أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف العراقي - انتصارات المسلمين في عقر دار الكافرين















المزيد.....

انتصارات المسلمين في عقر دار الكافرين


يوسف العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2892 - 2010 / 1 / 18 - 08:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذا عنوان رسالة لابد انها وصلت الى الكثيرين عبر البريد الالكتروني وحولها لي احد الاصدقاء
ادرج ادناه فقرات من الرسالة الرئيسية تجنبا" للاطالة علما ان الفقرات المحذوفة منها لاتؤثر مطلقا" على السياق والمعنى
النص
--------------------------------------
انتصارات المسلمين في عقر دار الكافرين
بقلم ابي حفصة البريداوي
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يُضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم.
في الغرب النصراني الكافر ينتصر المسلمين في نزع هوية هذا الغرب النصراني ورفع راية التوحيد والعروبة وهذا ما اقض مضاجهم فهم من جهه الالحاد يفتك بهم وغيّر هويّتهم و أخلاقهم لم يبقى من الاوربيين النصارى سوى سخفاء العقول الذين يؤمنون بدينهم المحرّف النصراني وعباداتهم التي تلاعب بها الشيطان - و من جهةٍ اخرى الإسلام كما نقرأ ونسمع يغزوهم اذ ان الهجرة الإسلامية لبلاد الكفر والسماح لهم ببناء المساجد والمراكز الاسلامية الدعوية وازدياد المواليد لدى المسلمين ارعبهم وبدأت تلك الدول تحسب للمسلمين الف حساب لا بل انّ مخرج فيلم أمريكي هو الذي اخرج تايتنك لا يحضرني اسمه ازال مشهدا لتدمير الكعبة وغرقها خوفا من المسلمين وقال لا اريد اعيش طيلة حياتي مهدد وحراسات امنية حولي !! الله اكبر الله اكبر.. متفائل ان الغرب سيكون اسلامي بعد خمسين سنه او مائة وان شاء الله تعالى الكفار اهل البلد الاصليين سيكونوا اقليّة فيها ويصبح الإسلام اكبر دين في الغرب والنصرانية وبقية الأديان من الأقليات .سوف يحكم الاسلام بقوانينه .سيأتي يوم ويذكر الاوروبيين السلفيين ان بلادهم كانت قبلة للنصرانية واجدادهم نصارى و يهود ومليئة بالكنائس الشركية الداعره كما نذكر نحن العرب المسلمين ان الشام والعراق ومصر كانت من قبل أكثر من 90% كانو يدينون بالنصرانية واليهودية وبها قوميات من عجمٍ وعربٍ وغيرهم واليوم انقلب الحال حتّى ان احصائيات تقول ان نصارى الشرق لن يبقى منهم الا بضعة الاف خلال المئة سنة القادمة بسبب هجرتهم و ها هو الإسلام يعلوا ولا يُعلى عليه خاب وخسر من حاول ان يجعل كُفرهُ وشركهُ وسخفهُ ظاهراً على الإسلام وأهله من السلف الصالح .
على كل حال قصص انتصار المسلمين بالغرب كثيرة لكن اذكر هذه القصص على سبيل المثال لا اكثر ابطالها مسلمين يغارون على دين الله ويظهرونه على ديانات الكفر ولو كره الكافرون.
-1-
عادل منسي المسلم البطل الذي جاء من مدينة الاسكندرية المصرية الى ايطاليا واقام فيها كلاجيء, فهاجم المدرسة التى تدرس فيها ابنته في ايطاليا ليكسر الصليب الموجود على قُبتها و وضع المصحف الشريف عليها .و عندما تم ازالة القران الكريم .رفع قضية على المدرسة بأحد المحاكم لازالة الرموز الدينية النصرانية عن مدرسة نصرانية في بلد نصراني ويعتبر قبلة الكاثوليك بالعالم !! لان هذه الرموز الكفرية تجرح مشاعره .
-2-
الطالب السعودي المبتعث بكندا اسامة الشثري وهو من اهالي بريدة طالب ادارة الكلية او القسم الذي يدرس فيه ان تزيل الشعارات الدينية النصرانية لأنها تسبب له الضيق خصوصا شكل الصليب المنجس المعلق على الحائط .فقام هو بنفسه بإزالته وتكسيره ...الله اكبر.فقامت ادارة القسم بإزالة كل الرموز الدينية بإستثناء اية الكرسيّ المعلّقة وفوق كلّ هذا قام هو وبعض الطلاب العرب المسلمين ببناء مسجد صغير في الجامعة التي يدرسون بها .. الله اكبر.
يقول العلامة الفهّامة الشيخ عبدالله بن جبرين رحمة الله تعالى .على اجابة من سؤال من مسلم يعيش بالغرب الكافر
[س 41]: ما الواجب على المسلم إذا وجد الصليب ؟ وهل يختلف الحكم- سدد الله خطاكم- إذا كان في بلد شرك؟
الجواب: على المسلم أن يكسر الصلبان إذا تمكن منها، ويزيلها إذا وجدها في أي صنعة أو لباس أو حائط أو غيرها فإن عجز عن ذلك أو خاف ضررا يترتب على تحطيمه لها فله تركها 3
يقول الشيخ سفر الحوالي وفقه الله في تسحيل صوتي بمحاضرة القاها ان محاولة ازالة الشرك ببلاد الكفار اذا لم يكن فيه مفسدة او ضرر على المسلمين هو من الجهاد في سبيل الله ".
اللهم انصر الاسلام والمسلمين واحمي حوزة الدين , واذل الشرك و المشركين والعن الكفرة والملحدين.
انتهى النص مع الاعتذار عن الغثيان الذي لابد انه اصاب كل انسان شريف قرأ هذه الاستنجاءات
-----------------------

اود اولا" ان اؤكد ان معظم من هاجر الى بلاد الغرب من المسلمين اشرف الف مرة من ان يتبعوا تعاليم الانحطاط والسفالة التي يحاول فقهاء الشر هؤلاء غرسها في عقولهم ، ولدي منهم في الغربة الكثير ممن اعتز بصداقته ...واحدهم واسمه مؤيد هو الذي ارسل لي الرسالة طالبا" مني ان ارد عليها باقوى مايمكن من تعابير...فله الشكر
انا نتحدث هنا عن الاقلية الناكرة للجميل الفاقدة للاخلاق ...وعن المخلوق الذي كتب هذه الرسالة التي تنبيء بمعدنه
فماذا يمكن ان نقول لهؤلاء المحسوبين زيفا" وبهتانا" على ذرية آدم
يعترف كاتب الرسالة بعظمة لسانه ان هؤلاء (المجاهدين) قد ذهبوا الى الغرب للحصول على علم مفقود في بلادهم.... او وصلوها كلاجئين .... فلنسأله ....لاجئين من ماذا ؟ من الذي كان يضطهدهم في بلادهم ؟ هل الصليب هو الذي اضطهدهم ؟ ثم لماذا لجأوا الى بلاد الغرب الكافر التي تعلق صلبانا" تؤذي مشاعرهم الرقيقة ؟ لماذا لا يلجأون الى دول اسلامية اخرى حيث لايرون صلبانا" ولا كنائس ولا ينزعجون من رموز الاخرين الدينية
هل يجرؤ هذا المهرج المثير للشفقة والذي كتب الرسالة على اعطائنا الجواب الصحيح ؟
وهو ان هؤلاء الذين يعيشون عالات على مكاتب الرعاية الاجتماعية في بلاد الغرب كانوا مستعدين لبيع زوجاتهم للوصول الى بلاد الحرية .... ولو طلب احد منهم سب الاسلام ونبيه في سبيل الفيزة لفعلوا ولداسوا على القرآن نفسه وعلى كتب الصحاح من اجل اللجوء الى ايطاليا وفرنسا وانكلترة .... فهم يعرفون انهم سوف لن يتنفسوا نسائم الحرية الا في بلدان الغرب الكافر الذي يعلق الصلبان التي يكرهونها
ثم لماذا الكراهية الغريبة للصليب ؟ وماشأنهم به ؟ هل طلب احد منهم ان يعلقونه في بيوتهم ؟
يجنون عندما يشاهدونه فوق جدران المباني في دول اوروبا التي لجأوا اليها مذلولين لانهم يشعرون بالتناقض و الازدواجية والنفاق الذي يملأهم عندما يرونه ..... ويتذكرون كيف ان اتباع دينهم هم الذين اذلوهم ......بينما اتباع المسيح المعلق على هذا الصليب هم الذين انجدوهم وآووهم واشعروهم بادميتهم ........ و منحوهم المأوى ، واعطوهم الاعانات الاجتماعية ، والرعاية الطبية....و فتحوا مدارسهم لاولادهم.. وهذا يستوجب من البشر الاسوياء الذين يمتلكون الحد الادنى من المعايير الانسانية ان يشعروا بالامتنان والعرفان لمن انقذهم من مآسيهم
لكن ماذا يفعلون عندما يخالف الشكر والامتنان للآخرين كل نصوص الكراهية والازدراء الاجوف التي رضعوها مع حليب امهاتهم من فضيلة الشيخ ..
نصحهم فضيلة الشيخ العلامة الفهامة عبدالله بن جبرين رحمه الله تعالى بان يكسروا الصليب ما استطاعوا اليه سبيلا ...لكن بكل جبن
و ينصح اللاجيء الذي ما كان يجرؤ في بلده على انزال صورة ملكه ورئيسه الذي عذبه واذله .... ان يحقق هذا الانتصارعلى الكفار طالما اصبح يعيش آمنا" في بلاد يعرف تماما" انها لن تسجنه لانه يعبر عن رأيه مهما كان منحطا"، ولن تضطهده لانه من دين ثان مهما كان مشبعا" بتعاليم الكراهية ...ولن تحاكمه لانه يعبر عن حقده على من اعاده الى خانة الانسانية والتعبير عن الرأي عندهم مقدس
يقول لهم فضيلة الشيخ بالحرف لواحد
"ان محاولة ازالة الشرك ببلاد الكفار اذا لم يكن فيه مفسدة او ضرر على المسلمين هو من الجهاد في سبيل الله"
اي بالعربي الفصيح ينصحك فضيلة الشيخ بان تسيء الادب اذا امنت العقاب ....
واذا استطعت كسر الصليب وانتم مطمئن ان البشر الذي يقدس هذا الصليب اكثر تحضرا" وارفع خلقا" من ان يردوا عليك بنفس الهمجية ......فاكسره
واذا عرفت ان هؤلاء الكفار يقيمون وزنا" لمشاعر حتى البشر الطفيلي الذي آووه ...وانهم سيستوعبون نذالتك خوفا" على مشاعرك الرقيقة بدلا"من ان يعيدونك الى الحضيرة التي جئتهم منها..... فاكسره
واذا لم تجد بين الكفار من يقول لك ان بلادنا تعلق الصلبان لان الاكثرية مسيحية...فاذا كان ذلك لايعجبك فارحل بكراهيتك الى حيث لايعلقونها..... فأكسره
هذه هي الانتصارات التي حققها شذاذ الافاق في بلاد الكفار
هذا ما يتباهى ويتفاخر به المجاهد ابو حفصة البريداوي
ولاعزاء للشرفاء





#يوسف_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناقشة مع كاتب فاشل
- نصوص الكراهية ......من الباديء ؟
- الرد على سلسلة مقالات النسانيس
- ومن الذي قال انهن ناقصات عقل ودين
- الشيخ عائض القرني وحذاء محمد بن عبدالله
- تحليل لمقالة السيد طلعت خيري:دوافع الجريمة بين الفدى والتنزي ...
- قراءة متانية مقالة السيد طلعت خيري : ادم وذريته بين الشياطين ...


المزيد.....




- إبادة جماعية على الطريقة اليهودية
- المبادرة المصرية تحمِّل الجهات الأمنية مسؤولية الاعتداءات ال ...
- الجزائر.. اليوم المريمي الإسلامي المسيحي
- يهود متشددون يفحصون حطام صاروخ أرض-أرض إيراني
- “متع أطفالك ونمي أفكارهم” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ب ...
- لولو يا لولو ” اظبطي تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- شاهد: عائلات يهودية تتفقد حطام صاروخ إيراني تم اعتراضه في مد ...
- أمين عام -الجماعة الإسلامية- في لبنان: غزة لن تبقى وحدها توا ...
- وزيرة الداخلية الألمانية: الخطوط الحمراء واضحة.. لا دعاية لد ...
- لجنة وزارية عربية إسلامية تشدد على فرض عقوبات فاعلة على إسرا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف العراقي - انتصارات المسلمين في عقر دار الكافرين