أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبد الرحمن قاسم - رداً على مقالة قيس عبد الكريم: ما يسمى بالدولة المستقلة هي العقبة الحقيقية في طريق الدولة الواحدة !!














المزيد.....

رداً على مقالة قيس عبد الكريم: ما يسمى بالدولة المستقلة هي العقبة الحقيقية في طريق الدولة الواحدة !!


عبد الرحمن قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2297 - 2008 / 5 / 30 - 08:49
المحور: القضية الفلسطينية
    


شريحة برجوازية وشلة سماسرة هي المستفيدة فقط من إعادة صياغة مؤامرة أوسلو ولكن تحت مسمى " الدولة المستقلة !! " . السيد قيس عبد الكريم يعلم ولا شك، أو أنه يضلل نفسه ويخدع الجمهور بإمكانية نيل الدولة " المستقلة " في حدود عام 67، فيما أن الوقائع على الأرض تكذب كل منظري ما يسمى بالدولة المستقلة في حدود عام 67. المخيمات الفلسطينية في الضفة وغزة لن يتغير وضعها قيد أنملة، بل إن الدولة المفترضة ستستغلها الصهيونية لأجل فبركة عودة اللاجئين إليها وليس إلى أماكنهم التي هجروا منها حسبما ينص عليه قرار الأمم المتحدة 194. أراضي الأغوار الزراعية ستظل مصادرة، التكلات الاستيطانية الأربعة ستظل قامة ويمكن توسيعها في ظل المباحاثات. لا شك أن قيس عبد الكريم يعرف ذلك، ولكنه لا يملك أية خيارات أخرى، فهو ومن لف لفه من رموز ما كان يعرف بمنظمة التحرير - يتقاضون رواتبهم الضخمة وامتيازاتهم وفيلاتهم، وهم يريدون الحفاظ على تلك المكاسب فيما هم يدركون أنه لا سبيل إلى الحفاظ عليها إلا في ظل ما يسمى بالدولة. دولة الكانتونات والتي تشكل معزلاً عنصرياً ويبدو غريباً أن تسيبي ليفني تعد من أشد المتحمسين لهذه الدولة.
قيس عبد الكريم جزء من تشكيل شركة أمنية فلسطينية تسمى سلطة أوسلو، هذه الشركة تقوم ببيع الأمن لإسرائيل مقابل الرواتب والامتيازات لكن من دون أن يقدم ذلك للشعب الفلسطيني أي أمن أو سلام فيما يخص مصادرة الأراضي وحرية النقل والتنقل. الآن يحلم العم بوش مع أولمرت ومحمود عباس بإعادة تغليف تلك الشركة باسم الدولة التي لا يمكن أن تكون مستقلة بسبب الاتفاقات والالتزامات الأمنية. الألهم من هذا كله نتساءل: ماذا يكون طبيعة العمل الذي يمكن لقيس عبد الكريم وأشكاله القيام به في ظل الدولة الواحدة ؟؟؟ دولة عمل وإنتاج وقانون وتطور رأسمالي، تحتاج بلا شك إلى مواطنين من نوع معين، ولا تحتاج لمن يرتدون ياقات بنفسجية ويعيشون على حساب القضية والشعب. ماذا سيفعل محمد دحلان ؟؟؟ ماذا سيفعل عباس نفسه ؟؟؟ بل ماذا سيفعل اسماعيل هنية وكل قيادة حماس ؟؟؟
إذا حل السلام الحقيقي وتحققت عودة اللاجئين بالكامل حسب القرار 194، ماذا يتبقى للشعب الفلسطيني أصلاً ؟؟؟ إن مشروع سلطة أمنية إسرائيلية مدفوعة الأجر يا سيد قيس عبد الكريم هو مشروع دنيء وحقير حتى لوكان المسمى دولة مستقلة !!
تبقى حماس الفاشلة تماماً والتي أجهضت الشعب الفلسطيني في مشاريع انتحارية تعيش على وهم فك الحصار والانتصار على إسرائيل، كما انتصر من قبل الحاج أمين الحسيني وجمال عبد الناصر وصدام حسين !!
الدولة المستقلة ستكون كما أسلفنا وسيلة قوية لإجهاض حق اللاجئين بالعودة، ذلك أنه من المستحيل أن نطالب العالم بالوقوف معنا لتطبيق حق العودة بينما أصبح لنا في نظر العالم دولة " مستقلة "، بمعنى أن الدولة المستقلة هي وسيلة صهيونية لشراء الأمن كما أنها الوسيلة لإلغاء حق العودة القفز عليه. أما الأحجية التي طرحها البرجوازي عبد الكريم فنعود لنطرحها أمام الجمهور للمحاكمة المنطقية: كيف تكون الدولة المستقلة خطوة على طريق الدولة الواحدة بينما الأرجح أنها الوصفة الأمثل لتكريس الفصل العنصري، نحن وراء الجدار وهم أمامه، تمهيداً لصدامات دامية في المستقبل ؟؟!
لن يتكرم عباس بحل السلطة، ولن يتخلى أصحاب شركات تهريب الجوالات وبيع الإسمنت وبيع الأمن وبيع الضمير وبيع الأرض وبيع ملف اللاجئين عن ياقاتهم وفيلاتهم، بل يجب على الشعب الفلسطيني إسقاطهم بعد النفق المظلم الذي أدخلونا فيه،، دون أن يخضع أي منهم للمحاسبة الشعبية حتى الآن. كل الفاشلون تحاسبهم شعوبنا إلا قيس عبد الكريم وشركاه، فهم يحسبون أنهم ما زالوا يمثلون حقاً الشعب الفلسطيني !
بعد فشل مشروع السلطة الأمنية وبعد فشل الانتحار المجاني الإسلامونزي، فإن التاريخ سيقول كلمته في المستقبل القريب، لصالح شعب فلسطيني يسعى للتحرر من حكم البلطجية والصوص والخونة ويعيد بلورة مفاهيم الصراع وآلياته نحو المطالبة الحثيثة للرأي العالم الدولي والإسرائيلي بضرورة الإعلان عن الدولة الواحدة الديمقراطية ثانئية القومية، أما قيامها، تأملوا جيداً، ها هي قائمة بالفعل على الأرض من معبر رفح وحتى رأس الناقورة ومن يافا حتى جسر الملك حسين !



#عبد_الرحمن_قاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماس تقتل الإنترنت وتقتل شعب غزة !!!!
- من ينقذ غزة من براثن حماس ؟؟؟؟
- عن الحوار الحلمنتيشي لفتح وحماس
- حقيقة فتح وحقيقة حماس .. مرة أخرى !!!
- حقيقة فتح وحقيقة حماس وحقيقة قيادات الشعب الفلسطيني !!!
- خطورة سلطة عباس على المشروع الوطني الفلسطيني
- ألف تحية من غزة المحاصرة للحوار المتمدن !
- أين اليسار الفلسطيني من مشروع الدولة الديمقراطية الواحدة ؟!
- هل تسقط حكومة حماس ؟؟؟
- احذروا حل الدولتين !!


المزيد.....




- هاجمه بمطرقه وحاول دهسه.. كاميرا مراقبة تلتقط حادثة مرعبة عل ...
- فيضانات وإجلاء المئات من الأشخاص في جنوب غرب ألمانيا
- -القسام-: استهدفنا منزلا شرقي رفح تحصن فيه عدد كبير من الجنو ...
- -هيبة وحشمة-.. تسليم سفيرة السعوديه أوراق اعتمادها لملك إسبا ...
-  لأول مرة في العالم.. روسيا تطور مادة لترميم كلي للعظام
- إصابات خلال احتجاجات ضد الأجانب في قرغيزستان والسلطات تنشر ف ...
- تقرير عبري: قطر طلبت بالفعل من قادة حماس المغادرة الشهر الما ...
- فاجعة على أسوار فيينا.. تسرّعَ الصدر الأعظم وخانَ الخان فانه ...
- تستهدف من -يتباهون بثرائهم-.. حملة لحذف منشورات -تمجيد المال ...
- 13 جريحاً في تصادم قطارين بالعاصمة الصربية


المزيد.....

- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبد الرحمن قاسم - رداً على مقالة قيس عبد الكريم: ما يسمى بالدولة المستقلة هي العقبة الحقيقية في طريق الدولة الواحدة !!