أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عماد الاخرس - ضرورة تشديد الحراسه على المصارف .. الانتخابات البرلمانيه قادمه!!














المزيد.....

ضرورة تشديد الحراسه على المصارف .. الانتخابات البرلمانيه قادمه!!


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2731 - 2009 / 8 / 7 - 04:04
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


لقد تزايدت فى الفتره الاخيره ظاهره غريبه عجيبه لاتتناسب مع العسكره الواضحه للدوله العراقيه وهى سرقة رواتب موظفى الدوله ومحلات الصياغه واخطرها وآخرها السطو على المصارف .. ان هذه العمليات تتم فى وضح النهار .. والمصيبه ان اوراق التحقيق فى وزارة الداخليه تكشف لاحقا بانها تمت بتنفيذ البعض من العاملين فى اجهزة الدوله الامنيه وحمايات المسؤولين !
وبررت الزياده فى الجرائم الكبرى وفى فترة الاستعداد للانتخابات البرلمانيه القادمه للبعض من الحاقدين على العمليه السياسيه لتوجيه اصابع الاتهام لبعض الاحزاب وقادتها .. وبدأت الصحف والفضائيات والمواقع الالكترونيه بقذف الاتهامات التى امتازت بفقرها للادله واكثر اغراضها تنحصر فى الاساءه والتشهير والاستهداف الشخصى .. ولكن هذا لايمنع ان يكون هناك احتمالا للتصرف غير المسؤول للبعض من كوادرها.
ولا تعجب عزيزى القارىء ولاتصبح فى حيره من عنوان المقال وسر العلاقه التى تربط التشدد فى حراسة المصارف والانتخابات البرلمانيه .. فهناك احتمال وارد من ان هذه الكوادر ضعيفة النفوس من الاحزاب العامله فى الساحه السياسيه العراقيه بدأت تستعد للانتخابات القادمه وتفكر بتحضير الاموال لها باى وسيله حتى الغير شرعيه !!
لقد مارست البعض من الاحزاب فى حملاتها للتجربه الانتخابيه الاولى مخالفات دستوريه واضحه ومنها توزيع سجاد الصلاة والسبح والملابس واللحوم واقامة الولائم الكبرى ودفع مئات الدولارات لشراء اصوات من يحق لهم الانتخاب .. واستخدمت اموال الدوله و اموال اخرى وردت اليها من مصادر مموله مجهوله .. وبسبب توقعات هؤلاء ( واعنى بهم الكوادر ضعفاء النفوس ) بسخونة الانتخابات القادمه بدؤا يشعرون بالقلق الكبيرعن عدم امكانية تقديم مثيلها او المزيد منها .
أما معارضة البعض من الاحزاب لصدور قانون الانتخابات فيعود لمعرفتها بان الدعم الذى سيرد فيه عاجز عن تغطية حتى جزءا بسيطا من النفقات وشراء الذمم ويجبرها على كشف ارصدتها والجهات التى تمولها والتى هى الأخرى تعانى من ارتباك فى وضعها الداخلى اوتأثير الازمه الاقتصاديه العالميه على اقتصادها وهذا سيضعف مقدرتها على التمويل .
اى ان قلة الدعم الوطنى والدولى يفسح المجال للاتهام على ان البعض من الكوادر الجاهله فى هذه الاحزاب قد لجأ او سيلجأ الى هذه الجرائم ضمن استعدادها للانتخابات القادمه .
لذا فعلى وزارة الداخليه تقع مهمة تشديد الحراسه على المصارف والاغنياء اصحاب الثروات خوفا من استهدافهم واضطرارهم لتهريب رؤوس اموالهم خارج البلد وهذا يعنى اضرارا كبيرا بالاقتصاد الوطنى العراقى .
اخيرا .. نتمنى ان تصحوا الاحزاب التى تعتمد فى حملاتها الانتخابيه على شراء الاصوات باتباع المناهج الانتخابيه الشريفه المتمثله بكسب الاصوات اعتمادا على برامجها الانتخابيه الواضحه وترشيح العناصر الكفوءه النزيهه بعيدا عن الاسس الطائفيه او العرقيه !




#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حقا مصيبة الكهرباء من ضحايا الصراع السياسى ؟!
- لماذا هذا الضعف فى ادارة الازمه مع مجاهدى خلق؟!
- مدينة البرتقال تطمرها القمامه .. واهلها يستغيثون !
- للمره الثانيه .. الجيش العراقى يغزو الكويت !!
- هل بدأت اميركا التخطيط لانقلاب عسكري في العراق ؟!
- عشيقتى كوردستان .. وقلبى مع قائمة الحريه والعداله الاجتماعيه
- مفارقات ايجابيه فى سياسة الاحزاب الدينيه العراقيه !
- عداء انظمة الحكم العربيه لنهج الحكم الديمقراطى الانتخابى الج ...
- هل سيرد الأسود من البرلمانيين العراقيين صفعة الكويتي ( جاسم ...
- الطائرات العراقية تقصف سد( أليسو) التركي !!
- خطأ سياسي أميركي آخر يُِضافْ إلى آلاف الأخطاء !
- يوم الشموخ هو سقوط لحجة الإرهابيين بمقاومة الاحتلال !
- هنيئا للنائبة البرلمانية (صفيه السهيل ) .. القضاء العراقي فَ ...
- دماء تازه والبطحاء .. تشفى غليل الحاقدين .. ولكن لن توقف الم ...
- ضجيج صفارات الإنذار يعكس رداءة الوضع الأمني
- ما هو رد فعل الحكومة العراقية تجاه التدخل السلبي للبعض من دو ...
- البرلمانيون العراقيون بعثيون وان لم ينتموا !!
- عذرا أيها الرفيق الشيوعي.. شفاؤك من المرض غايتنا
- هل ستكون التجارب الانتخابيه القادمه حزبيه لا طائفيه ؟
- نداء استغاثة من رفيق شيوعي


المزيد.....




- هدده بأنه سيفعل بأخته ما فعل به لإسكاته.. رجل يتهم قسيسًا با ...
- مصر تفتتح أكبر مراكز بيانات -مؤمنة- في تاريخها تحتوي على كل ...
- يوتيوبر أمريكي ينجو من الموت بأعجوبة (فيديو)
- السعودية.. جدار غباري يجتاح وادي الدواسر وزوبعة ضخمة تظهر ش ...
- بوريل: لسنا مستعدين للموت من أجل دونباس
- السيسي للمصريين: علموا أولادكم البرمجة بدلا من كليات الآداب ...
- محمد صلاح.. يلمح إلى -خطورة- الأسباب وراء المشاجرة الحادة بي ...
- الزي الوطني السعودي.. الحكومة توجه موظفي الحكومة بارتدائه اع ...
- الشرطة الليبية.. ردود فعل واسعة بعد تدافع رجال أمن خلف شاحنة ...
- حمزة يوسف أول رئيس وزراء مسلم لاسكتلندا يستقيل قبل تصويت مقر ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عماد الاخرس - ضرورة تشديد الحراسه على المصارف .. الانتخابات البرلمانيه قادمه!!