أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدنان الظاهر - إلى الدكتور قاسم حسين صالح / حول مجلس عمان














المزيد.....

إلى الدكتور قاسم حسين صالح / حول مجلس عمان


عدنان الظاهر

الحوار المتمدن-العدد: 1921 - 2007 / 5 / 20 - 10:23
المحور: المجتمع المدني
    


إلى الدكتور قاسم حسين صالح / تحية
أقدم لك مع تحياتي إعجابي بما كتبتَ حول المؤتمر التأسيسي ل ( مجلس الثقافة العراقي ) الذي إنعقد في العاصمة الأردنية عمان للفترة 14 ــ 16 من شهر مايس 2007 . إعجابي بما كتبتَ لأنك كتبت َ وحللت وثبّتَ موقف العالم والطبيب النفساني الشريف والعراقي الصميم ثم الأديب الكاتب الموضوعي الملتزم . كنتَ عزيزي قاسم في غاية الموضوعية ووضوح الضمير . لم تصب عينيك المفتوحتين غشاوة وإغراء دعوة السيد إبراهيم الزبيدي ولا تذاكر السفر المدفوعة ولا الليالي الثلاث ولا فنادق ومطاعم الدرجة الأولى . ترفعتَ بنفسك فعلوتَ على الدنيا والدنايا ولم تصف الباطل بالحق ولم تقلب الحق باطلاً . خلافاً لمثالك الرائع أيها العراقي الشجاع و يا إبنَ أمك ، أصابني العجب العجاب مما كتب بعض من حضرَ ذاك المؤتمر التأسيسي ممن أصابهم عمى الألوان فعميت أبصارهم وبصائرهم وإنكفأوا على أنفسهم وعلى كل ما إدعوا في سالف زمانهم من مثاليات وثورويات وإنسانيات سرعان ما تخلوا عنها ورموها في سلال المهملات بدعوى المرونة والواقعية ومماشاة روح العصر والركوع لقوانين وحتميات العولمة والقطب الأوحد وما إلى ذلك من مسوغات وتبريرات لإرتضاء التنازلات والقبول بما يُرمى لهم من فُتات الدنيا الزائلة . هل نلعن أولئك الذين كانوا يصلون في الكوفة على ترابها وراء علي ويضربون قصاع الطعام الفاخر في موائد معاوية الذهب في دمشق ؟ هل نلعن أولئك ونغض النظر عن هؤلاء من معاصرينا ؟ ألا تباً لهم من ملأ لا خلاقَ لهم . لبوا دعوة السيد الزبيدي فسكتوا وإحرنجموا حتى عن قول كلمة حق واحدة فيما رأوا ومَن رأوا كأنْ لم يروا شيئاً من أمور سلبية أو غير معافاة أو مجافية للطبع السليم . ما بالهم أعمتهم دعوة واحدة فكيف ستكون أمورهم وأمورنا معهم فيما لو تكررت أمثال هذه الدعوات ؟ الويل للعراق من بنيه المنافقين المتقلبين الراقصين على أيما نغمة وعلى إيقاع أي طنبور ودنبك وطبل وربابة غجر . الويل لنا وللعراقيين من هذا النفر الناعق مع كل غراب واللاعق في كل صحن . الويل لنا .
لستُ بمعرض تعداد سلبيات أو إيجابيات هذا المؤتمر ولا أسلوب وتوقيت ومكان إنعقاده ولا طرق وكيفية إختيار مَن وُجهت دعوات المشاركة فيه ... لا علاقة لي بالمؤتمر ولا بمن حضره وليس لي أي مطمح فيه ولا في سواه من المجالس والمؤتمرات والتجمعات . غسلت يدي من الدنيا ومن فيها وما فيها ولكن ، أظل شئتُ أم أبيتُ ألاحق أصحاب الحق وكلمة الحق وأنجذب إليها وأسجد وأركع لشجاعتهم آناء الليل وأطراف النهار . أحوم حولهم كما فراشات الليل وأقتبس من أنوار إقدامهم وبسالة كلماتهم . أنحني لشرفهم في قول ووصف ما يرون بأمهات عيونهم . ثم ، إني كغيري أعلم أن الكثير من الكتاب من المدعوين وغير المدعوين سيدلون بدلائهم وسيكتبون وسيفضحون الدجالين الذين جانبوا الحق فيما قالوا والشياطين الخُرس الذين أعماهم طعام ومنام الدرجة الأولى وربما بعض الطبطبات على أكتافهم العريضة وبعض الدغدغات ومديح ما كتبوا سابقاً فتجاوبوا وخفوا سراعاً وشحذوا أقلامهم لكيل المديح وحرق البخور والبعرور لبعض المشبوهين وشذاذ الآفاق والمغامرين المحسوبين على العراق والعراقيين . أيها العراقيون : حذارِ حذارِ من هذا النفر ! لا تصدقوهم بعد اليوم . إنكشفوا عرايا . كشفوا عن ظهورهم الواسعة طولاً وعرضاً . أين محمد مهدي الجواهري منهم ؟ أين صاحب [[ أنا حتفهم أُغري الوليدَ بشتمهم والحاجبا ]] . ألا هؤلاء مَن يستحق الشتم واللعنات حتى يوم الدين.
عفواً عزيزي دكتور قاسم حسين صالح إبن الشطرة ... أطلتَ عليك حديثي وحديثي ذو شجون . أردت فقط أن أقارن البعض بك كأنموذج للنقاء والبسالة والشموخ عسى أن يتعظ َ الباقون ويتخذوا منك مثالاً يُحتذى وقدوةً تُضرب الأمثال بها . عشتَ عزيزي كم العراق بحاجة لأمثالك !



#عدنان_الظاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتنبي وبعض الثائرين / الجزء الثالث
- المتنبي و المغولي بوقا تيمور في الحلة
- رواية المسرات والأوجاع / لفؤاد التكرلي الجزء الأول
- رواية المسرات والأوجاع لفؤاد التكرلي / الجزء الثاني
- برشمان أنيس الرافعي مجموعو قصصية
- البرشمان / أنيس وجحيم دانتي
- ورق عاشق / ديوان شعر لفاتحة مرشيد
- المتنبي وبعض الثائرين
- الصابئة المندائيون
- الشعراء والأديان الأُخرى
- مع أبي محسد المتنبيء في أوربا
- أطياف الندى
- السامري
- تدوين لزمن ضائع للشاعر عباس خضر
- كيف يحصل التلوث في الكون؟ - البيئة والكيمياء والسموم.. زواج ...


المزيد.....




- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدنان الظاهر - إلى الدكتور قاسم حسين صالح / حول مجلس عمان