للتاريخ: مانيفستو استنكار وبراءة


أحمد جرادات
الحوار المتمدن - العدد: 6284 - 2019 / 7 / 8 - 16:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية     

أنا أحمد حسن علي جرادات، فردٌ أعزلٌ بلا حولٍ ولا قوة، من قرية بشرى بشمال الأردن، مسقط رأس جَدِّي السابع قبل إنشاء كيان وظيفي على أرض بلادي- التي لا أعرف غيرها وطناً- بزمن موغل في القدم، أُدين على الملأ كلَّ مَن يشارك في، أو يوافق على، أو يتواطأ مع، أو يسكت عن، أو ينتفع من "ورشة المنامة وصفقة القرن والوطن البديل"، من الأكابر إلى الأصاغر، ومن المُوالين الانتهازيين إلى المعارضين الكذَّابين من "شتى المنابت والأصول"، باعتبارها جريمةَ خيانةٍ وطنية عظمى يجب ألا تُنسى ولا تُغتفر، وأعلن أن هؤلاء لا يمثِّلونني ولا أعترف لهم بشرعية ولا بنتائج اتفاقاتهم مع العدو، لا الآن ولا في المستقبل؛ كما أُعلن براءتي التامة من فعلتهم النكراء الباطلة، وأدعو كلَّ ذي ضمير حي في بلادي إلى العمل على إسقاطها بالوسيلة التي يراها مناسبة عشيَّة حلول الكارثة الجيو- سياسية والوجودية التي من شأنها أن تمحو الأردن وفلسطين من أطلس العالم وتُخرجهما من تاريخ البشرية.

عمان في 24 حزيران/يونيو 2019