أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - الكاريزما ليست مطلوبة في الليبراليّة !















المزيد.....

الكاريزما ليست مطلوبة في الليبراليّة !


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3550 - 2011 / 11 / 18 - 03:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عالمُ اليوم الذي ينحو نحو الديمقراطية وحقوق الإنسان والعولمة والقريّة الكونيّة ,لايحتاج الى قيادات وزعامات كارزميّة ,كالتي سادت حتى الماضي القريب , بل ما زالت ترزح تحت نيرها كثير من بلداننا البائسة.
لقد ولّى زمن الزعامات, وتحوّل العصر الى عصر الشعوب والمنظمات الدوليّة ( مثل اليونسكو وهيومان رايتس ووج ) التي تراقب عن كثب إنتهاك حقوق الإنسان أينما كان .وأصبح الإعلام الحُرّ والعالم الإفتراضي سلاحاً فعالاً في إسقاط الطغاة .
حتى لو ظهر اليوم مفكرين وزعماء يماثلون ماركس و جون لوك و آدم سمث و نيتشه , أو الإسكندر المقدوني و نابليون و جورج واشنطن ولينين وستالين . أو شخصيّات مقدّسة , كالأنبياء / موسى,عيسى,محمد , أو علي والحُسين أو يوحنا المعمدان وبولس الرسول ,أو كونفوشيوس و بوذا , أو حتى عبقري كآينشتاين .
فلن يرضى الناس بالخضوع للرأي الواحد , ولو حدث ذلك سيكون لفترة محدودة لا تتجاوز الدورة الإنتخابيّة العاديّة !
أبغي من هذهِ المقدمة , جلب الإنتباه وربط الموضوع بالثورات العربية وعدم الخشيّة ( حدّ الموت ) من هذهِ السلفيّة اليمينيّة المتطرفة المتأهبّة لركوب الأكتاف و الثورات التي إبتدأت بحرق بو عزيزي لنفسهِ ليُرينا غضبتهِ الكبرى ويثأر لكرامتهِ من نفسه !
بالمناسبة / أمس عُرِضَتْ في هامبورغ بدلة كاملة ضدّ الحريق يرتديها المرء , ويشعلون بها النار ليبقى يهرول ويستعرض نفسه أمام الجمهور دون أن يُصاب بأدنى أذىً . هكذا وجد الغرب الكافر لنا ثمّةَ حلاً لمن يُفكّر في ساعة غضب بحرق نفسهِ .هذا لايعني بالضرورة أنّهم سيجدون حلاً لتعرّي الشابة علياء . وعلى كلٍ, فالحل بسيط في ظنّي , هو أن ترتدي بدلة غطس بلون جلدها مثلاً , هذا يكفي لجلب الإنتباه في بلداننا !
نعم دورة الزمان لن تتوقف بالخلاص من الطغاة و الدور جاي على البغاة , ولو كنتُ في مكانهم لخشيتُ من فوزي بالإنتخابات , فالسلطة أصلاً هي مفسدة , فما بالك لو كانت سلطة بيد متطرفين بُغاة ؟
أكيد ستنكشف السوءات أسرع ممّا هو مُتخيّل , وسينهض الشباب من جديد , فالعجلات تبقى تدور ترفض الموت , وهذهِ العُتمة تمضي اليوم مُضيئة / حسب تعبير ترانسترومر !
***************
كما أوّد اليوم جلب النظر الى العمل العالمي لأجل السلام , وكيف يُخطط ويفعل ذلك الغرب .
فعلى سبيل المثال / منظمة اليونسكو في قصة البحر الميّت وإختياره كأحد عجائب الدُنيا الطبيعيّة , دفعت الإردنيين والفلسطينيين والإسرائيليين ( على السواء ) , بإتجاه واحد .. هو التصويت بنعم !
وكانت قبل بضعة أسابيع قد إعترفت بفلسطين دولة كاملة العضوية في المنظمة رغم رفض بعض الدول ومنها أمريكا , أليست هذه مسيرة نحو السلام ؟
بالطبع جميعنا يوقن بداخله أنّ سرّ التخلّف الحقيقي , هو رجال الدين والتزمّت والتطرف والكراهيّة المزروعة في النفوس منذ الازل , أضيفوا لكل ذلك , التكاثر الفئراني و الفساد والجشع البشري المعروف !
*************
لماذا تلعنون الليبراليّة ؟
في القرن السابع عشر ظهرت الافكار الليبراليّة Liberalism في اُوربا , نتيجة ظُلم النبلاء والإقطاع ,على شكل نظريات سياسيّة صاغها كتّاب ومفكرين مثل توماس هوبز وجون لوك .
ثمّ تحوّلت تلك الأفكار العادلة الى الإقتصاد الكلاسيكي , على يدِ آدم سميث . وقامت بعدها أعظم الدول وأقواها وأطورها في جميع المناحي .
وبعد مدٍ وجزر وصعود وهبوط ومشاكل وعثرات , يُعاد اليوم إنتاجها , بطريقة الليبراليّة الجديدة ( حزب الشاي ) وهو فرع من الحزب الجمهوري الأمريكي .
وهذا يخلط الأمور ويعقّدها أمام الساعين للتنوير والسلام , وإن مؤقتاً !
وفي هذا الشان يقول د. هاشم نعمة , في قراءتهِ لكتاب / د. أشرف منصور الليبرالية الجديدة / جذورها الفكريّة وأبعادها الإقتصاديّة , ما يلي
{ تكشف هذه الظواهر الجديدة أن هناك عودة قوية لتبرير التوسع الرأسمالي وإلغاء دور الدولة عن طريق الليبرالية الجديدة التي هي إحياء لليبرالية القرن التاسع عشر والتي نقدها ماركس وغيره من رّواد الفكر الاجتماعي , مثل دوركايم وفبلن .
والهدف الأساسي لهذه الدراسة هو توضيح الدلالات المعاصرة للنقد الذي وجه للأيديولوجية الليبرالية عبر تاريخها، وصلاحية هذا النقد في فهم ودراسة الليبرالية الجديدة وتوظيف العولمة الاقتصادية لها } إنتهى
************
ملاحظة / بما أنّ الاستاذ هاشم نعمة , من فصيلة / وعظّموا أنفسكم بتجاهل تعليقات القرّاء , فقد بقيت كلتا مداخلتي بدون إجابة , ووحيدتان أيضاً ربّما لمعرفة الاحبّة القرّاء بمزاج الأستاذ هاشم
وها هي تعليقاتي المتواضعة !

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الحوار المتمدن وإنما تعبر عن رأي أصحابها
________________________________________
العدد: 300229 1 - الليبراليّة .. والليبرالية الجديدة
2011 / 11 / 16 - 17:06
التحكم: الكاتب-ة رعد الحافظ

اُستاذ هاشم نعمة , تقول في قرائتكَ لكتاب/د. أشرف منصور ما يلي
{ وقد وضعت الليبرالية الحرية في مفهوم الحق الطبيعي ووضعت فكرة النظام في مفهوم العقد الاجتماعي. والملاحظ كيف أن خطا واحدا يربط بين المفهوم الليبرالي عن الطبيعة الإنسانية وحاجاتها، واختزال هذه الحاجيات إلى المال، واختزال المال للمجتمع كله إلى أفراد؛ وهذا يدل على الصلة القوية بين الأساس الفلسفي لليبرالية والجانب الاقتصادي منها} إنتهى
وأسئلتي هي
ما الخطأ في إعتبار الحريّة ,هي الحقّ الطبيعي لكافة البشر ؟
وما الخطأ في كون العقد الإجتماعي هو أساس النظام ؟
لكن أين ورد إختزال الحاجات الإنسانيّة الى المال فقط ؟
ولنفترض صحّة وجود العلاقة القوية بين الليبراليّة والجانب الإقتصادي
فما الغريب في ذلك ؟
أليس الواقع يقول لنا , أنّ سعادة البشر تزداد بوضوح بتحسّن حالتهِ المعيشيّة ؟ لماذا علينا أن نُغالط أنفسنا , فقط لنُثبت أنّ الليبراليّة محض خطأ ؟
أمّا عن الجشع الإنساني الذي هو طبيعة بشرية بإمتياز فقد عالجته الليبرالية عبر سنّ قوانين الضرائب التصاعدية , لكن كون حزب الشاي اليوم يُعارض ذلك فهذا هو الخطأ الذي علينا التركيز عليه , تحياتي
________________________________________
إرسال شكوى على هذا التعليق قيم التعليق: 3
________________________________________
العدد: 300251 2 - التصحيح أم هدم البناء ؟
2011 / 11 / 16 - 17:40
التحكم: الحوار المتمدن رعد الحافظ

بالنسبة للقول التالي :
أما السبب الرئيس وغير المباشر فهو القانون الذي استنتجه ماركس وصاغه بدقة وهو ميل معدل الربح نحو الهبوط كلما تقدمت وسائل الإنتاج والتكنولوجيا وكلما زاد توسع الاستثمار العالمي / إنتهى
هذا إستنتاج رائع من ماركس ويطابق طبيعة الإنتاج , فتحسّن الوسائل وزيادة الكميّة المنتجة سيتبعهِ خفض سعرها ( أو هامش الربح ) المفروض على السلعة نتيجة التنافس والوفرة
هذا تطابق بين افكار ماركس والليبرالية , وليس تناقضاً البتّه !
***
بالنسبة للقول التالي :
لقد كان لوك يقصد الملكية الصغيرة التي تمكن المرء من تلبية احتياجاته، وتختلف هذه تماما عن مفهوم الملكية الاحتكارية لعمل الغير ولوسائل الإنتاج في الاقتصاد المعاصر / إنتهى
هذا مفهوم رائع للملكيّة الفرديّة الصغيرة المحدودة , وهي عكس ما نراه اليوم من جشع وإحتكار غير منضبط علينا توجيه الإنتباه إليهِ
دون أن يعني ذلك هدم المعبد بالقول / فلتذهب الحريّة والحقّ الطبيعي في التملّك الى الجحيم , لأنّ من يُدافع عنهم هو الغرب الإمبريالي الكافر الذي نشر تلك الافكار
ملخص فكرتي ( لو غابت ) هو تجزئة الإشكالات لحلّها وليس كسر الأعمدة وهدم البناء
________________________________________
إرسال شكوى على هذا التعليق قيم التعليق: 3
________________________________________

***************
الفكرة الليبراليّة
هي الممثلة للرغبة البشرية عموماً في حقّ التملّك الشخصي والحريّة الفرديّة , والتحرّر من الهيمنة والإستغلال والظلم الذي كان يمثلهُ آنذاك في أوربا ,طبقة النبلاء والإقطاع وكبار رجال الدين . الليبراليّة ترضى بحّق التملّك الشخصي , كحّق طبيعي مكتسب نتيجة الجهد البشري , بعد أن كان السائد حينها انّ الجميع يعملون في أراضي النبلاء بما يشبه الخدم والعبيد .هذا هو طريقها لرخاء المجتمع عموماً بحيث يبقى دور الحكومات هو الحارس الأمين للفرد والمجتمع !
ما الذي يزعجكم في هذهِ الفكرة الإنسانيّة التحرريّة ؟
لكن عندما تعاظمت فكرة الإستحواذ اللامنضبط كما هو متوّقع حسب الطبيعة البشرية , وِلِدت هذهِ الليبراليّة الجديدة الجشعة !
والحلّ هو ليس نسف فكرة الليبراليّة وتسفيهها من الاصل .
لكن بفرض مزيد من المُحدّدات والقوانين لتشذيب السلوك البشري , كما يحصل في فرض الضرائب التصاعديّة مثلاً , كي لايتراكم فائض الدخل عند البعض فيغريهم ذلك بالتلاعب في , أو تقرير مصائر الآخرين !
وللحّق أقول ,إنّ بعض الملياديرات يتبرعون بنصف أو كلّ أملاكهم في صحوة ضمير مفاجئة , لكن هذا لايؤثر أمام سيل العرم من الجشع البشري لصغار النفوس الذين يسرقون بكل طاقتهم البلاد التي آووتهم , ويصّحُ القول على هؤلاء بأنّهم , جازوا الليبراليّة جزاء سنيمار !
*****************
ولنقل جميع الآراء , أنقل لكم من مقال محمد الهلالي / الليبراليّة والليبراليّون العرب في 17 نوفمبر 2011 , المقطع التالي , يقول :
{ لقد تعرضت أطروحات وممارسات الليبراليين العرب، القدماء منهم والجدد، للنقد اللاذع، كما اتهموا بالعمالة إما لحكومات بلدانهم وإما للدول الأجنبية الغربية. فلقد اتهم طه حسين، على سبيل المثال، بالدعوة للتغريب ونصرة الخيار الغربي ورفض العقل العربي وتفضيل العقل المصري الفرعوني عليه، وينتمي طه حسين للجيل الثاني من الليبراليين العرب في بداية القرن العشرين إلى جانب قاسم أمين ومحمد حسن الزيات وتوفيق الحكيم ومحمد حسين هيكل، ولقد سبق هؤلاء ممهدون انتصروا للحرية مع رغبة عميقة في الإصلاح الديني مثل محمد عبده وعبد الرحمن الكواكبي، إضافة إلى آخرين مثل شبلي شميل وفرح أنطون.
يمكن إجمال الأفكار التي دافع عنها الليبراليون العرب في ما يلي:
- الحرية الشاملة في ميادين الفكر والدين والسياسة
- المساواة ما بين الرجل والمرأة
- ضرورة الإصلاح الديني بفصل الدين عن الدولة
- حرية النقد ليشمل أيضا مجال المقدس والتراث
- المطالبة بالديمقراطية
ويمكن التساؤل عن أهمية هذه الأفكار إذا قورنت بأفكار الاشتراكيين مثلا التي تطالب بمجتمع بديل يتجاوز المجتمع الرأسمالي الطبقي الذي تحققت فيه الليبرالية في الغرب؟ أو بفكر سياسي إسلامي يعد الناس بدولة مثالية على غرار دولة النبي والخلفاء؟ وإذا أضفنا إلى ذلك اصطفاف الليبراليين العرب إلى جانب حكومات بلدانهم وتأييد الغرب وتبرير تدخلاته العسكرية واعتباره مفتاح حل مشكلة العرب ومن يعيشون معهم من مهضومي الهويات والحريات الدينية... فإن النتيجة ستكون سلبية على أفكارهم النيرة نظريا وتاريخيا، إذ سيبدو الفكر الليبرالي نخبويا ومنفصلا عن الواقع بل سيبدو وكأنه عميل للغرب !
فما علاقة هذه الوضعية بالفكر الليبرالي الأصلي؟ } إنتهى
*******************
التغيير لم يُبق على الكاريزما !
في إيطاليا / ماريو مونتي , أقسم اليمين يوم الأربعاء كرئيس جديد للوزراء في حكومة تكنوقراط خالصة , وعاد برلنسكوني الى حياتهِ الطبيعيّة ومغامراته.
في اليونان / لوكاس بابا ديموس , بديل بابا ندريو يعلن رغبة غالبية اليونانيين , بالبقاء في اليورو زون , وطالب بتضافر جهود الشعب والأحزاب في تحمّل المسؤوليّة لقيادة البلاد الى طفرة تنمويّة وإنقاذها من الإنهيار .كما وعدَ الخارج بتحمّل (حكومة الوحدة الوطنيّة ), وإلتزامها بتطبيق الإجراءات المطلوبة من الدائنين والمانحين .
هذان إثنان من التكنوقراط سيعوضون فشل زعماء الكاريزما !
نعم زمن الكاريزما آخذ في النفاذ , فبعد أن كان الزعماء يهتمون حتى بطبقاتهم الصوتية , ويستخدمون العميقة منها للتاثير في نفسيّة المواطن
( عندنا طول الرئيس أهمّ من الطبقة الصوتيّة وحتى العقليّة )
أصبح الناس اليوم يرفضون علناً تكرار نفس الوجوه حتى لو كانت بمستوى نجاح طبيعي ,إنّهم يُريدون تجربة الجديد على الدوام كما يفعل الشباب مع الموبايل !
هذا يسري على معظم تفاصيل الحياة المعاصرة , فحتى في برنامج سبعة أيام لمراجعة صحافة الإسبوع في ال BBC طالب الجمهور بتغيير الضيوف الدائمين , لقد ملّوا سماع نفس الافكار .
******************
الجامعة العربيّة
كلّ ما كتبهُ مؤيّدوا النظام السوري ( ويا حسرتي لوجود مؤيدين له من بين المثقفين ) عن الجامعة العربيّة اللي ما جمعتنا , بل فرقتنا أحزاباً وطوائفاً وشيع تمقت بعضها حدّ الزلزال , هو صحيح وحقيقي !
لكن من جهة أخرى , هذه الجامعة التي جمّدت عضوية النظام السوري وربّما ستمنح مقعده لممثلي الشعب السوري من المعارضة (بصراحة أنا لا أعرف معارضة محترمة تستحق تمثيل الشعب السوري , لحّد اليوم )
وكذلك يفعل الشعب اليمني بمطالبته بتجميد عضوية نظام الطالح علي .
هذهِ الجامعة يبدو أنّها هي الإخرى تخضع لشروط الربيع العربي رغم أنف الحكّام , وليس بسعادة منهم كما يريدون أن يقنعونا بإبتسامة بلهاء !
ودليلي في ذلك , حتى الشعوب ( الشبعانة ) في منطقة الخليج العربي والجزيرة العربية , خرجت على حكامّها لتزلزل عروشهم !
فبعد البحرين , وقليل في عُمان وقليل في السعودية , هاهو الشعب الكويتي يُحاصر بالامس مبنى البرلمان ثم يقتحموه , مطالبين علناً إستقالة رئيس الوزراء الذي هو نفسه ولي العهد . بالطبع الحكومة الكويتيّة ستقول هؤلاء ... (( بدون )) !
بدون هوية ولا قوميّة ولا جنسيّة ولا إنسانيّة ايضاً
وستكون تلك فضيحة أخرى لم يجربوها بعد وربّما تطال بعض أزلامهم كوزير الخارجية العراقي / هوشيار زيباري !
إذ كيف سيفسرون سلوكهم هذا مع أبناء البلد , بينما بلاد الكفر تستقبل يومياً آلاف المهاجرين , بلا أيّ ورقة رسميّة ويعطوهم حقّ المواطنة مباشرةً وحق الجنسيّة والإنتخاب بعد بضعة سنين !
**************
الخلاصة
على الشعوب العربية الإصرار على طريقتها الجديدة مع الحكّام وعدم الركون الى أساليب التضليل والخداع والعهر السياسي .
فالطريق مازال طويلاً بعد سبات القرون , والقادم عدو أتعس وأخبث ( لكن اسهل في القضاء عليه ) من الطغاة , تعرفونهم طبعاً المتطرفون المتزمتون !
وليبقى محمد نفّاع ومن لفّ لفّه يصرخون نحنُ مع إيران وبشار وحزب الله , واللي يرشهم بالماي نرشهم بالدم .المهم المبدا ضدّ أمريكا والغرب .
ولا أدري لماذا أيّد الجميع الغرب والناتو في البوسنة والهرسك ؟ أليس لأنّهُ أنقذ الملايين من بطش الفاشيّة هناك ؟ ألم تتكرّر الصورة في ليبيا؟
من كان لينقذ الملايين هناك سوى الناتو ؟ الى أين سيصل خداع النفس والضمير ؟ أغلب الظنّ عندي هؤلاء سيتبخرون بعد الطغاة أو يرحلون في القطار التالي ,لنخلص بقى من شتائمهم التي تزكم الأنوف على صفحات الحوار , ولا أحد يفهم أين هم من شروط النشر ؟ وكيف تغفل عنهم عين الرقيب الى هذا الحدّ ؟
ويلّه إرحل .. يا بشّار !
***************
أخيراً / هدية ليبراليّة
http://www.woehr.de/de/projekte/madrid_m710/index.htm
هذا الشريط القصير وصلني اليوم من الصديق عمر علي , لكيفيّة إيقاف السيارة قريباً , أهديهِ للأحبّة القرّاء ليطلعوا على أحد وجوه الليبراليّة
وخلّي يكولون عنها فاشلة بائسة , مايصير براسها خير !
إصغوا لصرخة ترانسترومر الأخيرة , يقول : أمشي على آثار الحقيقة , كمثلِ كلبٍ يتعقّبُ الآثر !

تحياتي لكم
رعد الحافظ

18 نوفمبر 2011



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بروليتاريا , أم برجوازيّة وضيعة ؟
- إختلاف العلماء البُغاة , حول فتاوي قتل الطغاة !
- حوار بين علماني وإصولي , حول مليارات البشر السَبعْ !
- أسباب وطرق , التمييز بين البشر !
- قانون إجتثاث الإصوليّة وأشياء اُخرى !
- ليبيا , نهاية الطاغوت !
- إستفتاء خاص , حول موت الرأسمالية !
- الغاضبون INDIGNADOS
- سباق التسلّح و قانون دور العبادة ؟
- تعليقات نمريّة تفضح أدعياء الشيوعيّة !
- أسئلة مشروعة , إلى حكام العراق الجدد !
- ريتشارد داوكنز , والمدارس الإسلاميّة / مقال ل أحمد صلاح
- مقاطع شعرية رائعة / للشاعر السويدي ترانسترومر
- هذا ما ينقصنا للنهوض المثليّة الجنسيّة , ردّ على مقال عُمر غ ...
- العُهر الروسي يُساند الطاغوت السوري !
- تعليقات مُختارة حول نقد الأديان !
- ملاحظات حول نقد الأديان !
- ولادة تأخرّت كثيراً للدولة الفلسطينيّة !
- تداعيات الربيع العربي !
- إعادة إستدعاء , أم حلّ الجيش العراقي ؟ قراءة لمقال د. عبد ال ...


المزيد.....




- هدده بأنه سيفعل بأخته ما فعل به لإسكاته.. رجل يتهم قسيسًا با ...
- مصر تفتتح أكبر مراكز بيانات -مؤمنة- في تاريخها تحتوي على كل ...
- يوتيوبر أمريكي ينجو من الموت بأعجوبة (فيديو)
- السعودية.. جدار غباري يجتاح وادي الدواسر وزوبعة ضخمة تظهر ش ...
- بوريل: لسنا مستعدين للموت من أجل دونباس
- السيسي للمصريين: علموا أولادكم البرمجة بدلا من كليات الآداب ...
- محمد صلاح.. يلمح إلى -خطورة- الأسباب وراء المشاجرة الحادة بي ...
- الزي الوطني السعودي.. الحكومة توجه موظفي الحكومة بارتدائه اع ...
- الشرطة الليبية.. ردود فعل واسعة بعد تدافع رجال أمن خلف شاحنة ...
- حمزة يوسف أول رئيس وزراء مسلم لاسكتلندا يستقيل قبل تصويت مقر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - الكاريزما ليست مطلوبة في الليبراليّة !