أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ايت وكريم احماد بن الحسين - الضحك على ذقون المغاربة بمدينة تارودانت















المزيد.....

الضحك على ذقون المغاربة بمدينة تارودانت


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 1731 - 2006 / 11 / 11 - 08:50
المحور: الصحافة والاعلام
    


إدا كان الهم مشتركا بين كل التكتلات المجتمع باختلاف مشاربهم ومعتقداتهم فيجب محاربة الداء قبل النظر في الاختلافات المفتعلة بين هدا وداك
اليوم رأيت أن الصحافة العربية التي زاغت عن الجدية والصواب واستمرت في طريقها الممنهج في التضليل ونشر الأكاذيب والانبطاح لبعض الحكام من الشرق والغرب والمشرق والمغرب وفي كل الجهات المكونة للكرة الأرضية
ورغم وجود صحافة متزنة ونزيهة هنا وهنالك لكن يبقى صداها ضعيفا مقارنة مع الصحافة الدجل التي تدافع على أفكار أحادية واضعتا يدها على وسائل الاتصال لقوتها المادية والموقعية التي تتحكم بها في إذاعة ما شاءت وإخفاء المعلومات التي لا تخدم مصالحها.
وهده الأسباب جعلت العديد من الصحافيين يرضخون للأمر الواقع التعيس المفروض عليهم طمعا في الرواتب المالية المغرية التي تضعها هده الآلة القمعية التي دخلت إلى عالم الصحافة كدخيلة على مهنة المتاعب أو صاحبة الجلالة التي وضعوها في الزنزانة، ليخلوا لهم الجو والميدان لينشروا البهتان والأكاذيب لقراء ليس أمامهم غير تصديق تلك الخرافات التي ثبت عبر الأقمار الصناعية والصحف المدعمة من طرف الأنظمة الديكتاتورية في العالم اجمع والعالم العربي بصفة خاصة
حين يصبح الصحفي بفضل شهادة مسلمة من كلية ما خاضعة لمنهجية ما وتشغل تلك الطبقة بمرتبات خيالية لا يتحصل عليها قيدوم الصحافة الجادة الذي يعيش في الفقر المدقع بسبب اختياراته ومبادئه التي لا تسمح له بكتابة المقالات الرنانة في المدح لنظام معين وهدا في أحسن الأحوال وإلا كانت إقامته في غياهب السجون دائمة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
وفي الدول العربية يعتبر الصحفي إرهابيا لكونه ينشر أخبارا تصيب المواطنين باليأس والقنوط لأنها أخبار واقعية لم تستأنس الحكومات العربية على إذاعتها أو نشرها في الجرائد مخافة على نفسية المواطنين لأنها المسئولة على تلك الكوارث التي أصابت المواطنين باليأس، القنوط والإحباط على كل الأصعدة.
فحين تعجز دولة ما على إجابة المواطنين على شكاياتهم تجدهم ينشرون رسائل مفتوحة، وتلك الرسائل التي تسيء في اغلب الأحيان إلى الدولة برمتها والى النظام أما الحكومة فحدث ولا حرج
ففي مثل هده الحالة تصوروا معي ما تفعله الحكومة وآلاتها القمعية معاقبة الصحفي والشاكي ومدير الجريدة حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر، أما في بعض الدول الديمقراطية فإنها تتجه مبشرة إلى البحث والتحقيق ومعالجة المشكل المطروح بأسرع وقت ممكنا وتسجيل الصحفي الكاتب في خانة من يمكن اعتبار كتاباتهم بالوصف الجدي والمنير لطريق العدالة بل أكثر من دلك يعتبرونه مرآة الدولة الحقيقية فيتم إكرامه ودعم جريدته على الأعمال التي تقوم بها
فلدك نجد بعض الصحافة الغربية ذات المصداقية العالمية التي لا تعير الانتماءات السياسية أو الدينية أي اهتمام بقدر ما تهتم بالمشاكل التي يعاني منها الإنسان بالدرجة الأولى والمشاكل القانونية التي تهم التنمية وتمس الاقتصاد بعيد عن المصالح الشخصية للجريدة أو بعض السياسيين المنتمين إليها
وفي المقابل نجد في الدول العربية المعروفة أصلا بالتمييز العنصري والكره والضغينة المزروعة في القلوب لأسباب لا يعلمها احد نجد أغلبية الصحفيين لا يستحيون من نشر الأكاذيب والبهتان للدفع بالشعب إلى العيش في الأوهام لكن الصدمة تكون قوية حين الاستيقاظ من تلك الأحلام الوردية التي تنشرها الصحافة المنبطحة في العالم العربي
وشمال إفريقيا كمثال فحين تقرا اغلب الجرائد التونسية تعتقد انك حقا في دولة ديمقراطية تستحق جائزة نوبل في هدا الميدان إذا اعتمدنا على صحفها الموالية للحكومة التي لا تزال تفتك بالمواطنين لأسباب واهية
ولا نجد صحافة حقيقية داخل تونس تكتب عن المعانات الحقيقية للشعب التونسي وان وجدنا صحفا فهي صحف المهجر التونسي التي تعتني بالمشاكل الحقيقية للتونسيين الذي مازالوا ضحايا القمع السياسي والاقتصادي رغم الأغنيات المذاعة عبر الإذاعة والتلفزة والصحف التونسية الموالية للحكومة التي لا تعير للشعب التونسي أي اهتمام
ونفس الشيء في المملكة المغربية التي لا يمكن عد صحفها التي لا يمكن حفظ أسماءها في الوقت الحاضر ولكن أغلبيتها تدور في فلك الحكومة الفاشلة من كل النواحي وان صح التعبير يمكن ان نطلق على هده الجرائد الصفراء «كاري حنكو» إلا بعض الجرائد والصحفيين الذين تشبعوا من المبادئ ولا تهمهم الإتاوات الحكومية والرواتب الخيالية والإكراميات التي أصبحت موضة في المملكة المغربية. الدين يؤدون الثمن غاليا وعلى سبيل الذكر لا الحصر عبد العزيز كوكاس، مصطفى العلوي، جريدة مشاهد الاكاديرية، علي المرابط المحكوم بالمنع عن ممارسة الصحافة لمدة عشر سنوات، المضايقات التي يتعرض لها مكدير جريدة المساء رشيد نيني.......... والقائمة تطول
في ظل هده الأحكام القاسية التي لم نسمع عنها في الدول المتقدمة ونجدها عندنا في المملكة المغربية والتي تخضع لعدة حسابات سياسية واقتصادية وللمصالح المتبادلة بين المعنيين في المملكة المغربية
لكن اللذين ينهبون الأموال العامة وأراضي الدولة لا يمكن أن تقوم لهم محاكمة ولا نسمع عنهم في الجرائد الحزبية إلا في حالة اختلاف حزبين حول الحصص الموزعة بينهم وإحساس احد الأطراف بأنه خرج من المولد بلا حمص كما يقال بالمصرية
ترى هل للصحافة المدعمة والتي تعتبر لسان الأحزاب السياسية الجرأة لقول الحقيقة وإعطاء الحقائق أم أن يجب علينا الانتظار نصف قرن لتتاح لنا الفرصة لقراءة ربع الحقائق
أين الصحافة الحزبية من المغالطات التي تقع في المملكة المغربية
لمادا تتآمر الصحافة الحزبية على الصحافة المستقلة وتنفرد بالدعم المادي وتقصي كل من لا يسبح في مستنقعاتها الآسنة
وما هو الدور الذي تقوم به هده الجرائد أصلا حتى تستحق هده الدعم الذي يبلغ 5 ملايير من السنتينات في المملكة المغربية مع الأخد بعين الاعتبار أن أغلبية الشعب المغربي لا يولون أي اهتمام للصحافة لأنهم على يقين أنها تحكي حكاياتها القديمة التي لا تهم المغاربة أصلا
أو كما قال احد المواطنين في حق الصحافة المغربية
المرآة إلا شرفت وخرفت تحكي على ليلت عرسها«مع كامل احترامي واعتذاري للنساء عن هده المقولة »1
إن الصحافة الجادة اليوم تعاني من كل أنواع القمع والتهميش على كل الأصعدة
الحرمان من الدعم
الحرمان من الإعفاء الضريبي
الحرمان من الحصص الإشهار الرسمية
الحرمان من التغطية الوطنية لأهم الأحداث داخل المملكة أو خارجها في ما يخص الدولة المغربية..........
اليوم إذا كنا فعلا نريد الإصلاح والتقدم بالبلاد كما يدعي بعض شيوخ الأحزاب المغربية فيجب النظر في المشاكل الحقيقية والقيام بالبحث الجدي للتأكد من الأخبار بدل إهانة الصحفيين ومحاكماتهم الصورية التي لن تزيد البلاد إلا ذلا واحتقارا أمام الدول الحية وأمام الشعب.
اليوم فهل تستطيع الصحف المغربية نشر التقرير الذي تقدم به ديوان المظالم إلى العاهل المغربي ونشر الأسماء والمناطق التي شملها التقرير واهم القضايا التي عمرت وعانا أصحابها من سياسة التفقير والتنكيل الاقتصادي وخرق القانون والدين مارست عليهم الوزارات المعنية أقصى الشذوذ في القانون وحرمانهم من ممتلكاتهم ومن أموالهم بل سلبتهم ممتلكاتهم بدون سند قانوني أو نص دستوري.
أم أن التقرير سيري وسينشره ديوان المظالم بالمملكة المغربية في موقعه الالكتروني في السنة التي لن نحتفل أصلا بقدومها
مجرد أسئلة للمعنيين بالأمر
فادا أصابنا اليأس من الوزارات المغربية وديوان المظالم «كون كان الخوخ إيداوي كون داوا راسوا» وديوان العاهل المغربي ودواوين الأميرات وديوان الأمير من جراء التهميش واللامبالاة للسادة مديري الدواوين كأننا لسنا مغاربة ولا ننتمي إلى البشرية أو أن أسرة ايت وكريم ليس لها الحق في العيش الكريم داخل هدا الوطن الذي أراد البعض أن يجعل منه مستنقعا آسنا مدى الزمن.
نجد في المقابل أن الدول التي تعتبر نفسها ديمقراطية وان كان الموضوع لا يهما فهي ترد لك الإجابة حتى تعلم أن هده الدولة لا يمكنها مساعدتك في مشاكل
كما فعل السيد المحترم رئيس الديوان الرئاسي الفرنسي الذي رد على طلباتي في اجل 15 يوما
بعد أن قدم اعتذاره عن التأخير وثانية على أسفهم لأنهم لا يستطيعون مساعدتي في مشكلي
شكرا للديوان الرئاسي الفرنسي الذي أحسني بإنسانيتي التي حرمني منها المسئولين المغاربة وعلى رأسهم مدير الديوان الملكي بالرباط
ولنا عودة أكيدة إن استقضت الضمائر في هده الربوع الماجنة في هده الدولة التي لم تعد لها أي اعتبار لدى من اعتبرناهم بالأمس القريب الرجال المناسبين في الأماكن المناسبة
لكن اعتقد أن الوزير الداهية والفاشي النازي كان على حق حين قال إن الملك اليوم أصبح أميرا على المنافقين
وإننا ننتظر متى يتخلص العاهل المغربي من أولائك المنافقين لنرى الرجال المناسبين في المناصب المناسبة
وبما أن الوزير المخلوع يعلم ما يدور وما يصول في الوزارات المغربية لكونه كان وزير أم الوزارات المغربية
ليتذوق أبناء الشعب المغربي حلاوة الحرية والديمقراطية اليوم قبل غد، قبل أن يتمكن أولائك المسئولين من فتح تازمامارت جديدة في وجه الدين ينادون بالإصلاح الشامل بدون ماكياج ولا أقنعة زائفة وتقارير مضخمة بأرقام وهمية لقضايا وهمية
ولن يفوتني أن اعلم أن ما يقوم به المسئولين المغاربة من تبذير للمال العام في سياسة الترقيع والماكياج فوق الخنائن لوجه المدن التي يتقرر زيارتها من طرف العاهل المغربي كما لفت انتباهنا في غضون هدا الأسبوع لما يقع في مدينة تارودانت التي تحركت فيها كل الفعاليات لتنظيف المدينة وخاصة الطريق الرئيسة التي يحتمل أن يمر منها الموكب الملكي
كما أن نشاط الدوريات لجمع المشردين وترحيلهم من المدينة حتى لا يجدهم الملك أمامه في الزيارة المقررة لهده المدينة المقصية والمهمشة والتي تعتبر خارجة عن الزمن المغربي.
والسؤال المطروح اليوم إلى متى سيستمر هدا النفاق وسياسة إخفاء الحقائق
هل لا يمكن تنضيف المدن إلا إدا كانت هناك زيارة للعاهل المغربي فقط
ولماذا كل هدا السهر لإبراز واقع مزيف للعاهل المغربي
ترى هل سيقنع السادة المسئولين على مدينة تارودانت العاهل المغربي بان مدينتهم نضيفة طول العام أم أن الماكياج أصبح أساسي في العمل الإداري
وهل سيعلم السادة المسئولين في تارودانت عن المشاكل الحقيقية التي تتخبط فيها المدينة كالمحسوبية والزبونية وسلب ممتلكات المواطنين من طرف بعض البرلمانيين أم أن الأمر ليس ب دي قيمة
مجرد أسئلة ضاق بها الصدر
وأخيرا بهده المناسبة أتمنى أن تقرا الدستي ولادجيد وكل المخابرات المعنية في هذه الأرض السعيد هده الرسالة لتبليغها إلى العاهل المغربي بصفته القاضي الأول والضامن للحقوق الفردية والجماعية كما نص على ذلك الفصل 19 من الدستور المغربي.
لينظر في قضية عائلة ايت وكريم المحرومة من ممتلكاتها بفضل التساهل القضائي والمحسوبية والزبونية التي أصابت معظم أفراد ايت وكريم بالقنوط واليأس إن لم اقل الكفر والإلحاد بكل القيم في زمن اختلاط المفاهيم والتستر عن الحقائق تحت جملة من التلاعبات في القانون والمساطر.
وفي الأخير ألح في مقابلة العاهل المغربي بإصرار وإلحاح وأجدد هدا النداء من هدا المنبر للسنة الثالثة على التوالي لأنه مطلب لا رجعة فيه.



#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحافة المغربية في مهب الريح
- الاحزاب الهرمة في المملكة المغربية
- التريخ يعيد نفسه بالمملكة المغربية
- ربما يكون الخلاص على ايادي النساء
- السياسيون يلوثون كل شيء يضعون فيه ايديهم القذرة
- متاشدة العاهل المغربي ليضع حدا لمأساة اسرة ايت وكريم الحسين
- الطفولة المشردة بالمملكة المغربية
- من يحمي النصابة في المملكة المغربية
- المدينة الفاضلة
- الكابوس الوردي
- احتضار المجتع المدني بالمملكة المغربية


المزيد.....




- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ايت وكريم احماد بن الحسين - الضحك على ذقون المغاربة بمدينة تارودانت