أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شه مال عادل سليم - اخيرا ... حققنا الفوز !














المزيد.....

اخيرا ... حققنا الفوز !


شه مال عادل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 1993 - 2007 / 7 / 31 - 08:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ فترة وانا اتلهف ان اكتب عن موضع مفرح لاتخلص من مخالب هذا الحزن العظيم الذي جثم على صدورنا منذ اكثر من 35 عام .. وها قد يتحقق الحلم رويدا رويدا ...
رغم ان جراح الرياضة العراقية عميق , والخراب الذي خلفة النظام البائد كبير جدا وان الرياضة العراقية بشكل عام كباقي المجالات الاخرى تعاني من امراض ومشاكل مستعصية منذ دخل مجالها اشخاص لا تربطهم صلة بالرياضة لا من بعيد ولا من قريب ( 1 )..الا ان اسود الرافدين رفعوا رأس العراق والعراقيين بفوزهم على الفريق السعودي واحرزوا كأس امم اسيا عن جدارة .......
نعم لقد فعلت الكرة فعلتها واستطاع البطل يونس محمود كابتن الفريق ونجمه الساطع ان يحرز هدف الفوز ليمسح دموع الحزن من عيون العراقيين و يجمع شملهم ويوحدهم امام الاعداء في هذه المحنة الكبيرة ..... ليوكد للجميع بان التعاون والتكاتف اساس النجاح ...
ان هدفي من كتابة هذه الكلمات المتواضعة هو لتذكير هؤلاء الذين يراهنون على تاجيج الفتنة الطائفية التي تم تصديرها ودعمها من قبل اعداء الشعب العراقي، الذين يحاولون جاهدين امرار مخططهم الطائفي المقيت .. في مخطط يسعى لأنهاء ما تبقى للعراق من قدرات قائمة, وتعطيل امكانات تقدمه وتطوره في هذه المرحلة الحساسة... بان هذه الاحتفالات العفوية من كوردستان الى البصرة المتزامنة مع التظاهرات والاحتفالات العارمة للجالية العراقية في المهجربمناسبة فوز الفريق العراقي بكأس امم اسيا دليل واضح على وحدة الصف العراقي أمام تحديات الارهاب والارهابيين القتلة وفشل جهودهم الحثيثة والخبيثة لتمزيق ارادة ووحدة الشعب العراقي ....
نعم ليس عجيبا ان نرى امواجا من البشريحتفلون بهذه العفوية في شوارع اربيل والبصرة وبغداد ودهوك والنجف الاشرف وكركوك الجريحة والسليمانية وعمان والقاهرة والسويد و لندن والولايات المتحدة الامريكية ودول كثيرة اخرى ويهزجون سوية وبصوت واحد :ــ اخوان سنة وشيعة ,هذا الوطن مانبيعة ... نعم هكذا نحن ....وهذه طينتنا .... نلعب ونشجع ونعمل ونكتب ونغني وندبك ونرقص وايادينا على جروحنا .... ولكن لانستسلم ...لا اطلاقا ...... لانستسلم
ان هذا التلاحم والتكاتف لابناء الشعب هو رسالة واضحة وصريحة للحكومة العراقية اولا ولكل من يهمه الامر, بان الانتصار لا يتحقق الا بالتكاتف والوحدة ونبذ العنف والطائفية والغاء المحاصصة وان ارادة الشعب العراقي لا تلين امام عاصفة الارهاب وشراسة الارهابين مهما يكن ..
نعم انها تحدي .. نعم انها معركة .. نعم انها نضال من اجل الحياة والحرية والخبز والديمقراطية ... والشعب لها ...
اخيرا .... اتقدم باسمى ايات التهنئة القلبية والتبريكات لشعبنا الصابر و للاعبي فريقنا البطل الذين حفروا اسمائهم في تاريخ الرياضة العراقية ونالوا حب وتقدير واعجاب الجماهير العراقية اينما كانوا و مسحوا دموع الحزن من عيون الالاف من ابناء الشعب العراقي الذين كانوا يشجعون فريقهم رغم انعدام الكهرباء في هذا الحر القاتل ......... هنيئا لنا ولهم ولكل من رفع رأسه معنا تحية للانتصار ..... هذا الانتصار العظيم في زمن القتل والمفخخات والارهاب وشلالات الدم .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) قرر اتحاد كرة القدم الدولي ( الفيفا ) وضع العراق ضمن برنامجه لتطوير كرة القدم في الدول التي تعاني فيها هذه اللعبة والمسمي ب( الهدف) , وجاء قرار الاتحاد الدولي بعد التدهور الخطير والمستوى المتراجع الذي شهدته هذه اللعبة في العراق منذ فرض عدي صدام حسين على رأس الحركة الرياضية العراقية عام 1985 ولحد سقوط الصنم ...








#شه_مال_عادل_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى الاخ قيس قره داغي المحترم ........
- .....! العبره بالقانون . . تطبيقه وليس تدوينه
- أن الاوان لفضح اعمال العار
- !........تعديل الدستور ام تعطيل الدستور
- الانفال.... كانت سموم موت ام غازات مسيلة للدموع ....؟
- شجرة الحياة
- حلبجة .....مجزرة ماثلة في الاذهان 2 2
- حلبجة..... مجزرة ماثلة في الاذهان 1 2
- نحن الكورد جزء لا نتجزﺃ من الصراع الداخلي والاقليمي و ...
- نافع يونس ..... احد رواد المفكرين الكورد
- لا .....لن نساوم على الدستور العراقي ...
- اراء و ملاحظات حول جلسات المحكمة في قضية الانفال ...2
- اراء و ملاحظات حول جلسات المحكمة في قضية الانفال ...... الجز ...
- نعم .. هذا ما ﺃراده صدام حسين وراهن عليه ..!! 2 2
- نعم .. هذا ما ﺃراده صدام حسين وراهن عليه.....!! 1 2
- رسالة من اطفال بلادي ......... 3 3
- رسالة من اطفال بلادي ........2 - 3
- رسالة من اطفال بلادي .........1 - 3
- الديمقراطية.. خبز وحرية والا فلتذهب الى الجحيم
- الخيانة..... لا جنسية ولا قومية لها 2 - 2


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شه مال عادل سليم - اخيرا ... حققنا الفوز !