![]() |
غلق |
![]() |
خيارات وادوات |
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: حميد طولست |
لبؤات الأطلس يبهرن العالم رغم البداية المتعثرة !
الجميع يؤمن بأن الرياضة بشتى أنواعها -بما فيها كرة القدم ، ذكورية كانت أم نسائية – هي هواية وفن ، فوق أرجوحة الفوز أو الخسارة وما تخلقه من مشاكل تعصب رياضي ، سببه سوء ممارسة التشجيع ،الذي تعاني جل الرياضات التنافسية ولاعبيها من التغول الكبير لعدم فهم معاني "الفوز والخسارة" الذي أصبحت معهما أحوال الرياضيين النفسية مرهونة بردود الأفعال الإيجابية أو السلبية التي يتلقونها من الجماهير المشجعة الغاضبة على خسارة فرقها ،أو تلك السعيدة بفوز أنديتها ، والتي لا تدرك غالبيتها ، بأن الرياضة أكبر بكثير من الفوز والخسارة ، اللذان هما نتيجتان حتميتان لأي مباراة تنافسية في أي رياضة ، وعلى رأسها كرة القدم ، التي تشكل فيها التنافسية -أكثر من مثيلاتها من أنواع الرياضات الأخرى- قيمة رياضية أساسية ، لا يعلو فوقها أي شيء آخر ، وعنصرا مكملا لجوانب الإثارة والمتعة في البطولات الرياضية المعتمدة على الشد والجذب ، الذي ينعكس سلبا أو إيجابا على المتنافسين في حال الفوز أو الخسران الرياضي ،الذي يمنح الأفضلية لأحد المتنافسين ، كالذي حدث مع المنتخب الألماني الذي لم يستطع الحفاظ على فوزه الثمين الذي حصل عليه بهزم سيدات المغربي في أول مواجهة لهما وبحصة ثقيلة جدا ،والذي انطبقت عليه المقولة الدائعة :"ليس المهم أن يفوز الإنسان ولكن المهم أن يحتفظ بفوزه ، لأنه يقال من السهل أن تفوز، ولكن من الصعب أن تحتفظ بالفوز" ، بخلاف "لبؤات الأطلس" اللواتي تقبلن الخسارة ، رغم قساوتها، وفهمن معنىاها وجعلن منها نقطة بداية لتصحيح أخطائهن وإعادة ترتيب أوراقهن والنهوض من جديد ، أكثر قوة وثقة وعزم وإصرار على تحقيق النجاحات ، يحدوهن الأمل والطموح والتحد النابع من إيمانهن الراسخ بأن:" العيب ليس في السقوط ، بل في البقاء ساقطا في مستنقع الفشل ، واعتقادهن المتواصل والمتمدد ، بأنه بإمكانهن النهوض مجددا .
|
|
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
||
المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها |