حوار مع رزكار عقراوي عن آفاق -اليسار الالكتروني-..


صباح كنجي
الحوار المتمدن - العدد: 7024 - 2021 / 9 / 19 - 22:06
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية     

طرح مؤسس ومدير موقع الحوار المتمدن (رزكار عقراوي) منذ أيام موضوعاً مهماً للمناقشة والجدل في سلسلة حوارات التمدن تحت عنوان (أبرز الأسس الفكرية والتنظيمية لليسار الالكتروني) الذي لاقى متابعة جيدة ومناقشات واسعة خلال الأيام الماضية.. طرحت من خلاله جملة أمور يمكن التوقف عندها وابداء الرأي حولها نظراً لأهميتها.. وتستحق هذا المبادرة الثمين والتعضيد بغض النظر عن موقفنا مما طرح سواء اتفقنا ام اختلفنا معه..
لأن المناقشة المفتوحة والعلنية ضرورية ومطلوبة لأبداء الرأي وتبادل المعلومات.. ويجب ان نعود أنفسنا على الصراحة وتقبل الرأي الآخر.. ويشكل هذا نقلة نوعية في التعامل الفكري مع المعضلات المطروحة.. لتشخيص:
ـ طبيعتها اولاً..
ـ وإيجاد وسائل التعامل معها لمعالجتها أو السعي لتغييرها إن أمكن ثانياً..
ومن هذا المنطلق أقول بداية..
ان المصطلح المستخدم (اليسار الالكتروني) كتسمية في العنوان.. هو تعبير مطاطي وهلامي قاصر لا ينسجم مع محتوى الأفكار الواردة في المضمون.. يبعث على التساؤل والتشتت ولا يساعد على التركيز والتحديد.. ولا يعرف المقصود منه للوهلة الأولى..
ـ هل انه محدد ومحصور ومقتصر على ما يدور في الشبكة الالكترونية فقط كوسيلة للنشر والاعلان وممارسة حرية التعبير من خلال الإنترنيت ووسائل الاتصال الاجتماعي؟
ـ هل المقصود به.. المستخدمين له في هذا الإطار عبر الدائرة الإلكترونية التي أتاح التقدم العلمي الفرصة لتصبح وسيلة فعالة لا يستغنى عنها في هذه المرحلة؟
إذا كان المقصود بها هذا المفهوم المحدد والضيق فأنها لا تتعدى في ابعد تصور لها كوسيلة يستخدمها البعض ممن واكبوا التطور وتمكنوا من استغلالها للتفاعل فيما بينهم.. ممن يمكن ان نطلق عليهم هذه التسمية ـ اليسار الالكتروني ـ بحكم استخدامهم للأنترنيت وبقية وسائل الاتصال الاجتماعي..
هنا سنكون في مواجهة أسئلة ينبغي الإجابة عليها بدقة للتوضيح والتعريف أولاً من قبيل..
ـ ما المقصود باليسار الالكتروني؟
ـ ماهي طبيعة ومحتوى هذا اليسار؟
ـ على اية قاعدة اجتماعية يعتمد؟
ـ ماذا يمثل من تطلعات؟
ـ ماهي التزاماته وتوجهاته وأية اهداف يبتغي؟
ـ ماهي حدوده الجغرافية؟
ـ هل هو وسيلة ام أداة للتغيير؟
ـ منْ يحدد منْ ينتسب اليها؟ ويمنحه حمل هذه التسمية وكيف؟
ثمة أسئلة كثيرة تتفرع منها لا نريد ان نشتت القارئ بها.. لكي نحصر الجدل بما هو ممكن في هذا الحوار الساخن في هذه المرحلة من الجدل. ولكي يحقق الحوار غايته ينبغي التوقف عند أهم العقد التي تواجهنا ويطرحها رزكار عقراوي للنقاش..
ـ أولا.. وقبل كل شيء.. ماهي طبيعة المرحلة التاريخية التي يواجه معضلاتها اليسار الالكتروني؟
وكيف يمكنه التصدي لصفحاتها وإيجاد الحلول الممكنة لها؟
ـ ثانيا.. ماهي القاعدة الاجتماعية لهذا اليسار؟ وماهي الطبقات أو الفئات التي يمكن الاعتماد عليها وتحمل رسالة التغيير؟
ـ ثالثاً.. ماهي أولويات العمل؟ وماهي مستلزماته ووسائله المتاحة اليوم وفي المستقبل القريب
هل نواجه تحولات في هذه المجالات ام لا؟
ماهي طبيعة هذه التحولات؟

في رأيي ان هذه الأمور مترابطة ولا يمكن ان نفصل بينها. لذلك فأن تحديد الرؤية وتشخيص الوسيلة يعتمد على دقة هذا التقييم وصحة المنطلقات الفكرية والاجتماعية.. وحتماً ان وسيلة او وسائل الإدراك والتغيير تكون لاحقة لهذا التشخيص.. ويمكن خلقها وتطويرها.. وفقاً للحاجة ومتطلبات العمل في كل لحظة من لحظات التواصل في هذا العصر..
الذي يشهد تحولات اقتصادية واجتماعية وثقافية شاملة.. تتزامن مع التقدم والتطور التكنولوجي العاصف.. وتشمل الاقتصاد والصناعة والزراعة والصحة واللغة والثقافة.. وكل ما له صلة بعلاقة الانسان بالطبيعة والكون..
وتتعداه الى الماضي والتاريخ وما انتجته البشرية من مفاهيم فلسفية وميثولوجيه وتتخطاها الى ما يمكن التوقف عنده في مجال ثورة المعرفة وتقنية النانو وآليات السيطرة والسعي لتجاوز مرحلة التصنيع الى ما يمكن وصفه بالخلق.. في المرحلة التي ادخلتنا الى عصر الثورة الصناعية الرابعة..
التي ستخلق منعطفاً في تاريخ ومسار البشرية يفوق التوقعات.. ويفتح المجال والافاق بلا حدود امام من يسعى للتحكم بمصير الإنسانية.. ويسعى لبرمجة المستقبل وفقاً لنوازع التوحش.. التي ما زالت رغم كل هذه التحولات والإنجازات العملاقة.. تسعى لمرافقتنا والسير معنا كأنها صورة من صور المستقبل.. الذي يوفر لها الديمومة والبقاء والخلود كظاهرة تاريخية تسعى للتواصل والبقاء..
كأنها ظاهرة طبيعية يجب الاعتراف بها.. والتعامل معها.. والخضوع لإرادتها.. بحكم ما تمتلكه من قدرات مالية واقتصادية وعسكرية.. وخبث اجتماعي.. يعتمد على معادلة الفناء والبقاء.. وجعلها خياراً وحيداً امام البشر..
هذه المتغيرات التي تترافق مع ما يطرح من مفاهيم وتصورات جديدة.. ليست موضوعة (اليسار الالكتروني) ودوره الممكن والمحتمل لاحقاً.. إلا احداها.. وفقاً لتصور الكثير من اليساريين.. من ضمنهم (رزكار عقراوي) الذي نشط في هذا المجال وما زال يبحث عمّا يمكن تشخيصه بهمة ونشاط يحسد عليها..
في الوقت الذي اختار الكثيرون الوقوف على التل.. وبدلاً من مراجعة الحسابات الفكرية لشحذ الهمم.. انقسموا يبكون على الأطلال.. أو اكتفوا بتوجيه الاتهامات.. او تراجعوا يلعنون بعضهم البعض ويتنابزون بالقاب الخيانة..
ناهيك عمن استسلم للواقع وتنكر لتاريخه وفكره.. وبات يلعن ماركس والماركسية وبقية الأسماء ولسنا مطالبين بتعداد المزيد منها في هذا الحوار..
وحتما ان المتغيرات الهائلة في بنية النظام الرأسمالي نتيجة التطور التكنولوجي وتمركز رأس المال تجعلنا نتوقف عند التحولات العميقة بموضوعة صراع الطبقات وما لحق بالطبقة العاملة من تراجع في العدد والدور وكذلك الحال مع الفلاحين وبقية الفئات الاجتماعية من الكادحين ممن كانوا يصنفون في خانة قوى التغيير مع الطبقة الحاملة لرسالة تاريخية..
وهكذا الحال مع الطبقة الوسطى البرجوازية نفسها التي اخلت الدور لصالح الفئات الأخرى من البرجوازية الكبيرة.. الأقل عدداً والأكثر استحواذاً على الاقتصاد في كافة مجالاته.. بحكم ما تمتلكه من مؤسسات مالية وإعلامية.. تسخرها لخدمة المجمعات الصناعية العسكرية.. التي تسعى للسيطرة على العالم وتتحكم باقتصاد البلدان والتجارة العالمية عبر اتفاقيات لصوصية تفرضها معادلات القوة..
اخذت معالم صفقاتها تتجاوز حدود الصراعات ومظاهر الاستغلال الطبقي التقليدية.. ولا تكتفي بها وبدأت تبتلع دولا ومدناً بكاملها.. وحولتها الى أنقاض وخرائب.. بالتنسيق مع العصابات الاجرامية الإرهابية الدينية المنفلتة المستندة على مخلفات الدين.. لتحيّيْ زمن العبودية في أبشع صورها.. في هذا العصر رغم كل مظاهر التقدم والتطور الذي نشهده والذي اخذت تطرح فيه كما هو الحال مع موضوعنا للنقاش مسألة اليسار الالكتروني..
وهنا من حقنا ان نتساءل..
ماذا نواجه من مهام في هذه المرحلة التاريخية؟ وماهي أولوياتها؟ وهل ما زالت الطبقة العاملة حاملة لرسالتها التاريخية.. كما كان الحال فيما مضى من وقت.. أمْ ان الزمن تجاوزها؟
وتبعا لهذا هل ما زلنا بحاجة لأحزاب شيوعية تقليدية تركز على اهداف بعيدة المدى وتتبنى شعارات تطبيق الاشتراكية والشيوعية؟
ام اننا بحاجة لأحزاب ومؤسسات معاصرة.. تواجه معضلات ومشاكل كونية.. في الكثير من ملامحها هي معضلات عالمية ـ كونية.. تتخطى الأطر المحلية.. وتحتاج فيما تحتاجه الى مؤسسات ذات طابع عالمي لمواجهتها.. كما كان الحال في بداية عهد ظهور الماركسية.. التي ترافقت مع تشكيل اول مؤسسة شيوعية اممية..
أما الأحزاب اليسارية المحلية او الوطنية.. بما فيها الأحزاب الشيوعية الراهنة.. التي فقدت دورها وتأثيرها في العديد من المجتمعات.. وتعاني من حالة تكلس.. وتزمت.. وضياع.. وبعضها ربط مصيره للأسف مع أنظمة دكتاتورية.. وفقدت رصيدها الاجتماعي.. وتخلخلت قاعدتها الطبقية بحكم الزلازل السياسية الذي عصفت بها.. كما هو الحال مع عدد من بلدان الشرق الأوسط.. التي تحولت ساحة صراع إقليمية ودولية وتنازعت فيها قوى محلية مارست العنف والقتل العشوائي والتوحش..
فإنها ما زالت لم تستيقظ من غيبوبتها.. ولا توجد قاعدة اجتماعية تستند عليها.. لتشكل حيزاً لها للتعبير عن الأمل الاجتماعي.. كما هو الحال في البلدان الكبرى كالبدان الأوربية وأميركا.. وعدد آخر من بلدان العالم.. الذي يشهد معالم انعطاف وتحولات اجتماعية وسياسية وفكرية تستند الى فئات اجتماعية ومهنية ما زالت تنمو.. بحكم التطور العلمي والتكنولوجي المرافق للأنظمة الديمقراطية.. كالمهندسين والأطباء وسواق القطارات.. الذين بلغت اعدادهم في المانيا على سبيل المثال (402 ألف طبيب وفقاً لما ذكره الاتحاد الألماني للأطباء.. وعدد سواق القطارات 300 ألف سائق قطار لوجود أكثر من 120 ألف قطار في المانيا اليوم.. اما عدد المهندسين فيكفي ان نقول ان المانيا بحاجة الى أكثر من 230 ألف مهندس كهربائي في العقد القادم فقط) بالإضافة الى العاملين في شبكات الانترنيت ووسائل الاعلام التي تفرز في كل يوم الجديد.. وأخذت تستقطب المزيد من العناصر الحية في المجتمع.. وتتطلع الى التغيير الممكن والأفضل.. وبدأت تشكل مؤسساتها السياسية الجديدة.. في إطار ما يمكن وضعه في خانة اليسار الجديد.. الذي نشأ وتكون من عدة مصادر اجتماعية وفكرية وبدأ يستوعب طبيعة المتغيرات في هذا العصر ويأخذها بنظر الاعتبار..
مع التأكيد أن الصناعة المعاصرة لا تحتاج للكثير من رؤوس المال.. وبات المستثمرْ في المجال الصناعي لا يتجاوز نسبة 20% من تراكم رأس المال في الاقتصاد العالمي.. الذي يجري تسخير الجزء الأكبر منه للتوظيف في مجال الخدمات والسياحة والترفيه..
وباتت واردات معامل انتاج كبرى كشركة (المار سدس) لا تضاهي فوائد وأرباح أفلام سينمائية تجاوزت المليارات من الدولارات وبالإمكان البحث عن أرباح الأفلام السينمائية التي تصل الى المليارات في كل عام حيث تجاوزت واردات 10 أفلام سينمائية عرضت في سنة 2015 الـ 10 مليارات دولار..
ناهيك عن مظاهر الاستغلال في مجال صناعة الأدوية.. واستغلال وباء الكورونا.. وما يرافقها من فساد كما هو الحال مع بيع ادوية خالية من المفعول.. بقيمة 20 مليار دولار الى البلدان النامية في الشرق الأوسط.. وغيرها من بلدان العالم.. من قبل الشركات المنتجة لهذه الأدوية.. التي وزعت وباعت منتوجاتها في عدة بلدان..

وهكذا الحال مع الأغذية المعدلة وراثياً.. أو زيوت الطعام المفرغة من الطاقة الحيوية.. وغيرها من مظاهر الاستغلال البشعة.. غير المرئية.. التي بات كشفها يتطلب وسائل تكنولوجية ومختبرات علمية بحكم إضافة السموم لها.. كي تبقى محفوظة في المخازن.. لفترة طويلة.. ولا تتعرض الى التلف.. والعفونة..
بما فيها الفواكه والمواد الغذائية الضرورية.. كالرز ومشتقات الحبوب والحنطة.. التي تمزج بمركبات كيمائية قاتلة.. والحديث في هذا المجال يتوسع ويتطلب قدرات علمية.. ووعي يتجاوز حدود الانبهار بالإنجازات الشكلية للرأسمالية.. في هذا العصر..
التي تخدع النظر وتوهم المواطن.. وتستعبده وتذله.. بصيغ واشكال معاصرة.. لا يجري التوقف عندها. لا تقل خطورة عن مظاهر الاستعباد الديني.. التي لم يقف عندها الشيوعيون وقفة جادة فيما مضى من تجارب.. وركزوا جهودهم على مكافحة جوانب من الاستغلال الطبقي.. واهملوا مظاهر الاستعباد الديني ولم يتصدوا لها بالشكل المطلوب.. لتبرز من جديد في هذا العصر كمعضلة كبرى تواجه عدداً كبيراً من البلدان.. التي ابتلت بمظاهر الإرهاب الديني المنفلت.. المدعوم والمستثمر من قبل الشركات والمجمعات الصناعية المنتجة للسلاح في الدول المتقدمة.. التي تدعي بنفاق انها الحامية لحقوق الانسان.. في الوقت الذي ما زالت تغذي الحروب والنزعات العدوانية بين الشعوب وتؤجج المزيد من بؤر التوتر في العالم..
وباتت مواجهتها صعبة من قبل القوى المحلية.. وتحتاج الى مؤسسات وأحزاب عالمية جديدة ومعاصرة لا تهادن.. تضع حداً للعنف المنفلت بين البشر.. وتمنع إيصال الذخيرة والسلاح للمناطق.. التي تشهد نزاعات وحروب.. كما هو الحال في عدة بلدان شرق أوسطية ابتلت بالإرهاب المدعوم والمستثمر دولياً واقليمياً.. وتسعى بشكل جاد لتقوض اركانه الفكرية لكيلا تعاد دورات العنف في المجتمع..
هذه المعضلات وهذه المهام تحتاج الى منظمات يسارية وانسانية فاعلة.. لا يقتصر حدود عملها في نطاق ورش الانترنيت.. وما يمكن تعريفه باليسار الالكتروني.. الذي ما زلنا نتناقش حوله.. ويتطلب الأمر نظرة أوسع تشمل الوقائع على الأرض.. وما يرافقها من آلام ومحن وكوارث.. تطحن بالناس البسطاء وبعضهم يدفع للسكن في المخيمات.. ولا يحصل على الخدمات والمياه الصالحة للشرب.. ويعاني من عدم وجود الطاقة الكهربائية.. ناهيك عن ضعف او انعدام خدمات التعليم والصحة..
هؤلاء المنكوبين.. والعاطلين عن العمل.. هم الحقل الأول للنشاط الإنساني اليساري.. فكيف يمكن ان نتعامل معهم؟
وكيف يمكن ان نصنفهم إذا كنا نحشر أنفسنا في حدود اليسار الالكتروني فقط.. كما يفهم من العنوان والتسمية..
وماذا نقول عن الأحزاب الاجتماعية.. وشرائح من الأحزاب الشيوعية.. التي ظهرت لتتصدى لمهام ومعضلات مجتمعاتها؟
هكذا الحال في أمريكا وعدد من البلدان النامية.. التي تشهد بواكير تطلعات يسارية جديدة.. ومع احتمالات تطور الأوضاع خلال العقد القادم.. ونمو دور الصين كدولة.. ما زالت تتبنى المفاهيم الاشتراكية وتتداخل في بنيتها مؤسسات اقتصادية لنظامين اجتماعيين مختلفين.. في حدود جغرافية واحدة.. تتقدم نحو الموقع الأول في العالم..
هل يمكن ان يكون (اليسار الالكتروني) بديلا عنها ومعبراً وناطقاً باسمها.. كما فعل العزيز عقراوي حينما تخطى حدود طرحه الدعوة للاجتماع والتشاور الممكنة.. لينتقل الى تحديد مهامها ووضع برامج عمل لها وقد أسهب وفصل في ذلك مشكوراً..
لكنها ليست مهمته.. ولنقل مهمته وحده.. بل مهمة المنظمات والأحزاب والعناصر اليسارية المقبلة التي دعاها للمشاركة في الجزء الأول من حواره.. وهو الأهم.. في هذا التوجه.. من خلال هذه الدعوة والصفحة الأولى المطلوب طويها من قبل الأحزاب والمنظمات اليسارية.. بما فيهم اليساريون الالكترونيون ان جاز لنا ان نستخدم التعبير والتسمية.. لأن ما يتعلق ببقية المهام وبرنامج العمل وخلق وابتداع الآليات هي مهمتهم ومهمة الأجيال المقبلة..
لنتطلع نحو عالم أفضل خال من العنف والحروب والاضطهاد
لنثق بإرادة وقدرة شعوبنا في إمكانية خلق عالم أفضل للجميع
لندعو الى لقاءات تشاورية محلية وإقليمية..
لندعو الى لقاء تشاوري فاعل ومثمر.. يشترك فيه من يمثل بجدارة المنضمات اليسارية والإنسانية في كافة بلدان العالم.

ـــــــــــــــــــــــ

18/9/2021