أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حاشوش العقابي - الزمن المؤثث بالبروق














المزيد.....

الزمن المؤثث بالبروق


حيدر حاشوش العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 1969 - 2007 / 7 / 7 - 11:04
المحور: الادب والفن
    



السماء..
لاتلد البروق
ولم تمارس
فن الابتهاج..
والطيف منمق كالعادة
لطيف في مخيلة البجع..
لم يكن الاصراف في الحزن
بعض الوجع...
لم يكن التحليق
عاليا..
دون اصابع
بعض الترف
لم نكن نتقمط
بهذه النطفة الشرقية
الا كوننا...
نهبط للاسفل دائما
الحرف ابله
القصيدة حبلى ..
بالمسخ
وجهي المعلب
بقحط السنوات المغفلة
التي اصابهت الاعياء
وتفردت بحلم..
ايقونة
من الشبق
المستبقي
في اضاءات
الطريق السوي..
الشجر الابله
لايغظي..بعض الترادف
الطلق
في مشوار العلق
ولم يكن مشوارنا
على نصف الطريق
يهيا ارادافا..
قلقة
ولاحجر
ينقب فيه الجزارون
للبحث عن لحم ميت..
تحت ضلوعنا
التي اعتادت التمزق
بوجه القمر..
لم نمتلك انصاف الحلول
لنعلق اخطائنا جانبا..
ولم نتهيا لقبضات
اخرى اكثر تاثير...
وطعنات اكثر دقة
في خاصرة مجهدة
خاصرة الوطن...
الذي ظل طريقه
بعاصفة هوجاء..
اثارتها اقدامنا الملوثة
بالدماء البريئة...
الموت لايحمي المغفلين
الموت الصديق..
الموت العدو...
الموت الاكثر
هياجا من عواصف الشتاء
واكثر قداسة
في الاشياء
الموت الاكثر بهاء
لاشيء يسرقنا
من انفسنا...
من حافة الانسجة
المهياة سلفا للطعن..
ربما يتداركنا الصباح
بعد مشوار الانوثة
المبرمج بارواحنا ذاتيا..
وبعد تصدع مر..
قادنا للانزواء...
خلف عربات الموت
المعادة..
لنترك رمل الاحتراق
المركون جانبا..
بعض الوصايا
للشجر الاخضر مارا
بافئدة يرعاها الوجع
في لحظة الفعل المؤجل
تحت فيض ....
التودد الحريق
**************






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صافح يديك
- الانتظار الاخير
- قمر في اغفاءة المساء
- تصريح بالشقاء
- لااحمل سوى وجهي
- رعشة اخرى متاخرة
- نص شعري
- لم يكن وطنا هذا الزيف فينا
- (من يعيد لي وطنا ضال)
- نصوص شعرية
- أرعى ذبولي
- لنأخذ شيئاً من المرآة
- مساحات مؤجلة
- من صيرَ الكلمات افعلة
- ثمة افق للأشياء
- صباحات اجلتها الحروب


المزيد.....




- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن
- مهرجان مراكش: الممثلة جودي فوستر تعتبر السينما العربية غائبة ...
- مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يصدر دليل المخرجات السينمائي ...
- مهرجان فجر السينمائي:لقاءالإبداع العالمي على أرض إيران
- المغربية ليلى العلمي.. -أميركية أخرى- تمزج الإنجليزية بالعرب ...
- ثقافة المقاومة: كيف نبني روح الصمود في مواجهة التحديات؟
- فيلم جديد يكشف ماذا فعل معمر القذافي بجثة وزير خارجيته المعا ...
- روبيو: المفاوضات مع الممثلين الأوكرانيين في فلوريدا مثمرة
- احتفاء مغربي بالسينما المصرية في مهرجان مراكش
- مسرحية -الجدار- تحصد جائزة -التانيت الفضي- وأفضل سينوغرافيا ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حاشوش العقابي - الزمن المؤثث بالبروق