أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نوال السعداوي - كاتبة مصرية في نيويورك : عن بوش وبلير والرومانسية والفساد والذكورة















المزيد.....

كاتبة مصرية في نيويورك : عن بوش وبلير والرومانسية والفساد والذكورة


نوال السعداوي
(Nawal El Saadawi)


الحوار المتمدن-العدد: 79 - 2002 / 3 / 3 - 09:17
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



منذ اوائل ايلول (سبتمبر) 1002 أعيش في نيويورك وجارتها القريبة منها نيوجيرسي. شاهدتُ أحداث 11 ايلول 1002، عن قرب شديد، وسقوط مركز التجارة العالمي في نيويورك، وعشت مع الشعب الاميركي الاكاذيب التي تروجها وسائل الاعلام الاميركية وتوابعها في الشرق والغرب. ولا أحد هنا يعرف الحقيقة، فهي غامضة شديدة الغموض، تكاد تشبه الأساطير الواردة في الكتب القديمة. في مجال السياسة كما في مجال الدين و الجنس تتناقض التفسيرات، وتتضارب الأقاويل، شأن كل المحرمات الاخري في العالم شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً.
والحياة في نيويورك متناقضة مثل الحياة في القاهرة أو أي مدينة كبيرة في العالم. مظاهر الفقر والبطالة، تزداد. تبدو شوارع نيويورك في الأحياء الفقيرة شبيهة بشوارع بولاق والسيدة زينب وشبرا.
البعد عن الوطن والأهل يزيد من الشوق والحنين. ويطمس الشوق والحنين كل ما هو غير جميل في الذاكرة الإرادية او غير الإرادية. يبدو لي نهر النيل اكثر جمالاً وإشراقاً من نهر هدسون الذي يفصل نيويورك عن نيوجيرسي. يحمل نهر هدسون اسم المستعمر البريطاني الذي غزا اميركا الشمالية، وأباد سكانها الأصليين الذين أطلق عليهم اسم الهنود الحمر.
يغرق تاريخ اميركا الشمالية في الدم كغيرها من بلاد العالم منذ نشوء العبودية، او النظام الطبقي الأبوي. ينسي الكثيرون هذه الحقيقة، ويفصلون بين الغرب والشرق، أو بين العالم الاول والثاني والثالث، والحقيقة أننا نعيش في عالم واحد يحكمه نظام واحد، وقيم طبقية ابوية واحدة علي رغم اختلافات الثقافات والعقائد والأديان.
وفي نيويورك اتسعت الهوة بين الفقراء والاغنياء كما يحدث في جميع بلاد العالم الرأسمالي وتوابعه في الشرق والغرب، واتسعت الهوة بين من يطلق عليهم اهل الخير الذين يخشون الله علي رأسهم جورج بوش وتوني بلير، وأهل الشر اتباع الشيطان وعلي رأسهم اسامة بن لادن وصدام حسين.
رأيت توني بلير وجهاً لوجه في مصر حين عدت الي الوطن في عطلة رأس السنة الجديدة خلال تجوله في معبد سانت كاترين في نهاية العام 1002، وبداية العام 2002. كان ينحني امام سانت كاترين ويقبل رأسها بعد أن يمسحها القسيس المصري بقطعة من القطن المبللة بالكحول الأبيض، حتي لا تنقل العدوي الي فم توني بلير من الأفواه الأخري التي تتنافس علي تقبيل رأس سانت كاترين قبل شروق شمس العام الجديد.
استطعت اختراق حاجز الشرطة بين الجمهور العادي وبين توني بلير وأسرته. كان المفروض ان تكون زوجته هي التي تليه مباشرة في تقبيل سانت كاترين. إلا أنني اخترقت الحاجز وأصبحت خلف توني بلير مباشرة، وتقدمت من بعده الي سانت كاترين وانحنيت عليها متظاهرة أنني أقبلها.
القسيس المصري لم يفطن الي أنني لم أقبل رأس سانت كاترين، تصورني زوجة توني بلير لأنني اقف خلفه مباشرة، أو ربما واحدة من افراد أسرته الذين بلغ عددهم حوالي عشرين رجلاً وامرأة وطفلاً.
دسّ القسيس في يدي قطعة القطن المبللة بالمطهر، والتي طوي داخلها خاتماً مقدساً من الفضة الخالصة، هدية تمنحها سانت كاترين بعد تقبيل رأسها للعظماء فقط من عائلة توني بلير.
فطنت اليّ الشرطة المصرية، وأدرك انني لست من عائلة توني بلير، وأنني ربما أكون ارهابية اندست بين الاسرة البريطانية المالكة او الحاكمة لتطعن توني بلير من الخلف.
وحدثت مشادة بالصوت العالي بيني وبين الشرطة. قلتُ بجرأة الكاتبة المصرية القديمة التي اكتشفت الحروف الابجدية قبل ان تكتشفها اوروبا: كيف تمنعونني من السير فوق ارض مصرية وتسمحون لهذه العائلة الانكليزية التي استعمرت مصر 27 عاماً، والتي تشن الحرب علي افغانستان والعراق و...؟ . اندهش رجال الشرطة من صوتي العالي، تصوروا أنني مندوبة رئاسة الجمهورية الي سانت كاترين، وتركوني أتجول كما اشاء في المعبد. وهكذا تأملت وجه توني بلير طويلاً وهو يمشي بخطوات بطيئة ومن خلفه قبيلته، وزوجته التي كانت ترمقني بعيني الصقر، مندهشة من وجودي بالقرب من زوجها، علي رغم انها لم تر وجهي من قبل ابداً ضمن أسرته.
ولم ينفرني وجه توني بلير كثيراً كما ينفرني وجه جورج بوش الابن او الأب. يبدو وجه توني بلير في الحقيقة افضل وأكثر إنسانية من وجهه في الصحف وعلي الشاشة. يبدو مثل شاب رياضي فقير داخل بلوفر رمادي باهت وحذاء كاوتش أبيض، وابتسامة منكسرة، ربما لأنه كان في حضرة سانت كاترين المقدسة، ولا بد من الانحناء امامها متظاهراً بالطهر والبراءة.
اما جورج بوش (الأب أو الابن) فقد رأيت وجهه علي الشاشة فقط. يشبه الابن أباه في الملامح حيث اصبحت لا أفرق بينهما، والصوت ايضاً وطريقة الضغط علي مخارج الألفاظ لتأكيد ما يقوله عن الشيطان أو محور الشر والآيات التي يتلوها من الكتاب المقدس ليعلن الحرب في الخليج، او في افغانستان.
رأيت وجه جورج بوش الابن قبل ان يعتلي سدة الحكم، حين كان يصارع للنجاح في انتخابات شبه مزورة، كنت في مدينة بوكاراتون في فلوريدا، في الولاية ذاتها التي كشفت عن مهلة الانتخابات الأميركية، كان وجهه منكسراً يكاد يشبه وجه توني بلير وهو يقبل رأس سانت كاترين، إلا أنه بعد أن تسلّم الرئاسة تغير وجهه، اصبح يشبه أباه، كيف تغير السلطة الوجوه بهذه السرعة؟ كيف تظهر التجاعيد فوق الوجه الذي كان شاباً وكان ناعماً أملس مستديراً يشبه وجوه الاطفال، الذين يرضعون اللبن الاصطناعي المزود فيتامينات أميركية. أصبح وجه الابن بوش نسخة طبق الأصل من الأب. تلعب السياسة والوراثة دورها في رسم ملامح الوجه، ونبرة الصوت، ورمشة العينين الضيقتين مع انقباضة الفم الخالي من الشفتين.
هذا الفم الرفيع والشفتان شبه المتلاشيتين تشبهان الشفرتين في موسي الحلاقة. هذا الفم يصلح تماماً لإعلان الحرب علي الابرياء، او النطق بحكم الإعدام علي النساء البريئات تحت اسم الشرف او القيم العائلية.
هذا الفم يشبه الآلة المعدن الحادة. اتخيل هذا الفم وهو يقبل زوجته. هل يمكن هذا الفم أن يقبل امرأة؟ خيالي يعجز عن تصوره يقبل شفتي امرأة من دون أن يستأصلهما من جذورهما مثل شفرتي الموسي تماماً.
وأصبح جورج بوش بعد أحداث 11 ايلول وبعد انتصاره العسكري في افغانستان كأنما هو بطل الحرب ضد الإرهاب، كما كان أبوه بطل حرب الخليج ضد الشيطان: الغطرسة ذاتها والغرور وادعاء الصلة بالله، والتكلم بلغة لا تفصل بين السياسة والدين، وتشجيع التيارات المسيحية واليهودية والإسلامية ايضاً، بشرط ألا تكون الاخيرة تابعة لما يسميه الإرهاب الإسلامي، بل تكون مسالمة وادعة مطيعة للسياسة الاميركية والديموقراطية وحقوق الانسان (الانسان هنا يعني الأميركي).

سياسة رأسمالية ذكورية
أثبتت لي الحياة في نيويورك وفي غيرها من مدن العالم غرباً وشرقاً ان النظام الرأسمالي الذكوري الذي يحكمنا دولياً ومحلياً وعائلياً لن يستمر، لأنه ضد المنطق والعدل والحرية والجمال.
إنه نظام فاسد وقبيح يتكشف قبحه مع مرور الأيام. وهذه الفضائح السياسية والاقتصادية تتكشف من طريق التسرب الي الصحف علي رغم اجهزة الرقابة.
وكم كشفت احداث انهيار أو افلاس الشركة الرأسمالية الكبري اينرون عن فساد الشركات العملاقة الأميركية والمتعددة الجنسيات، وعن ارتباط هذه الشركات بتمويل الدعايات الانتخابية لمن يتولون الحكم في الولايات المتحدة، وعن ترابط مكاسب حكام الدول غرباً وشرقاً بهذه الشركات الرأسمالية العالمية. كشفت الصحف الأميركية تورط عدد من قيادات الحزبين الجمهوري والديموقراطي في فضيحة شركة اينرون ، علي رأسهم الرئيس الأميركي جورج بوش الابن.
يحاول منافسو بوش استغلال الموقف، ومنهم المرشح السابق للرئاسة جون ماكين الذي أعلن علي شاشة التلفزيون ان انهيار شركة اينرون سيكشف عن كثير من الخفايا في السياسة الأميركية الحالية. يحلم جون ماكين بالطبع بكرسي الحكم بعد زوال جورج بوش، كما حلم الأخير به بعد زوال بيل كلينتون. وتري لعبة التنافس علي السلطة بأدني الوسائل، أقلها الكذب والافتراء، وتضليل الجماهير وشراء أجهزة الاعلام. اصبح لاري كينغ احد المذيعين علي شاشة السي إن إن أهم من الرئيس الاميركي. أما المذيعة الاميركية ذات الرموش الاصطناعية علي شاشة السي إن إن ذاتها فقد اصبحت أهم من أي رئيس دولة من دول العالم الثالث، يجلس أمامها ذلك الحاكم أو ذلك الملك الجبار في بلده، مؤدباً رقيق الصوت، مكتوف الذراعين والساقين مثل فتاة عذراء. يحاول أعوان جورج بوش كتمان أسرار شركة اينرون وإخفاء أسماء المتورطين فيها من الحزب الجمهوري، علي رغم أن المنافسين لهم يقودون الرأي العام الأميركي مطالبين بكشف الأسرار وكشف الاسم. وتدور اللعبة كما دارت في الفضائح السابقة في عصر نيكسون وكلينتون وكارتر وجونسون وروزفلت وغيرهم، فلا يخلو عهد من الفضائح في كل حكومات العالم. الفارق الوحيد بين الغرب والشرق أن الفضائح في الغرب تكشف في اثناء حياة الحاكم، اما في بلادنا فهي لا تنكشف إلا بعد موته.
وكم يتعاون عمداء الجامعات في أميركا مع الشركات الرأسمالية الكبري مثل اينرون التي تشارك في تمويل هذه الجامعات، وفي الضغط السياسي لتعيين هؤلاء العمداء أو رؤساء الجامعات، واتضح ذلك من تردد عميد كلية الحقوق في جامعة تكساس في الإدلاء برأيه علي الشاشة عن شركة اينرون ، مبرراً تردده بأنه ليس خبيراً في القانون. وبدا كلامه متناقضاً مضحكاً لأنه عميد كلية القانون في جامعة تكساس. إن ولاية تكساس هي الولاية التي تسيطر عليها عائلة بوش (الأب والابن) التي لعبت دوراً كبيراً في حرب النفط في الخليج العربي وفي افغانستان وبحر قزوين، والحروب النفطية المقبلة خلال هذا العام 2002، الذي سماه جورج بوش الابن عام الحروب للقضاء علي محور الشر (العراق وايران وكوريا الشمالية).
كنت طفلة حين سمعت عن محور الشر (المانيا وأيطاليا واليابان) منذ أكثر من ستين عاماً، واليوم يعيد جورج بوش اللغة القديمة، والثنائيات المزمنة منذ نشوء العبودية، الخير - الشر، الذكر - الانثي، السيد - العبد، الابيض - الاسود، الشرق - الغرب، الخ...
وفي جامعة نيويورك ونيوجيرسي يتضاحك الاساتذة والطلاب المتظاهرون ضد سياسة جورج بوش. يقولون إن هناك دولاً متعددة تعترض لأنها لم تدخل محور الشر الذي اعلن عنه بوش، ومنها سورية وليبيا وكوبا وغيرها من البلاد التي غضبت عليها الولايات المتحدة زمناً طويلاً. كيف أفلتت هذه البلاد من غضب الاميركي الذي اصبح يحدد لنا من هو الشيطان او الشياطين في هذا العالم!
لا شك في أن شارون ملاك طيب مُحب للسلام! اما الشياطين في فلسطين، فهم هؤلاء الاطفال والشباب الذين يواجهون الدبابات الاسرائيلية بصدورهم العارية أو بقطع من الحصي والطوب، هؤلاء الشياطين الصغار هم سبب الارهاب وإراقة دماء الاسرائيليين الابرياء.
ولماذا لم ترد الصين في محور الشر؟ هل لأن عدد الصينيين يزيد عن بليون و003 مليون نسمة، ويمكن هؤلاء أن يزحفوا كالنمل علي أي دولة ومنها اميركا العظمي ويأكلوها كما يأكل النمل الزرع؟ أم لأن جورج بوش زار الصين أخيراً، ضمن لعبة السياسة، وفساد الفلسفة البراغماتية التي تقول: حاول أن تأكل عدوك قبل أن يأكلك، وكل وسيلة مشروعة حتي القتل من أجل بلوغ الغاية والهدف؟
تبتلع الصين مراراتها من السياسة الاميركية ومحاولاتها خلق الأعداء علي حدودها في تايوان والتيبت، والفتن الدينية المصطعنة بين الكاثوليك والبروتستانت في الجنوب.
يلعب النظام الاميركي بورقة الدين لتقسيم الشعوب واخضاعها علي غرار الاستعمار البريطاني القديم الذي فجر الفتن الدينية والطائفية من الهند الي مصر خلال القرن العشرين.
لكن الصين تشارك في اللعبة، ولها أغراضها ومصالحها من الحرب ضد الارهاب في جنوب آسيا وشمال كوريا، وفي الصراع بين الهند وباكستان، وفي كسب بعض الأرباح الرأسمالية من التجارة العالمية المشتركة.
وأتابع قراءة الصحف في نيويورك خلال شباط (فبراير) 2002، بعد عودتي من بورتو اليغري في البرازيل، فتصيبني أكاذيب الصحف العالمية والعربية بالغضب. كيف تتخلي الحكومات العربية عن مسؤوليتها، عن الدفاع عن شعوبها بما فيها الشعب الفلسطيني تحت سيل من العبارات الرنانة الخادعة؟!
أكثر الناس تشدقاً بالقضية الفلسطينية في بلادنا أقلهم عملاً للدفاع عن حقوق هذا الشعب أو غيره من الشعوب العربية لتتسع الهوة بين القول والعمل.

الرومانسية والغموض والفساد
كنت أسمع أبي في طفولتي يتحدث عن المراوغة التي يستخدمها الاستعمار البريطاني في مفاوضاته مع مصر لإنهاء الاحتلال العسكري لبلادنا. كان أبي يقول: لا أفهم شيئاً من كلام هؤلاء الانكليز لأنه غامض وغير محدد وغارق في الكلمات العامة المجردة ذات الرنين العاطفي المزيف! . أتذكر كلمات أبي وأنا اقرأ عن المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين. يلعب الاسرائيليون بالكلمات والألفاظ العامة الغامضة لمجرد كسب الوقت ولقتل أكبر عدد من الفلسطينيين.
في صحف نيويورك 41 شباط 2002 أري صورة شمعون بيريز وهو يقدم عرضاً جديداً للسلام، لا يحدد فيه شيئاً عن أي شيء يخص القضية الفلسطينية، حدود الدولة المقترحة مثلاً، او شيئاً من عاصمة الدولة أو مدينة القدس، أو مشكلة المستوطنات الاسرائيلية أو غير ذلك من المشكلات المزمنة المعلقة، ويقول للصحف: اجل ايها السادة، انني أعرض اقتراحاً جديداً غامضاً غارقاً في الرومانسية ، لكنه الغموض الايجابي البنّاء الذي قال به كيسنجر، إذ انه قال: إن عمليات السلام والحرب تتم دائماً في الضوء الخافت وليس في ضوء النهار الساطع . اجل، كم كان كيسنجر محباً للرومانسية والاضواء الخافتة في رحلاته المكوكية الي بلادنا في عهد السادات، وكم أدت عواطفه الغامضة الي دمار الوحدة العربية والي الهزائم المتكررة للعرب أمام اسرائيل. وفي الصورة أري شمعون بيريز يبتسم ويبدو كالملاك المرسل من السماء لانقاذ الشعب الفلسطيني من الهلاك. وفي اسفل الصفحة اري العساكر الاسرائيليين يسوقون الاطفال والشباب الفلسطينيين العرايا الصدور المغطاة عيونهم بالأربطة، والمقيدة ايديهم وراء ظهورهم بالسلاسل، تطل عليهم من فوق الصفحة ابتسامة شمعون بيريز، تودعهم برقة وحنان الي مثواهم الأخير.


ہ كاتبة مصرية.
: الحياة



#نوال_السعداوي (هاشتاغ)       Nawal_El_Saadawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عالم جديد ممكن . علي منصة القضاء في المحكمة الشعبية العالمية ...
- نحو فلسفة إنسانية لإحياء الضمير ج2
- نحو فلسفة إنسانية لإحياء الضمير
- نحو فلسفة إنسانية لإحياء الضمير ج1


المزيد.....




- فعل فاضح لطباخ بأطباق الطعام يثير صدمة بأمريكا.. وهاتفه يكشف ...
- كلفته 35 مليار دولار.. حاكم دبي يكشف عن تصميم مبنى المسافرين ...
- السعودية.. 6 وزراء عرب يبحثون في الرياض -الحرب الإسرائيلية ف ...
- هل يهدد حراك الجامعات الأمريكية علاقات إسرائيل مع واشنطن في ...
- السودان يدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة الاثنين لبحث -عدوان ...
- شاهد: قصف روسي لميكولايف بطائرات مسيرة يُلحق أضرارا بفندقين ...
- عباس: أخشى أن تتجه إسرائيل بعد غزة إلى الضفة الغربية لترحيل ...
- بيسكوف: الذعر ينتاب الجيش الأوكراني وعلينا المواصلة بنفس الو ...
- تركيا.. إصابة شخص بشجار مسلح في مركز تجاري
- وزير الخارجية البحريني يزور دمشق اليوم للمرة الأولى منذ اندل ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نوال السعداوي - كاتبة مصرية في نيويورك : عن بوش وبلير والرومانسية والفساد والذكورة