أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الخزاعي - وجه المقارنه بين الامس واليوم














المزيد.....

وجه المقارنه بين الامس واليوم


علي الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1530 - 2006 / 4 / 24 - 04:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لشعبنا تجارب زاخره , ودروس كبيره استفادة منه شعوب لكن للاسف لم يستفاد منها سياسيونا ,فهم يغمظون عيونهم ويغطون رؤوسهم في الرمال عندما تصل الحالة الى قضية الوطن والشعب ..... ألاتنظرون الى صدام ومصيره المخزي ؟ واي وضع يعيشه ؟هذا الذي علم الجيش العراقي كيف يغسل يديه بالصابون ويفرش اسنانه قبل النوم , كيف ستواجهون شعبكم غدا ؟
مخاوف مشروعه تنتاب قلوب الناس لمصير مجهول , قلق كبير يصيب الجميع داخل وخارج الوطن لمصير مجهول
ينتظر الشعب ,اختطاف , قتل وجثة على الرصيف ,تشريد بعد تهديد ,لجوء الى مدينة او منطقة اخرى ,ما العمل يا ربي ؟
انظر يا سيدي الكريم وقارن ما بين الامس واليوم ,هل يمكن ان تقارن بنفسك ؟
قبل سقوط الصنم
استلام البعث ,السلطه على دبابه امريكيه ومساعدة مصر الحبيبه
حكم شمولي تحول من سلطة حزب وبالتدريج الى عائله وسلطة رجل واحد لا احد له
ارهاب فكري وثقافي ,ومعاقبة من يخالف ذلك ,يعاقب بالموت دون اي مسوغ قانوني
جيش شعبي , حرس جمهوري ,الامن الخاص ,الامن القومي جيش القدس وفدائيي صدام ,,,,,,,الخ
قتل بالجمله ومثارم بشريه واختطافات وقوانين تنظيف السجون
مختبرات تجارب لكشف اي من المواد تقتل بشكل اسرع حصار مفروض على الشعب من النظام وامريكا
قصور شاهقه ,اعياد ميلاد تصرف لها الملايين والشعب محاصر والجوع ينهش فيه
سجون لا تعد ولا تحصى على الارض واخرى اكثر في باطن الارض
مدن ومستشفيات تغيرت اسمائها الى اسم القائد المؤمن واصنام غطت شوارع العراق
حروب لا ناقة للشعب فيها ولا جمل والنتائج انتصار وانتصار
خلق الصراع الطائفي ,,القومي واعادة العلاقات العشائريه المتخلفه
قرارات لالغاء النقابات وتحويل العمال الى موظفين والسيطره على المنظمات المهنيه وجعلها منظمات امنيه
ماذا بعد سقوط الصنم
سقوط البعث وعبدالله المؤمن بواسطة الامريكان
تعمق في الصراع الطائفي المقيت وتثبيت للعلاقات العشائريه اكثر
تعمق المشكله الطائفيه وخلاف بين ابناء الطائفه الواحده
احتلال قصور النظام السابق والشعب بلا ماوى زوال قوات النظام السابق وظهور البديل ,ميليشيات لا تحترم القانون ولا تعرق النظام وهي تزاول عملا بديلا لاجهزة الدوله ,تحاكم وتنفذ احكام الاعدام وفق قوانينها
جثث ترمى على الارصفه ورؤوس تقطع على الهوية والاسم ,علي يقتل هنا وفاروق يقتل هناك والخاسر ابن المساكين
(سجون تهدمت وسجون تتشيد والتعذيب لم يتغير بل زاد وتنوع الى درجة ثقب الرأس بالدريل (مثقاب كهربائي
قتلى بالالاف بايدي ايتام صدام وحلفائهم الزرقاويين وابناء اللادنيين
فرق الموت التي اسستها وزارة الداخليه ,تتهم بالقتل للناس على الهوية عطل وممنوع التجوال بمناسبه وغير مناسبه
قرار لخضوع المنظمات المدنيه والعماليه لارادة الدوله -يعني تتحول الى اجهزه تابعه للحكم من اجل تسخيرها لها

انتخابات وتهديد ووعود والخوف من دخول النار او بطلان زواجك ان ,,,الخ
ماذا بعد كل هذا ؟كل هذه تدور والعراق يسير نحو الامام حسب تصريح الجعفري ,كل هذا والشعب يتحدى الارهاب ويشارك
في الانتخابات على امل العيش الكريم ,لكن لاخدمات ولا كهرباء ولاعمل والعالم يتامل ولاشئ غير ذلك لديه
اه يا رب العباد ,ما هي خطيئة الشعب كي يعيش كل هذه المظالم ,هل هو انتقام لانه تخلص من نظام ملكي لتنتقم امريكا وفاءا لعهدها للملك حسين انتقاما لابناء عمومته ؟ام ثأرا لموقف سوفيتي وانذارهم بعدم التدخل في شؤون العراق اثر ثورة الرابع عشرة من تموز عام -1958
ان هذا الشعب لا يستحق كل هذه الالام,,,فهل يمكن ان لا يرى احدكم وجه المقارنه الان
19-4-2006



#علي_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابن امي التي لم تلدني
- ترمومتر التطور الحضاري
- الى غير رجعه
- الكرسي ,,,,, فاسد و مفسد
- مسمار......جحا
- اي وطنية هذه ؟؟؟؟؟؟؟
- ابن ملجم
- جمهورية الفاتيكان
- شهيد من اجل الوطن
- بدايات الرعب


المزيد.....




- بايدن يؤكد لنتنياهو -موقفه الواضح- بشأن اجتياح رفح المحتمل
- جهود عربية لوقف حرب إسرائيل على غزة
- -عشر دقائق فقط، لو تأخرت لما تمكنت من إخباركم قصتي اليوم- مر ...
- شاهد.. سيارة طائرة تنفذ أول رحلة ركاب لها
- -حماس-: لم نصدر أي تصريح لا باسمنا ولا منسوبٍ لمصادر في الحر ...
- متحف -مرآب المهام الخاصة- يعرض سيارات قادة روسيا في مختلف مر ...
- البيت الأبيض: رصيف غزة العائم سيكون جاهزا خلال 3 أسابيع
- مباحثات قطرية أميركية بشأن إنهاء حرب غزة وتعزيز استقرار أفغا ...
- قصف إسرائيلي يدمر منزلا شرقي رفح ويحيله إلى كومة ركام
- -قناع بلون السماء- للروائي الفلسطيني السجين باسم خندقجي تفوز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الخزاعي - وجه المقارنه بين الامس واليوم