أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد الأسوانى - خواطر مسلم حزين 1














المزيد.....

خواطر مسلم حزين 1


احمد الأسوانى

الحوار المتمدن-العدد: 1969 - 2007 / 7 / 7 - 12:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نتيجة لما نشاهده ونعايشه من حولنا فى شوارعنا ومدننا واماكن عملنا كثيرا ماتنتابنا خواطر وافكار
يعتبرها البعض مجنونه او غير واقعيه او حالمه ولكنى اخترت ان اسجلها على الورق حتى يكون
الوقت مناسبا لنشرها وهذا قليل مما سجلته
- من الذى اخترع هذا الشىء المسمى النقاب وكيف تقبل اى امرأه ان ترتدى هذا الشىء كيف تقبل
ان تصبح مجرد كتله غير واضحة المعالم لا يظهرلهالون اوشكل اوملامح او شخصيه اواى شىء
وكيف تقبل اى دوله ان تتجول هذه الكتل الغامضه فى شوارعها بلاوجوه ولماذا ينتشر بهذه السرعه
فى شوارعنا المصريه ؟ لقد أفزعنى رد احد زملاء العمل (زوجته منقبه) عندما اخبرنى بيقين الواثق
ان هذاهو الحجاب الحقيقى المذكور فى القرآن الكريم وليس الزى الخليع الذى يسمونه حجابا كمايقول
ويستند فى ذلك الى فتاوى بن باز والعيثمين وامثالهماولاننسى مشايخ الأزهر الذين يعتبرون النقاب
هو زيادة واحسان ممن تلبسه مما يشجع على لبسه وعندما صرحت الدكتوره سعادصالح بأن النقاب
ليس من الأسلام وانه بدعه كان اول من هاجمها هم زملائها الأزهريون قادة الأعتدال والوسطيه كما
يزعمون ولاادرى كيف تسمح الدوله المصريه لهؤلاء المنقبات بقيادة السيارات بينما فى بعض دول
الخليج يحظر على المنقبه قيادة السياره وهانحن نرى كيف اصبح هذاالزى وسيلة المجرمين للهرب
كمافعل شيخ المسجد الأحمر فى باكستان الذى حاول الهرب من حصار الجيش الباكستانى وهومرتديا
النقاب وكما رأينا فى مصر رجال يدخلون الى عشيقاتهم المتزوجات وهم يرتدون النقاب ولايدرى بهم احد ،
لذلك كله اتمنى ان يصدر تشريع يمنع المنقبه من الخروج من منزلها فكيف تأمن المرأه وهى فى
المصعد او فى شارع مظلم او فى اى مكان وبجوارهاهذه الكتلة السوداء ولاتدرى اهى رجل ام امرأه
واتوقع انه سيظهر فيمابعد ان بن لادن والظواهرى وقادة الأرهاب يتجولون بحرية مرتدين النقاب حولنا
- لماذا نعتبر عندنا ان الرجل عندمايرى وجه المرأه اوشعرها سيهتاج ويتحول لوحش جنسى
ويغتصب النساء مع ان نفس هذاالرجل عندمايسافرللغرب ويرى النساء على طبيعتهن يرتدين مايحلو
لهن فى اطار مايقتضيه الزمان والمكان نجد نفس الرجل يلتزم ويتعامل معهن بكل احترام ومنهن الوزيرات
والرئيسات والمديرات وغيرهن كثيرات
لماذا نصور الرجل المسلم على انه مراهق كبير يسيل لعابه على اى رائحة امرأه ويجوب الشوارع
كالمجنون يبحث عن اثر اى امرأه ليهجم عليها او كماقال الشيخ خالدالجندى مره فى معرض رفضه
لأمامة المرأه للرجال بأن الرجل عندمايرى المرأه ساجده امامه لن يملك زمام نفسه فبالله عليك اى
مؤمن هذا اثناء حضرته بين يدى ربه ينسى ربه ويهاجم النساء التى تصلى امامه والمصيبه اننا نتهم
الغرب بالأباحيه والتهتك بينما عندهم قد يتشاطر فتى وفتاه زمالة السكن وينامون فى شقه واحده دون
ان يحدث بينهما اى شىء جنسى اوحتى افكار من هذاالنوع لماذا؟ لأن الجنس هناك ليس حاضرا فى
كل وقت ومكان مثل بلادنا فكل شىء هناك له وقته ومكانه سواء عمل اولهو اماعندنا فلأن الجنس محرم
اصبح هو الهاجس فى كل وقت ومكان و90% من الفتاوى تتعلق بالمراه والجنس ولايشغل بال مشايخنا
الا كيفية محاصرة وخنق وتشويه هذه الفتنه التى تسمى المرأه والتى ساووها بالكلب والحمار فى منع
الصلاه عند مرورها كما ورد فى صحيح مسلم
- لماذا نعتبر من يقوم بعمليه انتحاريه بطلا وشهيدا بينما اعتبره انا قمة الأنانيه ولو تابعتم تفاصيل
هذه العمليات للاحظتم ان من يقوم بها يكون كالغائب عن الوعى فقد زرعوا فى عقله ان الحورالعين
فى انتطاره على باب الجنه و جميعهن ابكارا فهو لايفعل هذا لتحريرارض اووطن ولكن لينعم بالحور
العين وبملذات الجنه ولايهمه ان كان يفجرابرياء ليس لهم من ذنب كما يحدث فى العراق حاليا فقد
قتلت المفخخات البشريه من العراقيين اكثر من خمسون ضعف ماقتله الأمريكان (هذاليس تخمينا
ولكن من الأحصاءات اليوميه للقتلى ) وفجروا مساجد وحسينيات وسرادقات عزاء واسواق شعبيه
فأى إله هذا الذى تقتل بشرا ابرياء لتدخل جنته
لذلك اتمنى من مشايخنا اصدار فتوى تحرم هذه العمليات الأنتحاريه مع انى ضد الفتاوى عموما
ولكن اتمنى لمرة واحده سماع هذه الفتوى لأن مضارهذه العمليات افدح من اى مكاسب فقد اصبحت
لصيقة بالأرهاب الذى ينحصرحاليافينا كمسلمين على امتداد العالم كله



#احمد_الأسوانى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكذب فى سبيل الدين
- نقابات واتحادات ضد السلام والحريات
- عن اى اسلام تتحدثون ؟2
- معيارنا ومعيارهم
- عن اى اسلام تتحدثون؟1
- قل رجال دين ولاتقل علماء
- الدكتورفرج فوده فى ذكرى اغتياله
- شكرا للشيخ عزت عطيه


المزيد.....




- “ماما جابت بيبي”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على القمر الصنا ...
- الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان يعلن تنفيذ 25 عمل ...
- “طلع البدر علينا” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...
- إعلام: المرشد الأعلى الإيراني يصدر التعليمات بالاستعداد لمها ...
- غارة إسرائيلية على مقر جمعية كشافة الرسالة الإسلامية في خربة ...
- مصر.. رد رسمي على التهديد بإخلاء دير سانت كاترين التاريخي في ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا لقوات الاحتلال الاس ...
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي: الكيان ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان: مجاهدونا استهدفوا تجمعا لقوات ا ...
- قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء سلامي مخاطبا الصهاينة: أنتم ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد الأسوانى - خواطر مسلم حزين 1