أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وليد حكمت - تقرير هيومن رايتس ووتش مؤخرا بشأن الأردن














المزيد.....

تقرير هيومن رايتس ووتش مؤخرا بشأن الأردن


وليد حكمت

الحوار المتمدن-العدد: 1925 - 2007 / 5 / 24 - 13:13
المحور: حقوق الانسان
    


الأردن: يجب إطلاق سراح نائب سابق متهم بالقدح والذم
الحكومة تكمم أفواه خصومها بالرغم من تعديلات القانون السجن ........يظهر من حبس أحمد عويدي العبادي أن الحكومة الأردنية لم تتخلص من عادتها القديمة في استهداف منتقديها بإيداعهم السجن

سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش

(عَمان، 22 مايو/أيار 2007) ـ قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إن على الحكومة الأردنية إسقاط جميع التهم الجنائية "بالقدح والذم" الموجهة إلى النائب السابق أحمد عويدي العبادي، وإخلاء سبيله من غير إبطاء. وما زالت الحكومة تستخدم قوانين تنتهك معايير حقوق الإنسان الدولية من أجل إسكات منتقديها رغم وجود قانون جديد يحظر الحبس في جرائم التعبير عن الرأي.

ففي 21 مارس/آذار 2007، أقرّ البرلمان الأردني قانون الصحافة والمطبوعات الذي ألغى عقوبة الحبس في الجرائم المتعلقة بالتعبير عن الرأي. وتنص المادة 42(2)و من القانون الجديد على أنه: "لا يجوز التوقيف نتيجة إبداء الرأي بالقول والكتابة وغيرها من وسائل التعبير". وقالت هيومن رايتس ووتش إنه يجب أن يعلو القانون الجديد على أحكام قانون العقوبات، وغيره من القوانين، التي تفرض عقوباتٍ جزائية في جرائم التعبير عن الرأي.

وفي 3 مايو/أيار، قام مدعي عام عمان صبر الرواشدة باستدعاء أحمد عويدي استناداً إلى شكوى شخصية بحقه قدمها وزير الداخلية عيد الفايز. وتتعلق الشكوى برسالةٍ بعثت بها الحركة الوطنية الأردنية التي يتزعمها عويدي واتهمت فيها الوزير المذكور بالفساد. وفي اليوم التالي، وجهت النيابة إلى عويدي تهمة "[إذاعة]... في الخارج وهو على بينة من الأمر أنباء كاذبة أو مبالغ فيها من شأنها أن تنال من هيبة الدولة أو مكانتها"، وذلك استناداً إلى المادة 132 من قانون العقوبات؛ و"الذم... موجهاً إلى... أي موظف أثناء قيامه بوظيفته" وذلك استناداً إلى المادة 191 من هذا القانون.

وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "يظهر من حبس أحمد عويدي العبادي أن الحكومة الأردنية لم تتخلص من عادتها القديمة في استهداف منتقديها بإيداعهم السجن".

وقبل إقرار القانون الجديد، كان الأردن كثيراً ما يحتجز منتقدي الحكومة ويمارس الرقابة على أي كلامٍ ينتقدها. ففي أكتوبر/تشرين الأول 2006، وجهت النيابة العامة إلى رئيس الديوان الملكي السابق عدنان أبو عودة تهمة التطاول على الملك وإثارة النعرات الطائفية في البلاد والتحريض، وذلك بسبب ما قاله أثناء مقابلته مع قناة الجزيرة.

والحركة الوطنية الأردنية ليست حزباً مسجلاً في الأردن، ويعيش عويدي في الأردن، في حين يعيش أعضاء الحركة الآخرون في الخارج.

ويقول محامي عويدي محمد علوان إن الشكوى تتعلق برسالةٍ مفتوحة تم إرسالها في إبريل/نيسان 2007 إلى عضو مجلس الشيوخ الأميركي هاري ريد، وزعم فيها عويدي أن وزير الداخلية أعطى الملكة رانيا مبلغ 350000 دولار طمعاً في أفضالٍ مستقبلية.

ويقول علوان إن النيابة العامة رفضت الإفراج عن عويدي بكفالة من غير إبداء سببٍ لذلك، وإنها أمرت بحبسه 15 يوماً؛ وقال علوان أيضاً إن السلطات تحتجز عويدي في زنزانةٍ مع سجناء محكومين في سجن الجويدة الإصلاحي.

وتعتبر حرية التعبير حقٌ أساسي كبير الأهمية من أجل التمتع ببقية حقوق الإنسان، وخاصةً الحق في النقاش السياسي غير المقيد الذي يميز المجتمع الديمقراطي. بل إنه من المنتظر من الشخصيات العامة، ومنها الشخصيات السياسية، أن تتحمل قدراً من الانتقاد أعلى مما يتحمله المواطنون العاديون. وفي كلمته أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في 18 مايو/أيار 2007، خاطب الملك عبد الله الثاني مستمعيه من قادة الأعمال في العالم الذين اجتمعوا على ساحل البحر الميت عن الأهمية التي يعلقها على دور المجتمع المدني في صياغة المنطقة في المستقبل. إلا أن تجريم الأردن المتكرر للتعبير الذي لا يحرض على العنف أمرٌ ينتقص من حرية الحوار في الأردن.

وقالت سارة ليا ويتسن: "على كل أردني يشعر أنه وقع ضحية القدح والذم أن يتقدم بدعوى قضائية مدنية تكون العقوبة التي تفرضها هي الغرامة والإنذار القضائي، وليس الحبس"، وأضافت تقول بأنه "لا يجوز للحكومة أن تحبس المنتقدين".

وقد أشارت هيومن رايتس ووتش أيضاً إلى أن المعايير الدولية، وكذلك القانون الأردني، توجب فصل الموقوفين قبل محاكمتهم عن غيرهم من السجناء المحكومين



#وليد_حكمت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرة اخرى اعتقال رئيس الحركة الوطنية الاردنية
- مصادرة صحيفة المجد الاردنية خطوة جديدة الى الوراء
- السادة المنظمة العربية لحقوق الانسان في الاردن
- بوركت ايها الحوار المتمدن
- استمرار النضالات المطلبيةلابناء اقليم الجنوب الاردني
- الانتخابات البلدية وخداع الاردنيين
- بعض ملامح التغيير في بنية الطبقة الوسطى الاردنية المعلمون نم ...
- استبداد وجشع ارباب المقالع والمحاجر في الاردن يدفع ثمنه العم ...
- الفلتان الأمني في معان نتيجة حتمية لسياسات فئات غير مسؤولة
- من ذاكرة المكان في معان .... المحطة ....5
- نقابة المعلمين الاردنيين ... ضرورة مع غياب الحقوق
- الاستبداد البيروقراطي يسطو مجددا على غذاء اطفال البادية الار ...
- العاملات الآسيويات في الاردن بين غموض قانون العمل واستغلال م ...
- عاملات آسيا في الاردن بين غموض قانون العمل واستغلال مكاتب ال ...
- قد سألت القانون يوما : لم تحم قتلة النساء
- الا لك من عصابة ... خلا لك الجو فافتكي وابطشي
- دجل الخصخصة تفضحه معاناة عمال شركة مناجم الفوسفات الاردنية
- اذا فشلت الامتحانات ... فشلت الدولة
- نظرة في علم الأنساب .... وهل عدنان وقحطان أسطورة.؟؟...1
- حول اعدام صدام ... اسمع عويلا طائفيا واليسار العراقي مرتعب


المزيد.....




- -لا أستطيع التنفس!-.. فيديو يظهر لحظة اعتقال رجل من ذوي البش ...
- لبنان يرفض تهمة تلقيه رشوة أوروبية لإبقاء اللاجئين على أرضه ...
- تظاهرة تونسية تطالب بإجلاء المهاجرين الأفارقة
- كيف تصدرت موريتانيا ترتيب حرية الصحافة عربيا وأفريقيا؟
- احتجاجات وسط تونس تطالب بـ-الإجلاء السريع- لآلاف المهاجرين ا ...
- ميقاتي: الكلام عن رشوة أوروبية للبنان لإبقاء النازحين على أر ...
- مسئولة أممية: المجاعة تنتقل من شمال قطاع غزة إلى جنوبه
- تعذيب مجندات بجيش الاحتلال رفضن الخدمة على حدود غزة: تذنيب ت ...
- ميقاتي يرد على حملة بوجود -رشوة أوروبية- لإبقاء النازحين الس ...
- عشرات المهاجرين يصلون إلى إنجلترا على متن زورقين من فرنسا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وليد حكمت - تقرير هيومن رايتس ووتش مؤخرا بشأن الأردن