أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور بختي دحمور - قبر قصائدي














المزيد.....

قبر قصائدي


منصور بختي دحمور

الحوار المتمدن-العدد: 4384 - 2014 / 3 / 5 - 13:30
المحور: الادب والفن
    


قبر قصائدي
من ديوان: هكذا كلمني القصيد
**
*
أتيتُ القصيدْ..
أُسائلُ عنهُ حروفَ الهوى..
وأكتبُ فوق جبينِهِ أنيّ..
أراهُ يعانقُ طيفَ النّوى..
وأسألُهُ عن جديدِ الذي..
يقولُ..فقال:
وهل من جديدْ..؟
كأنهُ يشعرُ أن الحياة..
تطالبُهُ برحيل بعيدْ..
تقول لهُ أنّ أهل الهوى..
وأهل المفاخرِ..أهل الغزلْ..
وأهلُ الهجاءِ وأهل الرثاءِ..
وأهل الوقوفِ على ذا الطللْ..
رمَوْهُ على فَرشةِ الأُمنياتْ..
وخلّوْهُ يرقبِ تلكَ العِللْ..
سمعتهُ يبكي يقول لمَ؟
يشوّهني أهلُ تلك المِللْ..؟
رموني على فرشةِ..
مَنْ مضى..
وقالوا قضى الربُّ ما قد قضى..
ذُبِحتُ بسكّينِ من ليس مناّ..
وقيل ارتضى الشعرُ ..
ما يُرتضىَ..
زماني غذاَ في زمانِ سعادِ..
ولم يبقَ لي اليومَ غيرُ مَعادي..
فأينَ زماني الذي قد مضى..؟
مضى الأمسُ لم يبقَ غيرُ ارتعادي..
مضى ابن الملوّحِ وامرُؤُ قيسِ..
وقيسُ ذُرَيْحٍ وطرفةُ أعشى..
وعمرو الشِّدادِ وعروةُ أوْسِ..
وحسّانُ بشّارِ دُعبُلُ أغشى..
ونوّاسُ بُحتُرُ والمتنبيّ..
مضوا..
وسقامُ الرّعاعِ تفشّى..
صحِبْتُهمُ لستُ أنسى..
زماناً..
يعودُ إليَّ بأطيافِهمْ..
يُوَانسُ وَحشَةَ هذا الذي..
دِماهُ تسيلُ بأَسيافِهم..
يُشيّعني الأقربون إليهم..
فيا للقاءٍ بأكنافِهم..
لقاءُ الأحبةِ في القلبِ أرسى..
وعينٌ تراهم ..
تعيشُ هنِيَّا..
ما أصبحَ الدهرُ فينا وأمسى..
سلامٌ على من رماني..
صبيَّا..
سأتركُ..مَنْ..؟
هُمُ تركوني..
وأحفر قبريَ حرْفَ العَرَبْ..
وأنسى قوافي من ظلموني..
وأمحو قصائد من قد غلبْ..
وأترك هذا الزمان على ما..
لهم فيه من ترّهاتِ الكذبْ..
***
**
*



#منصور_بختي_دحمور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غدر القوافي
- ما قولك يا أنا؟
- في يومك الأول
- إلى أستاذة
- -دموع قافية-


المزيد.....




- بعد أنباء -إصابته بالسرطان-.. مدير أعمال الفنان محمد عبده يك ...
- شارك بـ-تيتانيك- و-سيد الخواتم-.. رحيل الممثل البريطاني برنا ...
- برنامج -عن السينما- يعود إلى منصة الجزيرة 360
- مسلسل المتوحش الحلقه 32 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- -الكتابة البصرية في الفن المعاصر-كتاب جديد للمغربي شرف الدين ...
- معرض الرباط للنشر والكتاب ينطلق الخميس و-يونيسكو-ضيف شرف 
- 865 ألف جنيه في 24 ساعة.. فيلم شقو يحقق أعلى إيرادات بطولة ع ...
- -شفرة الموحدين- سر صمود بنايات تاريخية في وجه زلزال الحوز
- من هو الشاعر والأمير السعودي بدر بن عبد المحسن؟
- الحلقة 23 من مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة الثالثة والعشرو ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور بختي دحمور - قبر قصائدي