أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند زهير بنانه - على السطر














المزيد.....

على السطر


مهند زهير بنانه

الحوار المتمدن-العدد: 1703 - 2006 / 10 / 14 - 05:51
المحور: الادب والفن
    


على السطر
إذا كان الصوت الحقيقي لا يأخذ حيزا في هذا المكان,فإن هذا لأخير لأسم أخر للفراغ لأيام
إذا كانت للكلمات الندية بحيرة فإن الوحوش ستهرب خوفا من لأحلام.
إذا نأت الكلمات عن الكفاح فإنها للغريقة لأثير و لأوهام.
إذا بقت الحروف ضائعة مغفلة في المدى فإن السطور محض مباري.
إن كلماتنا التي تركناه في مغسل لأموات لنوع أخر من الصمت الذاتي.
إذ تجفف القلم على نسيم دماء الهائج المواتي.
حينها ستتعرف على محرقة لأخضر من بعد المآسي.
عندها يكون الفخ على عنقك ينتصر و ينتظر أن يقاسى.
................................................
في يوم باهت الملامح في وقت نوم دائري!تكتشف أن أقوال قومك و قومي منسوخة عن تعهدات الموتى و أماني الحيوانات.
في يوم تكتشف فيه فجأة بعد ألاف المقدمات أن عين واحدة تكفي لرؤية أم الحقيقة و أن أقوال لأموات أرحم من ترهات الجهلاء.
ذات يوم و أنت تسقي النباتات ترفعك الصدمة حينما تعرف أن هذه لأعشاب تبكي عليك و على كل البشر
حينما تعي أن هالة الوجود كغشاء المعدة! و أن هذه لأعشاب تتعلم من لأشجار.
أما أنت فلا تعرف الفرق بين العطش و النقع لا تفرق بين السقاء و أصحاب الصحراء.
يمكنك أن تقفز و تقبل العشب و تنام عليه وتبحث عن الضفادع ورغم هذا ستبقى ذلك الشقي الذي يجتذب شفقة الطبيعة ؟
و كل هذا على السطر تموت و تفهم العودة و لاختباء وإعادة لأحياء كل هذا و يبقى السر و المفر على سطر منكر يعيش على السطر الذي بكينا عنده لأول مرة.
ربما أو حالما فإن الكلام متقاطع عندي أو في رسالتي للبشرية؟
ربما الكلام مختلط ممزوج كالخيال أبن الحياة.
الحياة وليدة لأمس هزيلة اليوم وحيدة بعد قليل.
لا أرى أن التنسيق يجوز في نسق التعزية في غسق القبور المسرعة في التزكية.
لا يبادر الذهن أن جمالية النص تعرس القضية المريضة.
تخرج عروسا صفراء رغم الزينة و البقاء....
تخرج و نهز رؤوسنا على الجمال تم نهز رؤوسنا لسماء و الكمال.
تم نمرض ويقال أن العطس قهقهة يومنا هذا!
تم أراعى أخلاق الرحيل و مأدبة الترسل في ذكر الغسيل.
تم بعد أن تمت النمامة آخذة التميمة و ابتلعتها كالهديل.
بعد أن أصبح صوت الساعة الرملية مضجرا وجدة أن الجميع مستغرب!
كلنا لا نعرف بعضنا...
و لا نعرف ماهية الوقت في الجحيم.
و لم نسمع عن وقوع العروس بين الضروس في يوم أصفر هستيري صامت.
كل هذا على السطر حينما تقابل الذات ذاتها لأصلية و تعترف لأخيرة بأن التي تعيش على السطر نسخة لقيطة.
و أننا معشر المهجنين أضعنا الشفرة و صنعنا فم من الصدى و عين من الطلاسم و طريق في دورة الحياة.
كل هذا و السطر يتداعى قيل في هذا أن القيامة تتوعد الجماعة.
قيل أن العروس تتساقط من لأسفل إلى الرماد؟
و أن لأصوات لأخرى وجدة الجواب في مكب الريح.
ذلك المصب المهاب من قبل شعب الجزيرة و بقايا نشارة للحم لتي تتحدث عدة للغات.
تتبدد عند السبات تعود على ظهري تم تنزل على ظهري تم تبحث عن العروس بعد سقوط ملموس؟
عندما أرتمي على العشب أتذكر أنه يتعلم و عندما اسمع العصافير أعرف أنها تلعن البشر.
و عندما أرفع عيني لسماء أجد المقدمات تنتظر من جديد.
بعدها أجد نفسي أقول ما أسعد لأحياء...
ما أسعد لأغبياء في أرض الظلام تلك البقعة التي ترهق الكلام دائما.
يقال إن الكاتب يقع في لأنا عند الكتابة و لكنني سأقول بأني ملك لأسئلة فلقد أكشفت كل لأحاجي بدون أن أفكر في حلول مزعجة ملونة







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رئيس الوزراء الإسباني يتهم -يوروفيجن- بـ-ازدواجية المعايير- ...
- بنزرت ترتدي عباءة التاريخ.. الفينيقيون يعودون من البحر
- نيكول كيدمان محبطة من ندرة المخرجات السينمائيات
- الأميرة للا حسناء تفتتح الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى ال ...
- مهرجان كان: موجة الذكاء الاصطناعي في السينما -لا يمكن إيقافه ...
- عبد الرحمن أبو زهرة اعتُبر متوفيا.. هيئة المعاشات توقف راتب ...
- عمر حرقوص يكتب: فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين
- فريق بايدن استعان بخبرات سينمائية لإخفاء زلاته.. وسبيلبرغ شا ...
- معرض الدوحة الدولي للكتاب يختتم دورته الـ34 بمشاركة واسعة
- منح المخرج الروسي كيريل سيريبرينيكوف وسام جوقة الشرف الفرنسي ...


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند زهير بنانه - على السطر