أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مهند عبد الرحمن - المعارضة السورية ...كومبارس أم بطولة ؟














المزيد.....

المعارضة السورية ...كومبارس أم بطولة ؟


مهند عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 1620 - 2006 / 7 / 23 - 10:59
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بعد كل فترة زمنية على أي نظام لا بدّ من وقفة قصيرة،والتأمل في البرامج التي أتبعت وهل أثمرت أم كانت عديمة الفائدة ،ففي هذه الأوقات العصيبة التي يمرّبها البلد نجد أنّ الشارع السوري يبعد كثيراًعن أحزاب المعارضة بسبب قانون الطوارىء بالدرجة الأولى وخوفه من بطش الأجهزة الأمنية بالدرجة الثانية ،وكون سوريا خاضت تجربة التحرر والاستقلال والبناء والتنمية ، فلماذا لا تحاول الحكومة السورية الحالية بناء دولة ديمقراطية حديثة على غرارالدول المتقدمة ،وتبدأ بالإصلاح السياسي ووضع أسس لمستقبله من خلال جعل المعارضة جزء أساسي من نظام الحكم ، الذي لا يستقيم بدون المعارضة ولن يوجد ويخلق ديمقراطية بمعزل عنها أو حتى بدون تداول سلمي للسلطة .
ما تفرضه المناخات الدولية الراهنة على الحزب الحاكم ( البعث العظيم ) أن يترك الأحزاب المعارضة تتعافى وتقوي جماهيريتها عن طريق جذب الناس ببرامج عمل وخطط مستقبلية طموحة ودرجة تنفيذ جيدة ،وكلما قويت المعارضة بأحزابها ومؤوسساتها قويت وتعافت الدولة، فيتطور مفهوم الديمقراطية من خلال عامل التنافس الشريف بين الأحزاب ما يؤدي إلى تطوير سوريا البلد وتحديثها ونقلها من الدول المستوردة للديمقراطية الغربية إلى مصاف الدول المصدرة للديمقراطية ، وبالتالي ينتعش ويتعافى النظام السياسي السوري، ويستوعب كل أطياف المجتمع مثلما حدث في إنتخابات عام 1954م في سوريا والتي ضمت كل الشارع السوري بمختلف ألوان الطيف ، ما أدى إلى تطوير وتحديث سوريا من خلال عامل المنافسة والإبداع ، ما أحوج المعارضة اليوم إلى أن تضيء شمعة الحرية والاصلاح بدل أن تلعن الظلام والاستبداد ،و لا يريد الشعب للمعارضة أن تلعب دور الكومبارس بل البطولة من خلال برامج عمل وخطط تعتمد على دراسة واقع المجتمع دراسة علمية منطقية، وتنزل الشارع وتقوم بدراسات تقيس من خلالها الرأي العام وتعرف متطلبات الشارع وهمومه وتعرف سبب عزوفه عن أمور السياسة وعلى الأحزاب الحاكمة في العالم العربي أن تعيد النظر في العديد من برامجها ومبادئها ومفاهيمها القديمة وأن تسعى لإصلاحات حقيقية بداخلها وحتى إصلاحات تفيد المواطن أولاً وأخيراً ، وهذه الاصلاحات تبدأ بقرارات ذات صلة بالوضع المعاشي والإجتماعي لإنهما محور إهتمام الناس الآن ، كون الأغلبية الساحقة في الوطن العربي تعيش حالة من الاقتراب من خط المجاعة ( الموت ) لا خط الفقر .
وقد يلاحظ المواطن أن أغلب الأحزاب الحاكمة أو المعارضة تنتحر يومياً وتثبت أنها متهربة ….
فمن سيعيد الإعتبار للمجتمع الهامشي الغائب والمغيب …، ومن سيوقظ النائمين في بيوت الصفائح وحتى الفلاح الذي يعانق إيدلوجيا الإستلاب والإمتثال والركوع ، ومن سيفتح لأول مرة صفحة مجتمع ال 99,5% بمواجهة مجتمع 0,5%الطبقة المسيطرة والحاكمة .
فهل ستنتظر المعارضة قانون الأحزاب الذي لن يصدر إلا بعد الاستفتاء الموهوم الذي سيقوم به رئيس الجمهورية ، ومن المؤكد بعدها سيصدر هذا القانون الذي سيكون على مقاس النظام الحاكم تماماً بحيث سيبقى المعارضون في مجال التنظير، ولن يأخذوا دورهم المطلوب كونهم لن يصلوا إلى مراكز القرار في وطنهم السليب .



#مهند_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنظمة العربية والإرهاب الفكري
- صون التراث الفلسطيني وإعادة تقديمه
- هل الوطن غايتنا ؟
- هل تضيع الحرية مجدداً ؟
- المعارضة السورية ... ووهم السلطة.
- الزعامة ركيزة أساسية في ثالوث الاصلاح - زعيم-مواطن-وطن


المزيد.....




- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مهند عبد الرحمن - المعارضة السورية ...كومبارس أم بطولة ؟