أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى چوارتايي - تعالوا نهدمها سوية














المزيد.....

تعالوا نهدمها سوية


مصطفى چوارتايي

الحوار المتمدن-العدد: 1601 - 2006 / 7 / 4 - 08:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المسجد يعد من اقدس مقدسات المسلمين، إذ يعد بيت من بيوت الله کما للمسيحيين واليهود کنائسهم و کما للصابئة معابدهم و غيرهم من الاديان، لا ننسى ان المسجد کما الدين نفسه قد تعرض للانشقاق على يد المسلمين انفسهم حيث الشيعة غيرو اسمه الى الحسينية نسبة للامام الحسين ابن علي "ع".
المسلمين حسب مذاهبهم الشيعة والسنة يختارون اماکن عبادتهم، فالشيعة يذهبون و يصلون في الحسينيات والسنة يذهبون و يصلون في المساجد.

بعد سقوط النظام البعثي الفاشي، تغيرت المفاهيم و تفجرت الصراعات التاريخية القديمة، لم يعد هناک قدسية لمکان ما، سواء کانت تلک الاماکن مسجدا او حسينية او کنيسة، الکل تعرض و يتعرض يوميا الى عمليات الحرق والتفجير و احيانا يقتل المصلون اثناء اداء شعائرهم الدينية في هذه الاماکن.
فالسني يکفر الشيعي و ينعته بالرافضي، اي الذي يرفض اصل الاسلام و خلفائه الراشدين، والشيعي يکفر السني و ينعتهم بالناصبي أي معادات اهل البيت، والاثنين يکفرون المسيحييين و غيرهم من الاديان، وسط هذه الافکار العدوانية الرافضة للحوار والتعاييش، من الطبيعي ان لا ينعم الوطن بالامن والسلام، وان يتوقف التنمية والتطور والازدهار.

من المستفيد و من الخاسر

ان الدين اختلط بالسياسة، و في السياسة وسائل لا منطقية بل حتى لا اخلاقية للوصول الى الغاية او الهدف، اي کل شيء مباح و حلال حسب راي صاحبه، لذلک لا يبقى مکان للمقدسات، فاذا کان اقدسم هو الانسان، و هو يتعرض للاغتصاب والتعذيب والذبح کالشاة، کيف تسلم المساجد والکنائس؟
المسلم الذي يقوم بحرق او تفجير مسجد؛ يعلم مسبقا ان من يقتل فيها هو المسلم، ان الذي يحرق فيه هو القرآن، والذي يقوم بماهجمة او تفجير الحسينية کذلک، وهم سمعو او قرأو الاية" من أظلم ممن منع مساجد الله أن يذکر اسمه فيها اسمه وسعى في خرابها، أولئک ماکان لهم أن يدخلوها الا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الاخرة عذاب عظيم" البقرة 114

اذن کيف يهاجمون المساجد والکنائس والمعابد؟

ايها المجاهدون في سبيل الله من الشيعة والسنة؛ لا شک انتم مخلصون لله و رسوله، وتبحثون عن حقيقة الله و وجوده في هذه الاماکن، ربما وصلتم الى حقيقة بان الله غير موجود، وان العقاب والثواب غير موجود، لذا تفجرون و تحرقون دون خوف وردع حتى لا ينشغل العامة بالعبادة وان ينصرفوا لشؤون العلم والتحظر، لذا ادعوکم کلکم؛ لا تعملوا منفردين، تعالوا نهدمها سوية!!!!



#مصطفى_چوارتايي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالروح بالقات نفديک يا صالح


المزيد.....




- “وفري الفرحة والتسلية لأطفالك مع طيور الجنة” تردد قناة طيور ...
- “أهلا أهلا بالعيد” كم يوم باقي على عيد الاضحى 2024 .. أهم ال ...
- المفكر الفرنسي أوليفييه روا: علمانية فرنسا سيئة وأوروبا لم ت ...
- المقاومة الإسلامية بالعراق تستهدف ميناء عسقلان المحتل
- المقاومة الإسلامية بالعراق تقصف قاعدة -نيفاتيم- الصهيونية+في ...
- أبسطي صغارك بأغاني البيبي..ثبتها اليوم تردد قناة طيور الجنة ...
- لولو صارت شرطيه ياولاد .. تردد قناة طيور الجنة 2024 الجديد ع ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق-: استهدفنا ميناء عسقلان النفطي ...
- بن غفير يعلن تأسيس أول سرية من اليهود الحريديم في شرطة حرس ا ...
- “ابسطي طفلك” تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سات وعرب س ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى چوارتايي - تعالوا نهدمها سوية