أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبدالرضا المادح - مشروع برنامج الحزب الشيوعي العراقي والتطبيق















المزيد.....

مشروع برنامج الحزب الشيوعي العراقي والتطبيق


عبدالرضا المادح

الحوار المتمدن-العدد: 1693 - 2006 / 10 / 4 - 09:29
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


وضع الحزب الشيوعي العراقي في مؤتمراته السابقة، برامج شاملة حدد فيها سياسته الآنية والستراتيجية، في جميع المجالات، ولكن لم تتوفر الفرصة للحزب ليقود السلطة، فيكون امام اختبار حقيقي في قدرته على نقل برامجه الى واقع ملموس، واليوم يمتلك الحزب فرصة ولو ضئيلة، عبر ممثلين له في مجلس النواب ووزير واحد، بأن يعرض على المجلس مشاريع محددة مستنبطة من برنامجه بعد ان يقر في المؤتمر، لتأخذ طريقها للدراسة والتصديق من قبل مجلس النواب، وطبعا هذه ليست بمسألة سهلة وخاصة اننا نعرف طبيعة الوضع السياسي المعقد، وان هناك جهات في المجلس لاتريد ان يكون للحزب مكانة متميزة في الساحة الساسية، وان يكسب مصداقية شعبية، حتى لو كانوا مقتنعين بصحة طروحاته، ولذا يجب على الحزب ان يقدم مشاريعه لكل دورة للمجلس ترافقها حملة اعلامية، لتهيئة الرأي العام ودفع النواب لتبنيها.
وأود ان اساهم في اغناء هذا المشروع ببعض المقترحات، عسى ان تكون نافعة لخدمة شعبنا الطيب.
ان الظرف الخاص الذي يعيشه شعبنا اليوم، بعد سنين طويلة من جور النظام الدكتاتوري وحروبه المدمرة والحصار ونتائج الاحتلال والوضع السياسي المتدهور الحالي ومايترتب عليه، كلها طحنت ابناء شعبنا لتجعل من الغالبية العظمى تحت مستوى الفقر والتخلف المريع، ولذى يجب على الحزب ان يحدد هويته الطبقية الواضحة لينحاز للعمال والفلاحين وعموم الكادحين وشغيلة الفكر، دون الرضوخ لضغوطات المثقفين والطروحات الليبرالية المفرطة لدفعه بأتجاه ان يفقد بوصلته الفكرية، ولذا اؤكد على ضرورة ان يثبت في البرنامج مصطلح" الأشتراكية العلمية".
ـ أرى من الانسب استخدام عبارة ( الشعب العراقي بكل مكوناته ) ، بدلا من الدخول في تحديد المسميات وما يجر ذلك الى خلافات، ولكي لانمارس التقسيم دون قصد من خلال اشاعة المفردات المعنية في ثقافتنا.
ـ في الصفحة الثانية، السطر السابع اقترح تغيير العبارة التالية " ويرى الحزب الشيوعي العراقي في الفيدرالية،.....وفقاً لاحكام الدستور،... وكتعبير عن ارادتها الحرة." والبديل يكون ( ويرى الحزب الشيوعي العراقي في الدمج بين نظام الحكم اللامركزي للمحافظات، والفيدرالي لكردستان، شكل الحكم المناسب للعراق.)
ـ بناء الدولة والنظام السياسي
ـ اقترح الاضافات للفقرات التالية:
3 . في نهايتها ".....الحرب والاسرى والمهجرين، والكشف عن مصير المفقودين والمختطفين.
4 . اضافة لبدايتها " اعادة صياغة بعض بنود الدستور وتوطيد واستكمال البناء....."
7 . تغيير الفقرة الى " اصدار قانون صارم لحل المليشيات، وتحريم امتلاك السلاح إلابترخيص وفق القانون، وتقديم قادتها الى القضاء في حالة رفضهم حلها. "
8 . إلغاء هذه الفقرة لان محتواها مكرر مع الفقرة (3) .
9 . تغيير هذه الفقرة الى " احترام حرية اعتناق الاديان وممارسة الشعائر الدينية، والحفاظ على دور العبادة لكافة الاديان والطوائف، وتقديم كل من يمارس الارهاب الديني الى القضاء. "
ـ اضافة فقرات جديدة وهي
* ـ التأكيد على وحدة العراق ومايوحد الوطن من عناصر سيادية، وان تكون الوزارات السيادية حصرا للمركز، والغاء ممثلية الاقليم من السفارات لتبعيتها لوزارة الخارجية السيادية.
* ـ إلغاء المواد الواردة في قوانين الاقاليم التي تتعارض والدستور العراقي.
* ـ إلغاء المناصب والوظائف الشكلية، التي خلقت لاغراض التوازنات السياسية، مما يؤدي الى تضخم الجهاز الاداري وهدر المال العام والاضرار بمصالح الشعب.
* ـ إيجاد قانون للاحزاب والحركات السياسية، يحرم فيه العمل لمن لايحترم الدستور وقواعد العمل الديمقراطي واحترام حقوق الانسان، وكذلك لمن يبنى على اسس طائفية وعنصرية ويتبنى الارهاب اسلوباً لنشاطه.
* ـ الاستمرار في تقديم كل من ارتكب جرائم بحق شعبنا الى القضاء، وبدون تمييز لاهداف حزبية وسياسية.
ـ سياستنا الاقتصادية ـ الاجتماعية
اقترح اضافة فقرات وهي:
* ـ اعتبار الثروات الطبيعية ملك الشعب واحد العناصر السيادية.
* ـ التصدي لسياسة الخصخصة العشوائية، ولضغوطات المؤسسات المالية الدولية، بمايخدم مصلحة شعبنا.
أولا: القطاع النفطي والاستخراجي والطاقة
11 ـ اضافة عبارة لهذه الفقرة ".......مصادر انتاجها المتنوعة واستخدام انظمة الخلايا الضوئية، وتحسين اساليب...."
ثالثاً : القطاع الزراعي
1 ـ اضافة عبارة لها "........الاسمدة الكيمياوية والمبيدات وغيرها، التي لاتضر الصحة والبيئة، أضافة ...."
رابعاً : المياه والبيئة
8 ـ اضافة عبارة في نهايتها ".....واليورانيوم المنضب، والمطالبة بالتعويضات من الدول التي استخدمته عبر الهيئات والمحاكم الدولية. "
خامساً : التشييد والاعمار
اقترح اضافة فقرتين:
* ـ ادخال نظام العزل الحراري والتبريد والتدفئة المركزية.
* ـ الحفاظ على التراث المعماري من خلال الترميم والصيانة، وادخال عناصره في البناء الحديث.
عاشراً: قطاع السياحة
اضافة لنهاية فقرة
2 ـ "...وتحسين مستويات المعيشة. ووضع الموارد المالية للاماكن المقدسة تحت رقابة الدولة. "
أثنا عشر: المديونية الخارجية والتعويضات
تغيير الفقرة (2) واضافة فقرة جديدة:
2 ـ رفض تسديد المبالغ المقدمة لتمويل الحرب ضد ايران، ولانتاج اسلحة الدمار الشامل.
* ـ المطالبة بالتعويضات عن اثار الدمار الشامل الذي صنعته قوات الاحتلال واعادة الثروات المسروقة.
ألمرأة
اقترح التسمية تكون ( المراة والطفل ). وتغيير الفقرة (7)، واضافة فقرتين:
7 ـ " ضمان التزام الدولة العراقية، وفي دستورها، بحق مساواة المراة بالرجل وبجميع المواثيق الدولية ....."
* ـ ضمان حق الطفل في المخصصات المالية، وتوفير مؤسسات رعاية الحوامل ومستشفيات الولادة العصرية ورياض الاطفال وغيرها.
* ـ تحريم تشغيل واستغلال الاطفال.
الجيش والقوات المسلحة
اقترح اضافة فقرة:
* ـ تحريم بناء قوات مسلحة واجهزة امنية خاصة بالاقاليم لانها مؤسسات سيادية.
حقوق القوميات
تغيير الفقرة (2) لتصبح :
2 ـ " ضمان الحقوق القومية، لجميع مكونات الشعب العراقي، وتطويرها وتوسيعها....."
في الفقرة (3) الغاء كلمة كردستان لان الخراب عم كل العراق وكردستان اليوم متطور اكثر من الجنوب.
اتمنى ان تكون مقترحاتي تنال التأييد ، لتصب في خدمة شعبنا وازدهاره.



#عبدالرضا_المادح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع النظام الداخلي للحزب الشيوعي العراقي ملك الشعب
- بجرّة قلم ألغى العلم
- !... ألقطط ألسمان وألشحمة ألنفطية


المزيد.....




- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبدالرضا المادح - مشروع برنامج الحزب الشيوعي العراقي والتطبيق