أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسامة مهدي - العراق وسوريا .. وانتظار نهوض عنقاء البعث من بين الركام!















المزيد.....

العراق وسوريا .. وانتظار نهوض عنقاء البعث من بين الركام!


اسامة مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 8565 - 2025 / 12 / 23 - 23:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألمعضلة
تشكل الكتابة عن مذكرات شخصية معضلة شائكة للمتصدي لها في سرد وقائعها بأمانة وتقييم مصداقية صاحبها .. لكني أعتقد ونظرا لمعرفتي الشخصية والتاريخية بصاحب مذكرات اليوم فأنها قد اتصفت بذلك فهي لم تخلو من آراء ناتجة عن تجربة سياسية ومواقف شخصية تضمنت بعض النقد الذاتي.
مذكرات "ألبعث كما عرفته" للسياسي والقائد البعثي العراقي (جناح سوريا ) محمد رشاد الشيخ راضي عضو قيادة قطر العراق وعضو القيادة القومية الاحتياط للبعث تكتسب أهمية مزدوجة فهي تلقي اضواء غير معروفة على حقيقة الصراعات الحزبية - وليست الفكرية - التي شهدتها هذه القيادة بأعضائها عبر احترابات داخلية لم تخلو من جريان دم الرفاق بأيدي رفاقهم الاخرين وهو أمر دفعه الى مغادرة سوريا الى لندن ولتكون ملجأ له منذ عام 1976.
فهذه المذكرات التي صدرت مؤخرا في لندن عن دار الحكمة بصفحاتها الـ 244 تضمنت أيضا صورا ووثائق مهمة توثق تلك المرحلة التاريخية عبر حوالي ستة عقود من زمن القرن الماضي.

سردية المذكرات
يقدم الشيخ راضي المولود في مدينة النجف العراقية عام 1942عبر 60 عاما من نشاطه الحزبي والسياسي سردية تاريخية امتزج فيها الشخصي بالعام في بلدين عربيين جارين مهمين هما العراق وسوريا في حقبة كان مواطنوهما يتطلعون خلالها لانجاز اهداف الاستقلال الوطني من بريطانيا وفرنسا عبر مبادئ تخطت ماهو وطني لما هو قومي بمبادئ وطنية عروبية لامست مشاعرهم وتطلعاتهم من خلال كيان حزبي طرح شعارات الامة الواحدة ذات الرسالة الخالدة لتحقيق الوحدة والحرية والاشتراكية فكان الاعلان عن حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1947.
ويكشف الشيخ راضي معلومات غير معروفة للكثيرين عن حيثيات انخراطه في صفوف حزب البعث عام 1959وأسرارا عن عملية نفيه الداخلي الى مدينة الناصرية الجنوبية عام 1964 الى حين استيلاء البعث على السلطة في العراق عام 1963 وما تبع ذلك من صراعات وانشقاقات بين الرفاق العسكريين والمدنيين والتي تجسدت خلال مؤتمر الحزب المنعقد عام 1966 في منزل أحمد حسن البكر (الرئيس العراقي لاحقا) في بغداد وبمشاركة صدام حسين (الرئيس فيما بعد) .
ويبين ان هذا المؤتمر كشف نوايا صدام التي اعتبرها بداية لاستحواذ شخص على مقدرات الحزب وحيث ظهر (النفاق على بعض الرفاق وتغليب المصالح الشخصية على مصالح الحزب) في اشارة الى البكر وصدام الذي قال انه كشف (عن نوايا حاقدة على كل رفيق لايتفق معه أو يشعر بأنه ضد توجهاته).

انفلاق البعث
واعتبر الشيخ راضي ان ذلك المؤتمر شكل الانشقاق الرسمي في حزب البعث (يساري وآخر يميني) حيث كانت الاراء تتجه الى فصل صدام والبكر من الحزب (لانهما يمثلان الخط اليميني) الذي يتبع قيادة مؤسس البعث ميشيل عفلق حتى أخذ البعثان يتصارعان بعنف وشراسة و(بدأت ملامح اليسار واليمين تتبلور وتتطور مع تطور الاحداث) وحيث يلاحظ المتتبع ان الانشقاق لم يكن في أغلب الاحيان من أجل قضايا قومية تهم جماهير الامة وانما لصراعات شخصية وعشائرية ومناطقية ومصلحية وخاصة بين القيادات وخاصة المدنية والعسكرية في كلا البلدين.
وتبع ذلك تطورات خطيرة كرست هذا الانقسام في سوريا حيث قيادة البعث التاريخية من خلال ما اطلق عليها حركة 23 شباط (عام 1966) حين قاد الجناح العسكري اليساري في البعث بقيادة صلاح جديد (الذي اصبح رئيسا للبلاد) وحافظ الاسد (الذي تولى وزارة الدفاع) انقلابا ضد القيادة التاريخية لميشيل عفلق وصلاح البيطار فأطيح بهذه القيادة وتم استبدالها بقيادة قطر سوريا اذ أدت الى تشديد التوجه اليساري وتصفية المعارضين داخل الحزب والجيش ومهدت الطريق للصراع اللاحق بين جديد والاسد والذي انتهى بانقلاب الاخير عام 1970 وتوليه رئاسة سوريا ولتبدأ مرحلة التحارب بين البعثين السوري والعراقي والتي استمرت حتى انهاء حكميهما في العراق عام 2003 وفي سوريا عام 2024 بعد مؤامرات واغتيالات ودماء سببها هذا الانفلاق الذي أنهى آمالا وتطلعات عربية في تحقيق وحدة الامة وتقدمها فتحولت الى (وبال على مؤيدي واعضاء الحزب المخلصين المؤمين بهذه الاهداف) داخل البعثين المتصارعين كما يقر كاتب المذكرات.

الحرب المجنونة
ويقدم الشيخ راضي في مذكراته تفاصيل دقيقة عاشها وشارك فيها من خلال نشاطه في القيادتين القطرية والقومية اللتين احتضنتهما ودعمتهما دمشق وذلك خلال الاحداث التي اعقبت الانشقاق ثم عقد المؤتمر السادس للقيادة القطرية العراقية عام 1966 واتخاذه قرارا بفصل البكر وصدام ومجموعتهما المؤيدة لقيادة عفلق القومية ولتبدأ مرحلة احتراب شرسة حيث يعترف الشيخ راضي بان هذه المرحلة شهدت (سلوكيات منحرفة عن الخط الثوري واهواء شخصية لعبت دورا خطيرا في صعود العديد من الرفاق الى قيادة الحزب وهم غير مؤهلين لاحزبيا ولا سياسيا فكانت أهواؤهم الشخصية هي المتحكمة في أختيار القيادات الحزبية).
ثم يسرد وقائع عاشها عن الصراع بين رفاق التنظيمين والذي شهد عمليات تجسس داخلية على الرفاق ونشاطهم وادت الى اعتقاله حيث كان هو احد ضحاياها عام 1968 الى ان اطلق سراحه وهروبه الى سوريا عام 1970وحضوره المؤتمر القومي للحزب في دمشق ذلك العام نفسه حين قام الاسد بحركته العسكرية احتجاجا على اعفائه من منصبه وزيرا للدفاع .
ووسط هذا الصراع الذي تكرس برئاسة البكر للعراق والاسد لسوريا فقد عمل البعث العراقي من دمشق عام 1972 على تشكيل تحالف وطني عراقي ضد سلطة بغداد اطلق عليه (التجمع الوطني العراقي) ضم قوى ناصرية وقومية واشتراكية ووحدوية اضافة الى الحزب الشيوعي والاتحاد الوطني الكردستاني .
ويسرد راضي كيف رحب بعض الرفاق (في بعث سوريا) بتأميم العراق للنفط عام 1972 معتبرين انه انجاز وطني وقومي ما دفعهم للالتحاق بسلطة بغداد منشقين عن تنظيمهم في سوريا وهو ما أحدث شرخا في صفوب التنظيم.
وتؤكد المذكرات ان حرب المخابرات السرية والاختراقات بين (بعثيي سوريا اليساري والعراق اليميني) يمكن وصفها (بحرب مجنونة في تجنيد الاشخاص وزرعهم في صفوف الخصم) وحيث كانت شديدة وبلا حدود.

انكفاء البعث لمجموعات متخادمة
ويقر الشيخ راضي ان بعض قيادات قطر العراق المتقدمة للبعث الموالي لسوريا قد وقعت منذ عام 1975 (تحت ضغط الانتهازية والوصولية فعمدت الى ضم الكثيرين الى الحزب دون تهيئة سابقة واعداد سليم ودون توعية فأصبحوا مصدر خطر على الحزب حيث كان الهدف من ضمهم هو تشكيل تكتلات ذات طابع شخصي تتخادم فيما بينها على تحقيق مصالح ومآرب مشتركة داخل الحزب على حساب المناضلين الحقيقيين).
ويشير الى ان الرفاق قد (تقاتلوا على تلك المواقع لانها تمنحهم مجدا شخصيا وامتيازات يتوق اليها المدعين بالانتماء للبعث العقادئدي .. مؤكدا ان تلك القيادات قد استكانت الى حياة الترف والميل نحو الراحة وأخذت تتلاعب بأموال الحزب وتستحوذ عليها من أجل تلبية حاجاتها الشخصية من دون الالتفات الى هموم وحاجات التنظيم).
ويقدم الشيخ راضي تحليلا لما وصل اليه الحزب هنا بالقول (لم يكن الرفاق في قيادة هذا البعث على مستوى واحد من الايمان بالحزب وعقيدته فقد ضم التنظيم بعثيين يساريين مؤمنين حقيقيين بيساريتهم ولعل منهم البعثيين الماركسيين وبعثيون بقوا على نقاوة بعثيتهم حتى حان وقت انحرافهم فاستبدلوا مشقة النضال الثوري بحياة مترفة فيما ضم الحزب عناصر يصفون انفسهم بانهم بعثيون ولكنهم انتهازيون وحقيقتهم لايمكن وضعها في صف البعث انما في خانة الانتساب للحزب لغرض الانتفاع من اسمه).

رفعت الاسد وانحراف قائد البعث
ويتهم كاتب المذكرات الامين القطري للبعث العراقي تنظيم سوريا باقر ياسين بتبديل (موقف حياة نضاله اليساري بموقف حياة جديدة مترفة لا تنسجم مع معيار البساطة والتقشف التي عشناها وبشكل لا يمكن الدفاع عنه كقائد للحزب).
ويشير الى ان تصرف ياسين بأموال الحزب والاسترزاق وبشكل اصبحت معه انها مستساغة وطبيعية شانه شان الكثير من قادة البعث حيث اصبح البعثيون عالة على موارد الحزب .
ثم يبين ان معلومات تيقن من صحتها قد كشفت له بأن ياسين قد وجد طريقا للتعرف على رفعت الاسد (المولود عام 1937 وهو شقيق حافظ الاسد وشغل منصب نائب رئيس الجمهورية لشؤون الامن القومي وقائدا لسرايا الدفاع المسلحة ثم قاد محاولة انقلاب فاشلة ضد شقيقه عام 1984 فنفي الى فرنسا) حيث تعمقت العلاقة بينهما وبما أوحت بانها وراء حياة الترف الجديدة لياسين .. ويبدو ان ياسين كان يبحث اضافة لذلك عن دور امتيازي آخر في حال نجح رفعت بالاستيلاء على السلطة فيما بعد وهو مالم يشر له صاحب المذكرات.

أغتيال داخلي يقود لمحاولة اغتيال صدام
واستطرادا لذلك يكشف الشيخ راضي أن صراعات داخل التنظيم العراقي بسوريا اتصفت بالشخصنة بين باقر ياسين الذي كان مسؤولا عن التنظيمات المدنية وبين عضو القيادة أحمد العزاوي مسؤول تنظيم المكتب العسكري حيث تضاربت مواقفهما وتمسك كل واحد منهما برأيه حتى وصلت حد القطيعة والمغالات في التآمر المتجه بعنف نحو التصفيات الجسدية حيث يوجه الشيخ راضي شكوكا تتهم ياسين باغتيال العزاوي من خلال وضع قنبلة بدرج مكتبه لتنفجر وتقتله في الحال عام 1976 لكنه يوضح ان الاتهامات الحزبية اتجهت الى قيادة البعث في العراق بالمسؤولية عن تنفيذ الجريمة وهو أمر لم يكن صحيحا.
ويزيد قائلا انه بعد اغتيال العزاوي اتجهت الامور داخل الحزب الى العمل على تدبير عملية انتقامية بالاعداد لاغتيال صدام حسين خلال زيارة كان سيقوم بها الى السعودية عام.... حيث تم تفخيخ سيارة في الرياض من قبل رجل سعودي بعثي بصواريخ وقنابل لتفجيرها بموكبه لكن زيارته هذه تأجلت الى حين عودته من زيارة قبلها لقطر.
ويضيف انه قد تم بسبب ذلك توجيه البعثي السعودي بنقل المفخخة الى الدوحة عبر الحدود السعودية القطرية ولان زيارة صدام لقطر قد تأجلت أيضا فقد اثيرت شكوك داخل الحزب عن وجود خرق أمني في تنظيم البعث العراقي بسوريا لصالح بعث العراق وتسريب معلومات عن المحاولة .. ويقول انه نتيجة لذلك فقد تم ابلاغ الشخص السعودي بالعمل على التخلص من السيارة فقام بنقلها الى الصحراء وفكك الاسلحة بداخلها وطمرها هناك ثم باع السيارة.
وهنا ينتقد الشيخ راضي في مذكراته هذه العملية برمتها ويقول انها كانت (خطأ استراتيجيا وموقفا لم نقدر تداعياته اذ لو شاء القدر ونجحنا في اغتيال صدام او فشلنا فيها سيكون لها انعكاسات خطيرة على علاقات القطر السوري كدولة مع المملكة العربية السعودية واللتان ارتبطتا بعلاقات جيدة في تلك الفترة من خلال الدعم الذي قدمه العاهل السعودي الملك فيصل بن سعود اثناء حرب اكتوبر عام 1973 وما بعدها ليس فهذا فحسب بل سينعكس سلبا على أوضاع تنظيمنا العراقي داخل سوريا".

المحصلة
وبرغم كل تلك التداعيات يرى الشيخ راضي أنه (ليس من المنصف تحميل حزب البعث واهدافه النبيلة وزر بعض القيادات البعثية المنحرفة التي افرغت البعث من مضامينه التقدمية مثلما هي حالة صدام حسين الذي لم يعد للحزب في عهده وجود حقيقي انما حوله الى جهاز أمني يمارس القمع والاضطهاد ضد الشعب العراقي).. لكنه لم يشر الى ان الاوضاع في سوريا وخاصة خلال سنوات حكم الرئيس السابق بشار الاسد الاربعة عشر قد اتخذت منحا مشابها لما حصل في العراق منوها الى انه قد ( حدثت تطورات كبيرة في سوريا مؤخرا وأنا بصدد انهاء الجزء الاول من مذكراتي ولا ارى انه من المستحسن التطرق اليها لعدم توفر معلومات دقيقة عما حصل خلالها ولكن المؤكد انها كانت نتيجة تراكمات السنين الماضية وعدم معالجة الاخطاء وسوء الادارة وتفشي الفساد).
وعلى صعيد الحزب الحاكم بدمشق وتنظيم قطر العراق في سوريا يوضح الشيخ راضي ان تداعيات الممارسات اللاشرعية والمخالفات للنظام الداخلي للحزب كانت احد الاسباب التي ادت الى اضعاف دور القيادة القومية وبالنتيجة والمحصلة النهائية الى افراغ الحزب من دوره الفاعل في ادارة الدولة ثم آلت الاوضاع الى سقوط النظام سقوطا مدويا).
لكن الشيخ راضي وبرغم كل الخيبات والحروب الثنائية والصراعات الداخلية التي ميزت مسيرة حزبي البعث في سوريا والعراق الا انه يشدد بالقول متفائلا على ان (البعث كما عرفته كطائر العنقاء ينهض بقوة من بين الركام اذ لاشئ يفقدنا الامل) .. ولكن يبقى هذا ألتفاؤل رهن بما ستشهده الامة والبلدان خاصة من تطورات مقبلة قد ننتظرالتطرق اليها في الجزء الثاني من مذكرات السياسي البعثي الذي أفنى اكثر من ستة عقود من سنوات عمره في صفوف البعث مجتهدا لتحقيق الاهداف التي آمن وقاتل من أجلها وفيما اذا كان العنقاء قادرا على تجاوز ركام الاخطاء والجرائم التي سببها او ارتكبها البعثان وينطلق من خلالها الى مراحل جديدة قادرة على تحقيق تلك ألآمال!.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- يبلغ من العمر 100 عام ويصنع ألعابًا خشبية يدوية لعيد الميلاد ...
- في السعودية.. محميتا شرعان ووادي نخلة بمحافظة العُلا ضمن موا ...
- شبكة CNN تتحدث إلى رئيس وزراء السودان وسط جهود التوصل إلى وق ...
- مصر.. فيديوهات لفتاة -مخلة بالآداب- في الإسكندرية والأمن يرد ...
- ناقلة النفط التي تطاردها الولايات المتحدة | بي بي سي تقصي ال ...
- متى ستنتهي الحياة على كوكبنا الأزرق؟ وكالة ناسا تجيب
- البرلمان الجزائري يصوّت على مشروع قانون يجرّم الاستعمار الفر ...
- بالخرائط والأرقام.. كيف يحول مشروع -القدس الكبرى- الضفة إلى ...
- موقع أميركي: هل يخفي لبنان مئات الضباط السوريين ويساعدهم على ...
- تصعيد بين واشنطن وكراكاس.. ناقلة نفط تعود وقانون فنزويلي يجر ...


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسامة مهدي - العراق وسوريا .. وانتظار نهوض عنقاء البعث من بين الركام!