أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد حنا بيداويد - مؤتمرات و مهرجانات















المزيد.....

مؤتمرات و مهرجانات


وليد حنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 1609 - 2006 / 7 / 12 - 07:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السيد ادورد ميرزا...شكرا على مقالك بعنوان حكموا ضمائركم .. فانهم لا يستحقون المديح
تقيمى للمقال هو، ممتاز و فيه الكثير من الروح الوطنية العاليه التى ينشدها شعبنا فى كل السياسيين اصحاب الروح الوطنية ممن لهم الدور الفعال فى بناء الوطن و ليس بيعه بارخص الاثمان و انه مقال تحليلى منطقى للاحداث الراهنه ، فمن خلال مطالعة الموضوع تبرز اسئلة كثيره تستحق وقفة مع الاحداث الراهنه التى تعصف بالعراق و الوقوف عند كل نقطة فى الموضوع .
كنت اطالع بعض الاخبار فلفت انتباهى بان الحركة الديمقراطية الاشورية عقدت مؤتمرها الرابع و كذلك يستعد الحزب الشيوعى العراقى لعقد مهرجان رابطة قدامى الانصار فى محافظة اربيل و الحزب الفلانى يستعد لعقد مؤتمره الفلانى.
من حقنا كعراقيين ان نتسائل ماذا سيتحدث المؤتمرون فى مؤتمراتهم و مهرجاناتهم ؟؟ هل سينتقدون قيادة حزبهم و حركتهم ويحاولون الى عزلها بعد الفضائح و التورط فى الثوقيع على اشهر وثيقة الخيانه فى التاريخ فى مصيف صلاح الدين بادارة مجرم الحرب بوش لبيع العراق و تحرير ارض العراق من شعبه ؟، هذا الشعب الذى يذبح و يقتل على يدى جلاديه المحتلين الاوغاد و المنظمات الارهابية التى ولدت نتيجة تلاقى اهداف المحتلين الاوغاد و المنظمات الارهابية و السلفية المتنوعة و على راسها الوهابية التى يمولها امراء النفط فى الخليج و فى مقدمتهم امراء ال سعود الفاسدين.
ماذا سيتحدثون فى مؤتمراتهم و ماذا سيبرزون فى مهرجاناتهم من انجازات. ماذا سيبحثون فى مؤتمراتهم من امور و برامج مستقبلية ؟؟ هل ستكون نقدية و اقصائية للقيادات الحالية لتحل محلها قيادات جديده اكثر وطنية و شجاعه و اكثر ارتباطا بتربة الوطن. ام انهم سيبررون جرائم المحتل وما يقوم به ليس اكثر مما قام به النظام السابق كما قالها الطالبانى فى معرض تبريره على جرائم المحتل، و لا اريد الخوض فى هذا الموضوع اكثر فانه معروف للقاصى و الدانى و حتى للذين ليس لهم اى اهتمام سياسى و لكن ما يهمهم فقط هو سلامة ارض العراق و شعبه من جرائم المحتل و المنظمات الارهابية الاجرامية معا.
هل ان مؤتمراتهم ستكون مهرجانات كلاسيكية ام مؤتمرات خطابية تلقى فيها الخطب السياسية الرنانه و الخطب الحماسية بين المؤتمرين ام انهم سيمتدحون سياستهم و تحالفاتهم ضد شعبهم من انهم كانوا شجعانا و اقوياء فتمكنوامن ازاحة النظام بتحالفهم مع الشيطان الاكبر و هذا شرف ما بعده شرف لهم ، ام ستكون مهرجانات الحلوى و النشوى بعد زوال خطر الماضى القريب ؟؟، فهؤلاء بتوقيعهم على وثيقة احتلال العراق او بحضورهم بصفة مراقبين هى جريمة لا تغتفر فانهم ذبحوا و يذبحون شعبنا المسكين و يمشون فى جنازته. و انهم المسؤؤل الاول و الاخير عن كل ما افرزته الاحداث بتحالفهم لبيع الوطن و الشعب و ما سينتج عن تحالفهم فى المستقبل.
ان الحركة الديمقراطية الاشورية على سبيل المثال و ليس الحصر نست او تناست دماء شهداء شعبنا فى سميل على يد الانگليز الحاقدين على شعبنا فى العام الف و تسعمائة وثلاثة و ثلاثون ، فقامت قيادة هذه الحركة بالتحالف مع عدو شعبنا المستديم و لتطبق هذه الحركة نظرية ان عدو عدوى صديقى، فى الوقت الذى ان الانگليز هو عدو شعبنا الاكبرو الاول و ليس لنا عدو حضارى غيره بهذا المستوى.
ان سياسة قيادة الحركة الديمقراطية الاشورية الحالية لا تخدم مصالح شعبنا باى حال من الاحوال و بعيدة كل البعد عن الروح الوطنية الحقة كما لا تخدم اهداف و مصالح الحركة نفسها على المدى الاستراتيجى ، فانا اعرف القياديين فى الحركة لهم وجهات نظر المواطنة و الحس الوطنى العالى لا يخرج عن نطاق الروح الوطنية و الايمان بمقدرات شعب العراق عندما كنت اناقشهم و عندما كنت التقيهم احيانا و لكن لما الوقوع فى احضان المستعمر بهذا الشكل؟؟.
لماذا انجرت الحركة الى هذا الفعل الغير مبرر؟ هل كان تجاوبا مع افعال الاخرين اللذين ترعروا فى حضن النظام الجهل و التخلف فى ايران؟ ام كان تحت الضغط الذى مارسته ادارة مجرم الحرب بوش؟ ام سارعت الحركة بمحض ارادتها لكى تحصل على اكبر قطعة من الكعكة قبل فوات الاوان و على حساب دماء العراقيين النازف؟. هذا ما هو واضح المعالم فى سياسة الحركة عندما لا تريد خيرا لاى من ابناء شعبنا الكفوئيين من خارج الحركة ان يصبح بمنصب اعلى.
لست بصدد انتقاد اى من مواقف الحركة الديمقراطية الاشورية او الحزب الشيوعى العراقى و انما تحالفهم هو مخالف لاهدافهم الحقيقية . فمناصرتهم لاحتلال العراق بحجة ازاحة النظام لا يبررها الواقع و الروح الوطنية لتلك الاحزاب فهذا شئ مستغرب من امره فى تناقضهم مع انفسهم و الواضح هنا.ا
فالحركة الديمقراطيةالاشورية و من خلال ما يظهر جليا على ساحة الاحداث بانها لا يهمها الا كراسى الحكم و المناصب الوزارية ، فهم يتصورون ان من سيتولى اى منصب وزارى من خارج نطاق الحركة الاشورية سوف لا يستحقه برآى قيادة الحركة الاشورية و كانهم وحدهم فقط و لا غيرهم يستحق ان يكون وزيرا او ان يتولى منصب رفيع المستوى فى الدولة و الاقليم و هذا ما لاحظناه من خلال اجتماعات قيادات الحركة فى بعض الدول الاوروبية التى استنكرت هذه الحركة من خلال بياناتها عدم اشراك اعضائها فى الحكومة العراقية و فى حكومة اقليم كوردستان و كآن الوزراء الجدد من خارج الحركة ليسوا من ابناء شعبنا او كآنهم حلوا من كوكب اخر ليكونوا وزراء .
هل ستستنكرمؤتمرات و مهرجانات هذه الاحزاب و الحركات افعال و جرائم المحتل؟ هل ستدارس هذه المؤتمرات الحلول للخروج من المازق الاكبر و التخلص من الاحتلال؟ هل ستضع خططا عسكرية فى هذا الصدد ؟ ام انها ستكتفى باصدار بيانات الاستنكار ثم تسكت و تنام لحين انعقاد المؤتمر اللاحق؟مادامت الجيوب تملئ بالدولارات و الجوازات الاوروبية و الاميريكية تحت الطلب..
ان المحتل باقى الى امد بعيد و سوف لا يرحل بسهولة رغم انه على علم تام بانه قد حول العراق الى دمار كامل فى بناه التحتية و و النفسية، لكن هناك الكثير من الاهداف للمحتل لم تتحقق بعد على صعيد المنطقة ، فقوات الاحتلال بدات الان و اكثر من اى وقت مضى برفض فكرة الرحيل و ترك جبهة العراق عندما تلمس من يناصرها و يدعمها فى احتلالها و اقصد الحكومة العراقية الوطنية جدا.
لكنه عاجلا ام اجلا سيرحل الاحتلال بقوة رجال العراق الشرفاء و الوطنين الاحرار و الاحزاب الوطنية التى ترفض كل اشكال الاحتلال مهما كان نوعه و اى كان مصدره ، و سيدفع المحتل الثمن غاليا مع من يناصره و غد لناظره قريب .



#وليد_حنا_بيداويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى رجل الاعمال السعودى حسن المهدى بعد التحية
- العراق و الزمن الاخر


المزيد.....




- بعضها أوقف التصدير... ما هي الدول التي تزود إسرائيل بالأسلحة ...
- الآلاف يرفعون علم روسيا العملاق في قبرص احتفالا بيوم النصر
- لجنة فلسطينية تدعو أهالي الضفة والقدس والداخل للانتفاضة إسنا ...
- ساحة حرب.. مشاهد مروعة لهجوم نشطاء على مصنع -تسلا- في ألماني ...
- -كتائب القسام- تفجّر نفقا بقوة إسرائيلية في رفح
- الدفاع الروسية تعلن تدمير 3 دبابات -ليوبارد- ألمانية ودبابتي ...
- تأهل المتسابقة الإسرائيلية في مسابقة -يوروفيجين- وسط تظاهرات ...
- السفارة الروسية في الإمارات تنظم أمسية احتفالية بمناسبة الذك ...
- إسرائيل تتحدث عن مغادرة مقاتلين من -حماس- رفح وتكشف عن استرا ...
- لسبب غريب.. صينيون يدهنون وجوههم باللون الأسود (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد حنا بيداويد - مؤتمرات و مهرجانات