أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مصطفى چوارتايي - بالروح بالقات نفديک يا صالح














المزيد.....

بالروح بالقات نفديک يا صالح


مصطفى چوارتايي

الحوار المتمدن-العدد: 1594 - 2006 / 6 / 27 - 09:44
المحور: كتابات ساخرة
    


اعذرنا سيدالرئيس نحن أبناء اليمن السعيد "قديما" و التعيس حاليا، لم نعد نملک دما نفديک به، فمضغ القات و شرب السوس غير لوننا ودمنا، فنحن لسنا کالاخوة العراقيين ماشاءألله يملکون مخزون من الدم يسفک منه الى مالا نهاية، لهذا نجدد بل جددنا سلفا و رغم عن إنوف أجدادنا البيعة والسمع واالطاعة، لسبع سنوات اخرى علما باننا على يقين بانک کنت صادقا حين أعلنت التنحي، لکنک حلمت کما حلم فرعون مصر بسبع سنوات القحط القادمة، لذا قررت البقاء مع الشعب اليمني، تشارکهم قحطهم وجوعهم و تسير بسفيفنتهم الى بر برمودا!!
لن يسايرني الشک لو إنک عمرت 900 سنة کما عمر سيدنا نوح"ع" لجددت الترشيح کل سبعون سنة حيث الشعب اليمني تعود عليک منذ أيام حارس البوابة الشرقية و زعيم مجلس التعاون العربي القصير العمر السيد الرئيس المخلوع المقلوع صدام حسين، و لن يعترفوا برئيس آخر حتى ولو کان إبنک البار، او من اقربائک المسؤولين. ماذا کان بوسعک غير الترشيح من جديد، و ان الشعب اليمني صغيرهم قبل کبيرهم قد خرج و معه الخنجر المعکوف يهتفون لک " بالروح بالقات نفديک يا صالح" و " بالزين والطالح نفديک يا صالح"، أجبروک على الرجوع لحکم أغلبية الشعب و القبول بحکم الديمقراطية و، يا محلا الديمقراطية.
الشعب اليمني قام بواجبه على اکمل وجه و الباقي عليک أن تفي بوعودک لهم و ان تضمن لهم زراعة المزيد من القات لان العاطلين عن العمل يزدادون باستمرار، وأن تطلب من الزنداني ان يفتي بحلالية مضغ القات و الجيلفريند الاسلامي، کما أفتى سابقا، والتطور في اليمن ليس مطلوبا، فالشعب لن يطالبک بالديمقراطية الهندية، ولا العراقية، لذا تنعم بسبع سنوات عجاف. أرجوا ان تبعث رسالة للبشير ان يفعل کم فعلت ليکتمل المسرحية، و الى الامام.






#مصطفى_چوارتايي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا ...
- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...
- فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مصطفى چوارتايي - بالروح بالقات نفديک يا صالح