أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - علاء نايف الجبارين - انحدار اليسار في مجتمعنا العربي














المزيد.....

انحدار اليسار في مجتمعنا العربي


علاء نايف الجبارين

الحوار المتمدن-العدد: 1736 - 2006 / 11 / 16 - 10:37
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


مهمشون منسيون لا احد يتكلم بهم ولا بوجودهم واخرون ينفون اصلا دورهم وحتى وجودهم ويتعللون بذلك خطأ بان اصولهم فنيت في بلدها فيكف هم للان موجودين
اليسار العربي بشكل عام والفلسطيني بشكل خاص غيابه او تغيبه او انحساره كان له التاثير الشديد على الساحه الفلسطينيه فاصبحت القضيه الفلسطينيه محسوره بين ليبرالين واسلامين وتاثيره واضح جدا خاصه في الاونه الاخيره بعد صعود حماس الى السلطه ونزول فتح الى المعارضه والسقوط القاسي والمدوي لليسار الديمقراطي الفلسطيني والذي اطلقت النتخابات الاخيره رصاصه الرحمه عليهم ولهذا كان لا بد لنا من قرائه اسباب الخساره وهذه الانحسار لانه سبب الضرر ايضا لنا كفلسطينين اذا كما قلنا اصبحت القضيه بين طرفين متصارعين على السلطه ولا يوجد هناك من يفصل بينهم ويكون الخالق للتوازن بينهم والحافظ لميزان القوى
لنعود للتاريخ القريب قليلا بعد نهايه الحرب البارده وسقوط الاتحاد السوفيتي سقطت معها كل القوى اليساريه والتي كانت محسوبه عليه طبعها هذه السقوط لم يكن السبب الوحيد لهذا الانحسار اليساري وانما بروز ظاهره اخرى تمثلت في اسلمه المجتمعات العربيه والفلسطيني بشكل خاص
اذا بعد هذا السقوط السوفيتي وجهت الولايات المتحده سهامها نحو الدول العربيه والاسلاميه على اساس انهم الخطر القادم فقامت حرب الخليج الثانيه ودخلت القوات الامريكيه الخليج واصاب اغلبيه اقتصاديات الدول العربيه الوهن فازداد الفقر ومع هذا الظعف العربي الامني وايضا ا الاقتصادي اصبح هناك طريقين امام الشباب العربي و الفلسطيني بشكل خاص اما الدخول في طريق الانحراف من ادمان وغيرها من السبل او التوجه الى الروحانيه والراحه النفسيه المتمثله بالقا ء نفسه بين يدي الله والعوده الى الفطره الانسانيه التي تتوجه للمجهول حينما تشعر بالخوف وهكذا كان الاسلام الطريق الوحيد لهم للخلاص من خوفهم ومن عجزهم وعندما اقول السلام اقصد الله عز وجل وعن طريق الاسلام بغض النظر عن دور الاسلام في تنميه الشباب وانا اقصد هنا سبب التحول لا اكثر
المهم زادت الولايات المتحده والغرب من ضغوطه وركزو على الاسلام وخلقو منه عدوا لهم والصقو بها تهمه الارهاب فظهرت لنا العقليه العربيه والعصبيه القبليه التي تحدث عنها ابن خلدون وكلما ازدادت الضغوط ازداد التصاقنا بالاسلام حبا به وكرها للاخرين الذي الصقو به تهما باطله
هذه الظروف التاريخيه والاجتماعيه التي اراها هي السبب في هذه الانحسار ولكن ايضا لليسار دور في هذها الانحسار
اولا جعلو انفسهم ا اداه بيد الاتحاد السوفيتي وظلو يهتفو له ويغنو رغم كل اخطائه ومواقفه اتجاه القضايا العربيه اليت شابها التامر ضدنا ولكننا لا ننكر دورهم في دعم القضايا العربيه بدافع المصلحه فقط
ثانيا اعتمادهم على الدعم السوفيتي فقط دون الالتفات الي مصادر اخرى فسقطو معه
ثالثا الهجمه الاسلاميه عليهم وتصويرهم بانهم ملحدين لا يعرفون الله كفره يجب قتلهم وحرقهم
رابعا الشخصيه اليساريه نفسها تحاول ان تغيرمن تقاليد المجتمع وللكن يطرقه غير صحيه وتتمثل بان اليساري يقوم بسلوكيات وممارسات قد تخالف العادات والتقاليد في المجتمع الذي يعيش فيه معتقدا ان هذه الممارسات قد تلفت الانتباه له ويمكن بذلك اجراء التغير غير مدرك ان هذه الممارسات قد تسئ له ولفكره وتنفر الناس منه بناء على الافكار المغلوطه التي تنشرها الحركات الاسلاميه عنهم
( البعض منهم لا يراعي شعور الاخرين فيسب الذات الالهيه او القيام بافعال لا يرضاها المجتمع من طريق حتى الملابس ) فاذا اردنا ان نكسب المجتمع يجب ان نراعي معتقداته وتغيره تدريجيا وليس بالثوره التي دعا اليها ماركس وحتى التي دعا اليها ماركس تطالب بالتحضير للثوره والتنظيم والابتعاد عن الثوره الفوضويه وكم من الصراعات الفكريه التي قامت بينه وبين المفكر الفوضوي باكونين حول كيفيه الوصول الى السللطه
اذا نحن بحاجه االى اليسار والى عودته الى الساحه الفلسطينيه ليكون حلقة التوازن بين القوى الفلسطينيه الاخرى ويجب العمل على تحسين صورتهم والعوده مجددا الى القاعده الجماهيريه بطرق اكثر التزاما



#علاء_نايف_الجبارين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماس وفن السياسه
- نصر الله واستثمار الانتصار
- مواطن وحمدان وحماس


المزيد.....




- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - علاء نايف الجبارين - انحدار اليسار في مجتمعنا العربي