الرأسمالية كدين 6!


طلال الربيعي
الحوار المتمدن - العدد: 7683 - 2023 / 7 / 25 - 07:51
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع     

كما يشير (Cox, 1999)، فإنه بنسب الى كل من الأسواق الحرة والله نفس ألخصائص، وهي القدرة المطلقة والكلية والوجود الكلي.

وبطريقة أكثر تفصيلاً، ترقى قوانين السوق إلى مرتبة القوانين الطبيعية. هذه هي فكرة اليد الخفية التي تبرر طبيعتها العالمية والمطلقة التفاعلات الاجتماعية وتحددها (Xing and Hersh، 2004).

في ضوء تعريف بورديو، الاقتصاد يشكل بلا شك ديناً. أولاً، الاقتصاد هو عبارة عن دوكسا (اعتقاد شائع. ط.ا) تقدم نفسها على أنها نظام تفسيرات علمي يهدف إلى وصف العالم الحقيقي (Xing and Hersh, 2004 Nelson 2001, 2004 Oslington, 2000). هنا، الاقتصاديون مسؤولون عن إنتاج وإعادة إنتاج اللاهوت (Bourdieu, 1998).

في الواقع، يبدو أن الجوانب العلمية قد استحوذت جزئيًا على مجال الاقتصاد. ومع ذلك، فشل الاقتصاد كعلم (لا سيما مع رد الفعل على التنبؤ).
---------
تعليقي (ط.ا)
هنالك من يعتقد, ككاتب المقالة الى حد يقل او يزيد, ان علم الاقتصاد ليس علما حقيقيًا او علما فاشلا!؟
يتفق Alan Y. Wang مع كاتب المقالة Arthur Thoby ان علم الاقتصاد ليس علما حقيقيا.
No, Economics Is Not a Science
كلا, علم الاقتصاد ليس علما-
https://www.thecrimson.com/article/2013/12/13/economics-science-wang/
حسب Wang, واجه الاقتصاديون موجة من الصحافة السلبية في السنوات الماضية، بدءًا من الانتقادات بشأن الفشل في التنبؤ بالأزمة المالية عام 2008،
Why Did Economists Fail to Predict the Crisis?
https://seekingalpha.com/article/147380-why-did-economists-fail-to-predict-the-crisis
إلى عدم التصديق مؤخرًا بشأن منح جائزة نوبل في الاقتصاد لثلاثة خبراء اقتصاديين، اثنان منهم يحملان وجهات نظر يمكن القول إنها قطبية متناقضة.
Nobel Prize for economics awarded to 3 Americans
https://edition.cnn.com/2013/10/14/world/europe/nobel-prize-economics-2013/
في الواقع، يمكن القول إن سمعة الاقتصاد السائد - وتحديداً الاقتصاد الكلي macroeconomics هي في أسوأ حالاتها منذ نشوء هذا العلم macroeconomics في ثلاثينيات القرن الماضي، مع حلول الكساد الكبير. دفعت هذه الحالة RAJ CHETTY، أستاذ الاقتصاد بجامعة هارفارد، إلى كتابة مقالة دفاعية في "نيويورك تايمز" بعنوان "نعم، الاقتصاد هو علم".
https://www.nytimes.com/2013/10/21/opinion/yes-economics-is-a-science.html

بعرف Wang, يبدو كما لو أن علم الاقتصاد يناضل من أجل حقه في البقاء في المجموعة الحصرية من المجالات التي تعتبر جديرة بما يكفي ليتم تسميتها "بالعلم" (economics يمكن ترجمتها فقط الى علم الأقتصاد سواء كان الاقتصاد علما حقيقيا ام لا)، حيث توجد مواضيع مثل الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا الجزيئية بشكل مريح. يختار البعض بدلاً من ذلك تسمية علم الاقتصاد، جنبًا إلى جنب مع علم النفس وعلم الاجتماع، "بالعلم الاجتماعي" - مصطلح غامض، غالبًا ما يخلط مع العلوم الإنسانية، وهو ليس هنا ولا هناك. ومع ذلك، فإن المعنى الضمني وراء هذه المعركة هو أن التسمية"علمً" ينبغي أن تعني المصداقية.

Wang لا يوافق على ان علم الاقتصاد علم. أولا وقبل كل شيء، أنه لا يتفق إطلاقا في أن الاقتصاد هو علم برغم ان لديه أقصى درجات الاحترام لهذا المجال ("علم" او مجال الاقتصاد). وعندما يتكلم عن موضوع دراسة الاقتصاد, فإنه يعني في المقام الأول الاقتصاد الكلي - فالاقتصاد الجزئي microeconomics هو موضوع مختلف تمامًا. في حين أن الاثنين مرتبطان ارتباطًا جوهريًا، فإن طرق التجريب مختلفة تمامًا بحيث لا يمكن أن يتعرض الاثنان لنفس الانتقادات.

تعريف ميريام وبستر للعلم هو "دراسة العالم الطبيعي بناءً على الحقائق المكتسبة من خلال التجارب والملاحظة". القاسم المشترك بين الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا الجزيئية هو أن اللبنات الأساسية لما يلاحظونه ويجربونه لا تتغير. هذا هو العالم الطبيعي. ولكن ما هي اللبنة الأساسية للاقتصاد؟ الناس. لا يدرس علم الاقتصاد, حسب Wang, أي وحدة أصغر من مجموعة من الناس. ولا يمكن التنبؤ بالسلوك البشري أو تفسيره تمامًا - ليس إذا كنا نرغب في الإيمان بالإرادة الحرة، بأي حال من الأحوال.

في الواقع، بالمعنى الدقيق للكلمة، لا يتبع علم الاقتصاد, حسب Wang, المنهج العلمي الراسخ في الطريقة العلمية بواسطة اختبار الفرضيات بتجارب قابلة للتكرار وقابلة للتكذيب والتحكم في المعلمات. في كثير من الأحيان، يكون أفضل ما يمكن لخبراء الاقتصاد فعله هو الجلوس والتفكير في البيانات المعطاة لهم - البيانات التي يتم خلطها من خلال تغيير المعايير الثقافية، وتغيير الابتكارات التكنولوجية، والفترات الزمنية المتغيرة، من بين عوامل أخرى.

كل هذا لا يعني أن Wang لا يتفق مع اهمية موضوع الاقتصاد، أو يعتقد أنه ليس لوجوده ما يبرره بأي شكل من الأشكال - بل على العكس تمامًا، في الواقع. أنه يعتقد أن الاقتصاد هو مجال حاسم يؤثر بشكل مباشر على معظم الناس على هذا الكوكب، وربما أكثر من أي موضوع آخر. احتل اكتشاف Higgs-Boson (غالبًا ما يُطلق على بوزون هيغز "جسيم الله" لأنه يُقال إنه سبب "الانفجار العظيم" الذي خلق كوننا) عناوين الأخبار في جميع أنحاء العالم وتم الإعلان عنه باعتباره أحد أعظم انتصارات الفكر الجماعي للبشرية في التاريخ، ولكن تأثير Higgs-Boson ضئيل جدًا، إن وجد، على الحياة اليومية للناس. من ناحية أخرى، تسببت إجراءات التقشف الاقتصادي سيئة التوقيت في بريطانيا في إحداث تأثير حقيقي وملحوظ للغاية على الفور تقريبًا، حيث حددت الخلفية لأعمال الشغب (على حد تعبير Wang) في لندن عام 2011.

ينبع هذا التأثير المباشر للاقتصاد على الحياة الفردية للناس من حقيقة أن موضوع الاقتصاد، في جوهره، هو مجال دراسة معياري ومتمحور حول الشخص. إنه فريد من نوعه بمعنى أن الاقتصاد يدمج البيانات الكمية والنمذجة مع الأحكام النوعية؛ على عكس الفيزياء أو الكيمياء، يُلحق علم الاقتصاد استنتاجاته بعبارة ضمنية "لذلك ...". قدمت النتائج التي توصل إليها الاقتصاديون والتي أدت إلى توسيع نطاق التغطية التأمينية زيادة العمر الافتراضي وتقليل التكاليف دعمًا ضمنيًا لقانون الرعاية بأسعار معقولة - وهو قانون سيؤثر على عشرات الملايين من الأمريكيين."

علم الاقتصاد, بعرف Wang, ليس علمًا بالطريقة التي تعتبر بها الفيزياء أو الكيمياء علمًا. ومع ذلك، هذا بعرفه ليس بالشيء الذي يجب أن نأسف عليه. الاقتصاد ليس ولن يكون أبدًا في المرحلة التي يمكن للنماذج أن تتنبأ فيها بدقة باليوم الذي ستبدأ فيه الأزمة المالية قبل حدوثها، لكن هذا لا يرجع إلى الافتقار إلى شرعية المجال؛ بدلاً من ذلك، يرجع ذلك إلى مجال الدراسة الذي لا يمكن التنبؤ به بطبيعته والذي يعمل فيه الاقتصاد. الناس ليسوا ذرات - وهذا هو بالضبط سبب أهمية موضوع الاقتصاد.

ما يعنيه هذا هو أننا جميعًا - والصحافة على وجه الخصوص - يجب أن نتوقف عن التعامل مع موضوع الاقتصاد, بعرف Wang, كما لو كان علمًا. نحن بحاجة إلى فهم أن "علم" الاقتصاد يحاول أن يصمم بدقة لعالم شديد الفوضى. لا تتوقع إجابات واضحة.

اعتراضي-اضافتي (ط.ا.) الى ما يقوله Thobyو Wang الخصه كالتالي:
هنالك الآن نوع من الاقتصاد يسمى اقتصاد الفراشة. بول أورميرود Paul Ormerod هو زميل في الأكاديمية البريطانية للعلوم الاجتماعية.
Paul Ormerod
https://paulormerod.com/
وفي عام 2009 حصل على شهادة دكتوراه فخرية في العلوم من جامعة دورهام في بريطانيا بسبب "مساهماته المتميزة في تخصص الاقتصاد" وهو أستاذ زائر في مركز صنع القرار في University College, London (UCL). يقول أورميرود في كتابه "اقتصاد الفراشة: نظرية عامة جديدة في الاقتصاد والسلوك الاجتماعي", Butterfly Economics: A New General Theory of Economic and Social Behaviour
https://www.amazon.co.uk/Butterfly-Economics-General-Economic-Behaviour-ebook/dp/B005OYGQTQ/ref=asap_bc?ie=UTF8
The economy is like society itself, he argues: a complex system living on the edge of chaos. Conventional economics has always failed to predict and manage its fluctuations. Governments and businesses need to adopt quite different mindsets and less heavy-handed approaches. Hence Butterfly Economics
"الاقتصاد هو مثل المجتمع نفسه: نظام معقد ويعيش على حافة الفوضى. وقد فشل الاقتصاد التقليدي دائما في التنبؤ بتقلباته وإدارته. ويتعين على الحكومات والشركات أن تتبنى عقليات مختلفة تماما ونهجا أقل تزمتا: "اقتصاد الفراشة"".

وفي كتابه الآخر المثير للجدل المعنون "موت الاقتصاد" The Death of Economics، يقول بول أورميرود أن الاقتصاد التقليدي (وهو الذي يعنيه كلا من Thoby و Wang. ط.ا) يقدم تمثيلا مضللا وساذجا للكيفية التي يعمل فيها العالم والمجتمع فعليا. يدعو أورميرود إلى نموذج جديد أكثر واقعية يأخذ في الاعتبار القضايا الأساسية للحقائق المعاصرة مثل التضخم والبطالة والجريمة والفقر.
The Death of Economics
https://www.amazon.co.uk/Death-Economics-Paul-Ormerod/dp/0471180009/ref=asap_bc?ie=UTF8

والمُنظر الماركسي والمحرر السياسي لمدونة "الدفاع عن الماركسية" In Defence of Marxism آلان وودز Alan Woods على حق عندما يقول:
Marxism applies itself to perhaps the most complex of all non-linear systems—human society. With the colossal interaction of countless individuals, politics and economics constitute so complex a system that alongside it, the planet s weather systems looks like clockwork
"الماركسية تشغل نفسها بما هو ربما الأكثر تعقيدا من جميع النظم غير الخطية (الفوضوية بعرف رياضيات الفوضى. ط.ا) - للمجتمع البشري. من خلال تفاعل عدد لا يحصى من الأفراد بالسياسة والاقتصاد يتشكل نظام معقد جدا إلذى بالمقارنة تبدو معه أنظمة الطقس كنظام الساعة."
Reason in Revolt: Marxist Philosophy and Modern Science
https://www.marxist.com/reason-in-revolt-marxist-philosophy-and-modern-science/17.-chaos-theory.htm
وما يقصده وودز هنا ان المجتمع البشري اكثر تعقيدا حتى من انظمة الطقس المعروفة بتقلبها وعدم القدرة على التنبوء فيها اكثر من بضعة ايام مقدما. والساعة تثسير الى مفهوم الزمن حسب الفيزياء الكلاسيكية, فيزياء نيوتن.

اعتراصي على اعتبار ان الاقتصاد ليس علما متأتي أيضا من اكبر مؤرخ للعلم في القرن العشرين بول فايرآبند الذي تتبع تاريخ تطور العلم وخلص الى استنتاج انه ليس هنالك من منهجية محددة لتطور العلم وان العلم يتطور بشكل عشوائي او فوضوي.
يقول فايرآبند
Science is an essentially anarchistic enterprise: theoretical anarchism is more humanitarian and more likely to encourage progress than its law-and-order alternatives.
This is shown both by an examination of historical episodes and by an abstract analysis of the relation between idea and action. The only principle that does not inhibit progress is: anything goes.
For example, we may use hypotheses that contradict well-confirmed theories and/or well-established experimental results. We may advance science by proceeding counter-inductively.
The consistency condition which demands that new hypotheses agree with accepted theories is unreasonable because it preserves the older theory, and not the better theory. Hypotheses contradicting well-confirmed theories give us evidence that cannot be obtained in any other way. Proliferation of theories is beneficial for science, while uniformity impairs its critical power. Uniformity also endangers the free development of the individual.
There is no idea, however ancient and absurd, that is not capable of improving our knowledge. The whole history of thought is absorbed into science and is used for improving every single theory. Nor is political interference rejected. It may be needed to overcome the chauvinism of science that resists alternatives to the status quo.
-العلم هو في الأساس مشروع فوضوي: الفوضوية النظرية هي أكثر إنسانية وأكثر قدرة على تشجيع التقدم من بدائل القانون والنظام (ما يسمى المنهج العلمي. ط.ا).
يظهر هذا من خلال فحص الحلقات التاريخية والتحليل المجرد للعلاقة بين الفكرة والفعل. المبدأ الوحيد الذي لا يمنع التقدم هو: كل شيء مباح.
على سبيل المثال، قد نستخدم فرضيات تتعارض مع النظريات المؤكدة جيدًا و / أو النتائج التجريبية الراسخة. يمكننا تطوير العلم من خلال الاستمرار في الاستقراء المضاد.
شرط الاتساق الذي يتطلب أن تتفق الفرضيات الجديدة مع النظريات المقبولة هو غير معقول لأنه يحافظ على النظرية القديمة، وليس النظرية الأفضل. تعطينا الفرضيات التي تتعارض مع النظريات المؤكدة جيدًا أدلة لا يمكن الحصول عليها بأي طريقة أخرى. تكاثر النظريات مفيد للعلم، بينما التوحيد يضعف قوته الحاسمة. كما أن التوحيد يهدد التطور الحر للفرد.
لا توجد فكرة، مهما كانت قديمة وعبثية، غير قادرة على تحسين معرفتنا. يتم استيعاب تاريخ الفكر بأكمله في العلم ويستخدم لتحسين كل نظرية على حدة. ولا يتم رفض التدخل السياسي. قد تكون هناك حاجة للتغلب على شوفينية العلم التي تقاوم بدائل الوضع الراهن.-
Paul Feyerabend (1975)
Against Method
Outline of an anarchistic theory of knowledge
https://www.marxists.org/reference/subject/philosophy/works/ge/feyerabe.htm

اعتراضي الآخر ناتج عن رفض رؤية العالم أو النفس كنظام مغلق (لتعريف العلم كعلم).
بريغوجين Prigogine، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء، أثبت بأن مفهوم النظام المغلق لا ينطبق على الأنظمة الحية (بضمنها الفرد والمجموعات البشرية). وأطلق على هذه الأنظمة اسم «الأنظمة التشتتية» لكونها في حالة تواصل معلوماتي دائم مع المحيط الخارجي. بالإضافة إلى ذلك، فإن ديناميكية تطور هذه الأنظمة تتصف باللاخطية، على العكس الأنظمة الميكانيكية التي يتصف سلوكها (ضمن حدود معينة) بالخطية.
Prigogine, I., Stengers, I. (1984). Order out of Chaos
https://deterritorialinvestigations.files.wordpress.com/2015/03/ilya_prigogine_isabelle_stengers_alvin_tofflerbookfi-org.pdf

اعتراصي الآخر هو كالتالي:
اذا اتفقنا مع عالم الرياضيات كرونيكر بان الله خلق "الأرقام الطبيعية الحقيقية-العلم الطبيعي", فان البشر اذكى من الله او على الاقل لا يقلون ذكاءَ عنه لانهم اخترعوا العدد الخيالي الذي بدونه لم يكن ستحدث ثورة التكنولوجيا الهائلة, صناعة الترانزستور مثلا, حيث يكون الصفر عددا خياليا اضافة الى معاملته كعدد طبيعي كما في ارقم التلفونات.
Characterization and measurement of the base and emitter resistances of bipolar transistors
https://ieeexplore.ieee.org/document/1050324
وحسب عالم الرياضيات Friedrich Gauss
imaginary numbers aren’t made up, in fact they make perfect sense AND they can be visualized.
"الأرقام التخيلية ليست وهمية، بل إنها في الواقع منطقية تمامًا ويمكن فهمها صوريا."
The Reality of Imaginary Numbers
Brett Berry
Math Hacks
https://medium.com/i-math/imaginary-numbers-explained-e5aa63bdb7ae

و اذا اتفقنا مع نيتشه في -كتابه الثالث من العلم المرح- ان الله ميت,
Book 3 begins with the announcement for which Nietzsche is best known – ‘God is dead’
The Gay Science
https://www.routledgehandbooks.com/doi/10.4324/9781315146317-4
فاني لا افهم سعي الحداثة الى احلال العلم محل الرب. ان احلال العلم, وحتى العلم الطبيعي-الفيزياء محل الرب هو مشروع شوفيني. واني اتفق مع نيتشه في ان العلم الطبيعي (وحتى الفيزياء باعتبارها ملكة العلوم الطبيعية) ليس سوى وجهة نظر واحدة لتفسير العالم: رفض امبريالية العلم!

ايضا هنالك من يعتقد ان الحقيقة الشعرية اكثر اصالة وجمالا من الحقيقة العلمية:
William Wordsworth, as a Romantic poet, in his Preface to lyrical Ballads, considers poetry to be superior to science. He shows that the scientist studies only the appearance of things while the poet investigates the inner reality of human soul. The realization of the unity of nature and man gives absolute pleasure to the poet. A scientist is devoid of this pleasure he enjoys pleasure in solitude whereas poetic truth can be shared by all. The poet’s appeal, says Wordsworth, is to the intellect as well as to the heart of man, unlike the appeal of the scientist’s truth, which is to the intellect alone.
Wordsworth thinks that the time may come when science will change and -alter-the very material conditions of life. When that happens, the poet will give feeling and emotional coloring to the factual achievement of science and present it in a vivid form to the reader. The dry and dull skeleton of science will be given life and vividness, flesh and blood through the art of poetry.
-يعتبر ويليام وردزورث، بصفته شاعرًا رومانسيًا، في مقدمته إلى القصص الغنائية، أن الشعر متفوق على العلم. أن العالِم يدرس فقط مظهر الأشياء بينما الشاعر يبحث في الواقع الداخلي لروح الإنسان. إن تحقيق وحدة الطبيعة والإنسان يمنح الشاعر متعة مطلقة. يخلو العالِم من هذه المتعة. إنه يستمتع بالعزلة بينما الحقيقة الشعرية يمكن أن يشاركها الجميع. يقول وردزورث إن جاذبية الشاعر هي للعقل وكذلك إلى قلب الإنسان، على عكس جاذبية حقيقة العالِم، التي هي للعقل وحده.
يعتقد وردزورث أن الوقت قد يأتي عندما يتغير العلم ويغير الظروف المادية للحياة. عندما يحدث ذلك، يعطي الشاعر شعوراً وتلويناً عاطفيًا لإنجاز العلم الواقعي ويقدمه بشكل حي للقارئ. سيُعطي الهيكل العظمي الجاف والباهت للعلم الحياة والحيوية واللحم والدم من خلال فن الشعر.-
William Wordsworth s Comparative Study of Science and Poetry in his Preface to Lyrical Ballads
http://www.literary-articles.com/2010/02/william-wordsworths-coparative-study-of.html
-----
اذن, بالرغم من اعتراضاتي اعلاه, تبقى اهمية تعريف الاقتصاد بكونه علم ام لا لغزا بالنسبة لي!
يتبع