أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سيلوس العراقي - آن أوان النخب العراقية المخلصة















المزيد.....

آن أوان النخب العراقية المخلصة


سيلوس العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1950 - 2007 / 6 / 18 - 05:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تثير العالم ؛الحالة الأكثر خطورة التي تقع ضد المسيحيين؛ من قبل المجموعات الأصولية والسلفية من المسلمين في أيامنا ؛ والتي هي ما يحدث في العراق. فعددهم في البلاد
قارب المليون ونصف المليون قبل الحرب التي شنتها قوات التحالف في 20 آذار من سنة 2003؛ أصبح عددهم 250000 ؛ بسبب الهجرة نتيجة الاضطهاد العلني والتهديد والقتل والاغتصاب والسلب وتفجير الكنائس ودور العبادة وخطف وقتل المسيحيين والكهنة؛ والطرد العلني من عديد من المحافظات العراقية؛ ومنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية ؛ والاعتداء الصارخ عليهم والطلب العنصري القديم الجديد منهم بتغيير ايمانهم بالتحول الى الدين الاسلامي.
يشغل هذا الوضع بال الكثير من مسيحيي العالم؛ وتثير دهشتهم أفعالُ المسلمين وتصرفاتهم المستهجنة؛ التي جاءت نتيجتها مسيئة بصورة خاصة لوضع المسيحيين العراقيين المسالمين الآمنين؛ ولوضع كل العراقيين وحالهم القاتم بصورة عامة. حيث صحت الغرائز المذهبية والطائفية النائمة؛ بصورتها العنصرية؛ بشكل بشع لا يقبله العقل البشري ؛ يعيد للأذهان صوراً بغيضة من الماضي ؛من تاريخ الحكم الفارسي والصفوي والعثماني للعراق والمنطقة بمواقف مماثلة ضد المسيحيين وضد الآخرين غير المسلمين؛ حيث التاريخ هذا زاخر وفير بها . واليوم بعد حكم شبه علماني لأقل من ثلاثين سنة فقط إنقضى عليه بسقوط بغداد؛ عاشت خلالها فترة من الخير والتقدم والأمان والتآلف بين كافة العراقيين.
أزاء هذا الوضع المأساوي اليوم الذي يعيشه المسيحيون خصوصاً والأقليات والعراق بكل فئاته ومفكريه ونخبه الشريفة الوطنية المخلصة عموماً؛ في زمن حكم الأحزاب الاسلامية البدائية والميليشيات الهمجية؛ يعبر رؤساء الكنائس المسيحية في العالم عن قلقهم باستمرارٍ من هذا الوضع وترديه الى الأسوأ في العراق؛ آخرها كان تعبير البابا بندكتوس السادس عشر عن قلقه العميق لزائره الرئيس الاميريكي جورج بوش في 9 حزيران 2007 .
مثلما يثير اليوم هذا التقهقر والاضطهاد في المجتمع العراقي استغراب وضمير العالم المتحضر/ العالم غير الاسلامي!!!!/ بسبب هذه الاعمال الوحشية البعيدة كل البعد عن كل ما هو انساني وحضاري؛ ليس ما يحدث في العراق فقط مع كل مآسيه. بل ما يحدث في كل الدول في عالمنا التي يشكل فيها المسلمين نسبة من سكانها تواجداً عددياً . فليس من الصدفة ما يحدث من اضطهادات عنصرية ضد غير المسلمين في دول عديدة؛ الهند؛ الفيليبين؛ مصر؛ اندونيسيا؛ بنغلاديش؛ ايران؛ افغانستان؛ السودان؛ الجزائر؛ لبنان؛ تركيا؛ الاردن؛ فلسطين؛ دول الخليج؛ نيجيريا؛ الكونغو؛ ساحل العاج؛باكستان .........في الوقت الذي يلقى فيه كافة المسلمين كل الدعم والحضانة والاستقبال الانساني والملجأ الأمين من قبل كل الدول التي يلجأون إليها؛ والتي يصفها المسلمون عموماً والتعاليم الدينية الاسلامية بأنها دول الكفر ذات الحضارة التي يدعُونها بالنصرانية. كون هذه الدول التي ليست باسلامية ليست عنصرية و قوانينها لا تمييز فيها بين البشر ووو.....
إن كلّ ما يحدث من أعمال وفتاوى وعنف وإرهاب واضطهاد من قبل المسلمين المتطرفين ضد البشرية جمعاء؛ لم يعد يخفى على أحد؛ بفضل وسائل التواصل والاعلام السريع والمرافق لكل ما يحدث في قريتنا الكونية؛ وعلى عكس ما ينسبه المسلمون خطأً لفكرة المؤامرة ضدهم وضد الاسلام؛ فكل الوقائع والحقائق الواضحة في العالم لا تشير الى أي عداء لأحد ضد المسلمين بشكل عام؛ وهو مجرد وهم يعيش في رأس المسلمين المغرّر بهم من قبل الغالبية من رجال الدين الجهلة ومنظمات الارهاب الاسلامية السلفية وحكوماتهم المتخلفة المستفيدة من التوظيف المسيء للاسلام؛ والتي تساعد في استمرار الامعان في تشويه صورته غير الواضحة والتي تنافرت مع كل الحضارة المعاصرة.
إن هذا الوضع المقلق للاسلام المتطرف في عدائه لكل ما ليس هو؛ أعتقد بأن الاخوة المسلمين المنصفين يتفقون مع القول القائل بأنه ليس في صالح المسلمين عامة. فالبعض من الاخوة المسلمين من المثقفين والواعين المنصفين والأمينين على قيم الحياة الانسانية؛ لم ينسى بعد؛ و لا يمكنه أن ينسى الجهود النبيلة التي قامت ولا زالت تقوم بها المسيحية تجاه المسلمين منذ ستينات القرن الماضي؛ من قبل الكنيسة الجامعة وبمبادرة ورعاية الكنيسة الكاثوليكية على وجه الخصوص ومن يقوم على رأسها؛ من أجل فتح باب الحوار الأخوي والانساني مع الاسلام ومع كافة المسلمين في عالمنا. وأظن أنه قد تبرعمت بعض المقاربات وتطابق نسبي في بعض الأمور الأساسية التي تخدم المصلحة الانسانية لأتباع الديانتين الرئيسيتين الى حدّ ما من خلال لقاءات الأخوة والتقارب الانساني الأخوي الذي ينبع من الجد الواحد ابراهيم الخليل؛ ومن الاله الواحد ذي الرحمة على بنيه البشر؛ وبجهود الطرفين وبدعم وتأييد النخب الاسلامية والمسيحية.
لكن ما يتسارع ويتصاعد من أوضاع ومواقف العنف الصارخ في مناطق ودول الاغلبية الاسلامية يبدو للمتابع أن قد إختلطت الأوراق وغلقت منافذ الحوار؛ وهذا الشعور وإن كان له أسبابه يجعل البعض يفكر أن قد انتهى الأمل من الاتفاق على أسس للحوار الصريح والأخوي الجريء بين أتباع الديانتين في المناطق المشار اليها والمعروفة؛ التي فيها نزاعات مسلحة ومذهبية وغيرها. وهذا الموقف سلبي جداّ بل تراجع عن مباديء مشتركة تجمع أبناء الديانتين من المهم جداً عدم التفريط بها مهما كانت مواقف المتشددين الأصوليين؛ كما أنه من الضروري عدم إعطاءهم حجماً مضخماً ؛ وتسليم مقالد أمور الاخوة المسلمين المغلوبين على أمرهم /فهم مثل بلاّعي الموس بحسب التعبير العراقي الدارج/ بأيدٍ تفسد كل مستقبل بلداننا؛ وتفسد وتشوه بالاكثر الاسلام الذي تكنّ له المسيحية كل الاحترام ؛ وتعرقل بل وتعطّل التعايش المسيحي الاسلامي؛ الذي سيسبب بالأضرار ليس فقط للمسلمين بل للمسيحيين أيضاً إن لم يكن لجميع الأمم .
إزاء هذا الوضع الملتبس على الأكثرية في مناطق النزاعات المستندة الى أسس سلفية وطائفية ومذهبية ؛ هذه الاكثرية غير الواعية الى خطورة استمراره ؛ فلذلك تتجه الأنظار في هذه الحالة المتأزمة؛ إلى كافة محبي السلام والساعين الى الحياة الآمنة واللائقة بكل البشر؛ من المسلمين والمسيحيين ؛ وأيضاً من المؤمنين بحق الانسان وحريته في حياة كريمة تتطابق مع ما تريده له الارادة الالهية والقوانين الوضعية الانسانية عموماً. وفي الاعتقاد المرجح ؛ إن لم يكن شمولياً؛ أن كلّ المفكرين والأدباء والمثقفين ورجال الدين المتنورين المنفتحين على الله وعلى الانسان ومن كافة طوائفهم؛ وكل الساعين الى الخير الحقيقي للبشرية ؛ ولمصير أوطانهم؛ قد حان أوان اتخاذ مواقعهم ومواقفهم المسؤولة بصورة عملية صادقة؛ وعدم الاكتفاء بالتعبير عن ايمانهم ومبادئهم الانسانية الراقية والعالية؛ بالتنديد أو بكتابة الاشعار والخواطر التي تشجب وتستنكر؛ مع أهمية موقف هذا العمل الفكري والأدبي؛ لكنه يشكل صوتاً مبحوحاً في خضم أصوات العنف التدميرية والارهاب المتنامي.
ولغرض أن تكون أصواتهم مؤثرة وفاعلة؛ يتوجب تناغمها ومحاولة توحيدها في شكل يؤدي الى عدم تحولها الى قرع على طبول ممزقة. فمثلما يلتقون في مهرجانات واحتفالات لتكريم بعضهم ؛ أو لإلقاء أشعارهم؛ والاكتفاء بالأمجاد الشخصية؛ التي لا تنفع عملياً في وقف هذا المدّ التدميري لأوطانهم؛ مع أهميتها في خانة الابداعات الفكرية والادبية؛ لكنها لوحدها لا تصنع تاريخاً ولا حاضراً يؤسس لغد من الضروري أن يكون أفضل. في زمان فيه الساحة العربية والاسلامية قد خلت للأصوليين ولحكومات هزيلة لا تعبر عن طموح شعوبها مهما كان لها من مادحين فهم لا يغدون أكثر من منافقين منتفعين إنتهازيين.
فما الضير أن يجتمع مفكرون ومثقفون وقانونيون وأدباء؛ وإختصاصيون ورجال الجيش الأمينين الواعين؛ ومن رجال من كل الأديان يشار اليهم باحترام حقوق الانسان وحريته؛ ومن ذوي فكر نير متوازن عادل منفتح ومتفتح ؛ يدرك الحاجات الأساسية للعالم المعاصر ولوطنه ويكيف بينهما؛ ومن كافة الانتماءات من النسيج العراقي مثلاً. ويشكلون تجمعاً ؛ لنقل كهيئة عليا أو برلمان لشيوخ ونخبة مفكري العراق ؛ أو بحسب ما يتفقون؛ على أن يكونوا معروفين من قبل مرجعيات اوربية واميريكية سياسية واجتماعية وثقافية ومن قبل الوسط الوطني؛ ينسقون؛ وينشئون العلاقات ؛ ويحاولون الحصول على الدعم الخارجي من الهيئات المتعددة في دول الغرب؛ ويكون لهم اعلامهم ؛ وتتشكل منهم لجان للحوار مع العالم بكل مستوياته؛ وعقد اللقاءات مع المراجع العالمية بكافة مستوياتها؛ حتى الدينية منها ذات التأثير في المجتمع الدولي. ولأن يهيئوا الكوادر والفريق الذي تتشكل منه لوائح الانتخابات بكافة مستوياتها على مستوى العراق؛ أو على مستوى تسلم السلطة في المرحلة التي سيمر بها العراق قريباً بعد سقوط الحكم الطائفي الحالي؛ وهو أكيد في حال سوء الأحوال ولجوء الاميريكيين وغيرهم لشنّ هجوم يقضي على الحكم القائم في دول الجوار؛ مما سيضعف الأطياف الحاكمة في العراق التي قد ربطت مصيرها بولائها للجيران من جراء التخلي الأكيد عن الكثير منهم من قبل الأمريكان ومن قبل الدول العربية أيضاً. وبذلك يكون لهذا التجمع من صفوة النخبة وخيرة أبناء العراق المتمدنين على اختلاف انتماءاتهم؛ الحظ الأوفر في إنقاذ الوطن من تجربة الحكم الديني الذي أعلن فشله التام باعتراف الجميع؛ عراقيين واوربيين وامريكان. خاصة في الظهور العلني لجهل وتخلف أغلب النواب والحكام؛ وعدم انتماء غالبيتهم للعراق بصراحة؛ كونهم لا يعرفون سوى مصالحهم الشخصية؛ وذوي روح عنصرية طائفية كلبية؛ تقدّم مصالح دول الجوار للعراق ومصالح طوائفها ومذاهبها على مصلحة العراق الذي تقتله وتنهبه.
كل هذا ليس الاّ مقترحاً؛ ليس إلاّ ؛ ولدى الأخيار والأحرار من الصفوة العراقية أفضل منه بالتأكيد؛ من أجل غد قريب للعراق الصحيح؛ من أجل خلاص العراق الذي يشبه الآن كل شيء إلاّ العراق ؛ ليكون وطناً للعراقيين ؛ وفقط للعراقيين الذين همهم الوحيد عراقهم الآمن الذي تعيش في كنفه ليس فقط مكونات العراق من كافة انتماءاتها؛ في عز وأمان وقوة ورخاء افتقدها العراقيون منذ بضع سنين؛ بل نموذجاً للعيش المشترك؛ الذي من دونه لا تعمّر الأوطان ولا تستمر الحياة؛ بل سيبقى ساحة لمعارك الآخرين على رأس وعلى حساب أبنائه. وتكون البلاد بأيادي تحب العراق قبل وفوق كل شيء مهما غلا.
أعتقد أن بامكان النخب العراقية المخلصة إن كانت في الداخل أو خارج العراق المسيحية والمسلمة والصابئة واليزيدية وعير المؤمنة حتى؛ العربية والكردية والتركمانية والأرمنية ؛ أن تجتمع وتفيد من كافة الجهات الدينية والمدنية والمالية والسياسية ذات النفوذ والتأثير في الغرب وأميريكا ؛ والتي تربطها بها بعض العلاقات أو حتى المصالح الشريفة المشتركة؛وتقدم الكثير وتقوم بالكثير الكثير؛ فالدور من الآن هو دورها الذي لم تلعبه بعد؛ في السياسة وإدارة المجتمع؛ ولكن أن تبذل الجهد وهو ليس بهيّن للعمل الجماعي المتآخي على مستوى العراق وعلى مستوى الحصول على الدعم الضروري؛ وبعكسه فالويل من التاريخ والمستقبل. حيث / وحين لا تنفع قصيدة ولا روايات ولا قصص صغيرة وطويلة ولا مقالة ولا استنكار أو دموع ندم؛ ولا يعوّض أي عمل إبداعي مهما كان ساعة يضيع العراق؛ لا سامح الله.



#سيلوس_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلمون حلّوا محل الله


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سيلوس العراقي - آن أوان النخب العراقية المخلصة