أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - الاقباط وكنيستهم -خواطر قبطى















المزيد.....

الاقباط وكنيستهم -خواطر قبطى


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 2791 - 2009 / 10 / 6 - 00:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العبد لله قبطى ارثوذكسى مصرى من الصعيد

وقد تربينا على احترام وتبجيل كل الرتب الكنسية من اصغر قس الى اكبر رتبة بل واحترام الرتب الغير كهنوتية من قارىء وشماس وخلافه و الاحترام الذى اقصده هو الاحترام الايجابى الذى يقول رأيه سواء بالتشجيع والاشادة للاجادة والاعتراض بادب ان رأى شيئا يصيب الكنيسة --



والكنيسة هنا هى مجموع المؤمنين حسب الانجيل

ومن هذا المنطلق سوف اكتب رايى الشخصى الذى لا يلزم احد فى بعض ما سمعناه وقراناه خلال المدة الماضية



اولا فيما سمعناه وقراناه عن الخلاف بين بعض السادة اصحاب القداسة الاساقفة والمطارنة بخصوص التنافس على اعتلاء الكرسى البابوى بعد عمر مديد لقداسة البابا شنودة الثالث راعى الرعاة



مبدئيا لا ادرى كيف نسمع عن سعى اسقف له ابروشية واسعة الارجاء لحشد التأييد لنفسه و الضرب تحت الحزام ضد منافسيه هل هذا يتوافق مع لوائح الترشيح ومع القاعدة المتبعة فى تاريخ الكنيسة القبطية لاختيار راعى الرعاة ؟؟



ولا اعنى هنا استخدام الاحداث الفردية للتدليل على جواز الحدوث فقد اعتلى الكرسى فى حالات فردية قليلة متزوجين علمانيين اى ليسوا كهنة واشخاص ليسوا اقباطا مصريين و بعض الاساقفة والمطارنة



ولكن لم تكن هذه القاعدة بل شواذ للقاعدة ولا يصح ان نأخذ بالشاذ ونجعله قاعدة ؟؟

وخصوصا ان انتخاب هؤلاء جاء فى فترات اضطهاد عنيفة و معظم الاختيارات التى اتت من شواذ القاعدة اثرت بالسلب على الاقباط وراجعوا فترة الاربعينات والخمسينات من القرن الماضى وفضائح جماعة الامة القبطية و تصرفات السيد ملك تلميذ البابا الاسبق





اما رايى الشخصى الضعيف ان يتكرم قداسة البابا شخصيا برئاسة جلسة خاصة للمجمع المقدس تناقش الامر على كل جوانبه وتضع شروطا واضحة تحرم فيها ترشيح اى اسقف او مطران و تعيد الوضع الى ما كان عليه من ترشيح رهبانا فقط للمنصب الجليل -وبالتالى يوقف هذا السباق المحموم وهذه الاطماع الشخصية وهذه التكتلات المرفوضة



الامر هام لابعاد الاعلام تماما عن الموضوع ولن يبتعد الاعلام الا اذا منعت الكنيسة الاساقفة والمطارنة و الكهنة من الادلاء بتصريحات تخص الكنيسة و قصرها على متحدث رسمى واحد او اثنين يكون لهما وحدهما حصريا ابداء راى الكنيسة بالاحداث و بالاستفسارات



ثانيا نشر الاستاذ نادر فوزى رئيس منظمة مسيحيى الشرق الاوسط والناشط السياسى اللائحة الاخيرة والمعتمدة لانتخاب اى بطريرك قادم بعد عمر مديد لقداسة البابا شنودة الثالث

واللائحة منشورة على موقع المنظمة



واستغربت وجود نص بالمادة 14 منها ونصه



مادة 14 : لا يدعى أمام لجنة الإنتخاب لإبداء الرأى سوى الناخبين المقيدة اسمائهم فى الجدول المشار اليه فى المادة الثامنة من هذه اللائحة ، واستثناء من ذلك تتلقى اللجنة آراء الكنيسة الأثيوبية التى يدلون بها بأنفسهم أو بواسطة وكلائهم الرسميين ، وهؤلاء المندوبون هم :
أ ـ اصحاب النيافة المطران والأساقفة والأنشجى .
ب ـ مندوب حضرة صاحب الجلالة الإمبراطور .
ج ـ اربعة وعشرون كبيراً من كبراء الإمبراطورية يعينهم جلالة الإمبراطور .
ويتم تحديد اسماء هؤلاء الناخبين بإخطار يتلقاه القائم مقام البطريرك من السفارة الأثيوبية بالقاهرة .


وايضا المادة 17 من نص اللائحة

مادة 17 : بعد اتمام عملية الإنتخاب تقوم اللجنة بإحصاء عدد الناخبين المتخلفين وعدد ممثلى الكنيسة الأثيوبية ثم تفتح صندوق البطاقات ، وصندوق أوراق الإنتخاب للتحقق من أن عدد البطاقات مضافاً إليه عدد الناخبين المتخلفين يطابق الناخبين المقيدين فى جدول الإنتخاب . ومن أن عدد أوراق الناخبين مضافاً إليه عدد الناخبين المتخلفين يطابق عدد الناخبين المقيدين فى جدول الإنتخاب المضاف اليه عدد ممثلى الكنيسة الأثيوبية .وبعد أن يقوم السكرتير باثبات ذلك فى المحضر تقوم اللجنة بفرز الآراء ، وتفصل فى جميع المسائل المتعلقة بعملية الإنتخاب وفى صحة ابداء كل نائب برأيه أو بطلانه .
وتكون مداولات اللجنة سرية وتصدر قراراتها بالأغلبية المطلقة ، وفى حالة تساوى الأصوات يرجح رأى الجانب الذى فيه الرئيس .
وبإتمام الفرز يعلن الرئيس اسماء الثلاثة الحائزين على أغلبية الأصوات بحسب ترتيب حصولهم عليها ، ويحرر سكرتير اللجنة محضراً بأعمالها من نسختين يوقع من الرئيس والأعضاء ومندوب وزارة الداخلية .
ويحدد فى المحضر يوم الأحد التالى لعملية الإنتخاب موعداً لإجراء القرعة الهيكلية بالكنيسة المرقسية الكبرى بالقاهرة ، وترسل نسخة من هذا المحضر إلى وزارة الداخلية ، أما النسخة الأخرى فتحفظ بالبطريركية وكذلك سائر أوراق عملية الإنتاب بعد وضعها فى مظاريف وختمها بالجمع الأحمر .


---------------------------------------

بالنسبة لهاتان المادتان ووجودهما باللائحة لليوم رغم انتهاء الحكم الامبراطورى لاثيوبيا و انفصال الكنيسة الاثيوبية بانتخاب بابا اثيوبى سوف يؤدى الى بطلان ترشيح اى بطريرك جديد و الطعن عليه من اى محامى درجة عاشرة لم يعجبه البابا الجديد او لو اتى مغايرا لما تطلبه الدولة المصرية من ترشيح بابا جديد يكون طوع يدها اى بابا مسلم سياسيا قبطى الديانة



ولهذا ننبه اصحاب القداسة بالمجمع المقدس لدراسة الامر و تغيير اللائحة و ارسالها للحكومة لاعتماد لائحة حديثة تترجم الواقع وتوقف اى مشاكل مستقبلية من الدولة لأسلمة الاقباط من الداخل وبالمرة ليتها توسع دائرة المنتخبين فتضم لهم اقباطا ممثلين لاقباط الخارج وهم بالملايين متوزعين على قارات العالم الست فيكون لهم راى باختيار باباهم



اما النقطة الاخيرة فهى دعوة للاقباط للتوحد و جمع الصف والتنسيق فيما بينهم لان الدولة تراهن على تفرقهم وتشتتهم و تزرع الخلافات بينهم بالاشاعات و بالاضطهاد العلنى وبالضغوط الاقتصادية والاعلامية وبالتهميش



ان كنا قد نجحنا كأقباط بالداخل والخارج فى تحقيق ذواتنا فى كل المجالات العلمية والاقتصادية فلا اقل من ان ننجح فى المجال السياسى ايضا و نجير نجاحنا لانقاذ اخوتنا الاقباط المعذبين والمهانين بالدولة الدينية المصرية وعلينا واجب وطنى كمصريين اصلاء بانقاذ مصر بتحويلها لدولة عصرية مدنية تحترم حقوق المواطنة وحقوق الانسان المصرى فيستفيد من خيراتها اربعة اخماس المصريين المسلمين على نفس القدر مع خمس سكانها الاقباط المسيحيين







#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات المصرية وانتخابات اليونسكو
- محاولة فاشلة لتكرار جريمة 11 سبتمبر - و رسالة لاخوتنا المسلم ...
- الحقونا - الشياطين هربت من الحبس فى رمضان
- لا لخداع العالم-رسالة الى مبارك ونتنياهو بالقاهرة
- حكاية المقدس بطرس فلتاؤوس و الحاج محمد محمدين
- انقذوا نساء المسلمين 2-
- الفقى لما يسعد تجيله خاتمتين فى ليلة
- بردعة ابو الفتوح ودكان المهدى
- المصايب ما تجيش الا من بتوع ربنا - تعليق على احداث ايران الا ...
- ماذا سيقول اوباما للعرب والمسلمين من القاهرة ؟؟؟
- هل ستعدم مصر اوباما ان ثبت انه يحمل فيروس انفلونزا الخنازير ...
- هل زيارة الرئيس اوباما للقاهرة ضلالة؟؟؟
- ستخرج مظاهرات اقباط الخارج وايضا اقباط الداخل ضد سياسة الرئي ...
- بعد اكتشاف اثار يورانيوم عالى التخصيب بموقع مفاعل انشاص-رسال ...
- على من نطلق الرصاص بمصر ؟ على الخنازير ام على الخونة مدبرى م ...
- مروان مانديلا البرغوثى وفلسطين
- الرئيس مبارك والشيخ يوسف البدرى من الصادق ومن الكاذب ؟؟؟
- حسن نصر الله مستنى الاتوبيس داخل غرف النوم المصرية
- ماهو وجه الرئيس اوباما الحقيقى ؟؟ اوباما الصومالى ام اوباما ...
- ماحك جلدك مثل ظفرك--هموم قبطية معاصرة


المزيد.....




- أقباط مصر يحتفلون بعيد القيامة.. إليكم نص تهنئة السيسي ونجيب ...
- إدانات لإسرائيل.. إسطنبول تستضيف مؤتمرا دوليا لمكافحة العنصر ...
- مفتي رواندا: المسلمون يشاركون بفاعلية في تنمية الدولة
- هاجروا نحو -الجنة- في أوروبا... أسر تونسية تبحث عن أبنائها ب ...
- تهديدات -كاذبة- تطاول 3 معابد يهودية في نيويورك
- تهديدات -كاذبة- بوجود قنابل تستهدف معابد يهودية ومتحفا في ني ...
- الكنائس الفلسطينية: منع وصول المصلين لكنيسة القيامة انتهاك ل ...
- مطبوعة عليها يد النبي محمد.. جدل على مواقع التواصل بشأن وثيق ...
- ألمانيا: مظاهرة لمجموعة متطرفة طالبت بـ-تطبيق الشريعة وإقامة ...
- الكنائس الشرقية الفلسطينية تقصر الاحتفالات بعيد الفصح على ال ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - الاقباط وكنيستهم -خواطر قبطى