أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - كنيسة مغلقة














المزيد.....

كنيسة مغلقة


نشأت المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1799 - 2007 / 1 / 18 - 12:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد تشرفت الأقصر منذ أيام بزيارة تاريخية للرئيس حسني مبارك وقد لفت انتباهي محبة شعب الأقصر وحفاوته لاستقبال الرئيس , وأيضا حجم التنمية و وكم المشاريع الحضارية لتجميل مدينة ومركز الأقصر , وقد أوضحت لنا وسائل الأعلام المرئية ممثلة في القنوات المختلفة للتليفزيون جمال هذه المدينة والتي استحقت شرف قرار رئيس الدولة بجعلها ذات طابع خاص .
كما أن اختيار القيادة الرشيدة لمدينة الأقصر في هذا الوقت الذي تسعى فيه البلاد للتنمية السياحية متمثلة في الدكتور سمير فرج رئيس المجلس الأعلى لمدينة الأقصر , لينهض بالبلد لوضعها الحضاري الجديد لجعلها متحف سياحي مفتوح.
وقد سمعنا عن حجم الاستثمارات المخصصة لمدينة ومركز الأقصر للنهوض بها للمستوى العالمي.
كما أن مركز الأقصر وعاصمته مدينة البياضية أصبح تحفة حضارية بما أقيم فيه من أحدث مقومات الحياة الكريمة لشعب مدينة البياضية و فبها مركز شرطة تحفة معمارية , وبها مستشفي استثماري يوازي بمستواها المستشفى الدولي العام بمدينة الأقصر, وكم تجديد وبناء لمجموعة كبيرة من المدارس والإدارات الخدمية لكافة الوزارات , وتمهيد ورصف جميع شوارع البياضية تقريبا وتم تغطية الترع والمصارف التي تمر بالمدينة وإنشاء حدائق عامة في كل مكان بالبياضية, وكما لفت نظري كم الجوامع ومستوى العمارة بها حتى يمكن أن توازي جوامع في القاهرة العظمى , وربما يصل عددها في مدينة البياضية وحدها أكثر من عشرون جامع ما بين منشأ وتحت الإنشاء وما بين كبير وصغير.
مما شجعني للبحث في مواقع الإنترنت عن البياضية , ففوجئت بملف قديم عن الكنائس المغلقة كتبته الصحفية العريقة الأستاذة/ هالة المصري عن إيبارشية الأقصر واسنا, بالأخص عن الكنائس المغلقة وما جاء فيه أنه كان هناك كنيسة للسيدة العذراء بقرية البياضية وقبل أن تتشرف بجعلها مدينة البياضية وما جاء بالنص كما يلي:
الكنائس المغلقة
أولا :هناك سبع كنائس بدأت الصلاة بها قبل عام 1947 أي منذ تولى مسؤولية المطرانية المتنيح الأنبا باسيليوس الذي كان وقتها مطران الأقصر واسنا وأسوان والذي تنيح أيضا في نفس العام في عهد البابا يوساب البطريرك 115 للكرازة المرقسية وقبل ثورة يوليو 52 فكان يصلى بهم بصفة مستمرة ولكنها أغلقت في عهد الأنبا امونيوس بحجة عدم وجود تراخيص لهم رغم أن جميع الكنائس التي يصلى فيها حاليا والكنائس التي أغلقت تم استخراج تصاريحها قبل الثورة ولكنها كانت في حيازة الآباء المطارنة الذين تنيحوا قبل وقوع الثورة واعيان الأقصر واندراوس باشا الذي رقد أيضا قبل الثورة ولقد علمت أن المطرانية تقدمت بطلبات متكررة للجهات الرسمية لإعادة فتح الكنائس واليكم اشهر الكنائس المغلقة على سبيل المثال وليس الحصر
كنيسة السيدة العذراء البياضية
التى كانت تخدم مدينة البياضية على امتدادها ومنطقة البياضية والحاجر وعزبة مينا ورواج والحبيل والبغدادى وقد أغلقت عام 1986 قبل عيد القيامة بأيام وقد تم حرق مندرة العزاء التابعة للكنيسة عام 1989 ثم تم غلقها والكنيسة المغلقة عريقة جدا وقد صلى بها الأنبا باسيليوس الذي تنيح عام 1948 وهذا ما يذكره المعاصرون
لذلك أوجه رسالتي لجميع المسئولين بدءاً من الرئيس حسني مبارك ورئيس الوزراء ورئيس المجلس الأعلى لمدينة الأقصر منتهيا بالقيادات الشعبية بالأقصر والبياضية:
لقد نظرتم سيادتكم لكل مقومات المدينة الحضارية بالبياضية وتحويها من قرية مغلقة إلي مدينة , ألم يأتي الوقت لفتح الكنيسة المغلقة والتي تخدم نجوع وقرى كاملة ولا يوجد أي كنيسة قريبة لتغطية احتياجات الخدمة في هذه المنطقة غير كنائس الأقصر والتي تبعد أكثر من أربعة كيلو مترات من مدينة البياضية.
كيف تكون البياضية مدينة وبها سكان مسيحيون لا يجدون بها كنيسة, أليست الكنائس من ضمن البنية الأساسية للمدن وبالأخص أن بها عدد ليس بقليل من المسيحيين .
ألم يلفت نظر المسئولين عدد الجوامع وكبر حجمها وانتشارها بكافة شوارع البياضية لتكون أكثر بكثير من متطلبات عدد المسلمين هناك , ( أنا هنا لا أستكثر عدد الجوامع وأتمنى أن يكون لكل بيت جامع ليبث روع التدين للشعوب) ولكن المسيحيين ليس لهم كنيسة ولو كانت صغيرة لتخدم البياضية والقرى المحيطة بها , مما يجعل المسيحيين بالبياضية مواطنون من الدرجة الثانية وليس لهم حقوق كإخوتهم المسلمين.
أغلقت الكنيسة من الأمن بدواعي أمنية , هذه المقولة كثير ما نسمعها , فما معنى دواعي أمنية:
هل هناك قوى يخشاها الأمن ويخاف منها لهذا يلبي كل رغباتها من غلق الكنائس والأماكن المسيحية؟
هل الأمن ليس لديه الكفاية لحماية المواطنين الأقليات؟
أم هذه المقولة حجة أمنية لغلق الكنائس القائمة والتي يبلغ قدمها لقبل الثورة!!!
ولو تطلعنا للمقال السابق نجد أن هذه الكنائس المغلقة قديمة لدرجة أنها تعتبر آثار يجب المحافظة عليها لأنها جزء من الحضارة القبطية , لهذا يمكن أن تكون ضمن المتحف السياحي المفتوح .
الأقصر لم يفوتها حتى حضارة النوبة والنوبيين فقد أنشأ البيت النوبي كمزار سياحي يحكي تاريخ هؤلاء النوبيين وحضارتهم في جنوب الأقصر بجوار الكبرى العلوي .
أليس من الأجدر إبراز حضارة الأقباط والاهتمام بمقدساتهم والحفاظ عليها ؟ ووضعها ضمن مقومات السياحة في الأقصر!!
تساؤلات وتساؤلات كثيرة ليس لها إجابات وليس من يجيب لعل عدم الإجابة دواعي أمنية أيضا!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نحن في مصر الحضارية , مصر التنمية والرقي , نافذة على العالم وللعالم , مصر السياحية بأقصرها السياحي.... وجب علينا الآن ترك التعصب الأعمى وننظر بروح المواطنة , حتى نتقدم بخطوات سريعة ناحية الرقي والحضارة الحديثة , لذلك لا رجعة لخلف أسود في تاريخ مصر شعاره التعصب والتطرف الإسلامي الأعمى .
لذلك حان الوقت لفتح الكنائس المغلقة أو النظر في بناء كنائس جديدة لهذه المناطق تليق بالحضارة الحديثة ومبدأ المواطنة, وبالأخص كنيسة السيدة العذراء بقــــرية!!!! آسف!!!! مدينة البياضية الحديثة



#نشأت_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى السنوية الأولى لموقعة العديسات
- لماذا تنضب أقلامنا فلا تضبط فكراً؟
- كل طبلة ولها رقصة
- أيها الأمريكان ارحلوا
- آه !!!من ظلم السنين
- موت الطاغية
- ببساطة شديدة!! ماذا نريد من الحكومة ومبارك؟
- العام الجديد وميلاد الحبيب
- مفهوم الليبرالية في الشارع المصري
- هل هناك فشل للأحزاب الدينية الإسلامية !!إدارة مجتمعات دولية؟
- تناحر السنة والشيعة
- ماذا لو اختفى الشيطان؟
- الى الامام
- صور تخفيها الظلال
- الجريدة الخضراء
- جزار قريتنا


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - كنيسة مغلقة