أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد الحنفي - ثقافة الالتقاء / ثقافة الاختلاف















المزيد.....

ثقافة الالتقاء / ثقافة الاختلاف


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 1884 - 2007 / 4 / 13 - 11:54
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


الإهداء إلى :

- الحوار الممتدة في ريادتها، في ذكراها المتجددة باستمرار، باعتبارها منبرا لحوار الرأي، والرأي الآخر، وعلى أسس ديمقراطية سليمة.

- أعضاء هيأة تحرير، وإخراج الحوار المتمدن، الذين يحرصون على أن تصير منبرا ديمقراطيا، تقدميا، يساريا، علميا، علمانيا، عربيا، إسلاميا، إنسانيا.


- كل الأقلام الجادة، والمسئولة، والهادفة، التي فضلت الحوار المتمدن منبرا لنشر إنتاجها.

- كل القراء الذين يزورون موقع الحوار المتمدن من أجل التزود بالفكر المتنور، والعلمي، والديمقراطي، والعلماني.

- كل المساهمين في مناقشة الأفكار المطروحة على صفحات الحوار المتمدن، وعلى أسس علمية دقيقة، ودون قدح، أو نيل من أصحاب الأفكار الخاضعة للنقاش.

- من أجل اعتبار الحوار المتمدن منبرا عربيا، إسلاميا، إنسانيا.


- من أجل جعله مقصدا للقراء، مهما كانت لغتهم، أو لونهم، أو جنسهم، أو الطبقة التي ينتمون إليها.

- من أجل اعتباره منبرا للحوار بين الآراء المختلفة، والمخالفة، والمتناقضة، وصولا إلى إعطاء الأولوية للحوار قبل أي شيء آخر.

- من أجل اعتبار الحوار المتمدن أداة لبناء إنسان جديد، بواقع جديد، بتشكيلة اجتماعية متطورة، بأفق تسود فيه الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية.

- من أجل جعله وسيلة لسيادة حقوق الإنسان الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، كما هي في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

- من أجل التحسيس بأهمية النضال، ومن خلال المنظمات الحقوقية المبدئية، من أجل فرض ملاءمة القوانين المحلية مع المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

- من أجل إبرار أهمية تحقيق المساواة بين الجنسين في البلاد العربية، وفي باقي بلدان المسلمين، وفي جميع أنحاء العالم على مصير البشرية.

- من أجل اختيار الصراع الديمقراطي السليم، وسيلة لتداول السلطة بين الطبقات الاجتماعية القائمة في الواقع.

- من اجل تحقيق سعادة الإنسانية في كل مكان، وعلى أساس احترام الاختلاف القائم فيما بينها، ودون إجحاف بأية جهة، مهما كانت.

- من أجل الارتقاء بالبشرية إلى الأسمى، على أساس الحوار المتمدن.



محمد الحنفي

مقدمة:

في البداية لا بد أن أسجل اعتذاري عن عدم مساهمتي في المحور الذي طرحته الحوار الممدن بمناسبة ذكراها السنوية الخامسة في حينه، بسبب الظروف التي حالت دون ذلك، غير أن التأخر لا يمنع من المساهمة... نظرا لتقديري العظيم لمنبر الحوار المتمدن، وللمشرفين علي. وقد اخترنا لمساهمتنا لمتأخرة عن الموعد المحدد . موضوع: "ثقافة الالتقاء / ثقافة الاختلاف، الواقع والآفاق"، الذي يقتضي منا التناول المسهب، تثمينا لموقع الحوار المتمدن، وتقديرا للجمهور العظيم، الذي يبذله المشرفون عليه، وبشكل جماعي متكامل؟

ونحن في تناولنا لموضوع "ثقافة الالتقاء / ثقافة الاختلاف : الواقع والآفاق"، لا بد أن نستحضر أهمية الحوار بين الأفكار المتضمن في مفهوم "الحوار المتمدن"، ودور ذلك الحوار في إحداث شكل من الجدل المؤدي إلى قيام حركة فكرية منتجة، ومتطورة، وهادفة إلى تطوير مجمل ما يجري في الحياة الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية.

كما أننا في تناولنا للموضوع لا بد أن نستحضر ضرورة التأسيس لإشاعة الفكر المتحرر، والديمقراطي، والعلماني، والثقافي، واليساري، والاشتراكي العلمي، على صفحات منبر الحوار المتمدن، وعلى أوسع نطاق، وبجميع اللغات، التي تطبع بها صفحات منبر الحوار المتمدن، باعتبار هذه الأشكال من الفكر، تعاني من كافة أشكال الحصار، مما يجعل تأثيرها في الواقع متراجعا إلى الوراء.

وفي نفس الوقت، لا بد أن نستحضر أن ما ينشر على صفحات الحوار المتمدن، يعتبر أكبر دعم للحركة الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والاشتراكية العلمية، والعلمانية المناضلة، من أجل تحقيق أهدافها، التي تنعكس إيجابا على الشعوب المقهورة في البلاد العربية، وفي باقي بلدان المسلمين، مما يجعلها تسعى إلى الانعتاق من كل أشكال التخلف، المترتبة عن الاستغلال الهمجي الذي تتعرض له.

وفي استحضارنا لأهمية الحوار بين الأفكار، ولضرورة التأسيس لإشاعة الفكر المتحرر، والديمقراطي، والعلماني، والتقدمي، واليساري، والاشتراكي العلمي، ولاعتبار ما ينشر على صفحات الحوار المتمدن دعما للحركات المناضلة، فلأجل استحضار أهمية منبر الحوار المتمدن في زمن الجفاف الإعلامي، والفكري، وفي زمن الردة، والتخلف المنبثقين عن همجية اقتصاد السوق. وعلى جميع المستويات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية. فالحوار المتمدن هو المنارة التي يسترشد بدورها الغرباء، في زمن غربة الإنسان عن الواقع، الذي صار رهينا بمسألة عولمة اقتصاد السوق.

وفي تناولنا لموضوع: "ثقافة الالتقاء / ثقافة الاختلاف: للواقع والآفاق"، سنحاول طرح سيل من الأسئلة التي تستفز الفكر، وتحرض على المناقشة، وتناول العمق، وسبر الأغوار، وصولا إلى استيضاح الآفاق، حتى تتبين حقيقة الواقع، وحقيقة ما يراد له، وحقيقة ما يجب عمله، وصولا إلى بلورة التصور أو التصورات التي يمكن أن تفعل، من أجل جعل هذا الواقع الذي نعيشه في خدمة البشرية، ومن تلك الأسئلة التي تفرض علينا نفسها نجد:

• ما مفهوم الثقافة؟

• ما مفهوم الالتقاء؟


• ما مفهوم الاختلاف؟

• ما مفهوم الحوار؟

• ما مفهوم الحوار المتمدن؟

• ما مفهوم ثقافة الحوار؟

• ما مفهوم ثقافة الحوار المتمدن؟

• هل للأنظمة المستبدة علاقة بثقافة الحوار؟

• وما طبيعة هذا الحوار؟

• هل هي علاقة الالتقاء؟

• هل هي علاقة الاختلاف؟

• هل هي علاقة النفي، والنفي المضاد؟

• وإذا عرفت هذه الأنظمة حوارا معينا، فما علاقته بالاختلاف السياسي؟

• ما علاقته بالاختلاف الفكري؟

• ما علاقته بالاختلاف الثقافي؟

• ما علاقته بالاختلاف الديني؟

• هل تقوم في الواقع العربي ثقافة احترام الآخر؟

• هل تحترم وجهات النظر المختلفة في البلاد العربية؟

• هل يستوعب الإنسان العربي مفهوم احترام الآخر؟

• ما علاقة ثقافة احترام الآخر بوجهة نظر الأنظمة المستبدة؟

• ما علاقة ثقافة احترام الآخر بوجهة نظر الأحزاب الإقطاعية؟

• ما علاقتها بوجهة نظر الأحزاب البورجوازية التابعة؟

• ما علاقة ثقافة احترام الأخر، بوجهة نظر الأحزاب البورجوازية الليبرالية؟

• ما علاقتها بوجهة نظر أحزاب البورجوازية الصغرى؟

• ما علاقتها بوجهة نظر الطبقة العاملة؟

• ما علاقتها بوجهة نظر اليسار المتطرف؟

• وهل يمكن أن تقوم لها علاقة بوجهة نظر اليمين المتطرف؟

• ما هو المصير الذي يجب أن تؤول إليه ثقافة احترام الآخر؟

• ما هي الشروط الموضوعية التي يجب أن تقوم عليها ثقافة احترام الآخر؟

• وهل المجتمعات العربية في حاجة إلى ثقافة احترام الآخر؟

• وما هي المستويات التي يجب أن تقوم عليها ثقافة احترام الآخر في المجتمع العربي؟

• هل تقتصر على المستوى الفكري فقط؟

• هل تتحدد في المستوى القانوني؟

• هل تستحضر على مستوى المؤسسات التمثيلية؟

• هل تتجسد على المستوى الدستوري؟

• هل تشمل المستوى الاقتصادي؟

• هل تتمثل في المستوى الاجتماعي؟

• هل ترتقي إلى المستوى السياسي؟

• وما هي العوائق التي تقف في وجه احترام ثقافة الآخر؟

• هل تتجسد في العائق الديني المؤدلج؟

• هل تتجسد في انعدام التسامح الاجتماعي؟

• هل تتمثل في عدم احترام الآراء المغايرة؟

• هل تتمثل في عدم احترام حقوق الإنسان؟

• هل تتجسد في عدم احترام حقوق المرأة كما هي في اتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة؟

• هل هذه العوائق تختصر في عدم احترام الأقليات الدينية؟

• هل تستحضر في عدم احترام الأقليات الدينية؟

• وما العمل من أجل تجاوز هذه العوائق في حالة قيامها؟

• هل يمكن أن نعتبر أن القطيعة القائمة بين الأنظمة المستبدة، وبين الأغلبية الساحقة، هي العائق الأكبر أمام سيادة ثقافة احترام الآخر؟

• وإذا كان المر كذلك، فماذا نعني بالقطيعة؟

• وماذا نعني بالأنظمة المستبدة؟

• وماذا نعني بالمعارضة القائمة؟

• وما المقصود بتأرجح قوى المعارضة بين الطبقة الحاكمة، المستبدة وبين الغالبية الساحقة من الشعب؟

• وهل يمكن الوقوف على التناقضات القائمة بين مكونات المعارضة؟

• هل هي تناقضات رئيسية؟

• هل هي تناقضات ثانوية؟

• وما العمل من أجل تجاوز تلك التناقضات لفصل المعارضة الحقيقية، عن المعارضة الزائفة؟

• هل يمكن اعتبار معارضة البورجوازية التابعة معارضه؟

• وهل يمكن اعتبار معارضة البورجوازية الليبرالية معارضة؟

• وهل يمكن اعتبار معارضة البورجوازية الصغرى، معارضة؟

• ألا يمكن اعتبار الأحزاب القائمة على أساس عقائدي، أو لغوي معارضة؟

• وما هي المحددات التي يمكن أن تتوحد على أساسها المعارضة؟

• أليس انتماء المعارضة إلى إيديولوجيات متناقضة دليلا على أزمة المعارضة نفسها؟

• كيف تصير المعارضة الحقيقية أداة، ووسيلة للفرز الطبقي الحقيقي، المحدد لطبيعة التحالفات التي يجب أن تقوم في الواقع؟

• وهل تقوم في الواقع علاقة بين الإعلام، وثقافة الحوار؟

• وماذا نعني بمفهوم الإعلام؟

• وما علاقة الإعلام بالاستبداد القائم في البلاد العربية، وفي باقي بلدان المسلمين؟

• وما هو دور الإعلام في تسييد ثقافة الحوار؟

• ما العمل من أجل أن يصير الإعلام وسيلة لتسييد ثقافة الحوار؟

• هل يمكن اعتماد الإعلام الرسمي لأجل ذلك؟

• وهل يمكن اعتماد الإعلام المعارض لتحقيقه؟

• وهل يصلح الإعلام الحزبي لتسييد ثقافة الحوار؟

• هل نعتبر الإعلام الجماهيري المستقل بديلا قادرا على تسييد ثقافة الحوار؟

• وهل يمكن أن تنفتح مختلف وسائل الإعلام على الآراء المختلفة، والمخالفة؟

• وهل يلتزم الإعلام الرسمي، وغير الرسمي، باعتماد وسائل الإقناع، لتأسيس ثقافة الاقتناع؟

• وما دور الإعلام في تعزيز مظاهر التطرف، والعداء؟

• ما دوره في تعزيز نزعات التعصب القومية؟

• ما دوره في تعزيز النزعات الدينية المتطرفة؟

• كيف يجب تجاوز هذا الدور؟

• هل يمكن أن يصير الحوار المتمدن وسيلة لإشاعة ثقافة الحوار؟

• وماذا نعني بالحوار المتمدن كمفهوم؟

• ماذا نعني بالحوار المتمدن كمؤسسة إعلامية؟

• وماهي شروط قيام منبر الحوار المتمدن بإشاعة ثقافة الحوار؟

• هل تكمن في الالتزام بقضايا الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة؟

• هل تكمن في استقلالية هذا المنبر عن الأنظمة المختلفة، وعن الأحزاب السياسية، مهما كان لونها؟

• وهل يمكن أن تقوم استقلالية من هذا النوع في الواقع؟

• وما هي شروط احترام الرأي الآخر في الحوار المتمدن كممارسة إعلامية يومية؟

• وما هي شروط الانفتاح على جميع مكونات المجتمع التي تحترم ثقافة الحوار؟

• هل يمكن اعتماد شرط التعدد؟

• هل يمكن اعتماد شرط التقدمية؟

• هل يمكن اعتماد شرط تشريح الظواهر السلبية مهما كان الواقفون وراءها؟

• هل يمكن اعتماد شرط التتبع والمواكبة والعمق؟

• وما هو دور الحوار المتمدن كمؤسسة إعلامية؟

• هل يكمن في تكريس احترام وجهات النظر المختلفة؟

• هل تتحدد في التخفيف من حدة وجهات النظر المتناقضة والمتصارعة؟

• هل تكمن في تكريس الاعتراف بين الآراء المتناقضة؟

• وما هو تصورنا لمنبر الحوار المتمدن في ترسيخ ثقافة الحوار؟

• هل هو في تكريس استقلالية إعلام الحوار المتمدن؟

• هل هو في تكريس جماهيرية إعلام الحوار المتمدن؟

• هل هي في تكريس ديمقراطية إعلام الحوار المتمدن؟

• هل هي في تكريس تقدمية إعلام الحوار المتمدن؟

• هل هي في تكريس وحدوية إعلام الحوار المتمدن؟

• هل هي في تكريس علمانية إعلام الحوار المتمدن؟

• وهل تكمن في تكريس شمولية إعلام الحوار المتمدن؟

• وهل هي في تكريس كونية إعلام الحوار المتمدن؟

• هل تتجسد في تكريس انفتاح الحوار المتمدن على الرأي، والرأي الآخر؟

• وهل تتمثل في تكريس استفادة الحوار المتمدن من التجارب الإعلامية المختلفة؟

• هل تتمثل في تكريس تفاعل الحوار المتمدن مع كل ما يجري في الواقع؟

• وهل هي في انحياز الحوار المتمدن إلى الشرائح الكادحة من المجتمعات البشرية؟

• هل هي في انحيازها إلى الشعوب المقهورة، والمختلفة؟

• هل هي في انحيازها إلى الأنظمة العلمانية؟

• هل تكمن في انحيازها إلى الأنظمة التقدمية؟

• وهل هي في انحيازها إلى الأنظمة الاشتراكية؟

• وهل تتجسد في انحيازها إلى حقوق الإنسان الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية؟

• هل تتحدد في انحيازها إلى حقوق العمال كما هي في المواثيق الصادرة عن منطقة العمل الدولية؟

• هل تكمن في التموقف الصحيح، والعلمي، والقاضي بالوقوف في وجه الطبقات الممارسة للاستغلال المادي، والمعنوي، للكادحين؟

• هل تتجسد في التموقف القاضي بالوقوف في وجه الأنظمة الفاسدة، والمستبدة؟

• هل تتحدد في التموقف القاضي بالوقوف في وجه الاحتلال الأجنبي، أنى كان مصدره؟

• وهل تتمثل في التموقف القاضي برفض الأنظمة القائمة على أساس ديني، أو عرقي، أو لغوي، وغيره من الأسس المتناقضة مع ماورد في المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان؟

• وهل يمكن أن تصير في التموقف القاضي بالوقوف في وجه الأنظمة الرجعية، والمتخلفة؟

• وهل هو في التموقف القاضي برفض حرمان العمال من حقوق الشغل؟

• أما العمل من أجل جعل إعلام الحوار المتمدن في خدمة الحقيقة، والسياسة الحقيقية، ما دامت السياسة الحقيقية هي سياسة الحقيقة، كما يقول الشهيد المهدي بنبركة؟

• وعلى أي أساس يمكن تقييم مسيرة الحوار المتمدن؟

• هل على أساس اعتباره منبرا يساريا؟

• هل على أساس اعتباره منبرا علمانيا؟

• هل على أساس اعتباره منبرا ديمقراطيا؟

• هل على أساس تعزيزه لمفهوم المساواة؟

• هل على أساس تعزيزه لمفهوم العدالة الاجتماعية؟

• هل على أساس من ترسيخ الحوار المتمدن لقيم حقوق الإنسان؟

• هل على أساس ترسيخه لقيم حقوق المرأة كما هي في الاتفاقية المتعلقة بإلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرآة؟

• هل على أساس ترسيخ الحوار المتمدن لقيم المجتمع المدني؟

• هل على أساس ترسيخ الحوار المتمدن لقيم كرامة الإنسان؟

• ونحن في طرحنا لهذه الأسئلة، ولغيرها من الأسئلة، التي يقتضيها منا سياق معالجة الموضوع: "ثقافة الإاتقاء / ثقافة الاختلاف: الواقع والآفاق"، لا نسعى إلى الإطناب، أو الحشو، كما يقول البلاغيون، ولا لأجل أن نثقل على المتتبع، بل من أجل استفزاز الأذهان، وجعلها تساهم في إثراء الفكر الإنساني، حول موضوع: الإعلام بصفة عامة، وحول منبر الحوار المتمدن بصفة خاصة، وحول ضرورة ترسيخ ثقافة الحوار، واحترام الرأي، والرأي الآخر بصفة أخص، ومن أجل مساهمة الجميع بالخروج بخلاصات مشتركة، تدفع في اتجاه بلورة ممارسة إعلامية رائدة، على مستوى منبر الحوار المتمدن، التي تصير مثالا للاقتداء من قبل المنابر الإعلامية الأخرى، التي سوف تلعب دورا في إشاعة ثقافة الحوار، وثقافة احترام الرأي، والرأي الآخر، التي يمكن أن تعتبر مقدمة، ومنطلقا لاستئصال فكر الإستبداد، بمرجعياته المختلفة، من الممارسة الفكرية اليومية للبشرية بصفة عامة، وللعرب والمسلمين بصفة خاصة، حتى يتأتى قيام تنظيمات على أساس احترام الرأي، والرأي الآخر، كنتيجة لسيادة ثقافة الحوار، وحتى تقوم تلك التنظيمات بالعمل على تغيير الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي، بواقع آخر، يحترم إرادات الشعوب القائمة على أساس تفاعل الآراء، والخروج بخلا صات تعتمد في تطوير مختلف المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، مما يخدم مصلحة الشعوب في تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، التي تعتبر مصدرا لسعادة الأفراد، والجماعات، وفي كل مكان من العالم.

• فهل نوفق في معالجة الموضوع؟

• أم أننا نغامر فقط؟

• وفي الحالتين معا، فان الفضل في كل ذلك يعود إلى الهيئة المشرفة على منبر الحوار المتمدن، التي تدفعنا بطرحها لمواضيع معينة، إلى شحذ فكرنا، من أجل المزيد من العطاء، حتى تحتل مكانتها عند الجميع على هذا المستوى. وهو ما يمكن أن نعتبره مدخلا لعصر الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، لا كما تسعى إليها عولمة اقتصاد السوق، بل كما تسعى إليها الشعوب المقهورة، وطليعتها الطبقة العاملة، وفي إطار تكريس عولمة مقاومة عولمة اقتصاد السوق.

• فتحية للحوار المتمدن في ذكراه الخامسة.

• وتحية لهيئة الحوار المتمدن، التي تقاوم، وبكفاءة عالية، من أجل استمرار منبر الحوار المتمدن في خدمة الحقيقة، ولا شيء غير الحقيقة.

• وتحية لجميع الأقلام الجادة، والمسئولة عن المساهمة في إعطاء تصور متقدم، ومتطور، وهادف، عن الإعلام المتميز لمنبر الحوار المتمدن.

• وتحية للقراء، والمتتبعين الذين يرتادون منبر الحوار المتمدن.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أجور البرلمانيين بالمغرب: ( أجور البرلمانيين في المغرب ليست ...
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس: ...
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس: ...
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس: ...
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس: ...
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس: ...
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس: ...
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس: ...
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس: ...
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس: ...
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس: ...
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس: ...
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيداالجزء الخامس:. ...
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيداالجزء الخامس:. ...
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيداالجزء الخامس:. ...
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس: ...
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيداالجزء الخامس:. ...
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيداالجزء الخامس:. ...
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيداالجزء الخامس:. ...
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيداالجزء الخامس:. ...


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد الحنفي - ثقافة الالتقاء / ثقافة الاختلاف