أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الزكي - سياسة البنك الدولي الموت والفقر والمجاعة للشعب العراقي














المزيد.....

سياسة البنك الدولي الموت والفقر والمجاعة للشعب العراقي


كريم الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 1866 - 2007 / 3 / 26 - 11:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بلغ الاستهتار ومعاداة ارادة الشعب في الحياة والامان سياسة يومية لحكومة المالكي بوش فخلال عام واحد زادة اسعار المواد الغذائية والاساسية التي يحتاجها الشعب عشرين ضعفا اما الاجورفهي لاتكفي لأيجار مسكن لعائلة متكونة من عدة اطفال فراتب الام والاب لايلبي متطلباتهم اليومية واذا كانت الام عاطلة عن العمل وخاصة بالظرف الامني المتدهور باستمرار فهذا يزيد من معانات العائلة اكثر جوعا وفقرا والكثير من العوائل تدفع اطفالها الى الشارع بالورش او العيش على المزابل والنفايات وجمع المخلفات من علب المشروبات الغازية وغيرها وهذا يعرضهم لاخطار يومية منها القتل العشوائي او القتل على الهوية , او الانزلاق نحو الجريمة المنظمة التي تمارسها فرق الموت والتي تتكون من المليشيات التابعة لحزب البعث والقاعدة او الاحزاب المنظوية تحت راية رئيس الوزراء المالكي والحكومة الامريكية. غياب القوى الوطنية و الثورية والحياة البائسة التي يعيشها المواطن والجوع والتشرد يدفع الكثير من الشباب صغارالسن الى الانخراط بمسلك الارهاب وراء الاغراءات المالية التي تدفع لهم جراء القيام بعمليات القتل العشوائي والطائفي . والجهات التي تقف ورائهم تقوم بعمل التحري وراء أي عملية وبظمنها اخذ الصور بكامرات المبايل او الديجتال لتبيان مدى تأثير وفداحة العمل الاجرامي الذي يقوم به هؤلاء الاشخاص ,انهم يأخذون الصور للاشخاص لالوجوههم وانما لعدد الذين يقتلون يومياّ وكلما زاد العدد تزداد حصة المجرمين من الدولارات وأكثرالقوى اجراماّ هم البعثيين ودفعهم بالدولار مغري لبقايا القمامة من البعثيين والكل يعلم مدى استثمار البعث لمئات المليارات من الدولارات خلال فترة حكمهم والتي امتدت 35 عاما . حيث وصل الامر الى شراء ذمم رؤساء دول في أوربا . والبعثيين اكثر عملياتهم تتم بزرع الالغام والهاونات وتفجير السيارت الملغومة عن بعد وقتل الناس من كل الاطياف المهم هو القتل ومن خلال احاديثهم التي نسمعها يريدون قتل وابادة كل العراقيين لانهم لم يدافعوا عن نظام حكمهم الفاشي , وتصريحات عائلة صدام بهذا الخصوص واضحة . عودة البعث اهم من بقاء الشعب العراقي وهنا يلتقي البعث وحكومة بوش وهو السيطرة على موارد العراق النفطية وينظرون بمنظار واحد وبالاخص في مثل هذه الايام وهومايدعوا اليه الامريكان بالمصالحة ( بين الجلاد والضحية ) وواضح لدينا ان البعث عودنا ان يبيع الشعب العراقي بأبخس الاثمان لقاء عودة الحكم اليهم والماضي المنظور سنة 1975 اتفاقية الجزائر وحرب الثماني سنوات والمصالحة مع حكام طهران سنة 1991 . وارسال 150 طائرة عسكرية من نوع ميغ وسخوي وطئرات نقل عسكرية ومدنية وتأمينها لدى حكومة ايران وكان بأمكان حكومة البعث ان تلتفت الى الشعب العراقي وقواه الوطنية وتدعوه للمشاركة بحل مصير البلاد وانقاذ الوطن من شر الاحتلال . لأن البعث كان يحرص على ان لايلتفت الشعب الى مشاكله وسخر كل امكانيات الدولة لبقائه بالسلطة في عمليات تهريب النفط وتجويع واذلال الشعب العراقي . وساعده حكام طهران في عمليات تهريب النفط ووضعوا شواطئهم البحرية ( المياه الاقليمية تحت تصرف صدام مقابل دفع رشاوي عبور لحرس خميني ) وبعلم رفسنجاني وخامنئي ومشاركة ابنائهم بهذة التجارة التي هدفها بالاساس تقوية البعث وزيادة رأسمال الطغمة الحاكمة في ايران , التي سرقة نضال الشعب الايراني طيلة عقود ليتربع على الحكم مجموع عفنة ضالة من الدراويش والسفلة الذين صبوا نار حقدهم على خيرة المناضلين الوطنيين من شيوعيي ايران الابطال , ورسالة الشهيد كيانوري سكرتير الحزب الشيوعي الايراني من داخل السجن قبل استشهاده جراء التعذيب خير برهان . يعلمنا التاريخ ان كل الانظمة التي تعادي الفكر الاشتراكي تنتهي بمستنقع الهاوية والخذلان . وحكومة المالكي بوش تسير على خطى البعث في سرقة خيرات الشعب العراقي وتجر الشعب نحوا الابادة الجماعية. واردات العراق من النفط للفترة الممتدة 2003ـ 2007 زادة عن 125 مليار دولار حسب الارقام المعلنة من الحكومة ,عدى النفط الذي يتم سرقته من قبل وزارة الدفاع الامركية والتي تسيطر بشكل كامل على الموانئ العراقية المصدرة للنفط وكذلك التجارية . اضافة لمليارات الدولارات التي كانت تحت تصرف صدام وابنائه وكذلك مئات الملايين من الدولارات في البنوك العراقية وقعت بأدي الجيش الامريكي .( تعهد البعث وصدام بعدة مناسبات ان يجعلوا العراق تراب خالي من البشر في حال سقوطهم ) الكل متفق على ابادة الشعب العراقي ( من وهابيين وبعثيين وامريكان وايرانيين ) المجتمع الدولي ارسل الشهيد ممثل الامين العام للامم المتحدة ( دوميلوا على أساس تسليم السيادة للشعب العراقي قبل اعلان مجلس الامن أن القوات المتحالفة بقيادة الولايات المتحدة الامريكية قوات احتلال للعراق حيث تم قتل ممثل الرأي العام الدولي دوميلو بعملية تفجير مقر الامم المتحدة في بغداد مما اضطر الامم المتحدة الى الغاء كافة انشطتها في العراق ) وشلوا عملية تسليم السيادة وفرضوا الاحتلال وبألامس ارادوا قتل الامين العام للامم المتحدة بتفجير قريب جدا من المؤتمر الصحفي الذي كان يعقده الامين العام ( لقد ارعبوه ) . لان الرجل كان يحمل حلول يمكن لو طبقت ان تضع حدا للاحتلال والقتل اليومي في حالة تسليم السيادة للشعب والغاء كل شئ حصلت عليه الحكومة بالتزوير ومحاسبة الاحزاب الاسلامية التي اوصلت البلد الى الهاوية . ان الامريكان لايخجلون من افعالهم القذرة بقتل اي انسان يحاول وضع حلول وانقاذ العراق من مصائبه . انهم حجر عثرة امام اي فعل خيرومنصف للشعب العراقي . انها الهة الحرب الامريكية همها الوحيد ايجاد اسواق وحروب لتسويق السلاح الامريكي . وشجع و ساعد قوات الاحتلال فراغ الساحة السياسية من التيارات الوطنية الديمقراطية واليسارية طيلة 35 عام. وسيطرة قوى الظلام على كل خيرات البلد ومقدراته . مطلوب من القوى الخيرة بالعالم اجمع نصرة الشعب العراقي والوقوف بوجه أرهاب البنتاغون وسياسة التجويع والموت التي يمارسها البنك الدولي ..
ابونبراس



#كريم_الزكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول مقالة الاخ العزيز حسقيل قوجمان .المصالحة الطبقية ظاهرة ت ...
- مارس اذار وفرق الموت
- اي مقاومة نحتاج لطرد المحتلين وعملائهم
- نجوم ساطعة في سماء بغداد
- العراق ضحية الادمان الامبريالي للبترول والمخدرات
- سرقة نفط العراق بحث قدم في مؤتمر لندن 26/6/2005
- اللينينية ماركسية عصر الامبريالية
- منظمات المجتمع المدني


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية تعلن انضمام دولة عربية لدعوى جنوب إفريقي ...
- حل البرلمان وتعليق مواد دستورية.. تفاصيل قرار أمير الكويت
- -حزب الله- يعلن استهداف شمال إسرائيل مرتين بـ-صواريخ الكاتيو ...
- أمير الكويت يحل البرلمان ويعلق بعض مواد الدستور 4 سنوات
- روسيا تبدأ هجوما في خاركيف وزيلينسكي يتحدث عن معارك على طول ...
- 10 قتلى على الأقل بينهم أطفال إثر قصف إسرائيلي لوسط قطاع غزة ...
- إسرائيل تعلن تسليم 200 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة
- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الزكي - سياسة البنك الدولي الموت والفقر والمجاعة للشعب العراقي