أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - هل هذه هي الدولة التي نرغبها؟ الكفاءة في مصر















المزيد.....

هل هذه هي الدولة التي نرغبها؟ الكفاءة في مصر


أحمد حسنين الحسنية

الحوار المتمدن-العدد: 1836 - 2007 / 2 / 24 - 10:32
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


يقول مثل مصري كله عند العرب صابون، و هو مثل يستخدم للدلالة على الجهل و إنتفاء قدرة المرء على التمييز و الفرز، و نتيجة الجهل و غياب تلك القدرة فإن كل الأمور تكون متساوية لا فارق بينها.
في مقابل هذا المثل و إشتقاقا منه، أستطيع أن أنحت مثل أخر يعبر عن الحالة الدينية في مصر اليوم، فأقول: كله عند المصريين المسلمين إسلام.
فللأسف الثقافة الدينية الحقيقية غائبة في مصر، فمادام المتحدث يظهر الورع و يتمسك بالشكليات يصبح لدى الغالبية، و منهم طلبة الجامعات و أرباب المهن المتعلمة، مصدر ثقة و إستقاء للمعلومات الدينية دون تفتيش عن حقيقة المذهب أو الطائفة التي يمثلها، و حبذا لو كان هذا الشخص غريبا، فلدينا مثل أخر هو: الشيخ البعيد سره باتع، و هو مثل يستخدم للدلالة على الإنبهار المصري بمن هو غريب عنهم، و خير مثال شرائط الكاسيت و الأقراص المدمجة لمقرئين من الجزيرة العربية و التي إنتشرت إنتشار الوباء مزيحة المقرئين المصريين المشهورين من أمثال رفعت و المنشاوي و بدر حسين و الحصري و إسماعيل و غيرهم عن عرشهم، فهم و إن كانوا الأفضل إلا إن مصريتهم عليهم لا لهم، إنهم مصريين و سرهم على عقل الشعب المصري بالتالي ليس باتع.
ربما الإستثناء الوحيد لخلط الشعب المصري بين المذاهب هو قدرة طلاب الجامعات و أصحاب المهن المتعلمة، في التمييز اليوم بين السنة و الشيعة، و ذلك ليس نتيجة المعلومات الشخصية أو الموروثة من ثقافة البيت المصري، إنما ذلك ناتج عن الحملة الإعلامية المصرية – السعودية الرسمية المكثفة منذ 1979 لأسباب سياسية معروفة.
نتيجة النقطتين السالفتين، إستفحل المذهب السعودي الوهابي تحت غطاء جديد هو المذهب السلفي، أي نتيجة غياب القدرة على التمييز بين المذاهب و الفرق، و نتيجة الإنبهار بالوافد الجديد، مع الدعاية المكثفة التي طالت حتى نجوع مصر و كفورها، و نتيجة ذهاب الكثير من المصريين للعمل في دولة آل سعود، و إنبهارهم بالأقوال الزائفة عن إسلاميتها و عدالتها كان هذا الإستفحال للوهابية التي تعد الإمتداد الحقيقي للتيمية و الحنبلية و اللتان رفضهما المصريين قديما حين كانت لديهم ملكة التمييز و الفرز، نتيجة التمحيص و الدرس.
بعض قطاعات الشعب المصري اليوم منبهرة بالنموذج السعودي، و لكن هل حقا هو النموذج الذي يتمنوا هم العيش فيه، و أشدد على كلمة هم و لا أقول أنا أو نحن أو غير ذلك؟؟؟؟؟
لن أخوض في موضوع الفساد المالي السعودي، و لن أركز على قضية صفقة اليمامة التي أثبتت أن سيف آل سعود و المعلق في علمهم لا يقطع إلا أيدي و رقاب البسطاء، و لا يمتد لآل سعود و إن سرقوا، مثلما لا يمس شعرة لذوي الحول و الطول من أبناء الجزيرة العربية، مثلما لا يجرؤ على المساس بذوي الأصل الأوروبي النقي.
و لن أركز على إسلوب آل سعود في تحليل سرقتهم لبترول شعب الجزيرة العربية، بعد أن وضعوا أيديهم عليه و أصبح اليوم ملك للأسرة الحاكمة تتحكم فيه و في عوائده كيف شاءت و دون رقيب أو حسيب.
و لن أتطرق لغياب كل مظاهر المدنية من أحزاب و نقابات و منع النساء من الإدلاء بأصواتهم و قياده السيارات، و غياب الكثير من قواعد العدالة في محاكمهم.
و لا عن العبودية التي كانت ممارسة في المذهب الوهابي و حتى أواسط سيتينات القرن العشرين، و لم تختفي إلا بالحملة التي شنها عبد الناصر و عير آل سعود بالعبودية، حتى إضطر الملك فيصل لأن يحرر كل الرازحين تحت أغلال العبودية، و هذه هي الحقيقة و ليست الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة هي من ضغطت على آل سعود، فالولايات المتحدة لا تضغط على آل سعود و الأمم المتحدة أعجز من أن تضغط على أحد لم تغضب عليه الولايات المتحدة.
ما أود التطرق له هو مسألة الكفاءة في الزواج، و هي قضية ليست جديدة في دولة آل سعود، فقط كانت خافية عن الأضواء، و جوهر الكفاءة لمن لا يعرفها في عجالة، أن صحة الزواج، في بعض المذاهب و الفرق و منها الفرقة الوهابية المعروفة اليوم بالسلفية، لا تتم إلا إذا كانت أسرة الزوج في مرتبة إجتماعية أعلى من أسرة الزوجة أو مساوية لمرتبة أسرتها، و تتحدد تلك المرتبة أولا بالنسب ثم بالمهنة. لهذا نجد المجتمع السعودي اليوم قد تم تقسيمه طبقات مغلقة، مماثلة للطبقات الهندية، التي تقوم على الوراثة، بما لا يدع فرصة للفرد للفكاك من قدره، فهناك القبليين و الحضريين، و القبليين ينقسمون شرائح فليست كل القبائل سواء، ثم يأتي طبقة الخضير و الصلبة و أصحاب الحرف اليدوية و نسل من تم إستعباد آبائهم.
في ظل هذا النظام لو إفترضنا جدلا أن بلال الحبشي، ر، أراد الزواج بقبلية، أي عربية نقية، ما أمكنه هذا اليوم في ظل النظام السعودي الوهابي السلفي، و حتى لو تم العقد، لفسخه أحد أولياء الفتاة، لأنه حسب المفهوم الطبقي العنصري المغلق، المعروف فقهيا بالكفاءة، قد مسه الرق في يوما ما كذلك هو حبشي غير عربي، و بالمثل مع سلمان الفارسي، ر، و مشكلة سلمان، ر، أكبر فأسباب التفريق أكثر في رأي الفقه الوهابي مما لدى بلال، فقد مس سلمان الرق، و هو فارسي الأصل أي غير عربي، و هو كان يمارس مهن تعد من المهن الوضيعة في التقسيم السعودي و التي تجيز التفريق فقد كان حجاما، أي يصفد الدم، و لن يشفع له لدى القضاء السعودي الوهابي السلفي مكانته الجليلة و لا قول الرسول، ص، سلمان منا آل البيت، فلقب بسلمان المحمدي، و الحال مع صهيب الرومي لا يختلف كثيرا و كذلك خباب الحداد ، فالحدادة مهنة وضيعة أيضا في عرف الكفاءة، و كذلك الحال مع الصحابي زيد بن حارثة و ابنه أسامة، ر، فقد مس الرق زيد و قبيلته العربية هي قبيلة كلب بن وبرة القضاعية و هي أقل مكانة من قبيلة قريش في التصنيف الطبقي، و أسامة لا يشفع له أنه ولد حرا، فقد مس الرق اباه و لن يستطيع الفكاك من ذلك.
لنتخيل أن الوهابية السلفية سادت بفكرها المجتمع المصري، و هو أمر ليس بمستبعد إذا إستمر الحال كما هو عليه الأن، لنتصور صورة المجتمع المصري بعد تقسيمه على نمط المجتمع الوهابي المثالي:
أولا: في القمة ستتربع القبائل العربية الخالصة القادمة من شبه الجزيرة العربية و المقيمة بسيناء و شمال محافظة البحر الأحمر.
ثانيا: القبائل العربية البدوية المختلطة المقيمة في محافظة مطروح، و ذلك لأنها إختلطت بدماء أمازيغية أثناء إقامتها في ليبيا و تونس.
ثالثا: المسلمانية، ستكون أضخم الطبقات و تضم بقية الشعب المصري من المسلمين، لأنهم عند العرب من نسل الأقباط الفراعنة الذين أسلموا في العصور المختلفة. و المسلماني، و أحيانا ينطق المسلمي للتخفيف، هو اللقب الذي كان يطلق على من أسلم من المصريين. تلك الطبقة سوف تضم ليس فقط المصريين المسلمين نسل الفلاحين بل و أيضا النوبيين و الأمازيغ من قبائل هوارة و لواتة و مزاتة و زناتة و زنارة و جنزورة و كذلك سكان سيوة الأمازيغ و قبائل العبابدة و البشارية البجاويتين، و كل المصريين المنحدرين من أصول تركية و شركسية و البانية و بشناقية و مغربية أمازيغية و فارسية و هندية، لأنهم جميعا ينحدرون من أصول غير عربية. و للعلم فإن طبقة المسلمانية كما كان يطلق عليها في العصر المملوكي و العثماني هي المقابل المهذب و الحضاري الحديث!!! لطبقة الموالي في عصر الأمويين و الشطر الأول من العصر العباسي، كما أن المسلمانية ينحدرون من أصول فلاحية، مهنة المصريين جميعا فيما مضى و إن إختلفت المدى الزمني الذي تركها أجداد أي منا، و هي مهنة وضيعة في نفس التصنيف.
رابعا: غير المسلمين من المصريين من المسيحيين و اليهود و البهائيين و الدروز، و معتنقي المذاهب الإسلامية التي يكفرها الفكر الوهابي كما الشيعة الإسماعيليين سواء المتواجدين بالقاهرة تحت إسم البهرة، أو المتواجدين في صعيد مصر الأعلى في قنا و أسوان.
بناء على هذا التقسيم الوهابي و الذي سيكون حين تستكمل الوهابية سيادتها، سيكون لزاما على مبارك الأب و الإبن أن يتنحيا عن الحكم ليفسحا المجال لعربي أصيل، فهما ليسا إلا من طبقة المسلمانية، و لن يعتد بشهادات النسب التي إصدرتها نقابة الأشراف المصرية لهما، فالوهابية لا يعتدون أساسا بنقابة الأشراف المصرية و أمرها لديهم مطعون فيه، إنهم يعتدون فقط بما يصدره أشراف المدينة و مكة من شهادات، و لا أعتقد أن مبارك لديه القدرة للحصول على شهادة منهم، لهذا سوف ينضم مبارك لبقية الشعب، لطبقة الموالي أو المسلمانية.
هذه هي الصورة للمجتمع المصري حين تسوده الوهابية التي تأخذ بمبدأ الكفاءة في الزواج، ذلك المبدأ الذي تسبب في إصدار محكمة شرعية سعودية لحكم بتطليق سيدة متزوجة رغما عنها، وبالرغم أن ثمرة هذا الزواج ثلاثة أطفال من زوجها، و رغم إنها متمسكة بعرى هذا الزواج، لأن عائلتها إكتشفت أن الزوج ينتمي لطبقة أقل منها مكانة، حسب تصنيفهم البدائي، من طبقتهم، و ذلك بعد ثلاثة أطفال و سنوات من الزواج السعيد، فالكفاءة لديهم أهم من مستقبل الأطفال و سعادتهم و سعادة ابنتهم.
فهل الشعب المصري حقا على إستعداد لتقبل مذهب كهذا، يضع أكثر من خمسة و تسعين بالمائة من الشعب المصري في أدنى السلم الإجتماعي فقط لأنهم من أصل غير عربي، و إنهم فلاحين؟
هل نحن في مصر على إستعداد لتقبل فقه كهذا؟ هل نحن على إستعداد لتقسيم مجتمعنا المصري، الذي يعد أول مجتمع يرفض التصنيف الطبقي الوراثي، أو الطبقات المغلقة، و شجع الحراك الإجتماعي، و الشواهد الفرعونية تنقل فخر الكثير من كبار رجال الدولة صراحة بأصولهم المتواضعة و إرتفاعهم لأعلى بالكفاءة و الإجتهاد؟
هل نحن كمصريين على إستعداد أن يجلس أغلبية المجتمع المصري في قاع المجتمع، لأنهم نسل الأقباط الفراعنة و ليسوا عرب خلص صرحاء، بينما يتربع على قمة المجتمع أبناء بضع قبائل عربية تسكن شبه جزيرة سيناء و شمال محافظة البحر الأحمر و لازال بعضها يعيش حياة البداوة، فقط لأنها عربية صريحة و لم تتلوث، حسب العرف البدوي، دمائهم بدماء الفلاحين المصريين نسل الفراعنة؟
هل نحن على إستعداد أن يعود المثل العربي القديم: يأكلها تمساح و لا يأخذها فلاح.
هل نحن على إستعداد أن يبدأ تصنيفنا حسب أصولنا الفلاحية الماضية و ليس حسب ما وصل إليه كل فرد منا بعلمه و إجتهاده، و تروج في مصر شركات البحث في الأنساب و الأصول، و يتفنن البعض في الإيذاء بإقامة دعاوي التفريق بدعوى الكفاءة؟
إذا كانت الإجابة بلا، و هي الإجابة المنطقية البديهية، فإلى متى سيظل كله عند المصريين إسلام؟ ألم يحن الوقت الذي ينقب فيه كل فرد بنفسه في أصول الإسلام، ليكتشف ما يناسبه، ألم يفتي الإمام ابن حزم الأندلسي المنحدر من طبقة الموالي، و هو بالمناسبة موضع هجوم الوهابية لأنه من أنصار الحرية، بأن الإجتهاد واجب على كل فرد في المجتمع و ليس حكر على طبقة من الناس تدعي الإنفراد بالعلم؟ قليلا من عدم الإنقياد لكل شيخ غريب و مذهب وافد، قليلا من عدم الإنبهار بوسائل التلميع الإعلامي المحترفة، قليلا من سؤال النفس عند الإستماع لأي عالم ديني، عن حقيقة علمه و ما يدعوا إليه، قليلا من تشغيل العقل و عدم تخديره بمجرد الوقوف في حضرة شخص إنتحل صفة عالم دين أو داعية فالكثير مما يقوله أولئك لا يناسب مجتمعنا، و لا تقبله عقولنا، فالإسلام ليس حكرا على الوهابية.
قليلا من الشجاعة الشخصية و توجيه الأسئلة الصريحة الشجاعة لأي داعية لبيان حقيقة فكره قبل الإنبهار به و الإنقياد له و الدعاية لشخصه.



#أحمد_حسنين_الحسنية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة ضرورة و ليست طاعون
- نعم تحرري مدني، و لكن لا أحب أمريكا
- جبهة معارضة جديدة، و إلا فإنتظروا إتفاق مكة مصري
- المرسوم البيبرسي، أقدم قانون ساري للإضطهاد الديني
- حق القدم السعودي في مصر و الحرية الدينية المفقودة
- لماذا لم و لن يظهر محمد يونس مصري؟؟؟
- شرعية ثالثة، لا تعديلات دستورية
- تحاولوا أن تزرعوا عقدة ذنب إسلامية


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - هل هذه هي الدولة التي نرغبها؟ الكفاءة في مصر