أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شاكر النابلسي - سألوني عن العراق والديمقراطية















المزيد.....

سألوني عن العراق والديمقراطية


شاكر النابلسي

الحوار المتمدن-العدد: 1850 - 2007 / 3 / 10 - 13:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


سألني بعض الشباب العراقي من داخل العراق عن الديمقراطية العربية والعراقية ورؤيتي للعراق الحاضر والمستقبل وعن رؤيتي لليبرالية فكانت هذه الأسئلة وهذه الأجوبة.

-1-



كُتب الكثير عن الديمقراطية والتحول الديمقراطي في العراق ..برأيك ما هي الاسباب التي تعرقل انتشار الوعي الديمقراطي في العراق؟


أسباب عرقلة انتشار الوعي الديمقراطي في العراق، هي نفس الأسباب التي تنسحب على بقية بلدان العالم العربي. العراق كبقية بلدان العالم العربي، كان واقعاً تحت حكم طاغٍ ومستبد وقامع منذ 1250 سنة. منذ بدأ العهد الأموي، وخلال العهد العباسي، والعثماني، والمغولي، والملكي، والجمهوري. لم يرَ العراق نور الحرية إلا فجر التاسع من نيسان/ابريل المجيد 2003. فهل ترى يا سيدي أن يذوب هذا الجليد الديكتاتوري المتراكم طيلة 12 قرن ونصف القرن في سنة أو اثنتين أو ثلاثة؟ إن ما ما حصل في العراق منذ فجر التاسع من ايريل 2003 حتى الآن يعتبر معجزة من معجزات التقدم السياسي. ففي خلال أربع سنوات، تحول العراق 180 درجة سياسية، من عهود الطغيان والاستبداد الى عهد الحرية والديمقراطية. ولذا فمقاومة عهد الحرية والديمقراطية الآن على أشدها من قبل الارهابيين. فالعراق ليس دولة تعيش وسط أوروبا، جيرانها هولندا، وبلجيكا، والسويد، أو فرنسا والمانيا . العراق يقع في العالم العربي، وسط غابة من الوحوش السياسية الكاسرة، التي لا تسمح مطلقاً للكواسر السياسية الأخرى أن تفنى، ولا للدينصورات الأيديولوجية أن تندثر.
إذن، تاريخ الديكتاتورية الطويل والممتد، اضافة الى موقع العراق الجغرافي، هما عاملان رئيسان في عرقلة انتشار الوعي الديمقراطي في العراق. يضاف الى هذين العاملين عوامل اجتماعية، منها طبيعة التركيب الطبقي والسكاني العشائري والطائفي والعرقي في العراق. ومنها سيطرة التيار الديني على الشارع العراقي وعلى مجريات السياسة العراقية. وهذا التيار كما تعلم ضد التعددية وضد الديمقراطية . ويعتبر الديمقراطية مستورَداً أجنبياً يجب محاربته. ولنا من مواقف زعماء السنة في العراق خير دليل على ذلك. وعندما نقرأ بيانات الجماعات الارهابية ، وخاصة السنة منهم، نرى أنهم يعادون الديمقراطية معاداتهم للشيطان الرجيم. ونحن نتذكر مواقفهم من الانتخابات العراقية، ومن الدستور العراقي، ومن كافة آليات الديمقراطية التي أخذ بها العراق، منذ فجر التاسع من نيسان 2003 الى الآن.


-2-

برأيك ما الاسباب التي تمنع الامة العربية من انجاب نظام دييمقراطي في العصر الحديث ؟

ما يقال عن العراق يقال عن العالم العربي، في موضوع الديمقراطية. ولكننا نزيد هنا ونقول، أن الديمقراطية تربية وعلم ووعي. وهذه كلها غائبة في العالم العربي، الذي يعاني من نسبة أمية فظيعة هي ضعف نسبة الأمية في العالم أجمع, كما يعاني من فقر مدقع في أدبيات الديمقراطية في تاريخه وخطابه السياسي. فبعد عهد عمر بن الخطاب وحتى الآن قُطع اللسان العربي، وفُقئِت العين العربية، وتصدّع العقل العربي، وانكسف الوعي العربي. ولكي يعود هذا كله الينا، يلزمنا جهد شاق، ووقت طويل، ونخب فكرية فدائية، وبيئة اجتماعية واقتصادية ُمنميّة. العراق الآن هو النموذج الديمقراطي الأمل، الذي سوف يُحتذى في العالم العربي، شئنا أم أبينا . فبذرة الديمقراطية العربية وليست العراقية فقط، تم زرعها واستنباتها في العراق. وهذا هو قدر العراق العربي، رغم المآسي والمذابح اليومية. فللحرية والديمقراطة ثمن غالٍ. لقد دفعت أوروبا أكثر من عشرة ملايين ضحية ثمناً لحريتها من النازية والفاشية وحفاظاً على ديمقراطيتها. ودفعت أسبانيا عشرات الآلاف من الضحايا ثمناً لخلاصها من الديكتاتورية الفرانكونية، فماذا دفعنا حتى الآن ثمناً لحريتنا وتحقيقاً لديمقراطيتنا؟
العراق هو الوحيد الذي دفع ويدفع الثمن الآن . وهذه الضحايا اليومية والدماء الغزيرة التي يدفعها العراق نيابة عن نفسه ونيابة عن الشعب العربي ايضاً. فهذا الثمن الذي يدفعه العراق الآن ليس ثمناً للديمقراطية لعراقية ولكنه ثمن للديمقراطية العربية القادمة. والعراق هو الذي يدفع ثمن ذلك مقدماً، ومن بنك دمه الخاص فداءً للديمقراطية والحرية العربية عامة.


-3-

كيف تعلل موقف عدد من الدول العربية بالحداد من اعدام الطاغية صدام ؟
موقف بعض الدول والشعوب العربية من اعدام صدام موقف طبيعي وواقعي، ولا جديد فيه. وأعجب من استغراب البعض لهذا الموقف. أنا شخصياً كنت متوقعاً هذا الموقف. هؤلاء تماهوا في شخصية الطاغية التي أصبحت عسلهم وسمنهم. غيابه عنهم هو غياب الأب لأولاده اليتامى، وغياب المحسن عن فقرائه. الطاغية صدام كان زعيماً لبعض فئات من الشعب العربي تعشق الطغيان ولا تصلح لها الحياة إلا بوجود عصا غليظة. هؤلاء أصبح الاستبداد في دمهم يجري مجرى الروح. عندما تولى أسعد العظم حكم الشام أيام العثمانيين كان عادلاً وطيباً ورحيماً، فأطلق عليه أهل الشام اسم "سعدية". وكان يريدون حاكماً من قماشة الجزار جمال باشا، ليجزَّ الرؤوس، لا ليحلقها. ثم لا تنسى أن الشارع الديني المعبأ بالشعارات الدينية التي تعارض الخروج على الحاكم أو عزله، لعب دوراً كبيراً في مواكب اللطم على صدام. كما أن الأنظمة الديكتاتورية كالنظام اليمني والسوري رأوا في اعدام صدام سابقة خطيرة ربما تتكرر لديهم في المستقبل القريب، فيما لو دق ناقوس الحرية والديمقراطية في هذه البلدان.

-4-

برأيك ما هي طبيعة المشكلة القائمة بين الاقليات في العراق .. هل هي مشكلة اجتماعية, أم سياسية، أم ثقافية ؟

مشكلة الأقليات في العراق مشكلة اجتماعية وسياسية وثقافية. العراق ليس وحده في العالم الذي لديه مثل هذه الأقليات. ربما يكون العراق أكثر من أي بلد آخر. ولكن في امريكا - مثالاً لا حصراً - هناك أقليات من كافة المستويات أكثر مما في العراق. ولكن سيادة الحرية, وتطبيق الديمقراطية, وتعميق التعددية, والتمسك بالمساواة, أدى الى عدم وجود صراع دموي بين هذه الأقليات. الأقليات في العراق كانت تعيش في عصر الجليد الديكتاتوري القاسي والطويل والمظلم. ولم تتمتع بحقوقها في المواطنة الكاملة. الكرد نالوا حقوقهم منذ سنتين أو ثلاثة فقط . فالمشكلة ليست بوجود هذه الأقليات ولكن المشكلة بعدم توفر المناخ السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي, الذي يسمح للأقليات بأن تتعايش مع بعضها بسلام. إن التيار الديني لدى السنة والشيعة في العراق هو الذي يضخّم من مشكلة الأقليات في العراق. ولو كان في العراق فئات علمانية وليبرالية غير السنة والشيعة الدينيتين, لما كانت مشكلة الأقليات في العراق بهذه الضخامة وبهذا العنف الذي نراه. وهذه هي أفدح النتائج المتأتية من الخلط بين الدين والسياسة. فلو كان هناك فصل بين الدين والسياسة كما هو الحال في الغرب لتحنبنا الكثير من الكوارث التي تحيق بنا الآن.

-5-

في أغلب كتابتك تركز على القضايا العراقية .. بل يعتبرك البعض عراقياً في انصافك للواقع العراقي ؟
أنا لست الوحيد المنصف للواقع العراقي. هناك تيار ليبرالي عريض الآن في العالم العربي في الكويت وقطر والبحرين والسعودية والمغرب ومصر وغيرها ينصف الواقع العراقي أكثر مني. وأنا صوت من ضمن هذه الأصوات. ونحن ننصف الواقع العراقي من خلال واقعيتنا السياسية، ومن خلال نظرتنا التاريخية، ومن خلال معرفتنا بتجارب الشعوب الأخرى. ولا نقحم الدين ومقولاته السياسية التي جاءت لواقع كان قائماً قبل 14 قرناً. فالأعداء قبل 14 قرناً ليسوا أعداء اليوم، والمرحلة التاريخية تغيرت، والكيمياء السياسية اختلفت، وأصبحنا في واقع جديد كلية، ونحتاج الى خطاب خاص بهذا الواقع، ولا نحتاج الى استلاف خطاب من الماضي لنطبقه على واقع حاضر. واقعنا يحتاج الى استنباط أحكام خاصة به، وإلا كنا عاجزين وعاقرين عن التعامل مع هذا الواقع من خلال خطابنا الخاص، ونحتاج الى خطاب الآخر لكي نعالج هذا الواقع.

-6-

بماذا افضت تجربة النابلسي الليبرالية ؟
تجريتي الليبرالية ليست خاصة بي، وليست جديدة أو مستوردة. نحن تيار الليبراليين الجدد في العالم العربي امتداد، وأبناء شرعيين لتيار الحداثة والليبرالية الذي بدأ في أواخر القرن التاسع عشر، وامتد الى القرن العشرين. همد فترة، واشتعل فترة أخرى. ونحن نواصل المسيرة. أما ما أفضاه لي هذا التيار فهو أننا أصبحنا الآن في العالم العربي القوة الفكرية والثقافية التي تدافع عن كل خطوات وعلامات الحداثة والليبرالية في العالم العربي. في العراق، ندافع عن الواقع الجديد كما ترى. في الخليج، ندافع عن حقوق المرأة وعن الاصلاح السياسي والتعليمي. في مصر، ندافع عن الأقباط وعن حقهم في المواطنة التطبيقية وليست النظرية، ولن نسكت حتى نرى قبطياً يوماً رئيساً للجمهورية بالانتخاب الحر المباشر، ورئيساً لمجلس الشعب أو لمجلس الوزراء . ونراهم ممثلين في مجلس الشعب بنسبة لا تقل عن 20 بالمائة وهو عددهم في مصر. ونحن الليبراليين الآن بصدد انشاء منطمة نطلق عليها (منظمة الدفاع عن حقوق الأقليات في الشرق الأوسط) تضم ممثلين عن كافة الأقليات (أكثر من 120 مليون) في العالم العربي. وستكون منظمة عالمية مقرها واشنطن، ولها فروع في كافة انحاء العالم العربي.
التيار الليبرالي الجديد الآن في العالم العربي، هو الوحيد الذي يحارب الارهاب ويقف بصلابة في وجهة. أنظر ماذا يفعل التيار الديني بهذا الخصوص، إنه يصدر الفتاوى المتتابعة لدعم الارهابيين, ووعدهم بالجنة والحور العين وسلال التين؟
التيار الليبرالي الجديد الآن في العالم العربي، هو الوحيد الذي يؤيد ويدعم بحماس شديد حقوق المرأة في العالم العربي. فيوم أن تم تعيين أول وزيرة كويتية قال التيار الديني عن هذه المناسبة إنه يوم أسود، وقلنا بالمقابل أن الكويت اليوم ينال استقلاله الثاني.
التيار الليبرالي الجديد الآن في العالم العربي، هو الوحيد الذي يدعم حقوق المواطنة التطبيقية للأقليات، بينما التيار الديني يرمي هذه الدعوة بالصهيونية والامبريالية الجديدة.
التيار الليبرالي الجديد الآن في العالم العربي، هو الوحيد الذي أوقف اصدار المزيد من الفتاوى لتشجيع الارهاب عندما كتب البيان الأممي الشهير ضد "فقهاء الارهاب" الذي وقع عليه أكثر من 4000 مثقف من كافة الأطياف، وتم رفعه الى الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
التيار الليبرالي الجديد الآن في العالم العربي، هو الوحيد الذي يقف الى جانب العلمانية العربية التي تريد فقط منع رجال الدين من العمل بالسياسة ومنع السياسيين من امتطاء دابة الدين للوصول الى اهدافهم، وبذا يهرب رجال الدين ورجال السياسة من الحساب والعقاب. فمن يستطيع أن يعاقب ويحاسب اتباع المطلق وخلفائه على الأرض. وهذه هي علتنا الأساسية. وانظر ماذا يجري في العراق الآن. من يستطيع أن يحاسب أو يعاقب رجل الدين السياسي على مواقفه السياسية. من يستطيع أن يحاكم أو يعاقب مرشد الإخوان المسلمين أو يوسف القرضاوي، أو الغنوشي . إنه جزء من المطلق دماً وروحاً. إنك بذلك ُتخضع ذات المطلق للحساب والعقاب. وذلك هو الكبيرة من الذنوب في الكتب المقدسة.



#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض معوقات تقدمنا الحضاري
- الشيخان وحوار الطرشان
- هل يُصلح المليار ما أفسده العطّار؟
- محرومون يستحقون الصدقة!
- ليبراليون متشائمون
- Happy Valentine’s Day
- القرضاوي -الضرورة- يستنجدُ بالكُرد لإنقاذ العراق!
- Star Academy 4
- متى نشرب هذه الكأس؟
- هل قاد اخفاق العَلْمانية إلى الارهاب؟
- القُبلة الأمريكية الأخيرة للعراق
- الارهاب وجناية المثقفين
- مسمار جُحا
- الفاشية الفلسطينية البازغة
- دور الفقهاء في ذمِّ النساء
- فتح ملفات الفساد الأردني: لماذا الآن؟
- لماذا أصبحت بعض الشعوب ككلب ديستوفيسكي؟
- من وصايا الماوردي للسلطان العربي
- الأردنيون وذهبُ رغَد
- لماذا يرفض الفقهاء الرقص مع النساء؟


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شاكر النابلسي - سألوني عن العراق والديمقراطية