أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - إلهامي الميرغني - تساؤلات حول حقيقة التغيير الديمقراطي الذي نريده















المزيد.....

تساؤلات حول حقيقة التغيير الديمقراطي الذي نريده


إلهامي الميرغني

الحوار المتمدن-العدد: 539 - 2003 / 7 / 10 - 03:39
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


 


منذ انهيار الاتحاد السوفيتي ودخول اليسار المصري والعالمي في أزمة أصبح الحديث عن الديمقراطية والتغيير الديمقراطي هو المهمة الرئيسية المطروحة على جدول أعمال القوى التقدمية في مصر والعالم .ودفع ذلك للبحث عن جذور الأزمة في شكل الدولة الاشتراكية وعلاقة الحزب بأجهزة الدولة بل وبشكل البنيان الحزبي اللينيني نفسه باعتباره مسئول عن جانب من الاستبداد الذي ساد البلدان الاشتراكية السابقة . وفى مصر اتفق اليسار على أن الديمقراطية والتغيير الديمقراطي هما القضايا المحورية التي لا يمكن الحديث عن انعتاق طبقي أو تحرر وطني بدونها وهى مقدمة على باقي القضايا الأخرى.

تقدمت الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها زعيمة العالم وقاطرة العولمة الرأسمالية المتوحشة بعدة خطوات في اتجاه فرض رؤية ديمقراطية على العالم شريطة أن يرتبط ذلك بإعادة الهيكلة وتقوية الروابط بالفلك الاقتصادي للمركز الرأسمالي العالمي.أتضح ذلك من خلال مبادرة كولن باول وزير الخارجية الأمريكي وتخصيص 29 مليون دولار لتعليم قيادات الدول العربية كيف تكون الديمقراطية ، وهو ما أكده الرئيس بوش خلال الشهور الأخيرة خاصة التي سبقت احتلال العراق وعودة الاستعمار العسكري المباشر لدولة عربية.بدعوى إسقاط حكم الطاغية صدام وفرض الديمقراطية بفوهات الدبابات الأمريكية.

تفاعل الواقع المصري مع هذا الوضع بشكل مختلف حيث انفرط عقد كافة التنظيمات الماركسية السرية وانتهت الى حلقات ضعيفة ومتناثرة بما فيها الحلقة الباقية من " الحزب الشيوعي المصري " ، كما تشكل فصيل ماركسي جديد هو " الاشتراكيين الثوريين " محمل بجملة من الأمراض العضال التي تجعل استمراره ووجوده محدود الفعالية في الواقع ، وانتشرت منظمات المجتمع المدني التي يقودها قادة المنظمات اليسارية المنحلة ، منهم من هو صادق في توجهاته الديمقراطية ومنهم من يتخذ من هذا الأسلوب وسيلة للحصول على التمويل الأجنبي الذي أفسد عشرات من الباحثين الجادين والشباب وحولهم الى النضال الدولاري .لذلك نجد بعض المنظمات نشطة وفاعلة ولها إسهامات جادة من ندوات ومشاركات دولية ودراسات وإصدارات تمثل إضافة حقيقية للواقع المصري ومنها من يتخذ الموضوع سبوبة أكل عيش ومحاولة للظهور وإرسال التقارير للممول دون الجدية في التغيير الداخلي وهذا أمر طبيعي وغير مستغرب في هذه الحالة.
أما على صعيد الأحزاب المصرية المعلنة فقد بدأت جميعها تناقش موضوع الديمقراطية والعزلة وضرورات التفعيل وإعادة البناء وهنا نجد الآتي :
ـ الحزب الوطني قاد عملية التطوير والتحديث بقيادة مبارك الأبن الذي أعاد بناء الحزب من القاعدة الى القمة وفق رؤية سموها "جديدة " رغم انه ظل معتمداً على نفوذه الإداري واعتماده على الاندماج التام مع الجهاز الحكومي ورغم ذلك اعتبر البعض من أمثال جهاد عودة ووحيد عبد المجيد أن ما حدث يمثل ثورة ديمقراطية غير مسبوقة من قبل ( دون أن يعطوا أمارة حقيقية لذلك ) وأن علينا أن( ننتظر)!! ما سيظهر في المستقبل.
ـ حزب الوفد أيضا صمم على التطوير في ظل قيادته الجديدة للدكتور نعمان جمعة وإطلاق مبادرات شبابية مثل إصدار مجلة البداية التي يرأس تحريرها الدكتور وحيد عبد المجيد ومثل خوض انتخابات البرلمان الأخيرة على مستوى واسع . وإذا كان الحزب معارضا للقيود الديمقراطية على المعارضة ويسعى من اجل ديمقراطية حقيقية وكذلك في موضوع غزو العراق ، إلا انه يصف بجانب الوطني في كثير من قضايا التحرر الاقتصادي والوطني ولن يغير مواقفه إلا في ظل وجود حركة شعبية حقيقية.
ـ حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي والذي تقلصت عضويته الى حدود غير مسبوقة وتحولت جريدته الى نسخة ممجوجة من الصحف الحكومية بقيادة الدكتور رفعت السعيد ونبيل زكى ، ورغم ذلك بادر التجمع الى مبادرة تجديد القيادة وإنهاء رئاسة الأستاذ خالد محي الدين للحزب والإبقاء عليه كزعامة تاريخية وتغيير اللائحة بحيث لا يتولى الشخص المسئولية القيادية لأكثر من دورتين وهى خطوة جيدة ، ولكن رغم أهميتها إلا أنها لن تؤثر على عزلة الحزب ولن تزيد من شعبيته في ظل الطريقة التي تم التعامل بها مع مبادرة الأستاذ عبد الغفار شكر لإصلاح توجهات الحزب والسيطرة التامة لخط الدكتور رفعت السعيد على القيادة والتصميم على الذيلية للحزب الوطني الحاكم بما يمحى الحدود بين التجمع والوطني في العديد من القضايا.
ـ الحزب العربي الناصري وهو العالي الصوت في ظل حرب العراق فالخطاب القومي الناصري العالي الصوت أصبح خطاب مكروه لدى رجل الشارع العادي الذي يري فيه تكرار للتجربة الناصرية بكل سلبياتها إيجابيتها وعجز الحزب عن تغيير خطابه وطرح رؤية جديدة لمستقبل مصر ، أما على صعيد الديمقراطية الداخلية فنتذكر احتلال بعض الشباب لمقر الحزب وتهديدهم بتفجيره بأنابيب الغاز نتيجة التزوير الذي تم في انتخاباته الداخلية ورغم ذلك فهو يضع الديمقراطية ضمن مهماته ولكن بعد قضايا التحرر الوطني التي يضعها في الترتيب الأهم. ويحتاج التعامل مع الحزب ومع التيار القومي بشكل عام إلى المزيد من الأعمال المشتركة من أجل بلورة خطاب موحد تجاه قضية التغيير الديمقراطي.
ـ حزب العمل محاصر وموقوف عن العمل ومفكك بين جناح إبراهيم شكري وجناح مجدي احمد حسين وجناح حمدي احمد وقد ظهرت له فاعلية محدودة خلال غزو العراق من خلال تنسيقه مع حركة الأخوان المسلمين بشكل رئيسي من خلال مظاهرات الأزهر ولكن يظل خلط الأوراق بينه وبين الأخوان ضد تمايزه ويرسخ لعزلته ، بينما تظل قيادته موزعة بين عدة مراكز وترتاح الحكومة لاستمرار هذا الوضع .
ـ توجد كذلك بعض الأحزاب الشرعية المفككة والمتنازع علي قيادتها بين أكثر من جناح مثل حزب الأحرار وحزب مصر الفتاة والذي استمرت أزمتهم لعدة سنوات مما جذر من عزلتها وغيابها عن الشارع السياسي.
ـ باقي الأحزاب الشرعية معظمها أحزاب ورقية أو غير موجودة في الشارع ومن ثم غير مطروحة ضمن الحركة الدائرة من اجل التغيير الديمقراطي.

أما حركة الأخوان المسلمين فقد شهدت جولة حامية في معركة تسمية المرشد العام للجماعة بين جناح مؤيد للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كرمز للتجديد في الجماعة وجناح المحافظين الذي أيد المستشار مأمون الهضيبي ، ورغم حسم القضية بتعيين الهضيبي إلا أن ذلك لا يعكس انتهاء الصراع أو هزيمة تيار التجديد على العكس من ذلك فإن ذلك التيار يقوى ويعزز مواقعه . ولقد خاض الأخوان تجربة قاسية خلال حرب العراق بالتنسيق والتعاون مع الحزب الوطني في مظاهرات الاستادات الرياضية والتي تبعتها الحكومة بحملة اعتقالات ردا على لقاءات لبعض قادة الأخوان مع ممثلي السفارة الأمريكية في مصر . وظلت النشاط مجمد في معظم النقابات المهنية التي يسيطر عليها الأخوان باستثناء نقابة المحامين . ومن السهل على المتابع لخطاب الأخوان رصد التجديد في خطابهم السياسي وجديتهم في معارك المقاطعة ورفض غزو العراق.

 بما أننا نفكر معاً في التغيير الديمقراطي الذي نريده فإنني أجد بعض القضايا التي تحتاج منا لإعمال الفكر والمناقشة من اجل الوصول الى موقف موحد وهى :
… ما هو الموقف من التنسيق الجماهيري مع الأخوان المسلمين في بعض قضايا الديمقراطية والتحرر الاقتصادي والاجتماعي والوطني ؟
… في ظل دفاعنا عن الديمقراطية هل نظل متمسكين بموقفنا من رفض وجود حزب سياسي للإخوان المسلمين رغم قوتهم وتواجدهم الفعلي في الواقع ؟!وهل نحاسب أي قوى سياسية على برنامجهم السياسي وممارساتهم في الواقع أم نحاسبهم على عقيدتهم الدينية ؟
… ما هو موقفنا من قضية الدين ؟ إننا كنا دائماً مع حرية العقيدة فهل يعكس ذلك تقديرنا لدور الدين ؟! أو هل يوجد دور للدين في التقدم أم انه ضد التقدم ؟!
هذه بعض الإشكاليات التي تحتاج منا لمناقشة متعمقة .

توجد بعض المحاولات الأخرى في الواقع السياسي مثل حزب الكرامة الناصري وحزب الجيل وبعض محاولات اليسار الردايكالى التي انتهت ببلورة ثلاثة مراكز هي :
        مركز الدراسات الاشتراكية.
        المركز المصري الاجتماعي الديمقراطي .
        مركز العدالة .

وتتواصل المحاولات بين مختلف فلول اليسار من اجل بناء منبر ديمقراطي قادر على العبور وتخطى الأزمة وبناء حركة جماهيرية تقدمية.

بعد احتلال العراق أصبح مطروحاً على جدول أعمال كافة القوى السياسية في مصر قضية الديمقراطية بما بلور حلقات جديدة تعمل في هذا الاتجاه من بين منظمات المجتمع المدني ونشطاء من فلول اليسار ، كما قاد المركز المصري الاجتماعي الديمقراطي " مبادرة تجديد المشروع الوطني " كمحاولة لبناء جبهة أوسع للقوي الديمقراطية.

كذلك طرحت الأحزاب الشرعية فكرة تكوين جبهة وطنية تضم أحزاب الوفد والتجمع والناصري والعمل وطرح ضمن خطة توسيع هذه الجبهة ضم الحزب الوطني الحاكم للجبهة . كما يطرح البعض الآخر فكرة جبهة تضم الأحزاب الشرعية ومنظمات المجتمع المدني وهنا تثار إشكاليات حول مشاركة بقايا الحزب الشيوعي المصري ومشاركة الأخوان المسلمين .وتتعدد حولنا الجبهات من جبهات تضم الوطني الى مبادرة تجديد المشروع الوطني التي تضم فعاليات تسعى من اجل البناء الديمقراطي.والجميع يرفع رايات الديمقراطية والتغيير الديمقراطي .

توجد عدة حقائق ترتبط برؤيتنا للديمقراطية فأولاً نحن نملك بوصلة هامة في القضية هي البعد الطبقي في أي إصلاح ديمقراطي أو سياسي منشود ، فبدون البعد الطبقي والاجتماعي يصبح الحديث غير ذات معنى .ثانياً هناك قضية الوعي الطبقى فليس بالتزوير وحده ينجح ممثلوا الحكومة في الانتخابات فربما بدون تزوير وفى ظل تزييف الوعي الطبقى للطبقات الشعبية قد يصوت العمال والفلاحين وفقراء المدن لصالح اللصوص وتجار المخدرات ، فالديمقراطية مرتبطة بالوعي وبمدى الإقبال على المشاركة السياسية بينما نحن نعاني من العزوف عن المشاركة السياسية في ظل القيود الحالية على العمل العام. 
 ثالثاً ماهي الطبقات الشعبية التي نتبنى الدفاع عن مصالحها وهنا تثار عدة تساؤلات منها :
ـ ما هي مكونات الحلف الطبقي اللازم للتغيير وما هي فعالية عناصره في اللحظة الراهنة ؟
ـ هل الطبقة العاملة هي الطبقة الوحيدة صاحبة المصلحة في التغيير كما علمتنا الماركسية ؟! أم أن الوضع أصبح الآن مختلف .
ـ ما هو وضع الطبقة العاملة المصرية الآن في اللحظة الراهنة في ظل الخصخصة والمعاش المبكر وتعثر الاستثمارات الخاصة . ما هو وضع العمال في المدن الصناعية الجديدة ؟! ماهو تكوين الطبقة العاملة الآن؟!
ـ ما هو وضع موظفي الحكومة والمشاكل التي يعانون منها ؟
ـ ما هو حجم مشكلة البطالة وماذا نفعل نحو أكثر من ثلاثة ملايين متعطل ؟
ـ ما هو وضع الفلاحين الفقراء في مختلف قرى مصر ؟ ما هي مشاكلهم ؟ الى أين وصلت التنظيمات التعاونية ؟ وما هي أهم مشاكل الزراعة المصرية التي يعانى منها الفلاحين ؟
ـ ما هو حجم المهمشين وسكان العشوائيات  ؟ وما هي مشاكلهم وما هي القضايا التي تجذبهم للمشاركة السياسية وتحويلهم من معول هدم كما حدث في بغداد الى وقود للتغيير ؟!
ـ ماهى مشاكل المشاركة السياسية في مصر ؟
ـ ما هو موقفنا من العمل الإصلاحي؟
ـ كيف نتعامل مع الجمعيات الاجتماعية والخيرية والدينية المنتشرة في كافة ربوع مصر ؟
ـ ما هو الموقف من الأحزاب الشرعية وتطورها وحدود التنسيق معها ؟
ـ كيف نبنى تحالفاتنا العالمية وننخرط مع قوى مناهضة العولمة ؟

هذه بعض القضايا التي تحتاج منا الى إجابات محددة ، كما توجد بعض الإشكاليات التي ينبغي على القوي الديمقراطية أن تبلور موقف موحد منها وهى:
ـ هل نحن بحاجة الى تعديل دستوري أم الى تغيير دستوري ؟وماهي العناصر التي نرغب في تغييرها ؟
ـ كيف يتم التغيير الدستوري ؟ هل عبر جمعية تأسيسية أم عبر شكل آخر وما هو ؟ ما هي القوى التي تشارك في التغيير الدستوري ؟ وهل من بينها الحزب الوطني أم انه خارج هذه المعادلة ؟
ـ ما هو شكل الحكم الديمقراطي الذي نريده جمهورية رئاسية ديمقراطية أم جمهورية برلمانية أم جمهورية ديمقراطية ؟

إن التغيير الديمقراطي المنشود ليس شعار يرفع أو شكل يتكون لكنه عملية صعبة ومعقدة ومتعددة العناصر ولكن عناصر تبلوره موجودة متفرقة في الواقع ، فكيف نضع خطة لنظم هذه الجهود وتوحيدها في مجري واحد من اجل التغيير ؟!! كيف نستفيد من كل الجهود التي تمت على هذا الطريق ؟ وكيف نذلل الخلافات ونتوحد بشكل حقيقي ؟ كيف نسمو على خلافاتنا الصغيرة من اجل قضاينا الكبري ؟إن القضية صعبة ومركبة ولكن الضوء يظهر في نهاية النفق وعلينا أن نتحرك الآن .


إلهامي الميرغني
4/6/2003
 



#إلهامي_الميرغني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعددية النقابية هي الأصل
- دروس النكسة العربية ( 4 ) إشكاليات الوعي العربي
- دروس النكسة العربية ( 3) دور المثقفين في صناعة الطغاة
- دروس النكسة العربية (2) فن صناعة الطغاة
- دروس النكسة العربية من عبد الناصر .. إلى صدام
- شيزوفرانيا الديمقراطية
- مستقبل الطبقة العاملة في ظل الكوكبة
- تجوع مصر المصونة .. ولا تأكل بالمعونة


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - إلهامي الميرغني - تساؤلات حول حقيقة التغيير الديمقراطي الذي نريده