أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ديار الهرمزي - اللحظات الاخيرة في حياة الزعيم عبدالكريم















المزيد.....

اللحظات الاخيرة في حياة الزعيم عبدالكريم


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 1882 - 2007 / 4 / 11 - 11:22
المحور: سيرة ذاتية
    


كانت انقلاب الاسود في ٨ شباط ١٩٦٣ يوم الجمعة اول مجزرة عربية التي نفذها القوميون والبعثيون في الصباح بعد ان تاكد منفذيها ان الحظ حليفهم وفي ليلة المجزرة تقدم العملاء المجرمون الى معسكر ابي غريب وهم بملابسهم المدنية حيث كان اغلب الضباط مجازين لاجازة الجمعة ...
وفي الساعة السابعة والنصف صباحا طارت الطائرات من معسكر الحبانية شمالا ثم غيرت اتجاهها الى الشرق من فوق معسكر التاجي حيث نزلت فوق نهر دجلة وقصفت فجأة على مقر الزعيم عبدالكريم قاسم ...
وبنفس الوقت انطلقت طائرتان من معسكر الرشيد من طراز هوكرهنتر وميغ ١٧ وقذفت بصواريخها وقذائفها القذرة على مقر الزعيم عبدالكريم في وزارة الدفاع حينها وصلت ثلاثة دبابات الى بوابة وزارة الدفاع الا ان ضباطها قتلوا خلال عملية الاقتحام وبقي الاخر جريحا ...
كان الزعيم عبدالكريم قد نام في تلك الليلة متأخرا كعادته بعد ان وقع على احالة ٨٠ ظابطاً قوميا وبعثياً على التقاعد لارتباطهم وعمالتهم لابو نـــــــــاجي البريطانيا ...
وفي داخل وزارة الدفاع كان الارتباك شديداً ولكن الزعيم عبد الكريم ثبت رجولته عندما قاوم بنفسه طائرات العملاء من الخونة الذين باعوا ضمائرهم وشرفهم ووطنهم بثمن بخس لبريطانيا وذيولها من الحكومات العربية الرجعية ... واسرع الزعيم خلال ذلك الاتصال بقائد القوة الجوية الذي استشهد بنفس اليوم... واستمر القصف الصاروخي انقطع الاتصال الهاتفي بين الدفاع والخارج نتيجة القصف الامر الذي زاد من نجاح هؤلاء المجرمون لانقلابهم الاسود ... لقد خرجت الجماهير الشعبية العراقية الاصيلة وهي تدافع عن رمز الوطن وتهتف لحياة الزعيم عبدالكريم قاسم .. .. وقد نقل احاسيس الشارع الى الزعيم عبدالكريم من خلال التحاق وصفي طاهر وماجد محمد امين الى الوزارة الدفاع حيث اعد طه الشيخ احمد خطة شيوعية للدفاع عن الزعيم عبدالكريم ضد العملاء ومؤامرتهم الاسود ... فسار الشوعيون في مظاهرات وهي تخترق شارع الرشيد وتحمل مختلف انواع الاسلحة الى باب وزارة الدفاع .... حيث خرج الزعيم عبدالكريم اليهم وهم يهتفون بحياته حينها رفع قاسم اصبعيه وقال كلمته الاخيرة لهم .. مع الاسف الشديد لم يعرف مدى خطورة المؤامرة ...
لا تخافوا خلال ساعتين سينتهي كل شيء .....
الحلقة الثانية
وعادة الزعيم عبدالكريم الى مقره حيث قام بقيادة الحركة المضادة للعملاء والخونة ... فاتصل تلفونيا )(وهو لايدري ان تلفونه مراقب وتركه العملاء لكشف خططه)( بالمعسكرات القريبة من بغداد وخاصة الفرقة والفرقة الاولى .. الا انه لم يحصل على شيء ... والحظ لم يكون الى جانب الزعيم مع الاسف ...بل الانتهازيون والخونة تحركوا حسب مصالحهم الضيقة ، وأداروا ظهورهم للزعيم البطل رمز العراق وتمردوا ضد الثورة ...........
ووصلت عملاء بأسلحتهم الى بغداد حيث ارتكبوا جرائم في كل زاوية في بغداد ... لقد قتلوا كل من يهتف بحياة الزعيم عبد الكريم واستشهد خلال ساعات الاف من المدنيين من الرجال والشباب والنساء والاطفال دون ذرة من الرحمة .... والجسر الشهداء اكبر شاهد على هذه الجرائم البشعة .... حيث سيطرت قوات العميلة على مراكز بغداد الرئيسية والجسور ومكاتب البريد والبرق ... وكانت داخل مبنى وزارة الدفاع ثلاثة كتائب تضم ١٥٠٠ جندي في مختلف الصنوف الفعالة . الا ان استمرار القصف الجوي قد ساعد على ارباك هذه القطعات .... وهنا ارسل الزعيم عبدالكريم قاسم النقيب كنعان خليل حداد مع عشرة من جنوده الى معسكر الرشيد كمحاولة لتحريك فرقة الدبابات الا انه لاحظ ان بوابات معسكر الرشيد مقفولة بالدبابات حيث تم قتل جميع جنوده بعد مقابلة غير متكافئة مما ادى الى عودته الى وزارة الدفاع بعد ان قتل آمر الفرقة الذي كان برتبة مقدم ...
واخترقت دبابات العملاء والخونة )(الذين باعوا الوطن والشرف من اجل وصول الى سدة الحكم )( بغداد ودخل العملاء ابو ناجي الانكليز مبنى الاذاعة والتلفزيون بعد ان احكموا السيطرة على مرسلات ابي غريب ...
واستمر زحف الدبابات حتى وصلت بوابة وزارة الدفاع في الساعة التاسعة و ٣٥ دقيقة ... وفي الساعة العاشرة الا ثلث انطلق صوت المذيع معلنا نهاية حكم الزعيم عبدالكريم قاسم .....واستمرت بيانات الانقلاب ٨ شباط الاسود ... والشعب يرفض هذا الانقلاب.. وبدأ العملاء بارتكاب المجازر والاعدام والسحل الشرفاء من الوطنيين ...
الحلقة الثالثة
حاول الزعيم عبدالكريم الخروج عن طريق النهر الا ان جيمع زوارق النجاة العائدة لوزارة اغرقتها طائرات الغدر ... واستمرت المعارك الطاحنة في ساحة وزارة الدفاع مدنيين وعسكريين المدافعة عن رمز العراق وثورة ١٤ تموز وبين العملاء اصحاب النفوس الضعيفة الموالية لبريطانية ...حيث سقط وصفي طاهر في هذه المعركة......حينها انذرت القوات المتمردة المهاجمة الموجودين داخل وزارة الدفاع بالتسليم ،ولكنهم رفضوا هذا
الطلب .. واستمرت المعارك الى ان سيطرة المتمردون على وزارة الدفاع وحاصروها من جميع الجهات ... وكان الزعيم يحاول رفع معنويات الجنودالمدافعين عن الثورة ١٤ تموز بقوله ان القوات قادمة من معسكر السعد من بعقوبة في الطريق لنجددكم ... ولكن هذه القوات ضربت قبل ان تتحرك باتجاه بغداد والقيت القبض على كل الضباط وحجزوا في السجن رقم واحد وبعدها اعدم اكثرهم في معسكر السعد في بعقوبة...
قام الزعيم عبد الكريم بالاتصال بطاهر يحيى في التلفون الوحيدالصالح للعمل لاجراء مفاوضات لحل الصراع القائم الا انه اخبره بان الامر ليس في يده وانما في يد المجلس الوطني حسب كلام طاهر يحيى..... وبعد ان تاكد الزعيم عبدالكريم ان بقائه في مقره معناه الموت .... ترك ومعه طه الشيخ احمد وكنعان خليل حداد والمهداوي من ثقب احدثه صاروخ في الحائط الى مبنى محكمة الشعب ونزلوا من سلم خشبي واتجهوا الى داخل المبنى ومعهم اربعة رشاشات خفيفة ..... ومن غرفة المحكمة استطاع الزعيم عبدالكريم الاتصال تلفونيا بالاذاعة حيث كان عبدالسلام عارف فيها ودار الحوار التالي معه....
قاسم .. انت اخي وانني لن انسى العيش والملح الذي اكلناه سويا .. وان اخوتنا فقط هي كل شيء..
عارف .. انا لن انسى الاخوة ولن اتنكر لها يا عبدالكريم كما تنكرت انت لها ، ولكننا في ميدان مبادئ وانقاذ وطن ليس الا ، لقد قرر المجلس )لا( الوطني ان تسلم رافعا يديك مع رتبتك كاسير كما قرر ان يتم التسليم من الباب النظامي لوزارة الدفاع .
قاسم .. ارجوا ان ياتي الي الضباط وفي مبنى المحكمة .
عارف .. ان قرار المجلس ان تسلم نفسك وان لاتقل المسافة بينك وبين الضابط الذي ستتقدم اليه عن ١٥ مترا .
قاسم .. تذكر علاقتنا العائلية .. تذكر اخوتنا ..
عارف .. انا اذكر كل شيء .. انا لم اخن علاقتنا ولن اخونها مثلك هذا قرار لانقاذ البلاد لا رجعة منه .
قاسم .. هل تريدون اهانتي... الا يوجد حل يحفظ كرامتي .
الحلقة الرابعة
فتم تحديد الوقت ان يسلم الزعيم عبدالكريم نفسه ليلا الا انه عاد فطلب ان يسلم نفسه الساعة السابعة صباحا .. لقد كان الزعيم عبدالكريم يريد
المخرج وكسب الوقت عسى ولعل يتحرك الشعب لانقاذ ثورة ١٤ تموز ورمزها البطل الزعيم عبدالكريم،ولكن لم يتحقق امنيته ... وفي الساعة السابعة صباحا ــ اتصل الزعيم عبدالكريم من جديد بالاذاعة ......
قاسم .. هل تسمحون لي ان اغادر البلاد ؟؟ ....
عارف .. هل تريد ان تصبح مثل تشومي ... لن تكن العراق مثل كونغوا ..
التسليم يا قاسم بلا قيد او الشرط .. وطبقا للقرار الذي اصدره المجلس اللاوطني امس...
قاسم .. انا اريد ان تحترمني .
عارف .. اننا نكفل لك كل الاحترام .
قاسم .. لقد كنت اقوم على شؤون البلاد وعندي شؤون سرية خطيرة من مصلحة الوطن ان تطلعوا عليها .
عارف .. تدعي انك وطني .. فاذا كنت وطنيا ويهمك ان تعرف اسرار الحكم فيجب عليك ان تخرج وتسلم نفسك بصفتك المسؤول الاوحد .
قاسم .. انتم اخواني .. لماذا تريدون استسلامي بهذه الدرجة من الذلة .
عارف .. الوطنية فوق المظاهر .. انت قد اخذتنا الى السجون وانا واحد منهم ونحن مكبلون بالحديد .. ولكننا الان نخدم الوطن .
قاسم .. هذا انتقام مني .
عارف .. نحن لسنا بمنتقمين .. اننا محررون .
كان الزعيم عبدالكريم يريد كسر الطوق الذي تم احكامه عليه فتم قطع الخط الهاتفي واعطيت الاوامر الى القوات العميلة المتمردة لاقتحام وزارة الدفاع .. وتقدمت القوات العميلة داخل مبنى وزارة الدفاع حيث تم احتلالها .... وتقدم ضابط الى محكمة الشعب وبالقرب من احدى نوافذها وفتح الزعيم عبدالكريم قاسم الشباك وقرر التسليم ... فخرج من الباب الرئيسي وتبعه كنعان حداد وطه الشيخ احمد حيث تم انتزاع رتبته وسلاحه الا انه اصر الاحتفاظ براديو ترانزستر صغير لسماع بيانات الانقلاب الاسود التي ادخلت العراق في نفق مظلم ولا زالت العراق ارضا وشعبا غارقا في ظلام الدامس ... واستسلم المهداوي الذي كان مختفيا في المحكمة ..
ركب الزعيم عبد الكريم في الدبابة الاولى....
وركب المهداوي وطه الشيخ احمد في سيارة مصفحة ....
وركب كنعان خليل حداد وقاسم الجنابي في سيارة مصفحة اخرى....
الحلقة الخامسة والاخيرة
وامام دار الاذاعة رفع الزعيم عبدالكريم يده الا ان القوميون المتعصبون تعصبا عمياءً بادروا باطلاق الرصاص في الهواء ابتهاجا بنهاية الزعيم عبدالكريم .
دخل عبدالكريم قاسم الى قاعة الموسيقى وهو في حالة من الانهيار والعصبية حيث جلس في ركن الغرفة ودخل عليه اعضاء المجلس الانقلاب الاسود احمد حسن البكر وصالح مهدي عماش وعبدالسلام عارف وجرى عتاب شديد بينهم وبين الزعيم عبدالكريم حول خطة ثورة وموقف العراق من دولة الوحدة ولماذا تم الاعتداء على اعضاء سفارة الجمهورية العربية المتحدة ؟؟...لماذا وقعت مجازر كركوك ؟؟..
الا ان الزعيم عبد الكريم عاد وقال بهدوء ..
انا كنت اعمل لمصلحة الفقير .. انا بنيت الاف البيوت الصغيرة للفقراء .
فرد عارف.. لا يا عبدالكريم .. حكمك لم يكن حكم الفقراء .. كان حكم الامراء ..
ثم استطرد يقول ..
انت يا قاسم .. انت تدعي للشعب بانك لاتملك سوى القميص الذي ترتديه وقد رأيت بأم عيني الجناح الخاص الذي اقمته في الوزارة الدفاع من اموال الدولة الذي لا يحلم به سكان موناكو .. لماذا .....
فرد الزعيم عبدالكريم .. انا بنيت مساكن للفقراء ... فرده عارف بعصبية .. يعني من خلف خلف ابوك ....
وفي غرفة اخرى تمت محاكمة زعيم عبدالكريم ورفاقه بعد تشكيل محاكمة شكلية لا تشبه محكمة حيث تمت محاكمتهم والحكم عليهم بالاعدام رميا بالرصاص لقد طلب الزعيم عبدالكريم والمهداوي قبل تنفيذ الاعدام الماء ورفض الزعيم عصب عينيه حيث تقدم ثلاثة ضباط لتنفيذ حكم الاعدام .. وتم التنفيذ حيث اصيب الزعيم عبدالكريم في فكه وصدره وبطنه ... اما المهداوي فقد اصيب في رأسه وبقي على الكرسي خلاف الاخرين الذين سقطوا على الارض ... وفي المساء ظهرت جثة قاسم امام المشاهدين الذين رفضوا اعادة عرضها ولم يصدقوا بنهاية زعيمهم... وفي مصر عرض التلفزيون المصري ذلك الا ان عبدالناصر رفض اعادة عرضها بناءاً على طلب اللاجئين العراقيين المقيميين في مصر لاسباب الانسانية.. هكذا انتهت رحلة الزعيم عبدالكريم قاسم مع السياسة العراقية ... وفتحت الابواب الظلم والانفاق المظلمة ولازلنا نعيش في ظلام دامس تحت ظل الاحتلال الامريكي والديمقراطية المزيّفة.. واخيرا الف تحية واجلال لشهداء العراق ....



#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطنية لها عدة اركان وثوابت
- منذ سقوط صدام ولحد كتابة هذه المقالة


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ديار الهرمزي - اللحظات الاخيرة في حياة الزعيم عبدالكريم