أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الفهد - رحم الله من عرف قدر نفسه














المزيد.....

رحم الله من عرف قدر نفسه


محمد الفهد

الحوار المتمدن-العدد: 3641 - 2012 / 2 / 17 - 08:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عراقي...
اما سأمنا مهزلة الشعب العريق . وتكلمنا عن خصوصياته التي لاتشبه صفات الاخرين . بلد الانبياء والاولياء
واكيد ان الذين يطلقون هذه الاوصاف أما رجال السلطه المركزيه او مثقفي السلطه أو من اداروا ضهورهم عن ركب التقدم في العالم الحر والمتمدن.
والاوصاف الحقيقيه هو بلد الغرائب والعجائب التي لاتنتهي بوصف وعصية عن الفهم والادراك التقليديين.
بلد يزخر بكل الثروات وفقرائه لاشبيه لهم في العالم ؟ مفارقه عجيبه.
علماؤه خارج الحدود يملئون الدنيا بمعاجزهم العلميه. وفي الداخل نسبة الاميه رقم مرعب؟ شيء لايصدق.
الانجاز الادبي والثقافي كبير مثل الجواهري . النواب .البياتي . سعدي يوسف. غائب فرمان. مردان اسماء لامعه جدا ومؤثره.؟في حين من يدير الادب والثقافة لطيف نصيف جاسم.او مؤذن جامع او طائفي ارهابي لاعلاقه تجمع هذه الاسماء سوى الغرابه؟
البنية التحتيه ويعد العراق من اوائل الدول التي اشتغلت بالعمران بعد تاسيس الدوله العراقيه عام 1921 والمتمثله بهيئة اعادة اعمار العراق . والان يخرج تقرير دولي بعد 90عام من العمل بأنه بغداد هي اسوأ مدن العالم بلامنازع. وهي مفارقه ايضا تورث العجب العجاب؟
اما بالنسبه للحراك السياسي فنقول ان اول الثورات بعد تاسيس الدوله هي ثورة العشرين تلك الثورة المضحكه المبكيه التي طالما تغزل بها القوميون والاسلاميون ومع الاسف حتى من ادعوا اليساريه في التوجه الفكري ومن اهم نتائجه ابقاء العراق تحت نير التخلف ورفض خطط الانكليز لاعادة اعمار العراق ولو بنسب بسيطه.
ثورة ضد نوري سعيد والاطاحة بالملكيه لازال الناس يعضوا اصبع الندم عليها عدا الشيوعيون لانهم يعتبروها عصرهم الذهبي وبعض القاسميين من اولاد طبقة الضباط واصدقاء الرئيس المرحوم عبد الكريم قاسم.
ثورة 8شباط كما سماها البعثيون وهي نقطة سوداء كبيره اضيفت لباقي النقاط السود في وجه العراق الذي يمتلأ بسخام الاحداث مع تقدم كل سنه.
ثورة 17-30تموز انقلاب اخر للبعثيين اوصلنا الى عسكرة المجتمع وسد جميع منافذ الامل
سقوط بغداد والعراق بتدخل امريكي غربي وصعود جلاوزه اخرين ليس لهم شبيه على سطح الارض ولا في غرائب الف ليله وليله.
قبلها اكثر من 400 عام احتلال عثماني.
قبل العثمانيين احتلال اهل الحجاز ونجد تحت مسمى الدوله العباسيه بحكم قارب700عام
وقبلها كان العراق بستان لقريش كما قال معاويه ودام حكم الامويين قرابة90عام.
من هذا البحث المبسط لايعقل ان هناك شعب على الارض لايحكمه اهله ويتجاذبه الغرباء كل فتره باتجاه معاكس لامنياته او مايريد وبطول هذه الاعوام ولم يقرر مرة واحده تقرير مصيره بنفسه ويبحث عن مصالح ابنائه .
وحتى حين تأتي فرص لاستعادة الحقوق يقف هذا الشعب بقوة ضد امنياته بتحقيق ماينفع والابتعاد عن مايضر
بل الادهى ان الشعب العراقي لم يقف بوجه اي حاكم ظالم بل يندك الى اسفل السافلين .ولولا امريكا والغرب اسقطوا صدام لاثبتت لنا الايام مااقول .
والان الشعب يشاهد كيف ان الحكام الجدد يغادرون القيم الديمقراطيه التي اوصلتهم للسلطه من الباب ليدخلوا عصر دكتاتوري جديد من الشباك.
ربما كلامي سيزعج اكثر العراقيين. لالكونهم عكس ماوصفت.كلا.
لانهم صدقوا من كذب عليهم ووصفهم بانهم شعب الحضارات والقيم



#محمد_الفهد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجاح الاسلاميين يقابله فشل الليبراليين والعلمانيين
- لماذا نخاف من السيد الرئيس
- أفول مابقي من حضارة العراق
- خلي السلاح... صاحي
- تقرير منظمات حقوق الانسان..ومريم الريس
- ثوار ولكن...
- العراق نكبة وأن تمقرط
- الفقراء في صالة الظن
- ذهب مع الريح
- فشل النموذج العراقي ان يكون جديدا
- قبر تحت سعر السوق
- هل يحتاج العراقيين قنبله ذريه
- هل بقي في العراق راشدين
- الاحزاب السنيه هي التي اقصت الطائفه السنيه
- رحم الله من اعاد سورة الفاتحه
- أعالي القمر
- لاتدعوا المالكي يحكم طويلا ايها العراقيون
- ذاكرة لن تتوب
- من اين ستخرج الدوله المدنيه في العراق؟
- كان عليك ان لاتنسى ...ياسيد مالكي


المزيد.....




- أفعى تتدلى من سيارة مسرعة على طريق سريع وكارثة وشيكة.. مشاهد ...
- تحول لمعلم جاذب للسياح بشيكاغو.. إزالة -حفرة الفأر- الشهيرة ...
- كتائب عز الدين القسام تعلن مقتل 3 من عناصرها بمعركة مع الجيش ...
- سوليفان: واشنطن تشترط تطبيع السعودية مع إسرائيل مقابل توقيع ...
- بايدن ساخرا من ترامب: -لا تعبث مع نساء أمريكا-!
- محلل سياسي مصري: لهذه الأسباب هزيمة أوكرانيا مؤكدة
- تفاعل كبير مع فيديو للشاعر الراحل الأمير بدر بن عبد المحسن ن ...
- السودان .. ماذا يحدث داخل سجون الحرب؟
- مظاهرة في برلين تنديدا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
- مظاهرة في جامعة تورنتو الكندية للمطالبة بوقف الحرب على غزة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الفهد - رحم الله من عرف قدر نفسه