أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - نوئيل عيسى - هل انقذوا العرب حكومة نتنياهو بقبولهم المفاوضات المباشرة دون شروط ؟














المزيد.....

هل انقذوا العرب حكومة نتنياهو بقبولهم المفاوضات المباشرة دون شروط ؟


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3083 - 2010 / 8 / 3 - 10:31
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


نتنياهو رجل سياسة حقيقي وليس كبعض الزعماء العرب جاؤا واصبحوا عن طريق الصدفة القاتلة في انقلاب غاشم ساسة اخر زمان اي من العسكر الى دست الحكم ونتنياهو رجل خبر الوضع العربي العام والوضع الفلسطيني منذ نعومة اظافره ويعرف حقيقة مطلقة ان لم يكن هناك في قضية حل الدولتين او اي قضية مطروحة او تطرح على بساط البحث تخص ايجاد حل للصراع العربي العربي حول فلسطين والصراع الاسرائيلي الفلسطيني راي موحد وصف متراص قوي فان اي حوار في هذا الشان يكون مثل حوار الطرشان اي يعطي نتيجة عكسية قد تكون خطرا على الوضع العام الاسرائيلي قبل ان تكون خطرا على الوضع الفلسطيني والعربي العام لهذا نتنياهو لم يكن حسب الفهم الواقعي للاحداث ووفق الراي العام السياسي العالمي في مازق من اي موقف سلبي يتخذه ضد القضية الفلسطينية لان مواقفه كلها وافكاره كلها مقروءة مسبقا وتتطابق مع العقل والواقع المعاش ولاتحتوي على اهواء او عواطف متشنجة الا في قاموس المراهق السياسي العربي لانه هو وغيره من الاسرائيلين يسارين يمينين وسط الخ همهم الاول والاخير هو الوطن ثم الانسان الاسرائيلي ومثال بسيط كم اعطوا من تضحيات مادية ومعنوية في سبيل انقاذ شاليط وهذه ليست عواطف هوجاء بينما نحن نضحي بكل شئ في سبيل اهوائنا ونرجسيتنا وووالخ ؟ ونحن العرب المسلمين عندما تتسخ ثيابنا لانعلقها على مناشرنا كي نخدع الاخر اننا لانمتلك ثياب متسخة وكل ثيابنا ياسبحان الله نظيفة معقمة لماعة اي براقة حتى لاتوجد ذرة رمل متعلقة بهذه الثياب ونحن نعيش وسط القاذورات العمالة للاخر الانتماء لل...؟ ونحن عبيد لها الى درجة خرقاء ؟ لكن نتنياهو والمجتمع الدولي يعرفون حقائق كثيرة نحن نغيبها عن اجندتنا وعن واقعنا رغم انها ماثلة في كل تصرف نتصرفه وفي كل كلمة نقولها ؟ والوضع الفلسطيني بالامس كان موحد قوي متين على يد الاحزاب العلمانية ومن خلال نضال مستميت كان من الممكن تحقيق الكثير من اجل حل القضية الفلسطينية الا ان هذه الاحزاب والقوى اجهضت من قبل القوى الدينية وبالعمالة للاجنبي وللصهيونية والقوى الدجينية من باب محاربة الكفر والالحاد وقفزت هذه الاحزاب والتنظيمات الدينية الى الواقع العربي والفلسطيني فهدت ماتم تشيده لاكثر من نصف قرن خلال اعوام قليلة ومن هنا كانت المرارة التي عمرت ولاتزال الفم المثقف العربي الذي اجتث او هجر وحل محله مثقفين انتقائين تجار حرف وغير حرفين انما هم طوارئ على الثقافة والوطنية معا فكانت الفرقة وتمزيق الصف الوطني المتعمد وتشيت وتغيب الاهداف الجوهرية فباتت القضية الفلسطينية وعناوينها هوامش في مهب الريح وهذا التمزق وهذا التشتت هو مايقلق نتنياهو اليميني الشوفيني واي قائد يساري اسرائيلي تقدمي لان مايجب على نتنياهو واي زعيم اسرائيلي اتخاذه هو الحصول على وعد حر يقيني لايمكن الاخلال به وتعريض الامن الاسرائيلي والفلسطيني فيما بعد لاي خطر لا من بعيد ولامن قريب وهذا امر مستحيل في ظل التفتت الفلسطيني والتشظي الفكري العربي لكننا وكما كان هذا السؤال يحمل تجني واضح على نتنياهو ويستر بدثار غليط الاخطاء الفسلطينية القاتلة رغم انها ماثلة للعيان وكما قلت هذه عادتنا وبكل فخر واعتزاز وما دمنا مستمرين في تعليق ثيابنا القذرة على شماعة نتنياهو وغيره مثل اوباما الذي كان للامس القريب رسول وسوبرمان ونبي قادم لنجدتنا ليس في فلسطين بل في كل قطر عربي لن نجد طريقا سهلا يقودنا نحو النور والصلاح ليس مع من حولنا بل مع انفسنا ايضا اذا لم ينقذ العرب حكومة نتنياهو .......؟! بل هم يعملون بقبول المفاوضات المباشرة انقاذ ماء الوجه الفلسطيني وماء الوجه العربي خاصة مع جولة جلالة ملك السعودية الان لان العرب والفلسطينين عجزوا عن راب الصدع في الصف الفلسطيني وفي الصف العربي فالعيب فينا وليس في نتنياهو او اسرائيل صدقوني وان اغفلنا هذه الحقيقة وحاولنا كالعادة تهميشها وتعسيلها فلن نصل بر الامان والسؤال ايضا يحتاج الى ايضاح من اي شئ انقذ العرب نتنياهو ؟



#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا نحاسب اسرائيل كدولة تدافع عن امنها وسلامتها ؟
- المراة ...حقائق نجهلها او نتجاهلها ..موتنا خلودنا ... اصل كل ...
- نداء .. انقذوا شعب عدن من احتلال الطاغية الارعن علي عبد الله ...
- مازق الانتخابات العراقية ...مؤامرة كبيرة ؟
- نداء من اجل حرية وكرامة سكان مدينة اشرف
- ساعة الصفر تقترب: حرب إسرائيلية سورية لبنانية إيرانية
- لماذا العرب والاسرائيلين يسعون إلى الحلول المؤقتة على صعيد ا ...
- هل دعوة عمرو موسى لإنشاء رابطة اقليمية وجهة نظر صحية ؟
- القضية الفلسطينية والقمة العربية
- انتهت الانتخابات ؟ والكل بانتظار النتائج ؟ لكن هل سنعيش في ظ ...
- الشيخ البراك بفتاويه القميئة يعتدي عى حقوق الانسان الطبيعية
- البراك بفتاويه القميئة يعتدي على حقوق الانسان الطبيعية
- العراق: يوم دام للشرطة.. وذبح عائلة وقطع رؤوس أفرادها
- السر خلف عملية التشهير بقادة فتح
- هل الحرب هي الحل الامثل لتحرير الاراضي الفلسطينية ؟
- بيريز يتهم النظام الايراني بالارهاب . عملية تورية ام حقيقة ؟
- السعودية ( العرب والمسلمون تحديدا ) وحقوق المراة ؟
- استبعاد البعثين الارهابين وعملائهم من خوض الانتخابات امر لاب ...
- ماهو مصير المعتقلين العراقين في السجون الايرانية ؟
- رسالة الى الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأميركية ...


المزيد.....




- بعد أن تعهد رئيسها بتوظيف الطلبة المتظاهرين.. شركة أمريكية ت ...
- أصالة وأهمية الندوة العالمية الأولى لمناهضة الفاشية المرتقب  ...
- الفصائل الفلسطينية تدين دعوات لرفع الأعلام الإسرائيلية بالمس ...
- موقف لافت من حزب الشعب الجمهوري التركي بشأن فلسطين
- العدد الأسبوعي (554 من 2 إلى 8 ماي 2024) من جريدة النهج الدي ...
- الاستشراق والإمبريالية والتغطية الإعلامية السائدة لفلسطين
- نتائج المؤثمر الجهوي الثاني لحزب النهج الديمقراطي العمالي بج ...
- ب?ياننام?ي ??کخراوي ب?ديلي ک?م?نيستي ل? عيراق ب? ب?ن?ي م?رگي ...
- حزب العمال البريطاني يخسر 20% من الأصوات بسبب تأييده للحرب ا ...
- قادة جامعات أميركية يواجهون -دعوات للمحاسبة- بعد اعتقال متظا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - نوئيل عيسى - هل انقذوا العرب حكومة نتنياهو بقبولهم المفاوضات المباشرة دون شروط ؟