زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 6339 - 2019 / 9 / 2 - 09:22
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
"اسرائيل" اعتدت على ثلاث دول عربية، العراق وسوريا ولبنان، وحزب الله ردّ بما توعّد، وردّه مكفول في المواثيق الدولية كحق بالمقاومة.
بدأت النفوس الاعلامية المهزومة والمأجورة تنعق بذريعة الدفاع عن سيادة الدولة اللبنانية، وعدم جواز اخذ فصيل مقاوم مبادرة الرد!
أقول:
1- حزب الله فصيل مقاوم يتناغم مع رئاسة الدولة اللبنانية والدعم الشعبي اللبناني.
2- التقسيم الاستعماري للدول العربية والاسلامية لا يجعل منها حالة طائعة للقانون الدولي، بمعنى ان الشعوب العربية والاسلامية تعتبر اي اعتداء على اي دولة منها هو اعتداء على مجاميع دولها. انها مجاميع دول لكن أمّة واحدة، انّه اعتداء على أمّة، ويحق أن يأتي الردّ من أي مكان على خريطة هذه الأمّة.
3- لا يغيبنّ عن بالكنّ وبالكم أن "اسرائيل" فجّرت بطائراتها الانتحاريّة المُسيّرة، ليس الضاحية الجنوبية فحسب، انما حي في بيروت يا صاحب/ة الضمير الحي، عاصمة دولة عربيّة ذات سيادة، وعلى السيادة ان تدافع عن سيادتها، وعن سيادة أمّتها، في مفهوم الوجدان الشعبي لأُمّة، وهو أرقى منزلة من القانون الدولي، وقطعًا ارقى منزلة من النفوس الاعلامية والسياسية الميّتة في حياتها.
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟