|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: حميد طولست |
المزايد بالقضية الفلسطينية لترميم المواقع السياسية !
لاشك أن الأسئلة التي تدور في ذهن المواطن المغربي بشأن بعض البيانات والتصريحات التي ظاهره الدفاع عن المغرب وباطنها زعزعة علاقات المملكة بجيرانها وادخالها وضعية من عدم الاستقرار والتي عمت النيت في الآونة الأخيرة ، ويستطيل صداها ويتفرع في وجدان الأغلبية العامة من المغاربة ، نجد على سبيل المثال لا الحصر الأسئلة التالية: ما هو هدف الفقيه الريسوني أكبر مسؤول في هيئة علمائية تفتي في القضايا المصيرية للمسلمين ، من تصريحه الملغوم والمريب الذي جاء فيه بأن: "وجود موريتانيا غلط من الأساس، إلى جانب قضية الصحراء"، وأن "المغرب ينبغي أن يعود إلى ما كان عليه قبل الغزو الأوروبي لما كانت موريتانيا جزءًا منه" ؟؟ وهل كانت الغاية منه حلحلة الوضع المتأزم الذي يكابده المواطنون مع سلسلة الأزمات، على جميع الاصعدة الاجتماعية والسياسية والخدماتية، والكشف ثم الحد من الفساد المستشري في البلاد المثقلة بالبيروقراطية والمحاصصة ؟ وهل الفقيه الريسوني مدرك ومقدّر لما لتصريحه المستفز وغير الودي من آثار سيئة على العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وموريطانيا ؟ وهل دافعه إلى ذلك جهله بأن موريتانيا دولة مستقلة وذات سيادة وعضو بهيئة الأمم المتحدة؟ وغير ذلك من الأسئلة العديدة التي تبقى صدقية ومصداقية الإجابة عنها ، رهينة بعدم التعامل مع تصريحات الفقيه الريسوني على أنها أقوال عابرة تصدر عن شخص عادي ، وإعطائها الأبعاد التي يفرضها مقامه كفقيه "مقاصدي" ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، ورئيس حركة التوحيد والإصلاح سابقا ، ومهووس بالمشروع الإخواني ، وغيرها من الحتيات والدوافع التي تجعله لا يمثل نفسه ، ويخدم الأهداف الاستراتيجية لأيجيولوجية الإسلام السياسي العابرة للقارات والهادفة للسيطرة على الدولة والسلطة والدين ضدا على مصالح الوطن والشعب المغربي ،وطز فيهما كما قال فضيلة مرشد الاخوان المسلمين في بلده مصر.
|
|
||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||