سياسة التخدير الاعلامى للشعب المصرى

علاء الدين ممدوح طه

الحوار المتمدن-العدد: 1748 - 2006 / 11 / 28 - 09:45
المحور: الصحافة والاعلام
    

عزيزى القارىء العزيز احب ان اوجه اليك سؤال بسيط فى بادىء الامر ماهو دور الاعلام الرئيسى فى حياة المواطن العادى؟ الاجابه عزيزى القارىء تنحصر فى ان دور الاعلام الرئيسى فى حياة المواطن العادى هو انه الناقل الرئيسى للاخبار العالميه والمحليه وهذا لاجدال فيه الا ان الامر يحتاج الى منتهى المصداقيه والوضوح والدقه فى نقل الخبر حتى يعرف به المواطن وكل المهتمين بما يدور حولهم فى العالم الا ان الامر فى مصر مختلف تماما عن اى دوله فى عالمنا هذا اى ان الاعلام فى مصر اعلام اثبت انه اعلام الفاشلين واعلام التافهين وكذلك اعلام الفضائح و العرى والاخبار المذينه لصالح النظام اى انه اعلام النظام بمعنى اوضح فالمواطن يجلس فى منزله يشاهد الاخبار ويسمعها من العديد من الوكالات والفضائيات المتعدده اقصد المواطن المصرى بالتحديد لانه فقد الثقه فى الاعلام المصرى لانه لاياتى بالجديد المقدمه الرئيس يزور الدوله الفولانيه الرئيس عاد من الدوله العلانيه الرئيس يستنكر ما حدث فى الاراضى المحتله الرئيس يفتتح كوبرى 000000 الرئيس يزور مصنع00000000000الرئيس يبعت ببرقيه تعازى ل000000000 الرئيس يرسل تهانى ل000000000وهكذا وكانها دولة الرئيس هذا لابد بل واجب ان يذكر على السنة المزيعين حتى لايفصلوا اما عن غلاء الاسعار فلا رد ولا اخبار عن تعويضات شهداء العباره فلا تعليق لا يستحق ان ياتى فى النشره محرم من الرقابه وكذلك ارتفاع الاسعار فلا علاقة للاعلام المصرى به على الاطلاق ولا تتعجب ايها المواطن الكادح فهذه هى سياسة الدوله التى نعيش فيها مصر ارض الكنانه سابقا بالمعاش من الكنانه حاليا والجدير بالذكر ان المؤتمر الذى عقد للحزب الحاكم (الحزب الوطنى الديمقراطى)والذى صرف عليه الملايين من اجل كلام ووعود لحل مشكلات الشعب المخدوع ظل يحتل المرتبه الاولى طيلة ايام انعقاده فى مصر فى وسائل الاعلام المصريه التى تلعب دور اقماع التخدير ليحيا النظام برفاهيته الكامله داخل البلاد دون رقيب اما المعتقلين المهانين داخل السجون المصريه فهم لايروا ولايسمعوا ولا يتكلموا واقصد بهم مسؤلى وزارة الاعلام من اكبر راس وهو وزير الاعلام اسما فقط لاصغر مذيع على القنوات المصريه ويا للعجب فاخبار مصر الان الحقيقيه ليست المخدره نعرفها من القنوات الاعلاميه الاخرى مثل مظاهرات القضاء ومظاهرات التضامن مع لبنان والمظاهرات القائمه ليل نهار فى مصر لارتفاع اسعار السلع الغذائيه وكذلك المظاهرات التى عقبت تعديل الماده ال76 من الدستور المصرى العار على هذا الدستورالعريق فهذه كما سبق ان قلت سياسة دوله تخدير للمواطن حتى يظل فى نوم عميق وثبات لايفيق منه ليطالب بحقه ليتنفس الفساد ويعيش سالما دون مقاومه مدعوما من النظام طبعا ومن خلفه الاعلام وراعيه الاول والرئيسى الجيش الذى اصبح لا حول له ولا قوه سوى انه جيش مصر فقط اسما لافعل ولكن اذكرك ايها المواطن ان من احتمى بالاعلام والجيش كانت نهايته معروفه وكلنا نعلم ما حدث للسادات فى وسط الجيش المحتمى فيه وان هذا الشعب لن يسكت على هذه المهاذل

#علاء_الدين_ممدوح_طه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات