أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علاء الدين ممدوح طه - الاخوان المسلمون فى الميزان














المزيد.....

الاخوان المسلمون فى الميزان


علاء الدين ممدوح طه

الحوار المتمدن-العدد: 1747 - 2006 / 11 / 27 - 10:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عزيزى القارىء لاتندهش عندما تقرا هذا الكلام لاول مره حول التاريخ الاسود لحركة الاخولن المسلمين فى مصر حيث تعتبر من نكسات الحركه السياسيه المصريه لاقتحامها مجال السياسه تحت ستار الدين وهو برىء من امثالهم فجماعة الاخوان المسلمين منذ ان اسسها حسن البنا عام 1929 وهى ذات مواقف متغيره من العمليه السياسيه المصريه وبدون برنامج ثابت تسير عليه وتحاول منذ ذلك التاريخ ان تخدع الشعب المصرى للوقوف بجانبها او التعاطف معها لانها جماعه دينيه والواقع الذى نعيشه فرض على ان اوضح بعض من الكثير من مواقف الاخوان وسلوكياتهم المشينه فى العمليه السياسيه المصريه طوال السنوات االسبعين الماضيه فى ظل التستر وراء قناع الاسلام اول المواقف الموقف من الاحتلال البريطانى الذى كان يسيطر على مصر فى الفتره التى نشات فيها جماعة الاخوان المحظوره حاليا حيث انها كانت تلعب على الجانبين اى الشعب وعلى الاحتلال من اجل تدعيم موقفها فى الشارع المصرى لا من اجل مصلحة القضيه الوطنيه المصريه بمعنى انها كانت تنساق الى رغبات المحتل البريطانى من خلال متحدثيها الرسميين وكذلك وراء مطالبه المعرقله للانسحاب من خارج مصر حيث انها كانت مع الاحتلال البريطانى فى رغبته فى تعيين اسماعيل صدقى ذو القبضه الحديديه رئيس لوزراء مصر فى حين ان الشعب كان يتمنى غير ذلك الاسماعيل المستبد وقالوا حينها عبارة شهيره كانت معروفه وقتها تسمى انا وراؤك يا اسماعيل وانا وراء اسماعيل وياللعجب كل ذلك كان من اجل ان تكسب الجماعه دور التابع للمحتل البريطانى ومن جانب اخر يكون لها دور فى العمليه السياسيه وكسب ود الشعب فى تغيير الوزير تلو الاخر ولكن الشعب لم يخضع لهذه الخيانه المتمثله فى انصياع الاخوان للمحتل البريطانى بفضل الحركات الوطنيه الاخرى التى كانت موجوده فى الشارع المصرى تدافع عن مصر لا عن مجد شخصى اوتاريخى كذلك تورط عدة كوادر من الاخوان المسلمين فى كثير من العمليات الدمويه ضد العديد من الشخصيلت السياسيه البارزه فى مصر مثل اغتيال النقراشى باشا والتعدى على الشرفاء من الشيوعيون المدافعين عن القضيه المصريه المصريه بحجة انهم كافرون دون العلم بمطالب الحركه الشيوعيه التى تدافع عن العمال وتحاول مجتهده فى توزيع عادل للدخل و تعنت واستبداد وفساد النظام الملكى وقتها وكذلك تقاضى العديد من الاموال من جهات خارج مصر لتمويل الجماعه مع ان هذا ضد القانون فى مصر ويعد نوع من انواع التخابر ضد البلاد ولعل الشريط الموجود فى وزارة الداخليه يكشف عن تقاضى الاخوان ملايين الدولاارات من النظام السعودى كتدعيم للجماعه وانى اتعجب لماذا لم تتخذ الحكومة اجراءات بتصفية الجماعه نهائيا ومحاكمتهم بتهمة التخابربالاضافه الى انسياقهم وراء المناصب السيلسيه بحجة تدعيم موقف الجماعه بشتى السبل مع انهم كما يدعوا لايريدون الحياة الدنيا فالاخرة افضل واحسن وبالاضافه لكل ذلك ما حدث فى انتخابت البرلمان المصرى 2006 من مهازل حيث ان الاخوان جماعه محظوره فى مصر وبالتالى ممنوعين من ممارسة العمل السياسى الا انه بالتعاون مع اجهزة النظام المصرى تدخلوا فى النتخابات وخاضوها وتعدوا على القانون وحصلوا على 63 مقعد هذا بلاضافه للسيطره المدعومه من قبل النظام المصرى والمسانده للجماعه فى الحصول على رئاسة النقابات المهنيه والعماليه دون برنامج ثابت ودون وعى سياسى اوخبره سياسيه سوى انهم يمتلكون المال سواء من المنظمات الامريكيه او السعوديه تحت اشراف من الدوله وطبعا التحليل من محمد مهدى عاكف وفقه ابى يوسف وحسبى الله ونعم الوكيل ولك الله يامصر






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد السياسى فى مصر المعاصره


المزيد.....




- كنائس الموصل التاريخية تُفتح من جديد بعد ترميمها من دمار تنظ ...
- بسجن إسرائيلي.. إطلاق رصاص مطاطي على أسير فلسطيني طالب بمعال ...
- كيف استغل الإخوان مظلة الحريات لـ-التسلل الناعم- في أوروبا؟ ...
- خطيب الأقصى يدعو الفلسطينيين للرباط والدفاع عن المسجد
- قائد الثورة الاسلامية مخاطبا ترامب: استمر في أحلامك!
- من المشرق إلى المغرب.. حكايات الآثار الإسلامية
- 493 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- كيف سيتعامل الحزب المسيحي الديمقراطي مع حزب البديل؟
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من شرطة الاحتل ...
- آلاف اليهود المتشددين يتظاهرون في نيويورك ضد تعديل محتمل لقو ...


المزيد.....

- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علاء الدين ممدوح طه - الاخوان المسلمون فى الميزان