أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - الجمعية العراقية لحقوق الإنسان - تصريح صحفي: نُحمل الحكومة وقوات الاحتلال ما يحصل في العراق














المزيد.....

تصريح صحفي: نُحمل الحكومة وقوات الاحتلال ما يحصل في العراق


الجمعية العراقية لحقوق الإنسان

الحوار المتمدن-العدد: 1738 - 2006 / 11 / 18 - 11:40
المحور: حقوق الانسان
    


يزداد الوضع الأمني رعبا ودموية في العراق يوما بعد أخر، حيث فقد المواطن العراقي حقه في حياة أمنه، وأصبح نيل هذا الحق من ضروب الأحلام في العراق الجديد.

استمرت عمليات الإرهاب المتمثلة في الخطف والقتل والتفجير والتهجير بوتيرة تصاعدية، والهدف منها قتل روح المواطنة العراقية وتفتيت وحدة النسيج الاجتماعي، وأصبح الرأي الشائع، بان هذه العمليات الإرهابية لا يمكن تنفيذها دون دعم وغطاء جهات من الأجهزة الحكومية ومن المشتركين في العملية السياسية.
الغريب والملفت بالأمر هو استمرار الحكومة العراقية ومعها قوات الاحتلال المتعددة الجنسيات بتسجيل جميع هذه العمليات ضد مجهول أو رميها على العصابات الإرهابية والتكفيرية ومن يدعمها دون أية إجراءات تذكر في مجال البحث عمن يقفون خلف تلك العمليات وتقديمهم للعدالة و تعويض الضحايا!!
أن عمليات الخطف التي تمت يوم 14-11- 2006 لمنتسبي وزارة التعليم العالي ومستشفى العلوية وما سبقها من عمليات إرهابية والجثث المجهولة الهوية تقع مسؤوليتها على عاتق الحكومة العراقية وقوات الاحتلال المتعددة الجنسيات أولا وأخيرا، وتتمثل مسؤوليتهم هذه في محاباتهم للأحزاب والقوى والجماعات التي لازالت تمتلك مليشيات مسلحة وإسناد مهمات أمنية لهذه المليشيات والتستر على ما تقوم به تلك المليشيات من جرائم ضد المواطن العراقي والعمل على حمايتها قانونيا.
كيف يمكن الجمع بين ما تطرحه التيارات السياسية من شعارات لبناء الديمقراطية ودولة القانون من جهة ومن جهة أخرى امتلاكها للمليشيات المسلحة التي تعيث خرابا في المجتمع العراقي؟
كيف نريد أن يكون الدستور هو سيدنا الأول وهناك العشرات من التنظيمات الإرهابية التي تتبع لذات القوى المكونة للعملية السياسية وتتحرك بأمرها و تمارس القتل والتطهير العرقي ؟
كيف تبنى دولة القانون وتعزز روح المواطنة أذا كان رجال المليشيات المسلحة الإرهابية ذاتهم يشرفون على الأجهزة الأمنية؟
فهل هذه هي الأسس التي ستبنى عليها دولة القانون والمؤسسات؟ وهل هذه هي الأسس هي التي ستضمن وتحمي كرامة المواطن العراقي وحقه الآمن في الحياة ؟؟
أن عدم القيام بالملاحقة القانونية للمسؤولين عن تلك المليشيات، والعمل على حمايتهم وتمكينهم من الوصول إلى مراكز المسؤولية، والعمل بشعار " عفا الله عما سلف "، وتناسي ضحايا العمليات الإرهابية في كل مكان من العراق يدلل على موقف متراخي وغير مسؤول، لا بل أن استمرار ذلك الموقف يدلل على تضامن غير معلن مع من يرتكب تلك الجرائم أيا كانت هويته.
أننا في الجمعية العراقية لحقوق الإنسان في الدنمرك إذ ندين تلك العمليات الإرهابية وندين أي عمل يستهدف إرهاب حياة المواطن العراقي ومصادرة حقوقه المشروعة التي كفلتها الشرائع السماوية والقوانين العراقية والدولية، نؤكد على ما يلي:
1- على الحكومة العراقية وقوات الاحتلال الكشف عن مرتكبي تلك الجريمة وما سبقها من جرائم بحق أبناء الشعب العراقي، ومن يقف خلفهم.
2- تقديم مرتكبي تلك الجرائم إلى القضاء العادل لارتكابهم مجازر وجرائم ضد الإنسان العراقي.
3- العمل على أعادة هيكلية بناء قوات الشرطة والجيش على أساس المهنية في العمل وليس الولاءات الطائفية و الحزبية أو القومية وأبعاد العناصر الحزبية ورموز المليشيات من تلك القوات.
4- العمل على حل المعاناة الاقتصادية ومشكلة الخدمات التي يعاني منها المواطن العراقي من خلال تامين العمل ومحاربة الفساد والسرقات التي تحصل في جميع ميادين عمل الأجهزة الحكومية والدولة.

أننا آذ نؤكد على أن تامين الحياة الآمنة للمواطن لا يمكن أن تأتي من خلال الو لاءات الحزبية والطائفية، ولا بالتستر على مجرمي القتل اليومي اللذين حولوا العراق إلى منطقة حرة للقتل ، نذكر بأن تحقيق الحياة الآمنة يجب أن يمر عبر احترام حق المواطنة وحقوق المواطن المشروعة وعبر دولة القانون والمؤسسات.

الجمعية العراقية لحقوق الإنسان / كوبنهاكن
15-11-2006



#الجمعية_العراقية_لحقوق_الإنسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تدين استهداف مقر الأمم المتحدة في بغداد
- استمرار وتوسع عمليات السلب والنهب في مدن عراقية مختلفة، وتعر ...
- استمرار وتوسع عمليات السلب والنهب في مدن عراقية مختلفة، وتعر ...
- سيادة القانون والالتزام به مبدءان أساسيان لصيانة حقوق الإنسا ...
- لا للحرب ونسعى للتخفيف من نتائجها الكارثية السيناريوات الانس ...
- إستنكار قرار اسقاط الجنسية عن الدكتور منذر الفضل
- التقرير الفصلي الخامس عن حالة حقوق الإنسان في العراق


المزيد.....




- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - الجمعية العراقية لحقوق الإنسان - تصريح صحفي: نُحمل الحكومة وقوات الاحتلال ما يحصل في العراق