|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: عصام شكري |
وداوني بالتي كانت هي الداءُ
من يعرف تاريخ الحركة الاعتراضية على التمييز، يعرف ان المعترض، يستخدم، في أحيان كثيرة، نفس أسلحة المعتدي، بقلبها ضده. لقد فعل السود، على سبيل المثال لا الحصر ذلك بامريكا ايام الفصل العنصري المشين، حين استخدموا التخويف والمغالاة في إظهار "عدوانيتهم واجراميتهم وشرانيتهم" كسلاح مستل من نفس التعاليم العنصرية للكوكلاكس كلان وبقية الحركات المدعومة من الكنيسة ضد السود ووصفهم بالبربريين والمتخلفين والمجرمين، وقلبه ضدهم. كان السود يتصرفون تماما على عكس ما نظر له المهاتما غاندي في الهند، بل استخدموا، وطبعا بدعم المناضلين في حركة الحقوق المدنية الامريكية، نفس الشرانية التي ادعى البيض انهم يحملوها جينيا، وصاروا يتباهون بها على الملأ متظاهرين انهم مرعبين وشرانيين، بل ويمثلون بأياديهم العارية، كما لو انهم يحملون مسدسات يوجّهونها على المجتمع، لتخويفه!
|
|
||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||