أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سعد محمد رحيم - لماذا علينا نقد المثقف؟















المزيد.....

لماذا علينا نقد المثقف؟


سعد محمد رحيم

الحوار المتمدن-العدد: 1792 - 2007 / 1 / 11 - 08:09
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


المثقف العربي ينقد أفكاره وممارساته، يجلد ذاته، يعترف بأخطائه، ويقول أنه يتحمل المسؤولية عن كل ما جرى، ويشعر بندم عميق.. هذا ما يمكن تلمسه في عديد الكتابات المعاصرة في الصحف والدوريات والكتب، وكذلك عبر التصريحات التي تتناثر هنا وهناك، في محطات الراديو والقنوات التلفازية العربية. أنستطيع أن نعدَّ هذا دليل صحوة، ورجوع إلى النفس ومحاسبتها؟. ولكن قبل أن نتمادى في التفاؤل علينا أن نطرح جملة تساؤلات أولية:
هل بالمقدور، في محيط غريبة عليه (الحرية)، في الغالب، فكراً وممارسة، أن نتحدث عن المثقف الذي ينتج الأفكار ويكتشف المعنى أو يؤسسه، وينتقد ما هو قائم ويطرح مشروعه؟ ثم متى استلمت شريحة المثقفين (الأنتلجنسيا) في البلدان العربية السلطة لكي تُتهم هكذا وكأن المصائب كلها هي من فعلها؟ ألم تُصادر أفكار هذه الشريحة ومشاريعها من قبل فئات سياسية معينة لإضفاء المشروعية على إمساكها بمراكز القوة والقرار؟.
يطابق علي حرب بين المثقف والسياسي، وبين المثقف المنتمي إلى مؤسسة أو المحمول على مؤسسة والمثقف الذي يقف خارج المؤسسة.. بين العامل في ضمن أجهزة نظام محدد والمثقف المستقل. فالمثقف الذي يقف بالضد من السلطة السياسية لا يختلف في عرف علي حرب عن ذلك الذي يعمل معها، ويدافع عن إيديولوجيتها.. "والنتيجة في كلا الحالين واحدة: العجز والهامشية، أو الضعف والهشاشة، سواء تعلق الأمر بالمثقف المعارض للسلطة أو بالمثقف السائر في ركابها"(1). ولذا فإن محتوى مفهوم المثقف عند علي حرب يتشكل من خلال نظرة إلى واقع المثقف النمطي المنخرط في اللعبة السياسية التقليدية العربية، والمدمج في نطاق آليات السلطات القائمة.
هل أن المثقف هو فقط ذلك الفاعل الإعلامي أو الإيديولوجي الذي يروّج لسلطة ما، أو لأيديولوجية ما، أو لفئة سياسية ما ويدافع عن مقولاتها وطروحاتها دفاعاً أعمى؟.
أليس علي حرب في هجومه على المثقفين، وإلقاء تبعة الهزائم العربية على عاتقهم، وحدهم، يبرئ ضمناً ساحة الأنظمة القائمة، ومناورات القوى الخارجية ذات المصالح الكبرى (الاستعمارية وغير الاستعمارية)، ولا يلتفت إلى تأثيرات الظروف الموضوعية التي نعيشها؟.
* * *
يصطف علي حرب مع العاملين في عالم المال ودنيا الإعلام ضد المثقفين الذين يجدهم أقل فاعلية وراهنية، وأضعف صلة بقيم الحقيقة والحرية والإبداع من سواهم، لأن أولئك العاملين "يسعون دوماً إلى ابتكار الجديد، الفعال، والملائم، من مجالات العمل وحقول الاستثمار، أو من وسائل الاتصال وأساليب التنمية"(2) .
في هذه النقطة يقع علي حرب في مطب مقارنة لا موضوعية بين حقول اشتغال مختلفة، أو أنه يُخرج كل هؤلاء الذين ذكرهم من خانة المثقفين، مقصِّراً مفهوم المثقف على الذين يروجون للمشاريع السياسية المثالية التي لا صلة لها بالواقع، أو كما يسميهم بأصحاب الأدلوجات والشعارات.
إن المثقف هو "ذلك العامل المنخرط في أعمال معرفية تتطلب بالضرورة استخداماً نقدياً للعقل"(3) والذي يتحدد وضعه "بالدور الذي يقوم به في المجتمع كمشرّع ومعترض ومبشر بمشروع، أو على الأقل كصاحب رأي و قضية"(4). هذا المثقف يختلف عن رجل الأعمال ورجل الإعلام المحترف دوراً ووظيفة وموقعاً، ولا يمكن أن يحل أحدهما محل الآخر. بالمقابل، ليس من حق أحد أن يتجاهل ما أنجزه المثقفون العرب طوال عقود، على جبهتهم الخاصة، من إنشاء مفاهيم واستخدام مناهج وصناعة أفكار، وفعل إبداعي ونقدي وتنويري، على الرغم من الإخفاقات التي لا تنكر، والحاصلة في مجال الإنتاج المعرفي والنقدي. وفي الأحوال كلها لا أعتقد أن من المعقول أن ندعو إلى تصفية هذه الشريحة "بالمعنى المجازي" في المجتمع.
يقول علي حرب؛ إن "المثقف كائن يحيا وسط الأزمة، فهو بصفته يهتم بشؤون الحقيقة والحرية والعدالة، وسواها من القيم العامة، ينتعش بإثارة الفضائح والمشكلات، ويتعيش من الكلام على الانتهاك الذي تتعرض له الحقوق والحريات"(5). والقارئ يلاحظ نبرة التهكم في استخدام مفردات مثل ( ينتعش بإثارة فضائح.. ويتعيش من الكلام..) وكأن اهتمام المثقف بالقيم العامة مثلبة تستحق الازدراء.
وإذ يندد علي حرب بالمثقف الداعي إلى الحرية، ولا يتفهم موقفه منها، ويقول "لستُ مع تقديس الحرية، كما لست مع تقديس أية مقولة أخرى.. لم يعد يخدعني الكلام على الحريات، ولو كان الأمر يتصل بحرية التعبير"(6) كما لو أن الحرية ليست هي المرتكز والغاية للوجود الإنساني.. ثم يصل بعد ثلاث صفحات من تصريحه آنف الذكر إلى أن يفلسف فتوى آية الله الخميني بقتل الروائي سلمان رشدي ويتفهمها.. يقول:
"لا ينبغي اختزال الأمور، إذ للمسألة بعدها الآخر: فالجماعات البشرية تحيا على نحو رمزي يجعلها دوماً مدينة لمعنى غائب والفرد الذي يغدو رمزاً أو يتماهى مع الرمز في إمكانه خوض حرب مقدسة تهرق فيها دماء كثيرة. والفتوى ضد سلمان رشدي تندرج في هذه الخانة، إذ هي حرب برؤوس أموال رمزية. إنها حرب من أجل الرمز، والأحرى القول إنها توظف الرمز تأكيداً لمشروعية الحاضر وسلطة الشاهد التي تحتجب وراء سلطة الغائب"(7) .
* * *
ليس المثقفون، في منظور علي حرب "هم الذين ينتجون الثقافة، بقدر ما ينتجها الفاعلون الثقافيون أنفسهم، وأعني بهم المنتجين في مختلف ميادين الأدب والفن والعلم والفكر، فضلاً عن العاملين في المؤسسات التربوية والأكاديمية"(8).. إن السؤال الذي يفرض نفسه في هذا المقام هو: ألا ينضوي هؤلاء كلهم تحت تسمية (مفهوم) المثقفين، أولئك الذين يصفهم محمد أركون بالفاعلين الاجتماعيين الذين تهمهم قضية المعنى؟. أم تراه يشير إلى الأدعياء وأنصاف المتعلمين من الديماغوجيين الذين يعتقدون أنهم يمتلكون الحقيقة فيخاطبون غرائز الناس ويثيرون عواطفها لتضليلها وجرها إلى معارك زائفة غير محسوبة النتائج؟.
يؤكد علي حرب على وهم مفهوم النخبة، ويرى أن المثقف وسيط لا قائد.. ولكن؛ لماذا هو وسيط فكري وكيف؟.. يقول:
"لأنه إذا كان العالم يتعولم اليوم من جراء ثورة الاتصالات ومضاعفة إمكانيات التواصل، فالاتصال يحتاج إلى وسط، والتواصل لا يتم من دون توسط… من هنا فإن المثقف بوصفه يشتغل بالفكر ويحترف مهنة الكلام إنما يشكل ( وسيطاً ) بامتياز"(9).. هكذا يخلع علي حرب عن المثقف أدواره في المطالبة بالحرية والعدالة والبحث عن الحقيقة، ليزجه في دور آخر هو أن يكون جزءاً من لعبة العولمة، ليس إلاّ.
ترى هل تقتضي ثورة الاتصالات القائمة، وإمكانيات التواصل التي تتضاعف بسرعة، بالضرورة، من المثقف التخلي عن أدواره المعروفة لصالح العولمة التي هي ليست ثورة الاتصالات وإمكانيات التواصل فحسب، بل، وكما هي مطروحة اليوم، مجموعة من الإستراتيجيات و المصالح الخاصة بقوى الرأسمالية الغربية التي توظف تلك الثورة وتلكم الإمكانيات من أجل إستراتيجياتها ومصالحها؟! ولماذا لا يحق للمثقفين استخدام هذه الثورة في الاتصال والمعلوماتية من أجل أداء أدوارهم بعدّهم أصحاب آراء وقضايا ومشاريع تشغلهم قضية المعنى، وينخرطون في أعمال معرفية تتطلب بالضرورة استخداماً نقدياً للعقل؟.
إن على المثقف العربي أن يترك أرضيته التقليدية، هذا ما يطلبه علي حرب، وهو طلب مشروع. ولكن؛ إلى أين على هذا المثقف أن يمضي؟.. إن علي حرب يغريه بما يراه، الأجدى وهو "الانفتاح على الحدث من أجل قراءته والمساهمة في صوغه، بابتكار المفاهيم التي نقرأ من خلالها أشكال التحول وآفاقه على سبيل الإضافة والإثراء. أو اجتراح الصيغ و المبادرات التي تفتح أمامنا الإمكان الذي يتيح لنا أن نصبح من قوى العولمة نساهم في إدارتها وتسيير عملياتها"(10) جلّ ما يذهب إليه على حرب، في هذا المقام، صحيح، وماذا يفعل المثقف/ المفكر سوى أن يبقى قارئاً للحدث، ومساهماً في صوغه، وأن يبتكر المفاهيم التي تعينه في تلك القراءة وإعادة الصياغة، ويكون ملزماً أن يجترح الصيغ والمبادرات ليجعلنا فاعلين في زمن التواصل العولمي، نساهم في إدارة هذه العولمة، ونسيّر عملياتها.. ولكن كيف، في ظل الشروط القامعة سياسياً وفكرياً؟. أليست الخطوة الأولى دائماً في تهيئة مثل هذه الشروط، وإزالة المعيقات الخارجية، إلى جانب تجاوز إكراهات الذهن، وعاداته المحبطة للتفكير. ثم هل أن قوى العولمة ومؤسساتها الأخطبوطية تمنحنا فرص شراكة عادلة وتقدم لنا الحلول الناجعة لمشاكل واقعنا وإشكاليته؟.
في كتابهما (مساءلة العولمة) يقول بول هيرست وجراهام تومبسون "صرنا مقتنعين أن العولمة (الكوكبة)، كما يتصورها أشد دعاتها تطرفاً هي إلى درجة كبيرة أسطورة"، ويضيفان: "إن الحجم الأكبر من هذا الأدب ( المكتوب حول العولمة ) مبني على افتراضات يتعذر الدفاع عنها"(11).. ويقدمان أدلة تكاد تكون دامغة ( سياسية واقتصادية ) على ما ذهبا إليه، على الرغم من اقتناعنا بأن ما يشاع عن وجود هذه الظاهرة الكونية المسماة بـ "العولمة" لا يمكن نكرانه، لأننا نتلمس جوانب كثيرة من معطياتها وتأثيراتها بشكل يومي، مع افتراض أن ثمة ما هو أسطوري أو موهوم أو مبالغ فيه في الأمر.
يسأل علي حرب المثقفين ( العرب، بطبيعة الحال )؛ "ما هي ثمرة الثقافة التي سادت في العقود الأخيرة، طوال سنوات النضال وراء مشاريع النهوض والتقدم والتنوير والتحرير أو التغيير؟"(12)، أتراه يسعى إلى إزاحة هذه المفاهيم ومواراتها لصالح مفاهيم جديدة هي ( الانفتاح والرقمنة والعولمة )؟. يقول؛ إن "الأمر يحتاج إلى شبكة جديدة من المفاهيم، أو إلى أنظمة مختلفة من المعايير. من هنا ليست المشكلة في الواقع، بل في تصوراتنا وصورنا وأوهامنا. أعني في كوننا نحيل الواقع إلى مُثل مستحيلة التحقيق"(13) .. أي حين قلنا بالنهضة والحرية والديمقراطية والعدالة والارتقاء والتقدم، ولم تتحقق هذه المفاهيم (الغايات) حتى هذه اللحظة فإن علينا أن نبحث عن البديل الذي سنجده في العولمة تحديداً!!. ولا أدري إن كانت العولمة هذه ستضمن لنا تحقيق التقدم والنهضة والارتقاء والعدالة والديمقراطية بمجرد الانخراط في لعبتها، أم أن علينا نسيان هذه المفاهيم لأنها محض أوهام، لا يجب أن نصدِّع رؤوسنا بالكلام عنها والحلم بها؟.
بالمقابل؛ ما الذي يجعلنا نثق بالعولمة؟.. وهل هي تنطوي على الحل حقاً؟ لنقرأ ما يقول هو ( علي حرب ) لا غيره؛ "العولمة ليست جحيماً، ولكنها ليست الفردوس الموعود الذي سوف يحقق الآمال التي لم تتحقق من قبل، لا في عصور التحرير، ولا في عصور التنوير"(14).
إذن ؛ ما هو الرهان في الإتكاء على العولمة والسير في اتجاهها الحالي، وما هي الضمانات التي توفرها؟. إن علي حرب نفسه ينبئنا بأنه يضعنا في بداية المتاه، فها هو يقول عن هذا الموسوم بالمثقف في عصر العولمة بأنه "كائن ولد بالصدفة، وقد يزول، لا بالصدفة، بل نتيجة أعماله وصنائعه المهلكة. مثل هذا الكائن يقف على التخوم، ويقيم على المفترقات، ويتردد بين المواقف والخيارات، أي بين مروحة الإمكانات"(15).
نرى أنه، على وفق هذا المنطق، تتعاضد مقولات ما بعد الحداثة كما فهمها علي حرب – أو قصد أن يفهمها هكذا – مع إستراتيجيات العولمة مثلما تعد في مؤسسات المال والأعمال والإعلام، كما في المطابخ السرية والعلنية للمؤسسة الرأسمالية العالمية، لتُقدّم لنا جاهزة في طروحات أغلبها مغرية براقة. ولكن هل علينا من أجل أن نكون معاصرين وعولميين أن نطيح بالمنجز الثقافي والفكري والحضاري العربي الذي تأسس بجهود أجيال من المثقفين والمفكرين العرب؟! أم الأجدى أن نخضعها لإعادة القراءة والنقد والتقويم؟.
غدا المثقفون اليوم فاعلين اجتماعيين يعملون في مجالات تخصص لها تأثيرها الفكري والاجتماعي والاقتصادي، فهم إعلاميون ومهندسون وأطباء ومدرسون وباحثون أكاديميون وخبراء في حقول صناعة المعلوماتية أو الاقتصاد أو علم النفس أو علم الاجتماع أو في الإستراتيجيا السياسية، الخ الخ، وهذا يمنحهم فرصة أن تتفاعل أفكارهم في حقول عملهم، تؤثر وتتأثر، تطور وتتطور، وتراجع نفسها في ضوء اشتراطات الواقع والتجربة وإفرازاتهما. أم أن هذا هو عمل المفكر، لا المثقف مثلما يريد ويكتب علي حرب؟. هل أننا إزاء سوء تفاهم محض بشأن مصطلحي "المثقف" و "المفكر" ليس إلاّ، حيث يغدو المثقف مفكراً حال دخوله فاعلاً في الحقول آنفة الذكر؟.
لا شك أن المثقف ليس بريئاً تماماً مما آلت إليه أحوالنا، وأنه مطالب بنقد ذاته ومراجعة مفاهيمه وطروحاته وصيغ مشاريعه وأسسها. وعلي حرب يمنحنا فرصة، ويقدم لنا شكلاً من أشكال هذا النقد، على الرغم من عديد الاعتراضات التي بالمستطاع مواجهته بها، وهذا، بالتأكيد، لا يقلل من أهمية مساهماته النظرية، في فضائنا الثقافي الذي هو بحاجة إلى هزات حقيقية تجعلنا نفكر ونواصل التفكير لتكون لنا مساهمتنا، بهذه الدرجة أو تلك، في بناء عالم الغد..
الهوامش
.(1). ( أوهام النخبة/ أو نقد المثقف ) علي حرب ـ المركز الثقافي العربي ـ الدار البيضاء وبيروت ـ ط1/1996 ص127.
(2). ( حديث النهايات/ فتوحات العولمة ومآزق الهوية ) علي حرب – المركز الثقافي العربي – الدار البيضاء وبيروت – ط1/2000 ص154-155.
(3). ( قضايا في نقد العقل الديني/ كيف نفهم الإسلام اليوم ) محمد أركون – ترجمة هاشم صالح – دار الطليعة – بيروت – ط1/1988ص221.
(4). ( المثقفون في الحضارة العربية/ محنة ابن حنبل ونكبة ابن رشد ) – محمد عابد الجابري - مركز دراسات الوحدة العربية – بيروت – ط1/1995ص24.
(5). ( أوهام النخبة ) مصدر سابق ص21.
(6) (7). ( الممنوع و الممتنع/ نقد الذات المفكرة ) علي حرب ـ المركز الثقافي العربي ـ الدار البيضاء وبيروت ـ ط1/1995 ص168. ص171ـ172.
(8) (9).( أوهام النخبة) مصدر سابق ص78. ص132.
(10). ( حديث النهايات ) مصدر سابق ص 70-71.
(11). ( مساءلة العولمة / الاقتصاد الدولي وإمكانات التحكم) – بول هيرست وجراهام تومبسون – ترجمة: إبراهيم فتحي – المجلس الأعلى للثقافة – القاهرة 1999 ص4-6.
(12) (13) (14) (15). ( حديث النهايات ) مصدر سابق الصفحات121. ص52. ص31. ص195.



#سعد_محمد_رحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تكيف الرواية: مقتضيات عصر ما بعد الحداثة
- المثقف بين الممنوع والممتنع
- صنّاع السعادة.. صنّاع التعاسة
- في بلاد حرة: نيبول ورواية ما بعد الكولونيالية
- الجمال في حياتنا
- لعنة حلقة الفقر
- الرواية وعصر المعلوماتية
- قصة قصيرة؛ أولاد المدينة
- السياسة موضوعةً في الرواية
- إنشاء المفاهيم
- من يقرأ الآن؟
- مروية عنوانها: إدوارد سعيد
- ثقافتنا: رهانات مغامرتها الخاصة
- مروية عنوانها: نجيب محفوظ
- إعادة ترتيب: شخصيات مأزومة وعالم قاس
- وعود وحكي جرائد
- رواية-هالة النور- لمحمد العشري: سؤال التجنيس الأدبي
- الطريق إلى نينوى؛ حكاية مغامرات وأعاجيب وسرقات
- هذا العالم السريع
- الكتابة بلغة الصحراء: إبراهيم الكوني وآخرون


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سعد محمد رحيم - لماذا علينا نقد المثقف؟