مهند زهير بنانه
الحوار المتمدن-العدد: 1836 - 2007 / 2 / 24 - 10:05
المحور:
الادب والفن
و " اليوم خلقت من قديم أستيقظت في الحلم رجل من الماضي يحلم بلأستيقاظ ليحرر الماضي
اليوم فتحت عقلي فوجدته ملئ بعناكب منزلنا و جرذان جيراني و أسماء أحلام و نزواتي أسلامي و مسقط أوهامي و منفى الحقيقة و منبع لأصطناع و ألة ناسخة و شخص يشبهنى حتى الثمالة و ذباب يرتدي أفضل مني و يزعجني لأهرب هنا؟ تذكرت اليوم دمعت الرمان و غصت الدم في الوحل و مس الجنون من العقل و دفن السنون بحرف الخشب و صنم السادية و كل هذا اليوم اليوم أشتريت كفن من الخشخاش و طليته بالمورفين سالت الذكريات القصيرة و ذابت حضارة الحضيرة و زمهرة الصحراء مرضا أعليكم حقا ان تملحوا حقيقتكم الى ان لا تعود قادرة حتى على ارواء العطش؟؟ قالها نيتشه و كأنه يخاطبني صرخ بقضية لم يسمع عنها كله اليوم اليوم تذوقت جذوري و لكن فجأة أختدني لوثة المغفلين فقضمتها غرقا و خشوع حتى أمت اسناني و سال العرق يحرر أفكار البلوغ
فكان النضج ان أموت حيا و أن أسير وراء النيام بلا مزمار بل خيزارنة من ورق ياله من عرق مثل الحوريقة اليوم رأيت الشمس لأول مرة حتى أني أعتقدت بأن الشمس حقيقية؟
اليوم استعملت عيناي و شفتاي في تقبيل التراب بلا جواب أوأنأذناي لا تصغيااليوم أنقطع مرة أخرى النضر لكنني تعلمت حيلة صغيرة فتلامست الطريق بأناملي الباردة حتى و إن تشققت و وقعت فهم عشرة و هذا يكفيني لأصل وأني أختفت يداي فسأركض مبتسما و أن ملئت الطريق بأقلام السماء و العالم السفلي فاليوم هو اليوم أكتشفت و شعرة بأن المختار بأن اختار؟بين عالمي من النار
اليوم حضنتني الشمس بعد أول نضرة أكتشفت بأني شيطان لني أنسان أكتشفت بأن لأفلام خدعت الناس و جعلت منهم بطاريات
اليوم فقط أكتشفت أن كل شيء ملوث فالحقيقة تشبه الوهم و الوهم يشب الكابوس إلا شيء واحد لم يصله التعتم هو تاسكلا ان تفويت
تاسكلا أن تفويت معناها حرف الشمس
creed of return
#مهند_زهير_بنانه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟