أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد خلات حجي - أين المصير..؟














المزيد.....

أين المصير..؟


خالد خلات حجي

الحوار المتمدن-العدد: 1957 - 2007 / 6 / 25 - 07:08
المحور: الادب والفن
    


زمن سليط لسانه
وقدّه جحيم
وجدرانه كونكريت
زمن سليط لسانه
سقفه جُبل من صوان
ودهانه سمّ طاغوت
يبصق الموت
على اخضرار التراب المشلول
يضرب بالصوت قفا الحياة
مشت الأشياء أشباحاً
والبقايا سراب
* * *
كأن الصدور حبلى
والآلام جنين
خصبتها اللسعات
تحت عقم المكان
ثمة ثقب قد نخره الرجاء الكسول
على متن سلحفاة
وحلّقت الصلوات إلى النور المغترب
خرج الأمل من قفصه
فنفض الحلم قبره
وتشبث بجناح بالٍ
وطاف حول شراع
رُتق بيد عرجاء
فاهتز السكون
وانبرت نوى الصمت معولاً
حطم قضبان القشور
كحقٍ لم يساوم على عرشه
ولا خان الغصون..!
* * *
اندحر الطوق السادي
وهُزم مستحيل السجون
الجَلَبة تمادت على حاضر الدرب
وامتعضت الأقدام الحافية
من الشوك المنثور
على طريقٍ
لم يُعبّد باليقين
وزُحام الرصيف ظنون
ورذاذ الدم يتطاير
مع وقع الخطى
لصهوة تنشد إلى الأمام
فلا رجعة
إلى تلك الجدران
إلى هاوية،
إلى قمة،
إلى مجهول بلا لسان،
إلى نصف مُحال،
إلى اللاحدود.. إلى حيث اللاعنوان..!
فأين المصير يا سفينتي؟؟
وأي شاطئ ستكون فيه أغنيتي؟
أعَلى تجاعيد الصخر؟
أم فوق البركان؟
أوَراء البحر؟
أم في شذوذ عقرب الزمان؟

[email protected]






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حنين و أمس..
- سأقرأ وجهك..!
- - تفضضات -
- سأكتب وجهك
- أمي وجيكور


المزيد.....




- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...
- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد خلات حجي - أين المصير..؟