أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس عبد المجيد - تموز يقرع الناقوس














المزيد.....

تموز يقرع الناقوس


فراس عبد المجيد

الحوار المتمدن-العدد: 1978 - 2007 / 7 / 16 - 07:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبقى يوم الرابع عشر من تموز تاريخا يلتف حوله كل الوطنيين العراقيين ، بكل ألوانهم وأطيافهم . ولا نبالغ اذا ما قلنا انه يوم اجماع وطني تحقق قبل نصف قرن، أوأقل بقليل. وما زالت تفاصيل مشهد ذلك اليوم طرية في ذاكرة من عاشوه ، كلّ حسب درجة وعيه وسنه ومدى تفاعله مع هذا الحدث الكبير. فسارت المظاهرات الحاشدة في بغداد وفي كبريات المدن العراقية وصغرياتها. وانطلقت حناجر الشعراء تشدو لتموز الاسطورة الذي يعيد الحياة لأوروك . وعلا صوت الجواهري الكبير ( عبد الكريم وفي العراق خصاصة - ليد وقد كنت الكريم المحسنا )، وأعلنت لميعة عباس عمارة ( أحب كل أربع وعشر-لأنها يوم اكتمال البدر) ولو " أنبأها العراف " ان سقوط الرابع عشر من تموز سيكون في انقلاب دموي يحدث في الرابع عشر من رمضان ، لماكتبت قصيدتها تلك.واصطفت الأحزاب السياسية الوطنية وراء قيادة الثورة الوطنية . وانتظم العمال والفلاحون والطلبة والنساء والمعلمون وكل فئات الشعب في نقابات واتحادات توحدها مطالب مشتركة وصلت حد المبالغة بقول البعض : اسألوا الشرطة ماذا تريد ؟ - وطن حر وشعب سعيد".
واليوم ، وبعد نصف قرن أو أقل بقليل أين هو الرابع عشر من تموز ؟ هل أصبح عيدا وطنيا في الوقت الذي مايزال فيه وطننايحمل اسم جمهورية العراق؟هل حافظنا على علم الجمهورية الأول، وشعارها الجميل المستمد من تراث العراق الحضاري وتآخي قومياته واتخذناه علماوشعارا ، بدل فوضى الاعلام والرايات المرفوعة اليوم ؟ هل أعدنا الاعتبار الى الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم ورفاقه الشهداء الذين اغتالهم الانقلابيون ؟
لنترك هذه التساؤلات، التي قد تبدو شكلية لدى البعض. ولنتوقف أمام عراق اليوم الذي ينزف دما أمام قوى الارهاب التكفيري وارهاب الميليشيات على اختلافها،دون أن ننسى قوى الاحتلال.ولنسأل الشعب كله ( وليس الشرطة وحدها .. ) ماذا يريد ؟
قبل أن ينفجر الكومبيوتر ( في النكتة المعروفة وقد سأله مواطن عراقي بكل براءة : شكو ماكو ؟) قبل ذلك ،لابد من تذكير الجميع . جميع الوطنيين والديمقراطيين والعلمانيين والتقدميين واليساريين والمعتدلين وكل العراقيين الذين أحبوا تموز، وحتى الذين لم يكترثوا به في حينه . لابد من تذكيرهم جميعابأن تموز يدعونا جميعا الى تجاوز المحنة والاتفاق على البرنامج الوطني الديمقراطي . وها هو تموز يقرع الناقوس. .



#فراس_عبد_المجيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شجاعة نائب
- ورود ملونة على ضريح ابو نبيل
- الأمهات
- سفيان الخزرجي والاتجاه المعاكس
- ° طريق أغمات
- برزان التكريتي ونزار قباني
- شموع الميلاد
- بين وزارة الداخلية وقوى الأرهاب.. الخطاب والممارسة
- اختطاف المواطنين المغربيين في العراق.. الارهاب والدكتاتورية ...


المزيد.....




- حطم الباب وهرب.. خروف يكسب حريته بعد فراره من جزار بطريقة اس ...
- فيديو منسوب إلى حفيدة الخميني نعيمة طاهري.. ما حقيقته؟
- -إسرائيل الكبرى-.. الأردن يرد على تصريحات نتنياهو: خطاب تحري ...
- قبيل لقائه به.. ترامب يهدد بوتين بـ-عواقب وخيمة - ويحاور قاد ...
- صدام حفتر نائبا لأبيه .. مشروع توريث يعقد المشهد الليبي المن ...
- صحفيو جنوب أفريقيا يرفعون صوتهم من أجل غزة وينعون شهداء الحق ...
- بالفيديو.. الحرائق في سوريا تعود مجددا
- تعرف على مستويات الحماية الثمانية في أجهزة آبل
- لبنان يعيد رسم معادلة السلاح خارج الدولة
- قنبلة -إسرائيل الكبرى- التي ألقاها نتنياهو


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس عبد المجيد - تموز يقرع الناقوس