أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - ايت وكريم احماد بن الحسين - الانتخابات القادة اي افق؟؟















المزيد.....

الانتخابات القادة اي افق؟؟


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 1745 - 2006 / 11 / 25 - 11:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


اليساريون المغاربة ينتـفضون ضد الغلاء ومدونة الانتخابات »
عقدت الهيئة التنفيدية لتجمع اليسار الديموقراطي، المشكلة من من الأمناء العامين وعضوين من المكاتب السياسية لكل من الحزب الاشتراكي الموحد، وحزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي، وحزب المؤثمر الوطني الوطني الاتحادي، والنهج الديمقراطي، اجتماعا نهاية الاسبوع الماضي بالمقر المركزي للنهج الديمقراطي بالدار البيضاء. وخصص هدا الاجتماع لتقيم الحركات الحركات الاحتجاجية المتعلقة بمواجهة القوانين الانتخابية، وغلاء المعيشة، ومن اجل الحق في الاعلام السمعي البصري العمومي، والانتخابات، وتقييم عمل الهئات التجمع» البلاغ المكتوب في جريدة المساء المغربية بالصفحة 18 الصادرة يومه الخميس 23/11/2006
في حقيقة الامر ان الانتخابات المقبلة ستكون كارثية ادا لم يتدارك العاهل لمغربي الامر اد ان بعض الاحزاب المحرومة من من الحق الانتخابي في ظل الشروط المجحفة التي اعتمدتها تلك الاحزاب التي تعتقد انها تمثل المغاربة . وبدلك فالاحزاب المكون للحكومة الحالية ولتي تتقاسم الكعكعة في المواسم الانتخابية والتي تدافع بكل ما اوتيت من قوة عليها حتى لا تشاركها الاحزاب اليسارية التي كانت بالامس القريب من الاحزاب الرفيقة وهده الاخيرة التي تميزت بالانقطاع في المشاركة في المهازل الانتخابية السابقة والتي تكون معروفة النتائج ايام ادريس البصري وفي ما بعد في حكومة لتناوب التي اتممت اللعبة واليوم نجد ان الاحزاب التي كان المغاربة يراهنونعليها اصبحت احزاب بالية بدون مبادئ ولا اخلاق
اد كيف يعقل استعمال السلطة لحرمان المغاربة من الترشيح هدا الحق الدستوري الممنوح بدون قيود او شروط من الاطراف الاخرى
وادا قانون قانون الترشيحات قد حدد في الدستور بان لكل مغربي كامل الحقوق الحق في الترشح والترشيح الا ان الاحزاب التي كنا نعتبرها تقدمية اصبحت بين الامس واليوم يمينية رجعية تريد اقصاء كل من لا يسايرها في مناهجها الفاشلة والتي ادت بالحكومة الحالية ببيع اغلب مؤسسات الدولة والتخلص من الاراضي الفلاحية التابعة للدولة لبعض المحضوضين
ورغم ان ما قامت به الحكومات التي شارك فيها التحاديون والاستقلاليون والدي يتغنون بالامس القريب ان الحل على ايديهم وبانهم سيمنحون للمغاربة الحريات بدون شرط ولا قيود الا ان العكس هو الصحيح
اد حتى حق الترشيحات اصبح مشروط على الاحزاب التي تعتبر في عيون الاشتراكيين والاستقلاليين بالاحزاب الصغى

وبما ان الخوف كل الخوف من تلك الاحزاب ان تكتسح الساحة السياسية وتفو بحصة الاسد قامت هده الاحزاب الهرمة بفرض قانون الانتخاب حتى تبقى متحكمة في اللعبة السياسية بالمملكة المغربية رغما على ارادت الشعب المغربي الدي يعرف مسبقا نية الاحزاب الهرمة
تلك الاحزاب التي لم يعد امامها الا ان تدكرنا بشطحاتها ايام الشباب والتي تخلت على كل المبادئ التي كانت تدافع عليها وما وصلت اليه الحالة اليوم في المغرب لم يحصل ايام القمع السياسي اد كانت الحرية رغم بعض التضييق الممارس من طرف ادريس البصري عليها لاقصاء كل التوجهات
لكن اليوم ان تطرح الحكومة التي تتشكل من الاستقلاليين والاشتراكين قانون الارهاب على الصحافة ولدي صادق عليه البرلمان المغربي لاسباب لا نعرفها نحن لان ما زلنا قصارا على ممارسة السياسية ولا نفهم في القانون ولا اشرح الدستوري
وبما ان الولاية ما زلت في يد الاحزاب الهرمة التي اكل عليها الدهر وشرب فان الخوف اليوم كل الخوف من الانقطاع عن الدولة ككل لا عن الانتخابات وان كان هدا الاجراء معمول به لدى اغلب الشباب المغاربة بدون الاعلان عليه
ولقد استطاعت الحكومات السابقة اخفاء دلك باللوائح التي تنشرها والتي لا تعكس الحقيقة بل تعكس الطموح الدي تريده الداخلية واللياتها

فادا كان حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي الدي يمارس سياسة المقاطعة مع الانتخابات سابقا وهي يعلن عنها جهارا فالدولة لم تجهر بالشباب والمغاربة الدي يقاطعون الدولة بكل الياتها ، اد بقيت العلاقة التي تجمع اغلب المغاربة مع الدولة هي البطاقة الوطنية للتعريف وجواز السفر ومكتب الحالة المدنية
اما ع الاحزاب والانتخابات فدلك السوق المهجور من اغلب المغاربة وحتى اليوم
وباعتراف من احد اعضاء حزب الاتحاد الاشتراكي الدي قال ما معناه
لو ان كل حزب اطر 500 الف مغربي لكان اغلب المغاربة مؤظرين
وهدا اعتراف بان حزب الاتحاد الاشتراكي حتى هو لم يؤطر هدا العدد ومع كل هدا فالحكومة المشكلة من التقنوقراطيين او غيرهم توافق على صرف مبالغ هامة من خزينة الدولة لهده الاحزاب 40 مليار سنتيم دعم الاحزاب 5 مليارات دعم للجرائد
كل هده الاموال والشعب لم يستفد شيءا على الاطلاق.
فالبطالة في ازدياد والازمة الاقتصادية تزداد تفاقما والتغطية الصحية معدومة لدى اغلبية المغاربة الا من رحم ربك وتفشي عدة ظواهر كانت الى الامس القريب من الشادات
اليوم نجد ان ظاهرة الدعارة اصبحت شيء مؤلوف ولا يمكن القضاء على الظاهرة بالحملات التمشيطية في ظل كساد باب التشغيل
في حقيقة الامر ادا اتينا ان نعد الخصاص فلن نستطع عدها ولكن نستطيع ان نختصر ونقول ان الاليات المغربية في طريقها الى الهاوية
والشعب المغربي يواجه خطرا لم يسبق له ان عاشه من قبل
ليس هدا تهديدا او ترهيبا او زرع الياس في النفوس لكنها الحقيقة المرة التي نعيشها يوميا
فالحكومة المغربية لا ترى الا المغرب المداع عبر« الاثم » اما المغرب الاخر فهي لا تعلم عنه شيء
ففي دلك المغرب الاخر الدي لا تعرفه الحكومة والاحزاب السياسية و ان صح التعبير القنبلة الموقوتة القابلة للانفجار في اي لحظة بدون سابق انظار
ففي المغرب الاخر فنجد القنابل الاتية
سكان الهوامش الدي لم يتمكنو من التعليم واصحاب ثقافة الغلبة للقوي
وهده الفئة خلقت لنا السماسرة في اللحوم البشرية الترية للاناث والدكور على حد سواء
اباطرات المخدرات الدي يديرون اغلب محلات الالعاب الالكترونية
بل تعدت دلك الى خلق مدمنينمن بين الاطفال المتمدرسين ليتمكنوا من استعمال هده المواد الحيوية التي ستوفر لنا في المستقبل القريب المجرمين والمجانين والعالات على الشعب
اما عن الاطفال المشردين او الاطفال شبه المشردين هدا الواقع الدي لا تريد الحكومة نقاشه وتتجاهله رغم انه يفرض نفسه بقوة ويندر بالخطورة التي لا يمكن التكهن بنتائجها حاليا
هده نقط من فيض ما يمكن ان ينتظر هده المملكة ادا لم يقم المجتمع المدني بمؤازرة تلك الاحزاب التي تعتبرها الحكومة الحالية الاحزاب الصغرى او القاصرة والتي تحتاج للتزكية من بعض الاحزاب الاخرى لتمكينها م ن خوض الانتخابات القادمة
ادا استمرت الاحزاب الهرمة ومع الحكومة الحالية في نفس المنهج المدكور اعتقد ان تلك طريق لن تؤدي بنا الا الى عنق الزجاجة وهدا ما يسعرض الشعب المغربي لقلاقل هو غني عنها
اضف الى دلك سياسة الترياش الممارسة على الشعب المغربي من بعض المؤسسات التي تمتص دماء هدا الشعب المهنوك والدي اصبحت عظامها بارزة من قلة التغدية
وخير دليل على الاستهتار بمصلحة الشعب والنظام في ان واحد هي موجة الغلاء والفواتير الكهربائية التي اجتحت تقريبا كل ولاية المملكة المغربية
والى اليوم لم نسمع عن الحكومة اي شيء وعلى الاقل استنكار تلك الزيادات الفاحشة والتي يقصد منها مدبريها حرمان السكان من الكهرباء ا ادخالهم للسجن في حالة القيام بالمظاهات
ان المشكل عويص وعويص جدا والحكومة الحالية قد استنفدت كل اوراقه بدون ان تتقدم ولو بحركة النملة
لا اكيل الاتهامات او اقصد تقزيم الاشتراكيين او الاستقلاليين ولكن هدا راي وراي اغلب معارفي
نرى ان الحل الحقيقي لهده المشاكل هي حالة الاستثناء لترتاح الخزينة العامة من تلك المصاريف واعادة هيكلة الاحزاب الهرمة وتنظيم الصفوف لاعادة الانتخابات بعيدا عن كل الشروط والوصايات التي تريد بعض الاحزاب فرضها على احزاب اخرى
وتمتيع المغاربة بحقهم الدستوري في الاترشح والترشيح على حد سواء
اما غير دلك فلا مهنى للانتخابات على هدا القبيل ولنا عودة اكيدة ادا لم تسعر علينا الاحزاب الهرمة
المضطهد الامازيغي بقرية الدعارة
ايت وكريم احماد



#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المضحكات المبكيات في مغرب اليوم
- الاوباش في البرلمان المغربي
- لقد حان الوقت يا شيوخ الاحزاب للرحيل عن سماءنا
- الضحك على ذقون المغاربة بمدينة تارودانت
- الصحافة المغربية في مهب الريح
- الاحزاب الهرمة في المملكة المغربية
- التريخ يعيد نفسه بالمملكة المغربية
- ربما يكون الخلاص على ايادي النساء
- السياسيون يلوثون كل شيء يضعون فيه ايديهم القذرة
- متاشدة العاهل المغربي ليضع حدا لمأساة اسرة ايت وكريم الحسين
- الطفولة المشردة بالمملكة المغربية
- من يحمي النصابة في المملكة المغربية
- المدينة الفاضلة
- الكابوس الوردي
- احتضار المجتع المدني بالمملكة المغربية


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - ايت وكريم احماد بن الحسين - الانتخابات القادة اي افق؟؟