أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود نزال - صلاة في معبد العشق














المزيد.....

صلاة في معبد العشق


محمود نزال

الحوار المتمدن-العدد: 1970 - 2007 / 7 / 8 - 11:44
المحور: الادب والفن
    


أعود بهدوء قاتل كالصمت في معبد العشق،
نعم رفيقة عمري الضائع، كل شيء فيك كان حقيقيا، كنت شيئا مختلفا، إحساس غريب سيطر علي حين رايتك في المرة الأولى، ومرة أخرى يسكنني، كلما ابتعدت عنك لحظة، أعود فأجد فيك شيئا جديدا، وكل مرة أفكر في الابتعاد يشدني شوقي إليك أكثر من كل مرة، أصبحت كل شيء في كل شيء، لم يعد هناك ما يشدني لهذا العالم سواك أنت، أصبحت جزءا مني وأصبحت جزءا من ذكراك اليانعة، فهذا مقعدك صديقتي واعدك بأنه لن يكون لغيرك مادمت أنا هنا، وهذا كأسك قد اعتزل الناس واقسم أن لا يعانق شفاها غير تلك الشفاه الهامسة، وهذا أنا، أنا بكل ما أستطيع أن أتقنه من حزن وصمت وألم، لن اسجد في معبد غير معبدك أنت، ولن احلم ب............. غير ...............
نعم حبيبة العمر المسافر لن ابحث عن روحي في جسد غير جسدك، اجل أيتها الجميلة لن أؤمن بغيرك بعد اليوم، فأنت الحقيقة الوحيدة في هذا الزمن الوهمي، هذا الزمن أل....... الذي يشبه الموت ولا يشبه أي شيء آخر ولا يستطيع، لن ارفع راسي لأبحر في عالم عيون غير عينيك، فهذه العيون الممتدة من الأمس إلى اليوم، لا تعرف أن تكون للعين حكاية أخرى، عيناك فقط كانت تصنع قصة تمتد من القلب إلى .........، إلى أعمق أعماق الجسد...............
كنت الحياة والفرح والكلمة، كنت أنت رفيقة العمر الممزق، كنت حكاية أخرى، كنت أنت الحياة، وكانت الحياة أنت، كانت تحلم لو أنها تشبهك يوما، فربما ستجد من يعشقها ذات ليلة لتستمر في الحياة، أو لتحاول أن تستمر.............
لم يكن للحياة أي معنى إلا لأنك هنا. كنت تسبحين في سمائي كي تضيئي لي الطريق، كي تعطي الوجود وجهه الجميل.
كلمة أخيرة أيتها الجميلة، لو لم يكن هذا مكانك منذ البداية، لما بدا جميلا، فالأشياء الجميلة لها مكان وحد فقط! أتعلمين أين هو؟



#محمود_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بؤس ثقافة
- فوضى إحساس
- ارحل أيها الثلج
- ارحل أيها العيد
- ضياع
- أوقفوا ثقافة الموت والكراهية قبل أن يلعنكم التاريخ وتبصق علي ...
- تنمية الموارد البشرية ودور التعليم في رفع فعاليتها في الأراض ...
- حراك اجتماعي أم عراك ثقافي؟!
- اهذا هو الوطن؟!
- صفد وعين اذار


المزيد.....




- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...
- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...
- مهرجان تورونتو يتراجع عن استبعاد فيلم إسرائيلي حول هجوم 7 أك ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود نزال - صلاة في معبد العشق