أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الفخاري - قلبي ذلك الحلم














المزيد.....

قلبي ذلك الحلم


محمد الفخاري

الحوار المتمدن-العدد: 1972 - 2007 / 7 / 10 - 05:19
المحور: الادب والفن
    


الليل يتعرى من عتمته
والحلم من غرابته
أما الأشياء الصغيرة
التي كانت لنا ذات يوم
حروفا لأبجدية الشعر
أصبحت إشارات
أو أضواء في متاهة النثر.

قلبي ذلك الحلم
أرسمه وشما على خصر حورية
وأكتبه شعارا للأمل
لا تمحوه موجة من أمواج النثر
ولا ريح عاتية
ما دام يتلألأ فوق الرمل.

هكذا سرت مع الحب
على سجيتي
نتبادل كلمات العتاب
في الليل الذي تعرى من عتمته
وتخلى عن الحلم فلفه الغياب.
قلت له:
لماذا تؤلمني أيها الحب؟
قال لي:
أتسجنني في قلبك
ولا ألسعك؟
قلت له:
لكنك خلقت لتسجن أيها الحب
أم تراك مثلي
تموت لأجل الحرية؟
فابتسم الحب قليلا
وغادرني
عائدا إلى قلبي.
قدره أن يعيش مسافرا
بين قلبي وبيني
أن يؤلمني
حتى يرديني شاعرا
على أهبة الكتابة.

قلبي ذلك الحلم
أرسمه وشما للحب
وأكتبه شعارا للأمل.

آه أيها الحب!
لو كنت شاعرا
أمشي على شاطئك
وأمواج المعنى تلحس قدمي
لضممت اللغة إلى صدري
وقبلتها تحت سماءك
حتى تسقط الكلمات
من أصابعي
مثل الثلج على الشجر.

لو كنت شاعرا
أرجع في المساء
إلى ذاكرتي
والشوق يحملني
إلى طفولتي
إلى أحضان الفرح
لرسمت للحلم كائنات
لا أعرفها
فيلونها قوس قزح
ثم تصير للشعر فراشات
تحط على كتفي
ليزهر الربيع في عيني.

قلبي ذلك الحلم
أبحث عنه بداخلي
فلا أجده
لكنني أراه مبعثرا على البياض.
بأي اسم سأناديك يا قلب؟
وفي أي عيد سيرحمك الحب؟



#محمد_الفخاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الشعر والحكاية
- وداعا صديقي توني...ومرحبا بك في الشرق الأوسط
- عن الشعر والحب
- هل يصمد القضاء الليبي أمام الضغوطات السياسية؟
- ما الجدوى من انتخابات دون تغيير؟
- الحرب الصليبية الجديدة
- قصيدتان فرقهما السؤال
- هايكو النهار و الليل
- سكرات الخلوة
- قراءة في عيني حبيبتي
- شفرة دافينشي...بين الأسطورة والحقيقة
- حنين


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الفخاري - قلبي ذلك الحلم