أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مهند عبد الرحمن - الأنظمة العربية والإرهاب الفكري















المزيد.....

الأنظمة العربية والإرهاب الفكري


مهند عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 1599 - 2006 / 7 / 2 - 02:36
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


الأنظمة العربية والإرهاب الفكري
«بين وأد العقل وتخديره ـ تشغيل العاطفة وتهميش العقل»
من مقولات المرحوم معلم الأجيال انطون مقدسي عن العنف أنه: أقدم رفيق عرفه الإنسان قد تكون نظرته ثاقبة بهذا الأمر، لأن الإنسان القديم أو ما يسمى بالبدائي حينما أتاحت له ومضات العقل أن يصنع سلاحاً للدفاع عن نفسه استعملها أيضاً ليفتك بأمثاله، أليس قابيل أول أبناء سيدنا آدم كان قاتلاً؟!!
والمصادمات والحروب الدموية في التاريخ خير شاهد على نزعة العنف لدى الإنسان
والعنف في القرن الواحد والعشرين يتبع طابعاً خاصاً، وتحت شعار ضرورات تقنية أو اجتماعية، لذا فالعنف في هذه المرحلة يضيف إلى القدرة على الظلم النزعة إلى الإذلال، وهذا ما شهدته المنطقة من الأفعال الإجرامية للولايات المتحدة الأمريكية، وخير مثال شاهد ما حدث في سجن أبو غريب ومعتقل غوانتامو، وباقي المعتقلات الأمريكية في بلاد العالم «الأمريكي» حالياً.
لقد انهار التوازن الهزيل القائم على الرعب في العالم، ولا يخفى على أحد أن أحد نتائج العنف هو الرعب القاتل وهو ما نشاهده في الأنظمة الديكتاتورية العربية ذات الرقابة الخانقة التي تمارسها على العقول المتحررة.
بعض المفكرين اعتبروا العنف أحد ترسبات الأصول الحيوانية للجنس البشري، وكيف أنّ أغلب المجتمعات رفضت نظرية داروين ولكنها تطبقها بشكل عملي.
والإنسان كائن محيِّر تتعايش فيه أنبل التطلعات وغريزة الدمار والموت، بل إنه مزيج الأفضل والأسوأ.
وما العنف إلا انتصار الغريزة على العقل، ورفض لأي حوار حالي أو مستقبلي، أليس العنف هو الدمار بحد ذاته لأي أمة؟!!
بعض من مسيرة العنف الإسرائيلي تجاه العرب
العنف الإسرائيلي والأمريكي يسطّر كل يوم مجازر ضد البشرية جمعاء، ابتداءً من احتلال فلسطين وتهجير أهلها وسكانها ومروراً بمجازر صبرا وشاتيلا وقصف مستمر للمخيمات في الأراضي المحتلة، وقصف المفاعل النووي العراقي في ضواحي بغداد عام 1981 الذي كان بقرار من رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن، وقصف المخيمات في لبنان صيف عام 1982 لإبادة حركة المقاومة الفلسطينية وتدمير البنية العسكرية والسياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية وتخويف الشعب الفلسطيني والعربي، مروراً بغارة القرصنة للطيران الإسرائيلي على ضواحي تونس عام 1985 حينما كان شمعون بيريس رئيساً للوزراء الإسرائيلي، وماذا عن احتلال الجولان السوري والضفة الغربية وقطاع غزة؟!! ماذا عن مجزرة قانا؟!! وماذا عن قتل الآلاف سنوياً من الفلسطينيين في الأراضي المحتلة؟!! ماذا عن احتلال العراق وأفغانستان؟!! ماذا عن تبعية الأنظمة الشمولية العربية للقوى العظمى حالياً؟!!
أيدلوجيا الأنظمة العربية صنعت العنف أم صنعها؟
الأنظمة القائمة حالياً تتميز برقابة خانقة تمارسها على العقول المتحررة، وما يحدث في مصر خير شاهد، فالأجهزة الأمنية تجسد الرعب على المواطنين تحت شعار القانون أو الأعراف السائدة المسلّم بها دون أي اعتراض.
فأسلوب هذه الأيدلوجيات هي الإكراه لا الإقناع، حيث تجبر الناس وتلزمهم بعدد من التصرفات والمواقف أي بطرق التفكير وعدد من الأعمال الخارجية، أما بعض الأحرار فيردون بالعنف على هذا الإكراه المفروض عليهم ويرفضون الانصياع له.
ومع الأسف علماء الاجتماع يعرضون الإكراه في مؤلفاتهم وكأنه قانون عام لمجتمع ما ويصفونه بعلاقة المجتمع بالفرد والعنف هو تمرد الفرد على هذا القانون العام.
والأنظمة العربية تريد شعوبها صغاراً أذلاء خاضعين، ثم يطلبون منها حينما يتهدد البلد خطر ما بحماية هذا البلد ويتشدقون بكلمات الأنبياء أو بأنهم خرجوا من الشارع وساروا خلفه.
ومؤخراً حصلت موجة عنف عارمة ضد سفارات النرويج والدانمارك في العالم الإسلامي قاطبة، وهذا العنف بتصوري هو ردة فعل وتنفيس هؤلاء المواطنين على الإكراه والعنف المفروض عليهم من قبل هذه الأنظمة المتآمرة على شعوبها، هذه الأنظمة تمارس نوعاً من الإرهاب والعنف على المواطن وهو العنف الاقتصادي، حيث تجعله يلهث وراء لقمة العيش كي ينسى حقوقه ويتذكر فقط واجباته تجاه هذه الأنظمة، وينسى ما ساهمت به من احتلال فلسطين والعراق.
وسؤال بسيط أطرحه عليكم وهو ماذا تخلّف البطالة؟!!
والجواب الحتمي أنها تؤدي إلى ازدياد نسبة الجرائم في هذه المجتمعات، فماذا تفعل هذه الأنظمة في طلاب الجامعات الذين يتخرجون وهم غير مؤهلين لسوق العمل.؟!.. وماذا بشأن الكتّاب الأحرار الموجودين في السجون؟!! وماذا عن كتب كثيرة ممنوعة الدخول للبلاد بسبب الأفكار التي توعي الشعوب بحقوقها وتنتقد الجلاّد؟!!
وهذه الأنظمة الديكتاتورية تنكل بمعارضتها وتذيقهم أنواعاً متعددة من العذاب، وصراعها معهم هو من أجل البقاء في السلطة فهو همّها وشاغلها الوحيد. فالسياسيين العرب لم يتفهموا طبيعة الأدباء والكتّاب والإعلاميين فقاموا بتحصن أنفسهم ضد تهديد الكلمة، ومارسوا التخويف والعنف نتيجة خوفهم من المثقفين...
ماذا عن فن الإقناع المفقود عند هذه الأنظمة؟‍‍!
يكرهون شخصية هتلر ولكنهم يجسدونها بكل أبعادها من خلال شخصية الفوهرر وأسلوب الإقناع بالقوة بعض الأنظمة العربية حالياً تعلن وتقول: الوطن في خطر
أليس هذا التعبير ينظّم حالة العنف في نفسية كل فرد من خلال الخوف والهلع، مما يحمله هذا الغريب من دمار وخراب لهذا البلد.
فتمارس هذه الجماهير الرياضة الثورية من خلال الخشوع والصمت المطبق، ومن خلال التأييد لأي رئيس كان، وترديد الشعارات وهتافات الانضواء والتهليل الحماسي.
وهذه اللوحة تعبر عن قطيع يسير وراء زعيم مُنح الثقة بالإكراه، ويقود الناس للاستسلام المطلق للإله الأمريكي الجديد، وتقدّم القرابين والأضاحي البشرية المقدسة رمزية كانت أم حقيقية.
طبعاً، كل هذا نتيجة للرقابة الممتازة التي تفرضها الأنظمة على شعوبها، من خلال الأجهزة الخاصة بالإصغاء إلى الاتصالات الهاتفية والأحاديث بجميع أنواعها وتسجيلها، وحتى الإنسان لديه رقابة ذاتية صارمة على نفسه وفزع وخوف من أي كلمة قد تجره إلى عتبة الموت، أيضاً الجاسوسية المنتشرة ضمن الشعوب العربية.
ودائماً نتحدث عن المجازر الصهيونية بالعرب، والمجازر الألمانية بالشعوب كافة، ونشكك بالمحرقة النازية باليهود ونتهم الآخرين، لماذا لا يفكر العربي بالمجازر التي ارتكبها نظامه بحقه وبحق شعبه.
الحق يقال: عنف الأيدلوجيات دائماً يفلت من القانون، وفي كل الدول العربية يُنظّم الإعلام بشأن وسائط الترفيه، وسحق الفكر اللانمطي وكل معارضة حقيقية وذكية ليسا سوى المصادر المفضلة لاندلاع عنف يكمن في كل مكان، هو عنف السلطة لا عنف الدولة وحدها.
أنماط العنف في العالم الإسلامي
العنف أصبح جزءاً من الواقع الحياتي الذي نعيشه وما نلاحظه اليوم من أشكال متعددة للعنف يجعلنا نعددها على سبيل الذكر لا الحصر وهي:
1 ـ الرعب والهلع جرّاء كارثة كبيرة مثلما حصل لدول تسونامي، والرعب والهلع من كارثة البطالة في الوطن العربي. حيث يُحتاج إلى 100 مليون وظيفة كي نتخلص من البطالة، ونخفف من الجرائم.
2 ـ ما حصل في العراق مؤخراً من الهياج تجاه الفتنة الطائفية، وما الهياج إلا أسلوباً وطريقاً للعنف.
3 ـ الشراسة التي نراها في الجنود الأجانب الأمريكان والأوربيون في قتل الجرحى، ودخول المساجد وقتل من يحتمي بها، أليس هذا يوّلد عنفاً حتى ولو كان سلبياً من الأمريكيين وإيجابياً من العراقيين المدافعين عن وطنهم.
4 ـ ماذا عن الدم الذي نشاهده يومياً في التلفاز سواء في نشرات الأخبار أو المسلسلات أو الأفلام، وهذه المناظر المرعبة ألا تقدم قيماً سلبية لأولادنا ولأحفادنا؟‍‍‌‍‍
نعم إننا نجعل من العنف ظاهرة عادية واعتيادية، ولا نفكر بأي مستقبل واعد ومشرق لأولادنا.

العنف الاقتصادي الموجّه
إنّ منظمة التجارة العالمية والبنك الدولي وحتى الشراكة الأوروبية، لهم أنظمة متقاربة فحواها استبداد واستعباد للأنظمة والدول العربية، حيث ترغم هذه المنظومات الاقتصادية الدول الفقيرة بألا تصدر إلا بعض المنتوجات، وأحياناً منتوجاً واحداً.
وبعض الدول الغنية تفرض حصاراً اقتصادياً لبعض البلدان وتعزلها سياسياً، من أجل أن تمتن من تقارب هذه الدول ببعضها البعض في التبعية، وإبراز نظام رق جديد أرقى، وهذه المرة يفرض على دول بأسرها وليس على فرد أو جماعة كما في القديم.
وماذا عن المساعدات المقدمة للبلدان النامية التي تشكل واقعاً لا يخلو من التباس، فإنّ كل بلد متقدم وغني يمنح مساعدة لبلد فقير بالواقع يسعى وراء استراتيجية بعيدة كل البعد عن الإنماء المقصود لهذه البلدان. فالمساعدات هذه مرهونة بسياسة القوة واستراتيجية الحرب الباردة.
ولا أعتقد أن أي بلد مصنّع يتحول إلى مؤسسة خيرية، إلا أنّ السيطرة الواقعية للبلدان الغنية غالباً ما تجد تبريراً لها في شريعة الغاب والأقوى، وهي تفوق جميع أشكال العنف المكشوفة.
ومثال على ذلك المساعدات الأمريكية للجمهورية العربية المصرية نتيجة لتوقيع معاهدة السلام مع إسرائيل كامب ديفيد حيث تصل إلى أقل من 50 دولار سنوياً مقابل الشخص الواحد.
والآن تتبع الولايات المتحدة الأمريكية سياسة الضغط على الحكومة المصرية، وفرض القناعة الأمريكية وإنهاء حقوق الشعب العربي الفلسطيني وحتى العربي.
رجال اللاعنف في المجتمعات العربية
إنّ دولة المؤسسات لا تنشئ العنف عكس العنف الذي ينشئ المؤسسات بإعادته توزيع القوة بين الدولة والطبقات، وينتهي الأمر بالعنف وهو محرك التاريخ كله.
اليوم رجالات المجتمع المدني دعاة اللاعنف، يؤكدون بقوة أن العنف هو أبداً شراً يسبب حتماً البغض والجريمة والظلم، وينقل البلد إلى أوخم النتائج.
وبعض الفلاسفة يعتبر العنف واسطة خطيرة ذات حدين، وغاية الإنسان القصوى هي التفاهم لا المجابهة ويرتفع دعاة اللاعنف إلى مصاف الفارابي ومدينته الفاضلة، وإلى مصاف الأنبياء.
ولكن أليس الحديد يفل الحديد، والعنف يستدعي العنف ولابد من الخروج من هذه الدائرة المحتومة والأنظمة الديكتاتورية العربية وليدة القوة الخالصة، تدعي الانتماء إلى أيدلوجيا ما لتفرض وجهة نظرها وتسكت معارضيها، وتقنع الناس بالقوة أنّ كل معارض هو فوضوي يريد إحداث خراب للبلد وتعتبر نفسها المؤتمنة والوصية والمختصة على إرادة البلد ومصيره.
وكل معارض هو خائن ومأجور للأجنبي، وكل نقد ولو كان بنّاء هو مساس بأمن الدولة
وكل تنظيم سياسي مستقل هو خصم لها، وهذا ما نشهده في مصر وسوريا ولبنان والسعودية
ويقول أصحاب المجتمع المدني: هل الاعتراف بسلطة سياسية قوية في بعض الأحيان، يعني تلقائياً الموافقة على ضرورة انتشار العنف المرتبط بالمؤسسة؟‍‍!!
فهم يرفضون الفوضى ويرفضون الاستبداد في نفس الوقت.
* والعنف حالة قصوى من حالات الوجود الاجتماعي، وواقع متعدد الجوانب وصعب التطويق، وأصعب منه السيطرة عليه، وقلما يستطيع العنف أن يساهم في تحقيق مزيد من الحرية والعدالة
وللعنف سمة بارزة تُظهره قريباً أو بعيداً، ظاهراً أم خفياً، إرهاباً أم مقاومة.



#مهند_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صون التراث الفلسطيني وإعادة تقديمه
- هل الوطن غايتنا ؟
- هل تضيع الحرية مجدداً ؟
- المعارضة السورية ... ووهم السلطة.
- الزعامة ركيزة أساسية في ثالوث الاصلاح - زعيم-مواطن-وطن


المزيد.....




- أسير إسرائيلي لدى حماس يوجه رسالة لحكومة نتنياهو وهو يبكي وي ...
- بسبب منع نشاطات مؤيدة لفلسطين.. طلاب أمريكيون يرفعون دعوى قض ...
- بلينكن يزور السعودية لمناقشة الوضع في غزة مع شركاء إقليميين ...
- العراق.. جريمة بشعة تهز محافظة نينوى والداخلية تكشف التفاصيل ...
- البرلمان العراقي يصوت على قانون مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي ...
- مصر.. شهادات تكشف تفاصيل صادمة عن حياة مواطن ارتكب جريمة هزت ...
- المرشحة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي تثير جدلا بما ذكرته حول ت ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا إلى التراجع عن قرار نقل إدارة شر ...
- وزير الزراعة المصري يبحث برفقة سفير بيلاروس لدى القاهرة ملفا ...
- مظاهرات حاشدة في تل أبيب مناهضة للحكومة ومطالبة بانتخابات مب ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مهند عبد الرحمن - الأنظمة العربية والإرهاب الفكري